Amadsalem
اشاطرك الرأي لكن كان يجب ان تفسر المعنى السلبي للسلفيّة لان هذه الكلمة لها كذلك معاني ايجابيّة
و حسب رأيي المتواضع فالمعنى السلبي للسلفيّة هو اعتبار الحياة صورة جامدة يجب التعلق بها بينما الحقيقة تقول ان الحياة فيلم متواصل او شجرة تنمو الى ما كتب لها و من هنا لا نستطيع ان نفرض على فروع هذه الشجرة ان تكون مماثلة للجذع رغم ارتباطها العضوي به

نتّفق مع السيد قيس سعيد على جوهر كلمته ونودّ أن نغيّر جملة، إن سمح، فنقول : إنّ السلفيين بجميع شراذهم من "علمانيّين-لائيكيين" و"بورقيبيين" و"قوميين" وّإسلاميينّ عملوا كل جهودهم من جيث لا يشعرون لتخقيق الهوية التونسية الحقيقية. بعد طلك، إنّ ما يسمّى ّاحتفالا بالثورةّ لا معنى له ولا موجب ودليل ذلك أنّ الشعب التونسي لم يحتفل قطّ بيوم 14 جانفي ولا بيوم 17 ديسمبر ولا بأي يوم غيرهما وإنما تجمهرت نفس العصابات والشراذم الإيديولوجية ومجموعات
الانتهازية السياسية وهي في قطيعة تامّة مع الشعب التونسي. لم تقع "ثورة" في تونس وإنما هو انقلاب النظام على ذاته وفشل الانقلاب في تحقيق هدفه. وإن كان يوم يستحق الاحتفال الشعبي حقا فليس إلاّ 23 أكتوبر 2011 لأنه اللبنة الأولى والأساسية والتأسيسية لأوّل جمهوريّة في تاريخ تونس. وعلينا ألا نترك أولئكالوصوليين والانتهازيين في المجلس التأسيسي يحرفون المسار التاريخي وينحرفون عن مقاصد 23 أكتوبر وانتظارات الشعب التونسي. أخيرا، لماذا كذب المسؤولون الحكوميون
عندما أعلنوا تحويرا وزاريا يوم 23 أكتوبر ؟