على كل حال انا مانتفرجش على قناة التونسية على خاطرها من مال السرقات والي يخدمو فيها قوادة النظام السابق ونظن الي قال انهم ماركسيين يحب يهزلهم في المورال...بالنسبالي قوادة وازلام بن علي المخلوع وبورقيبة المقبور...المهم...حسب ما تنشر في باب نات على برنامج المنافق قلاب الفيستة فان ما يحدث في السجون وخارج السجون لم يعد يسترعي الانتباه لان الفساد الاداري بعد الثورة تضاعف وكل واحد قاعد يورب باش يلم افصى ما يقدر عليه في غياب السلطة المحترفة والمسيطرة
على الوضع...بودي باش التونسي يفهم اش معنتها التحول الديمقراطي...راهو لا ينزل من فوق بضربة عصا سحرية...انظر كم استغرق الحدث في الصومال...في ليبيا...حتى في مصر...فمصيرنا احببنا ام كرهنا هو الحرية والديمقراطية...ولكننا في بداية الطريق...والخونة والمندسين متخندقين في كل زاوية...ولا يغرنك اتجاه اسلامي من تجمعي خائن من يساري معتدل الى يساري متطرف...كلهم على الساحة وكل منهم يجذب لصالحه ولعل في هذا التجاذب والجرءة على المجاهرة بالبيانات مخلص الامة لما
فيه التوفيق

تقرير طبي مفقود؟؟
ويذكر أن السبب الذي أدي الى وفاة محمد البختي حسب ما تم الاعلان عنه هو نزيف دماغي في حين كان سبب وفاة البشير القلي هو السكتة القلبية.. سببان اعتبر مختص في الإنعاش في تصريح أدلى به للزميلة "الصباح الأسبوعي" أنه "نظريا وطبيا ليس هناك علاقة بين إضراب الجوع حتى ولو كان وحشيا وبين النزيف الدماغي.. غير أنه قد يفضي الإضراب عن الطعام إلى تعفن جرثومي ينجم عنه نزيف دماغي.. كما لا يؤدي الإضراب عن الطعام الى سكتة قلبية لكن قد يسبب أضرارا من شأنها ان تخلف
سكتة قلبية.." ملابسات تفرض على التحقيق في وفاة كل من محمد البختي والبشير القلي عرض الجثتين على التشريح وتقديم تقرير طبي مفصل في الحالة الصحية وسبب وفاة الموقوفين.. غير أن وزارة العدل ومن ورائها وزارة الصحة يبدو أنهما لم يلتزما بذلك في شأن وفاة البشير القلي الذي تم دفنه دون تقرير طبي حول اسباب الوفاة في الوقت الذي مازال التشريح لم يفصح عن حقيقة سبب وفاة محمد البختي..

عندما يطلق سراح عتاة مروجي المخدرات و يقع التستر على هاته الملفات بل يعاقب القاضي الذي أراد التصدي لهذه الممارسات ويتفنن القائمين على الشأن القضائي في مكاتبهم المغلقة في التعتيم وفي تحويل هذا القاضي من شخص رفض أن يكون طرفا في الفساد القضائي الى شخص تحركه جمعية القضاة بهدف ارباك عمل الوزارة فانني لا أستغرب ما صرح به أنور العروسي
يجب أن تعرف هذه الحكومة ان سياسة الهروب الى الأمام لن تفيدها في شيء و ان ما تعتم عليه اليوم أو تحاول تبريره سينكشف غدا و يتحول الى فضيحة و أن اصرار البعض على الدفاع عن موقعه رغم فداحة أخطاءه حتى ولو كان ذالك عاى حساب الشرفاء ليس من الأسلام في شيء وهو لا يخدم حركة النهضة و لا البلاد
من فضلكم اصدقوا ما عاهدتم الله عليه و أنشروا قيم الغيرة على الحق و العدالة و عاملوا جميع المواطنين على قدر المساواة و تسلحوا بالشجاعة و لا تحاول ان تقنوا الناس بان ترددكم وخوفكم هو حكمة ولا تحولوا من يرفض الفساد الى متهم بارباك عمل الحكومة فهذه أعضم فتنة ستقضي على الثورة و أهدافها و لا تلبسو الحق بالباطل و تكتموا الحق وأنتم تعلمون لأن هذه صفة من صفات بني اسرائيل

السجن عالم آخر وهو كهف الهرم المجتمعي والامام الفاضل أبو الحسن الشاذلي سأل عن أسوء الأماكن عند وصوله للعاصمة فأشاروا عليه بمقبرة الجلاز لكونها مخبأ لكبار المجرمين واعتذر للجميع عن تلبية ضيافتهم كي يمضي اقامته وسط عتاة السفاحين وباحدى الكهوف المعروفة أسس مدرسة الذكر والعبادة بأكثر من أربعين منهم .وكان من المؤمل للسلفيين تحويل سجن المرناقية لمسجد يشع بأنوار التقوى في الفترة التي منحها لهم الخالق للبقاء لاتمام المهمة لكن للأسف عوض نشر الأخلاق
الفاضلة والايمان نشروا الموت جوعا وتحولت قضية السلفية لمقابلة بين السياسيين لتسجيل الأهداف لهذا الطرف أو ذاك والبحث عن النجومية في قناة كانت هي الأولى في التكوير بالسلفيين .تبا للاعلام وتبا للسياسة ...

نفس منظومة الفساد و الإستغلال الفاحش للمناصب في صلب إدارة السجون نطالب السيد وزير العدل بزيارات فجئية للسجون فإن فيها أمهات الفساد و الرشوة و الزنى بسجن بلاريجيا مثلا و السرقات من طعام المساجين وأظن أن الأمر استفحل بعد ما سمعناه و أصبحت الكونتينة بيد عتات المجرمين و حثالة المجتمع