كلما رايت المزوغي و سمعت حديثة تشتم رائحة ثور نافق من 20 يوم و تسمع تفاهات لا تحصى و لا تعد...لكن تركوه سوف يموت من الحسرة و الغبنة من نتائج الانتخابات القادمة...

بالضبط الإعلام الفرنسي وعملائه من الإعلاميين التونسيين في قنوات تونس 7 و نسمة و التونسية للتذكير فإن ف مفيدة حشانة اليسارية الفرنكوفونية رئيسة تحرير الأخبار تم تعيينها بتدخل فرنسي ;

و وصلت العمالة و الخيانة أن بثت البنفسجية اللاوطنية أخبار الجيش الفرنسي بمالي كأول خبر لأنباء الثامنة ليوم الخميس الماضي

خبير الاستراتيجيين يقول للاسلاميين و للعموم ان للفعل العملي تأثير يضاهي آلاف المرات الفعل القولي بل هذا الاخير لا يساوي اكثر من 0.000 من الفعل العملي لذلك العبدولله يدعوا اسلاميي النهضة و السلفية ان لا يقعوا في الخطب الجوفاء و الشعبوية كما لاحضنا في الزيتونة و بالمناسبة اقول بقدر ما لهذه القناة من جديد الا انها ستدمر نفسها بالتكرار و الاجترار لخطب شعبوية لا تنفع بل تضر بها و تضر بالاسلاميين فيصبحون مجرد كلاميين مثلهم مثل المعارضة الغبية . السيد
رضاء بالحاج اشجعه لانه يتكلم بالحجة و بالعلم علم البلاغة و علم الفقه و علم التجريب بكل هدوء بعيدا عن الحماسة الفارغة و الشعبوية . انه عملي و ليس خطيبا شعبويا . انه يفعل و ينشط عمليا بطبع دستورهم و يضعه على منابر فعلية و امام الجمهور و ذلك هو الفعل العملي . ادعوا الاسلاميين اللى اتباع العمل الفعلي و ترك الخطابات الشعبويى الرنانة انها تنفر و لا تقرب . لقد خطب قبلكم اليساريون و لا من مستمع و خطب القذافي ليلا و نهارا و لا من مستمع و خطب التجمع ليلا و
نهارا و لا من مستمع و هناك قنواة اسلامية بالاسم و لا نرى فيها سوى شخص واحد ينبر و لا من مشاهد مثلها مثل قناة المستقلة للهاشمي الحامدي مسيلمة الكذاب . الخطابة الرنانة انما هي فعل الحمقى و الاغبياء فاجتنبوه واذهبوا للفعل العلمي و العملي باسم اسلامي .

انا خبير الاستراتيجيين و تقني التقنيين
انا اسلامي الاسلاميين و متحضر المتحضرين
انا mshben1 .

كلام معقول...كنت نتمنى انو هاك الضبع المكبوت الجنسي متاع نداء تونس اما ان يغادر المكان او الحاضرين يغادرو المكان...على كل نقلو يا سي المزوغي او اش سماك ربي راك فددتنا قززتنا

السلفيون اكبر مصدر للارهاب نتيجة فهمهم الخاطى للدين

في الواقع الإعلام الفرنسي والغربي بصفة عامة ليس فقط يريد إرهاب الناس بالإرهاب وتضخيمه، بل يريد أيضا إلصاقه بكل ما هو إسلامي.
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، صار بعض الذين لا يعرفون الإسلام يعتقدون بعد قراءة وسماع الأخبار أن "إرهاب" تُرادف كلمة "إسلام". هذا ما برعت فيه منذ عقود المؤسسات الإعلامية الفرنسية وتبعتها فيما بعد مثيلتها في أغلب الدول الغربية. لكن الغريب في الأمر أننا لا زلنا نرى اليوم في تونس بعد الثورة من يُواصل هذه المنهجية ويُسكت على أدائه في دولة احتوى الفصل الأول من دستورها على الدين الإسلامي.

إذا سمعنا الحديث على عملية إرهابية سننتظر إثرها الحديث عن إسلامي أو سلفي أو القاعدة وكأن الإرهاب لم يكن موجودا قبل ظهور القاعدة وقبل انتشار السلفية يعني ماذا بقي عندنا؟ إذا رجعنا مثلا عشرين سنة إلى الوراء؟ سيبقى أمامنا أن الإسلام هو المتهم الحقيقي في هذه الحملة.

السبب الرئيسي الذي يُشجع على ترويج هذه المفاهيم المغلوطة في تونس هو تعمد النظم الإستبدادية السابقة منذ العهد البورقيبي إبعاد الشباب عن التعليم الصحيح لدينهم. تغيرت مناهج تعليم التربية الإسلامية وأفرغت من العديد من مُحتوياتها الإيجابية مثل حذف تدريس كل ما يتعلق بالجهاد في الإسلام وحتى عدم الحديث عن الآيات القرآنية التي تتناوله بحجة أنها يؤدي إلى العنف والحروب... كذلك شرب الخمر والزنا وأخيرا اللواط. التربية المناسبة لتعليم الإبتعاد عن هذه الآفات لم
تكن موجودة بصفة فعالة حتى صرنا نرى اليوم جيلا ممسوخا بثقافة فرنكوفونية يجهل أمور دينه ويُخطئ في تناول الحديث عنه.

على سبيل المثال بعض الشباب يدعون إلى السماح بالزواج المثلي بحجة الحرية للجميع وبكل وقاحة يُناقشون بأن الدول الغربية "المتقدمة" حضاريا تسمح به ويتساءل لماذا لا يُسمح به في تونس؟ إذا عارضت فكره يتصدى لك وينعتك بالمتخلف الرجعي!
كذلك بعض الشباب والكهول أيضا يدعون إلى الحرية المطلقة للبنات دون أي تحفض حتى لو أدى ذلك إلى المتاجرة بجسدها في مكان عام بحجة المُساوات بين الجنسين. أما إذا تعلق الأمر بأخته أو ابنته تراه يُنافق في إبداء رأيه بكل صدق.

منافقين مـنـافـقـين مــنــافــقــين إلـى يـوم الـديـن والجـهـل بأمـور الـديـن مُـصـيـبـة.