مشتبه به تونسي في مقتل السفير الاميركي بليبيا يرفض مقابلة محققين من الاف بي آي

وكالات -
رفض التونسي علي الحرزي المشتبه به في قضية مقتل السفير الاميركي في ليبيا، مقابلة محققين أميركيين من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) طلبوا الاستماع اليه ك"شاهد" في القضية، على ما أفاد المحامي عبد الباسط بن مبارك.
وقال بن مبارك لفرانس برس "طلب المحققون الاميركيون الاستماع الى علي الحرزي كشاهد وليس كمتهم، وذلك دون حضور محاميه في مركز أمن القرجاني لكنه رفض".

وقال بن مبارك لفرانس برس "طلب المحققون الاميركيون الاستماع الى علي الحرزي كشاهد وليس كمتهم، وذلك دون حضور محاميه في مركز أمن القرجاني لكنه رفض".
وأضاف "طلبنا من الحرزي عدم الادلاء بأي أقوال الى المحققين الاميركيين".
وكان وزير العدل التونسي نور الدين البحيري اوضح ان الاف بي آي وجه عبر وزارة الخارجية التونسية و"طبق القانون الدولي" انابة عدلية اصلية واخرى تكميلية "تقدم الحجج والبراهين (..) وتطلب توجيه التهمة" الى علي الحرزي (26 عاما) مشيرا الى أن الانابة العدلية الاميركية لم تتضمن توجيه اسئلة الى المتهم.
وقال الوزير ان قاضي التحقيق استنطق الحرزي في 23 اكتوبر 2012 بحضور اثنين من محاميه وامر بايداعه السجن في انتظار انهاء التحقيقات. واضاف "لا يمكننا ان نقول ان (المتهم) ادانته ثابتة او براءته ثابتة".
وكانت تركيا سلمت تونس منتصف اكتوبر تونسيين يشتبه في مشاركتهما في الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي.
واعلنت وزارة العدل التونسية بعد ذلك ان "الادارة الفرعية للقضايا الاجرامية" احالت في 17 تشرين الاول/اكتوبر 2012 علي الحرزي على النيابة العامة بمحكمة تونس الابتدائية التي "اذنت بفتح بحث ضده لدى مكتب التحقيق للبحث في ما نسب اليه من جرائم".
Comments
5 de 5 commentaires pour l'article 57472