الهادي بن عباس: ما حصل في سليانة هو رد فعل الجبهة الشعبية بعد المشاورات بين الترويكا وأحزاب الجمهوري والمسار

<img src=http://www.babnet.net/images/7/hedi-abes12.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - وجه كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بشؤون آسيا وأمريكا الهادي بن عباس أثناء استضافته في برنامج الماتينال الذي يبث في شمس اف ام اتهامات لبعض الأطراف في الجبهة الشعبية بتورطها في الأحداث التي تعرفها ولاية سليانة، وقال "هناك أطراف في الجبهة الشعبية لا تريد التهدئة في البلاد ساهمت في تأزم الوضع في سليانة.
وأشار الهادي بن عباس الى أن هذه الأطراف يقلقها وجود نقاش وحوار وطني خاصة مع ظهور بعض مؤشرات التوافق الوطني وبداية النقاش مع الجمهوري والمسار.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 57272

Sobhi  (Tunisia)  |Jeudi 29 Novembre 2012 à 14:03           
ما يقع اليوم في سليانة هو البداية وأتوقع أن تتواصل في مناطق أخرى حتى موعد الإنتخابات المقبلة حتى يبقى الجو متوتر مما يسمح بالتأثير على نتائج الإنتخابات ولكن ما يجب الإنتباه له هو هل ستبقى النهضة مكتوفة الأيدي في صورة خسارتها للإنتخابات بهذه الطريقة؟ أم ستصبح القوى التي تعرقل عمل الحكومة بعد الإنتخابات بلون آخر وسيكون المواطن هو الخاسر الوحيد من هذه التجاذبات
الحل بالنسبة لي هو في ذكاء الناخب بأن يصوت لطرف ثالث يستطيع أن يلعب دور المعدل والحكم وأقترح المؤتمر والتكتل ووفاء والتحالف الديمقراطي

Lina  (Tunisia)  |Jeudi 29 Novembre 2012 à 12:47           
إنها الجولة الأخيرة حسب اعتقادي في الحرب ضد الحكومة و النهضة
هذه الجولة الأخيرة (ونرجو أن تكون كذلك) سيستعمل فيها كل طرف جميع أسلحته لأن الحرب هذه المرة هي حرب بقاء بين طرفين: من ناحية الأولى الحكومة بجميع مكوناتها ومن ناحية أخرى المعارضة وجميع أنصارها
وحينما نقول المعارضة فهذا يعني جميع الفيالق والقوات المتحالفة بمن فيهم الشيطان ، هذا الحلف حتى وإن كان غير متجانس فهو متفق على هدف واحد وهو إسقاط الحكومة مهما كانت الوسيلة ومهما كان الثمن
هذه التشكيلة من المتمردين مخيفة جدا ويصعب التعامل معها بأخلاقيات نظيفة لأنه لا أخلاق لها يمكن التعويل عليها لإيجاد حلول بديلة للتصادم
تشكيلة غريبة ومتناقضة ولكنها متحدة الهدف (الأحزاب الخاسرة في الإنتخابات : منها من يلعب دور مُشعل النار كالجبهة الشعبية ومنها من يرقص على تلك النار وخاصة الحزب الجمهوري و القطب الذاين أصبحوا يتمعشون من الخراب، إتحاد الشغل الذي يمثل الجناح العسكري لأحزاب اليسار ، بقايا النظام السابق بزعامة كمال اللطيف وهؤلاء وحدهم يمكنهم إسقاط حكومة باراك أوباما بما لديهم من آليات مُكتسبة وخاصة التغلغل بين جلد الدولة وظفرها ، فلهم الإعلام و القضاء و الداخلية ...)
إن موازين القورى في هذه الحرب غير متوازنة حتى ولو كان للحكومة فارق الشرعية
ولماذا أؤكد على أنها الجولة الأخيرة
لأن هناك الآن قانونا بصدد الإعداد سيمثل ضربة قاضية لبقايا النظام السابق
الشعار في هذه الحرب : علي وعلى أعدائي
وكل المعارضة في هذه المرحلة ستتحول إلى نيرون روما ومستعدة لحرق البلاد
المصيبة في كل هذا أنني عندما أتمعن في مواقف المعارضة على ضوء هذه الحرب الأخيرة قد أجد عذرا لطرفين وهما الجبهة الشعبية التي لا يمكن أن تكون إلا كما نعرفها من تمرد على الدولة وعداء تاريخي إيديولوجي ازدادت حدته بعد الإنتخابات
كما أن بقايا النظام السابق وخاصة منهم ذوي النفوذ والخشية من المحاسيبة والإقصاء يجعلهم يلعبون آخر أوراقهم
ولكن لم أجد للحزب الجمهوري وخاصة من طرف فادته التاريخيين أي عذر في التمعش من جرائم اليسار المتطرف و بقايا النظام الفاسد
لهم الحق في استغلال ضعف الحكومة ولهم الحق في نقدها أما أن يتحولوا إلى جوارح ووطاويط تتمعش من الجثث و الدماء و الكوارث فهذا ما يؤكد أن الجماعة قرروا التخلي عن جميع تاريخهم النضالي والإنخراط في لعبة قذرة لا تليق بزعمائهم التاريخيين
يصيبني الغثيان كلما سارع الجمهوري بالإنقضاض على المناسبات الدموية لعلهم سيتحولون إلى حزب " النادبات

Selmi  (Tunisia)  |Jeudi 29 Novembre 2012 à 12:36           
إن الإضرابات العامة التي يزعم البعض أنها ناجحة لم تكن يوما ما بمحض إرادة المواطن البسيط بل كانت إجبارية وتحت التهديد من طرف أشخاص مشهود لهم بأخلاقهم الواطية وبانتماآتهم لأحزاب خاسرة وكذلك باختفاءهم وراء نقابات الزطلة والسكر وغيرها مما تعلمون و مما لا تعلمون لذلك وجب تطبيق القانون و بكل حزم

Rachmar  (United Kingdom)  |Jeudi 29 Novembre 2012 à 11:58           
Drole de raisonnement qui ne merite meme pas de commentaire!
on comprend mieux les directives de la troika (entendez ennahdha) a ses ministres,secretaires d'etat et autres affides nommes par sa grace pour qu'ils entonnent le meme message trompeur en vue de diaboliser,a dessein, leurs adversaires et garder le pouvoir coute que coute.
les tunisiens se sont faits berner une fois qui ne sera pas coutume et vous degageront quelles que soient vos perfidies et machiavelismes.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female