سيأتي الدور على إتحاد البطالة عاجلا أو أجلا كما أتى على صنمهم الذي هرب عليهم بن علي

هنيئا لإتحاد الشغل بهذا الإنجاز الرائع الذي حققه و الذي يقدمه هدية للمعارضة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

حبذا لو نقوم بيوم عمل تطوعي لتعويض هذه الخسائر حبا في تونس

@ugtt

انشاء الله فرحانين توة؟

طبعا

اضراب اضراب

ووقتلي يقولولكم زاد الخبز تقولو مالا حكومة غلات عالزوالي الخبز

هذي هي حقيقتكم

هدفكم تسقطو الحكومة و تسقطو تونس

و آخر همكم هو المواطن

يااااااا حسرة على رجال الاتحاد

لم نشهد اضرابا عاما عند اغتيال رئيس الولايات المتحدة الأمريكية .. ولا يمكن في بلد متخلف من العالم الثالث أن نطالب بنقابات متطورة ولكن علينا بالصبر فنحن في طريق التطور وستتطور أفكارنا وردود أفعالنا وتتطور معنا نقاباتنا وأحزابنا ومؤسساتنا ضمن سفينة واحدة وعلينا الاعتراف بأننا في أدنى هرم الحظارة ...

ما شاء اللّه على وطنية الاتحاد وعلى استقلاليته الواضحة للعيان وحياديته المثالية و شكرا على النأي بنفسه عن التجاذبات السياسية والمخططات السياسوية، فبفضل مواقفه المشرفة والعقلانية سينمو الاقتصاد وتتحسن القدرة الشرائية للأجراء وسنلتحق قريبا بمصاف الأمم المتقدمة نتيجة السلم الاجتماعية التي نعيشها تحت رعايته وقيادته المتبصّرة

من الواضح ان الاتحاد اليوم واقع تحت تأثير التجاذبات التي أفقدته دوره وجردته من كل مصداقية. فقد كان بالأمس القريب مدجنا بالكامل تحت جبروت المخلوع بحيث
رضيت قياداته بحالة الولاء التام والانقياد غير المشروط فاستغل بعضها الفرصة للارتشاء والتكسب الرخيص فيما فضل الآخرون الخنوع والتخفي وكان الأولى ان تظهر بطولاتهم آنذاك لكن لا احد من اصحاب البطولات البائسة اليوم و التطاول الفارغ قال كلمة او عارض المخلوع لحظة. اما حاليا وفي اوضاع الحرية الكاملة فنعتقد ان الاتحاد اصبح ضحية لبعض قياداته المأدلجة والمتهورة والتي اختارت ألا تعترف بالشرعية ولا بدولة المؤسسات فليس لها من غاية سوى الاستحواذ على السلطة أو
ابعاد غريمها الاسلامي منها مستغلة بؤس الناس وفقرهم ومعاناتهم . فلم نر من الاتحاد أي جهد بناء او برامج لتطوير بنية العمل لفائدة الشغيلة ولم نلمس أي تمش فكري في تصور طرق تحسين شروط وظروف العمل . كما لا نعرف في أي المشاريع والبرامج تصرف الاموال الطائلة التي يدفعها العمال البسطاء ولا يرون منها سوى القيادات التي تتنقل من هنا وهناك وتظهر في الاعلام لتتحدث في السياسة ان لم تدع للفوضى والإرباك . ان ما يريده العمال البسطاء اليوم ليس اتحادا مصارعا على
السلطة ومتطاولا على القانون ومتجاوزا لدوره النقابي الصرف وموضفا من اجل مآرب سياسوية لبعض قياداته او اتحادا مشاكسا ومعيقا للتنمية وحاثا على قطع الطرق وتعطيل الانتاج او اتحادا يلتحم بقوى الثو رة المضادة تركبه لتصل من جديد لسدة الحكم . ما يريده دافعوا الاشتراكات من عرقهم و دمائهم والمؤمنون حقا برسالته هو اتحاد يعمل من اجل الخير العام والنفع العام ولا يعرض البلاد للمخاطر ولا يسعى لخرق القانون ولا يعمل لتلبية اجندات رخيصة لأشخاص مشبوهين . الاتحاد
الذي نطلبه ليس ذاك المتهور الذي لا يعرف سوى الاضراب او التهديد به بل هو الذي يمثل قوة دفع للعمل والانتاج والانتاجية من خلال ما يقوم به من توعية وحث على المبادرة والخلق والاقتراح حتى نزيد في القيمة وفي الاداء وحتى نطور اوضاع العمل والعلاقات البشرية الى الافضل. من السهل اليوم استغلال الفقر والحرمان والتهميش لدفع الناس وتوضيفهم كورقات ضغط لمآرب سياسوية وهذا لا يعطي أي قيمة او مصداقية لأصحابه لكنه يرتب عليهم مسؤوليات تاريخية ستذكرها الاجيال حول
تقصيرهم وعبثهم.