وَ كلكَ الوضـــعَ العـــامَ الذيَ وصلتَ إليهالبلادَ َ َ فأغلبَ المنتمينَ لىَ نداءَ تونسَ ليسَ لأنَ هذاَ الحزبَ لهَ أطروحاتَ متازةَ بــــلَ كردَ فــــــعلَ منَ ضعفَ النهةَ فــيَ التسييــــرَ وَ أنَ رئيسَ نداءَ تونسَ لــــــهَ بعضَ التجــــاربَ التيَ إنَ قـــارناهاَ معَ أعمــالَ النهضةَ فالإمتيازَ يكونَ للسبسيَ وَ هـــكذاَ يتضــــحَ أنَ هـــذينالحزبينَ لهمـــاقوةَ منـــــاسباتيةَ وَ يمكــــنَ أنَ تـــزولَ لأحــــدهماَ أوَ لكليهـــــماَ فيَ كـــــلَ
لحظــــةَ لأنَ لاَ هذاَ وَ لاَ ذاكَ أبتَ جــــــدارتةَ بــــلَ أنَ الناخبَ وَ فيَ أغلبيتهَ سيجدَ نفسهَ مضطراَ وَ ليسَ متنعاَ فيَ إختيارَ هــــداَ أوَ ذاكلأنـــــــهَ ببساطةَ ليـــسَ هنـــاكَ حزبَ معارضَ قــويَ برزَ َ بأطــــروحاتهَ وَ بـــبرامجهَ وَ التــيَ فيَ حقيقةَ الأمــــرَ لاَ تعنـــيَ شيئــاَ لأنالنهظــــةَ لمَ تطبقَ شيئــــاَ منَ برنامجهاَ الإنتخابيَ المتكونَ منَ أكثرَ منَ ثلاثةَ مائةَ نقطةَ فالبـــرامجَ َ لوصولَ لكرسيَ فقطَ َ يــــــــاَ
فقـــــــــــــــــــــــــطَ إذاَ مــــاَ هوالإختيـــــــارَ الصعبَ

ملحظاتَ تبدواَ ليَ نـــاقصـــةَ وَ خطــيرةَ فيَ نفسَ الوقتَ وَ لاَ تعطيَ الإنـــارةَ حولَ هذاَ الموضـــوعَ الشــائكَ لأنـــهَ يتحدثَ عـــنَ قوةً فعليةَ حزبيةَ وَ مكنَ ممكنَ أنَ تكونَ مناسباتيةَ أيضـــاَ أنَ النهظةَ إستمـــدتَ قـــوتهـــاَ مــنَ تايخهـــاَ النضـــاليَ وَ السجنــــيَ فيَ عهدَ بنَ علـــيَ وَ كـذلكَ أطروحاتهـــاَ الإسلاميـــةَ التـــيَ كانتَ أبسطهـــاَ مقمـــوعةَ كالصلةَ وَ مــراقبةَ المصليــنَ أوَ خلــعَ الخمــارَ منَ عـــلىَ رؤوسَ
النســـاءَ وَ حتــــىَ الكبـــــارَ وَ هـــذاَ كــــافَ لنجــــاحَ النهضــةَ المظمةَ المنظمةَ كحزبَ أمامَ الأحزابَ الأخرىَ الضعيفةَ تنظيمياَ أماَ نـــداءتـــــــونسَ فيستمدَ قوتـــهَ منَ الضعفَ الفــــادحَ للنهظةَ فيَ تسييرَ دوالبَ الحكم

كلامي إلى نزيهة رجيبة: لو إنتقدت نفسك لإسطلح حالك! لم أراك تثبتين على رأي! و لم يسلم من لسانك أحد! أصبح عندي إحساس أنك تنتقدين لمجرد الإنتقاد أو ربما لحب الظهور!
لا يوجد حزب في تونس بدون أخطاء و بدون نقائص، و لذلك على جميع الأحزاب التونسية أن تتعلم التعايش مع بعض! لا يعني أني لا أتفق معك أني أعاديك، كما لا يعني أني أتفق معك أني لا أتنافس معك!!! بقي التجمعيون فهم لا يجب إقصاؤهم جميعا و أنا أساند قانون تحصين الثورة الذي هو في الحقيقة حل وسط و هو إقصاء كل من تقلد منصبا داخل التجمع أو في الدولة! لا يمكن لأحد أن يصل إلى منصب حساس إلا و دخل اللعبة القذرة للتجمع! و هنا المنصب هو الحكم أما البقية فالقضاء هو الذي يحكم بينهم!

الكلكم ما فيكمش الخير أما يبقى الباجي أهون مالهموم لخرين