بالله عزّيو جماعة حزب الإتحاد للهرواة ما إلّهم إلّا توانسه
كيفنا

استمعوا الى كلام هذا الاستاذ الفاضل النزيه والحكيم ولا فائدة في القيل والقال وكثرة السؤال ادرج كلاما سهلا واضحا وعلينا اتباعه والاخذ بنصائحه.

سيدى خويا فى تونس عندنا ثلاثه أنواع من الأحزاب
1 النهضه
التكتل
المؤتمر
وفاء
2 حزب إتحاد الهرواة
حزب نداء المولوتوف
حزب التنبيرالجمهوري
حزب مسارالتخريب
حزب قطب الفساد
3 أحزاب ديكى ديكى أنت صديقى مع الواقف حتّى لو كان بهيم

لماذا يصر الاعلام والمعارضة على اظهار ان المعتدي يوم 4 ديسمبر هم لجان حماية الثورة، في حين ان الحاضرين من النزهاء ومختلف التسجيلات تبين بوضوح ان عصابة الاتحاد بالزي الموحد هي من اخرجت العصي والهراوات وانهالت على المتظاهرين سلميا بالعنف، لماذا يصر البعض على الكذب والتلفيق، ومن يحاول ايجاد تبرير بان لجان حماية هي التي ذهبت الى هناك واستفزت ابناء الاتحاد، اقول سمل على ابناء الاتحاد العصابة، الم يكفل القانون حق التظاهر في الشوارع؟ لماذا لم يقل هؤلاء
نفس الكلام عنما هاجمت المعارضة والاتحاد مقر ولاية سليانة، لماذا لم يندد هؤلاء بالهجمات وحرق مقرات حكومية وحزبية؟ لماذا لم يتخذ هؤلاء نفس الموقف من الذين هجموا على وزارة الداخلية بالحجارة والمولوتوف في يوم الاحتفال بذكرى الشهداء؟ لماذا يصر هؤلاء على حل رابطات حماية الثورة كعقاب جماعي لاعتداء انفار لم يثبته القضاء بعد، بينما يرفضون قانون تحصين الثورة من التجمعيين ويرفضون الاقصاء الجماعي ولا يعترفون الا بمن يقصيه القضاء رغم ان تهمة فساد التجمع ثابة؟

الحكومة قادرة على حل رابطات حماية الثورة لان لها - كما قلت - ثلاثة اجراءات يمكن تفعيلها و هي التنبيه و تعليق النشاط ثم الحل النهائي و بما ان هذه الرابطات وقعت في المحضور يوم 4 ديسمبر في حق اتحاد الشغل فمن واجب الكاتب العام للحكومة ان يبادر باتخاذ الاجراء الاول على الاقل

لجان حماية الثورة ماهياش صُرّة باش تحِلاّها، بل هي من اطاحت ببن علي و جبروته و ستطيح باي راس يريد الاطاحة بها، و هذا الكلام موجه الى الحكومة قبل معارضة صفر فاصل

هات من يفهمك!

من له مجرد ذرة عقل لا يجب ينادي بهكذا مطلب لأنه بكل بساطة انقلاب على ارادة الشعب و النخب التي تنادي بهذا المطلب آن لها ان تعود الى جحورها التي كانت فيها قبل 14 جانفي...و ان حلت لجان حماية الثورة فسوف تفتح ابواب جهنم بتحول اللجان الى العمل السري و ستجد تعاطفا و حاظنة من أغلب أطياف الشعب التونسي...و الكل يعلم ما معنى ذلك...

الرعب الذي يتخبّط فيه أعداء الثورة بعد الدخول في مرحلة تفكيك منظومة الفساد ، هو كل صوت يتعالى على مشروعهم التخريبي و الإنقلابي.. فما إن نادوا بحلّ رابطات حماية الثورة إلّا و دخل عنصر جديد عل الخط ،عنصر من الوزن الثقيل وهو ما يسمّى "بأسلمة الحراك الثوري" حيث أصبحنا نشاهد خروج الجماهير من المساجد للمطالبة باستكمال أهداف الثورة و حمايتها. هذه الحقيقة لا يمكن إلا أن تتنامى تحت شعار الأمّة تريد إسقاط المنظومة المعادية للإسلام.. فهل نشهد في المرحلة
القادمة حماقات جديدة من نوع "حظر التجمع في المساجد" ؟

اسألوا المخلوع عن شباب الثورة وهل بالامكان حله - اسأل خبير ولا تسأل طبيب -...