عبد الفتاح مورو لفرانس 24 : أحداث العنف الأخيرة يقف وراءها من يرفضون وجود الإسلاميين في السلطة

باب نات - في تصريح لفرانس 24 قال نائب رئيس حركة النهضة عبد الفتاح مورو أن من يقف وراء أحداث العنف الأخيرة هم بالأساس من يرفضون وجود الإسلاميين في السلطة .
و نفى عبد الفتاح مورو وجود ما يسمى بمليشيات حركة النهضة مؤكّدا أن رابطات حماية الثورة لجان تابعة للحركة و قال " هناك تحقيق سيثبت ذلك أو ينفيه " .
في خصوص اتهام اتحاد الشغل لحركة النهضة بالوقوف وراء أحداث العنف قال مورو أن تصريحات بعض قياديي الإتحاد تحيد بدور المنظمة فهي منظمة نقابية عمالية و لايمكن أن تكون سياسية .

و حول تصريحات رئيس الجمهورية المنصف المرزوقي في خصوص أحداث سليانة التى دعا فيها إلى تشكيل حكومة مصغّرة اعتبر نائب رئيس حركة النهضة أنها لم تقدم الإجابة على مطالب الشعب الإجتماعية و الإقتصادية .

و قال " لو كنت في مكانه لاخترت أن أساند الترويكا أو أغادرها لأكون في المعارضة لكن ليس من المعقول وضع قدم في السلطة و أخرى في المعارضة " .

Comments

11 de 11 commentaires pour l'article 57670

Bourced (Tunisia) |Dimanche 9 Decembre 2012 à 11:24

احداث التخريب والفوضى تقوم بها المعارضة بالاستعانة بالاتحاد لا فقط لمنع الاسلاميين من البقاء في السلطة لكن لان كل احزاب المعارضة لا تملك نفس رصيد النهضة النضالي والفكري ولا تمتلك الكفاءات ولا البرامج ولا الرؤى كما ليس لها قاعدة شعبية واسعة وسوف تضل متخلفة عن الركب لانها لا تحذق سوى الاشتغال على تعبئة الراي العام الداخلي والخارجي ضد النهضة وتسعى لتصيد العثرات وتتمنى الاخفاق للحكومة وحلول المصائب والنكبات بالبلاد. وكان عليها عوض الاجتهاد في
مناصبة العداء للنهضة ان تجتهد في صياغة برامج ومقترحات بديلة وبناءة . وهي بتصرفاتها القائمة على المناورة والتفنن في زرع الالغام والمكائد وافتعال المشاكل وتضخيمها وتهويل الامور بواسطة الاعلام الذي يخدمها لا تقوم الا باثارة غضب الشعب نحوها لانها تعمدت الكذب عليه وركبت على همومه . هذه الاحزاب هي فقاقيع لا قيمة لها وعناصرها غير جادة بل قاصرة وعاجزة عن الاتيان بالبدائل ذات الوجاهة والمصداقية. المعارضة اليوم في تونس ما زالت خارج التاريخ غير مواكبة
لروح ثورة الشباب ولا يعنيها مستقبل البلاد والاجيال بقدر ما يعنيها القضاء على خصمها الايديولوجي وافتكاك السلطة والنفوذ ولو كان الثمن التحالف مع ابليس او حتى بيع البلاد او حرقها.

Alerter