رفيق عبد السلام: بنود اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ستناقش وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية

باب نات - قال وزير الخارجية رفيق عبدالسلام في تصريح لإذاعة اكسبرس أف أم أن تونس مازالت تناقش بنود اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي حسب ما تقتضيه المصلحة الوطنية والاقتصاد الوطني.
وقال عبد السلام " نحتاج الى جلسات أخرى من المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لتحديد الأولويات ومناقشة بنود الاتفاقية", مضيفا " سنكون لجنة في الغرض لتحديد الأولويات الوطنية".

وأكد عبد السلام أن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ستكون ايجابية للجانبين, مشيرا الى أن الاتفاقية ستوفر امتيازات اقتصادية ومالية هامة لتونس.

علما أنه تم يوم الاثنين الإعلان عن منح تونس مرتبة الشريك المتميّز وذلك بمناسبة الدورة التاسعة لمجلس الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي المنعقدة يوم الاثنين ببروكسال برئاسة السيّد رفيق عبد السلام، وزير الشؤون الخارجية عن الجانب التونسي، والسيّد ستيفان فول، المفوّض الأوروبي المكّلف بالتوّسع والسياسة الأوروبية للجوار والوزيرة القبرصية للشؤون الخارجية التي تتولى بلادها حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وجاء هذا الإعلان بمقتضى اتفاق الطرفين الأوروبي والتونسي على محتوى مخطط العمل 2013-2017 الذي يهدف إلى تطوير التعاون بين تونس والإتحاد الأوروبي في مختلف الميادين وتعميقه لاسيّما من خلال ترسيخ الحوار السياسي وتكثيفه وإرساء صيغ تعاقدية لتبادل اقتصادي أعمق وأشمل بما يكفل تحقيق أرفع درجات الاندماج الاقتصادي في السوق الداخلية الأوروبية ويفتح مجالات أرحب أمام الصادرات التونسية من خلال إرساء فضاء اقتصادي مشترك.

Comments

5 de 5 commentaires pour l'article 56890

Ahmed01 (France) |Mardi 20 Novembre 2012 à 17:31

بالله عليكم يا قراء الباب نت الكرام أيّ فتح عظيم هذا وأيّ إنجاز غير مسبوق فهذا التوقيع كان مقررا منذ أيام النظام البائد وإن تأخر لأسباب فنية لا علاقة لها إطلاقا بالوجوه الجديدة في السلطة في تونس ثم بعد ذلك كله ألم يشنف الاسلاميون طويلا أسماعنا بحديث السيادة وعدم التبعية لرأس المال الامبريالي
en mal d'une reconnaissance, quel qu'en soit la nature, les nahdhaoui se cherchent dans la communication et les effets d'annonces. mais l'opinion publique n'est pas dupe.
أصبح السفح ملعباً للنسورِ فاغضبي يا ذرى الجبال وثوري

Alerter

Norchane (Tunisia) |Mardi 20 Novembre 2012 à 11:18

En effet l'europe est notre partenaire previlegies
la mefiance doit etre de rigeure pour ne pas etreperdants
mais contrairement a ce que dit le parti populaire, la balance est necessairement pour leur interet parfois mais allah ghaleb nous sommes quant meme pas en allmagne ou en suisse, nous sommes bien en tunisie un pays en voix de developement pour etre optimiste, et on doit bien accepter des conession c'est la regle des negociations, nos produits et nos richesses dont l'europe a besoin se trouvent bien dasn d'autres pays, nous ne sommes donc pas
en position de force mon cher hamma