خلافا للمتهجّمين على النهضة بدافع الحقد ، فإنّي عندما أنتقد النهضة أو أترويكا فإني أحلل الواقع و أستخلص الدروس بغية الإصلاح و ليس الإطاحة بهذه الحكومة، لأن الإقرار بالخطأ "البواح" هو ليس بأي وجه من الوجوه "إدانة" و دعوة إلى تغيير كل الطاقم السياسي و ذلك لإعتبارين
1_ أولهما أنه كان هناك إتجاهات مختلفة و متنافسة صلب النهضة و الترويكا للتعامل مع استحقاقات الثورة و الحكم إبان رسم إستراتيجية الحكومة و الإئتلاف الحاكم . و عملية إختيار منهج محدد من بين مجموعة المناهج الممكنة تخضع عامتا لمعايير تقديرية للواقع في إمكانياتها و إحتمالاتها للوصول للنتائج المستهدفة. و لكن في ظل واقع معقد )كواقعنا التونسي بعد الثورة( تتداخل فيه عشرات المتغيرات) ، ليس مضمونا فيه بالمرة التحكم فيها و في النتائج التي سيوصلنا إليه هذا
الاختيار أو ذاك ، و بالتالي فعدم الوصول إلى النتائج المرجوة أسبابه في الأخير تعقيدات التخطيط و الهامش الكبير للخطأ إن في فهم الواقع و تفاعلات متغيراته أو في طرائق تنفيذ هذا التخطيط. و بالتالي تصبح عملية "إدانة" المخططين إذا ثبت خطأ التخطيط تصبح عملية ظالمة و تقودنا إلى اتخاذ إجراءات عقابية ليست هي المعالجة "الأنسب و الصحيحة" و تقودنا حتما إلى " كوارث " اعتبارا إلى النقطة الثانية التالية

2_ أعتبر أن الطاقم السياسي الحاكم حاليا هو "أنظف" ما هو موجود في الساحة السياسية من جميع وجوه النظافة، إن على مستوى الذمة المالية و الأخلاقية و إن من ناحية "الإخلاص" الذي ترجمه تاريخهم النضالي في مقارعة الدكتاتور . هذا بالطبع دون نزع هذه الصفات المحمودة عن بعض التشكيلات خارج الحكم حاليا . إظافتا إلى ذلك أعتبر أن هذه الطبقة الحاكمة الحالية هي أقوى ما هو موجود شعبيا على الإطلاق و بما لا يقارن بغيرها على الساحة السياسية ، إن من ناحية انتشارها
الجغرافي أو من ناحية إحكامها التنظيمي الضامن الأكبر "للنجاعة" و "القوة الشارعية" في مواجهة فلول النظام الخلعوني الوارثين للماكينة التجمعية المنتشرة في كل الجهات و مفاصل الدولة )و إن كانت بالطبع ليست بنفس القوة القديمة بعدما جردت من الآلة الأمنية و الكثير من الإمتيازات المالية المنهوبة من الدولة (. و أقول هذا و كلي وعي بأن المحدد الأساسي بالنسبة لي في تقييم أداء الأطراف السياسية و الحكم عليها هي قبولها أو عدمه بالإنظمام للإئتلاف الحاكم إبان
انتخابات 23 أكتوبر، فأعتبر أن الأطراف التي رفضت الإنظمام إنما هي تترجم عن إنحرافها عن مبادئ الثورة ، إن كان ذلك باكرا ليلة 13 جانفي 2011 )الجمهوري و حزب التجديد و بعض الشخصيات ( أو لاحقا بعد نتائج إنتخابات 23 أكتوبر كحمة الهمامي و التشكيلات القومية. بهذا المعنى ، ليس هناك بديل بهذه المواصفات )القوة و الإخلاص المترجم إلى نضال قديم( يمكننا أن نعتمد عليه للوصول بثورتنا إلى بر الأمان. فنحن " مجبرون" على التمسك بهذه الطبقة السياسية الحاكمة و إستعمال
إزائها جميع وسائل الظغط و التوجيه لتغيير السياسات إن ثبت فشلها، و لكن المهم أن تستجيب الطبقة الحاكمة لإصلاح المسار ، و تبني هذا التمشي )نضرا للإستحالة النضرية للتأكد من مآلات أي تخطيط أولي ( الذي يستجيب لقاعدة "جرب و أصلح" ، و هذا يقتضي مرونة في التعامل مع مبدأ و سياسة "التصرف في التغييرات" و إيجاد الأطر الحزبية و الأطر "الحكومية الإئتلافية " لتكون ناجعتا في هذه السياسة، ماذا و إلا ، فإننا سائرون رويدا رويدا نحو هاوية الفوضى و فشل الثورة

مجلس الثوره والحكومه يتمسخر عالشعب

و حسبهم بهايم

إخلوا الجبالي يخدم لبلاد ،يزي مالهيمنه

@cha3by
شكرا يا اخي شعبي فلا شكر على واجب لان كل ما نكتبه هو من اجل الوطن و الدين .

اخوك mshben1 .

@hahahahahaha53
النهضة لا يمكن أن تضم سوى الفاسدين والمتحيلين والارهابيين
فعندما قلت أنها حزب إرهابي فهذا ليس من باب المزايدات السياسية ولكن حقيقة دامغة يرفض الأغبياء تصديقها
وما الفضيحة التي اوردها موقع نواة الأن من وجود خلية مسلحة تابعة لحركة النهضة و لرجل الأعمال فتحي دمق إلا دليل على ذلك
لا تحاول الدخول إلى الموقع فحكومتنا الموقرة حجبته لمنع إنتشار فضيحة النهضة

التقدم ليس وهما ، وهو يحدث ، لكنه بطيء ودائما مخيب للآمال.

هذا معناه ان لا جديد وسيتواصل نفس التمشي القديم وستجدد الاضرابات والميزيريا وكان عجبكم يا ...

ستضل النهضة و رجالها الشرفاء الصادقين أصحاب الأيادي النضيفة الأفضل والأنسب لقيادة الوطن الى بر الأمان.
هم أفضل مليون مرة من غيرهم الذين إذا حكموها باعوها وسكروا بثمنها ثم عاثوا فيها فسادا_

النهضة تعيش الأن حلما ورديا لا تريد أن تستفيق منه ،فهي إلى الأن لم تصدق أن الشعب التونسي غفر لها ارهابها وعنفها الذي مارسته عليه في الثمانينات وأوصلها لكرسي الحكم
لذا فهي لن تتنازل عنه بسهولة حتى ولو اضطرت الإعادة إستعمال الارهاب، حرفتها القديمة التي تتقنها
ولكن سيأتي يوم سينتفض فيه الشعب من جديد ويصرخ في أذنها "فيق يا لخضر فاتك الوقت"

العبدولله خبير الاستراتيجيين أقول انها دروشة ان تستبدل وزراء قبل 6 او 8 اشهر من الانتخابات . الوزراء الجدد يبغيلهم 3 اشهر على ما يتعرفوا على وزاراتهم و ما يبقى لهم الا 3 او 5 اشهر للانجاز . من هذا الوزير الذي يستطيع ان ينجز في 3 او 5 اشهر وراهي هالمدة هذه لا تكفي حتى لتحويل مراسلة او افلوس من وزارة الى اخرى حسب المعروف عن الادارة التونسية اللهم الا اذا كان عندهم طائر الهدهد كيف ما سيدنا سليمان عليه السلام . الله يجبرلكم بعقولكم نخبة معارضة غبية و
حاكم مرهون في كحة ايصدق الي ايجي يا ناس جربوا مرة واحدة و استعملوا عقولكم بجد . انا اوافق ما توصل اليه مجلس شورى النهضة و ارى انه الوحيد لربما الذي استعمل العقل في هذا الموضوع .

انا مستعمل العقل بدون حدود ايكلم فيكم
صاحب نضرية العقل و العلم و العمل و الوطن و الدين
آفة الافكار العبقرية و الحلول المفصلية
انا mshben1 .

جوست حبيت نذكركم إللي حتى حد ما حب يدخل في ها التحوير أ بار سي العيادي. تي اهوكا جماعة النهضة حبو يكرمو لحيثم وقالوا ما ناش مبدلين حد، و الفاهم يفهم ...

معناها نرجعوا وين كنا ويا ناس ما كان باس الامور عال العال والعصافير تزقزق ... السياسيين متاع تونس الشكارة والبحر شهور وهما يحكوا على التحوير الوزاري والمفاوضات ومن بعد يقلك موش لازم

أيّا سيدي ، نبداوو. شنوّا معناها نجددّو ثقتنا في الحكومة؟؟؟ فهّموني ياخي تحكموا وحّدكم؟؟؟؟ ياخي النهضة تحكم أم الترويكا مجتمعتا؟؟؟ عاجبكم خوكم نورالدين البحيري في أداؤوا ؟؟؟ معناها كمال اللطيف حتى توّا طليق يتآمر و أمورو هانية و السب و البخس فيكم و في الكلاب نهار كامل في التلافز و الراديوهات و الجرايد و نسبة كبيرة منّو وراه المجرم في حق الثورة رقم 1 كمال اللطيف ، و سي نوردين البحيري قال شنوّا قال قضاء مستقلّ ؟؟؟؟ ياخي بالكشي تقصدو القضاء
مستقلّ عن الثورة؟؟؟؟ معناها كي تجدّدو ثيقتكم في الحكومة و في نور الدين البحيري معناها بش إطّفيوو كتلة الوفاء و زعيمها عبد الرؤوف العيّادي؟؟؟ معناها بش تخسرو كتلة من 10 نوّاب يساندو في التشكيلة الحكومية المقبلة نورمال (في ظل الإهتراء المتواصل للكتل الحليفة بالإنشقاقات) ؟؟؟ معناها ثمّا إمكانيّة متاع أنّو كتلة المؤتمر تنسحب من الحكومة نورمال؟؟؟ ياخي ناوين بالخروطو متاعكم هذا تبوّمو فيها وحدكم ؟؟؟ باهي كالظغط متاع حلفائكم ينجرّ عليه إستبدال وزير
من وزراء السيادة ، شنوّا حوالكم وقتها؟؟؟ أنا شخصيا مانيش مع التحوير الجذري في الحكومة و خاصتا الوزارات السيادية الداخلية و الخارجية, و ماثمّاش علاش بش يتبدلو و خاصتا الخارجية إلّي نعتبرو كفائة في العمل متاعو مهما لفقولو من تهم (مع أنّي نطفّي الضو على التجلطيم متاعو الزايد في البرامج الحواريّة). فمّا بعض وزارات تنجم تتبدّل ، و مش مشكل في سبيل توسيع قاعدة التحالف و إعطاء أكثر نجاعة في التنفيذ، أمّا نعتبر أنو وزارة العدل أكثر وزارة فاشلة في الأداء،
و نوردين البحيري زيادتا على فشلو الإدائي، في تدخلاتو الحوارية ياسر هثرام و يعطي إنطباع متاع واحد بيّاع كلام.

لا يقترح أي تحوير: loooool