@abounizar

الشكر متبادل على حسن أخلاقك في الحديث. بالطبع مع اختلافنا، لا أقدر على أن أفرض رأيي عليك، لكن كما اتفقنا ستكون الحُجة هي الفيصل بيننا في هذا النقاش الصريح.

في تعليقك الأول رأيتَ أنني مُقصر في التواضع والموضوعية دون أن تبين أين يوجد هذا التقصير وأنا بدوري أرى فيك نفس الشيء وسأبينه لك:
بكل أدب أقول لك : ليس من التواضع أن تبدأ تعليقا بوصف نفسك دون أن يطلبه منك أحد وخاصة عندما تذكر أنك تقوم بواجباتك الدينـية، لأن هذا شيء بينك وبين خالقك ولا يخص أحدا.
صُلب الموضوع الذي نتحاور فيه هو اختلافنا في وصف حزب "داء تونس". هل هو عدو للثورة أم لا؟ هل سيسبب كوارث على البلد؟ لكنك تذكر لي في النقطة الثالثة بأن هذا موضوع آخر. إذا حذفنا الحوار على هذه النقطة الهامة بالنسبة لي فعلى ماذا سنتحاور؟

حسب كلامك، تُسمي حزب التجمعيين بنفس الإسم الذي اختاروه وتعتبره شرعيا في تركيبته وتحركاته ومصادر أمواله وما المطالبة بإقصائه إلا تخوف حركة النهضة من مُنافس حقيقي في الإنتخابات المقبلة.

هذا يعني أنك تُجيب بنعم على السؤالين الذي طرحتهما لك:

ـ هل أنت تُساند عدم إقصاء من يريد إحراق البلاد بمن فيها بُغيته في ذلك إسقاط الحاكم؟
ـ هل تقبل الإعتراف بمن يُريدون الإلتفاف على الشرعية؟

لو كان هناك قاضي يحكم بيننا في هذا النقاش، سأقول له: "سيدي القاضي ليس لي أسئلة أخرى".

لم أنسى حرف النون عندما سميتُه حزب "داء تونس" وإذا كنتُ قد نسيت حرفا فهو حرف العين "عِداء تونس". لأنه فعلا يُعادي الشعب الذي قام بثورة هدفها الأول استئصال أولائك الأوباش لكي يسترجع حقه في العيش بكرامة.

المتابع للأحداث السياسية في الوطن العربي وفي تونس بالخصوص يستنتج أن هذا الحزب خطير يطبخ الطبخة وراء الأخرى منذ أن تكون، مصدر أمواله مشبوهة وأكثر من يدعمه الفاسدون من رجال اللعمايل وعلى رأسهم المفيوزي كمال اللطيف.

مثلا لو عندك طفل وطلب منك الإذن للخروج إلى اللعب مع أقرانه، ستكون أول نصائحك أن يأخذ حذره من السيارات. أليس من العجيب حين يرد عليك هو أو أحد أقرانه : "كلامك خطير ويزيد في إرباكنا، هل لديك معلومات دقيقة على حصول كارثة لنا؟"

أنت تعيش في تونس ومرت أمامك أحداث منذ العهد البورقيبي، قد شاهدت فيها تطور الإنحلال في كل المجالات: الأخلاقية، التربوية، الإقتصادية، التنموية... لا تقل لي أنك لا تعرف مُسبباته! لأن سببه الحقيقي هو الإبتعاد عن الدين، هو نفاق الحكام. لا أقول كفرهم لأن النفاق أشد من الكفر، كما قال الله تعالى.

ما يخاف كان إلي عامل عملة
والسبسي وتحركاته كلها مشبوهة

@ sdiri )canada(:
أولا و قبل كل شيء أشكرك على الردّ و الـذي لازم حدود اللياقة و الإحترام، و هذا أساسي وهامّ في كلّ حوار مهما كان موضوعه و مهما كان ٱختلافنا و هذا بالطبع أمر مشروع.

ثانيا، و للتذكير و التأكيد في نفس الوقت، فالديمقراطـي الحداثـي بإمكانـه أن يكون مسلمـا، يقوم بواجباتـه الدّينـية، و يحبّ الخير لبلاده !!
معنـى ذلك أن تكون له قناعـات سياسيـة ليست مرجعـيّـتها دينيّة.

ثالثا، لم أنزعج البتّـة من وصفك لفئة ما على أنّها من أعداء الثورة، فذلك تقديرك أنت و هو تعبـيـر على وجهة نظرك قد أختلف معها، و هذا موضوع آخر!

رابعا، جوابا على تساؤلك عن موقفي من مسألة إقصاء التجمّعيـين ، أقول لك أنا فعلا ضدّ هذا المبدأ، وخاصّـة اليوم بالذات، وذلك للأسباب التالية:
أ ـ لقد سبق أن وقع البتّ في هذا الأمـر سابقا أي قبل 23 أكتوبر، و حسم الأمـر، على أن هذا الإستبعاد منطـقي، حيث لا يعقل أن يـُـسْـمَح لتجمّـعي، و قع حلّ حزبه، أن يشارك في صياغـة الدستور أو أن يشارك في تصحيح المسار.
ب ـ لو نفترض جدلا أن قائد السبسـي لم يقم ببعـث حزب نداء تونس، فهل سيُـطرح هذا الموضوع ياترى؟
شخصـيا لا أعـتقد ذلك، فالأمـر واضح و جليّ ، و لا يعدو أن يكون إلاّ تخوّف حزب حركة النهضة من هذا الحزب الجديد، المناس الحقيقي له.

خامسا، آسف كلّ الأسف إن كنت تعتقد بحقّ، أن حزب نداء تونس هو طبخة جديدة للتجمّع، فالدستوريون الحقيقيون أو البعض منهم من ٱنخرطوا لاحقا بعد 7 نوفمبر بالتجمّع، مع كل الأسف، لهم اليوم أحزابهم و نوابهم بالمجلس التأسيسي، فكيف سيقع التعامل معهم، علما و حتى أن القوانين لا يكون لها مفعول رجعي، هذا من حيث التشريع ! وهذه هي الغباوة بعينها .

سادسا، أمّا قولك إنّـي لا أفقه شيئا في السياسة، فهذا تحامل كبير على شخص لا تعرفه إلاّ من خلال بعض المداخلات المحدودة،
لذا آثرت على نفسي أن لا أدخل معك في مزايدات لأن هذا الموضوع بالذات عادة لا يُـناقش.
أمّـا دعواتي، في بعض الأحيان ، لبعض الإخوة نبذ العنف اللفضـي و التراشق بأقبح النعوت و السباب، فذلك من أضعف الإيمان. و تلك لعمري صفـة من صفات رجل مسؤول مثلي، عمره ستون سنة، من واجبه أن يأخذ بيد الشباب و يحثّهم على التقيّد بمبادئ الحوار ألا وهي، الإحترام المتبادل و مقارعـة الحـجّـة بالحجّـة لأنه لا أحد منّــا يملك الحقيقـة!

أخير و ليس آخرا، وبكلّ لطف، أقول لك مرّة أُخرى إن ما كتبتـه في مداخلتك الأخيـرة يُـعَـدُّ ضربا من الخيال، و فيه تحريض لبعض أبنائنا، من يأخذون بمسلّمات الأمور بمنتهـى البساطـة .
على كلّ ، أشكرك على سعـة صدرك، ولك منّـي فائق الإحترام ، رغم ٱختلافــي معـك، و ربّما إلى فرصـة أخرى.

@abounizar

إذا كنت، كما قلت لنا سابقا أنك مسلم ديمقراطـي حداثـي يقوم بواجباتـه الدينـية و يحب الخير لبلاده، فيجب أن تفهم ما يدور حولك من أحداث وأن لا تغفل عن تحركات أعداء الثورة. هذا إذا كنت تعتبرهم أعداء الثورة ما وصفتُهم أنا في التعليق الذي أزعجك. لأنه لا ينزعج إلا من يتمنى حُدوث تلك الكارثة ويرى في مُداخلتي افتضاح لنوايا المخططين لها. أما الذي يحب الخير لبلاده، يجب عليه أن يكون حذرا من هؤلاء المتآمرين.

سامحني نقلك أن استعمال كلمة حداثي في وصفك لنفسك يجعلني أشك في أن توجهاتك السياسية تنتمي إلى أحد الأحزاب المعارضة لحكومة الترويكة، الحزب الديمقراطي الحداثي أو الحزب الجمهوري أو...

يزداد التأكد عندي عندما أقرؤ في أحد تعليقاتك بأنك ضد إقصاء التجمعيين من الحياة السياسية وتتحجج بذلك ما جاء على لسان السيد الجورشي بأن الذي سيُقصِي اليوم ممكن أن تدور عليه الدوائر في الغد. لا أتهمك بأنك من مساندي الثورة الضادة، حاشا لله أن أقصد هذا، لكن يا أخي إلى متى هذه الغفلة؟ إلى متى ستستمرون في السكوت على مؤامرات من ترفضون إقصاءهم؟

قل لي من فضلك هل أنت تُساند عدم إقصاء من يريد إحراق البلاد بمن فيها بُغيته في ذلك إسقاط الحاكم؟
كذلك كديمقراطي هل تقبل الإعتراف بمن يُريدون الإلتفاف على الشرعية؟

الغريب في تدخلك هنا هو أن مُشكلتك تنحصر في أن ما قلتُه خطير وهل هو تنجيم أم تحليل؟ لأنه وسامحني أقولها لك بصراحة : لا يُلقي هذه الأسئلة إلا من هو مغلوب على أمره، لا يفقه شيئا في السياسة. تنجيم أم تحليل المهم أنه تحذير من خطر يمكن أن تقع فيه البلاد مثلما حصل في السابق في أواخر العهد البورقيبي ومُحرك المُتآمرين هو نفسه بلحمه وشحمه كمال اللطيف.

كما لاحضت أيضا أنك تنزعج من تدخلات بعض المُعلقين على صفحات أخرى وتدعوهم إلى مقارعة الحجة بالحجة. إنني أنتظر منك هذه المقارعة بعد هذا الرد.

لست من الناس الذين يُهولون الأحداث للتخويف وإرباك البلاد، بل بالعكس إنني وبكل تواضع أكثرهم تبسيطا للأمور في التحليل وكمثال لهذا اقرأ تعيقاتي على الصفحة التالية:

http://www.babnet.net/rttdetail-55406.asp

حتى لو الغيتم الحراسات فسوف تجدون فضائحكم ان شاء الله على مواقع التواصل الاجتماعي. تمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.

أشبيه نداء يحسبوا رواهم

le pentagone

Sdiri (canada):@

الأخ العزيـز، رجاء ا قليلا مـن التواضع و الموضوعـية، إنّ ما تقوم بطـرحه مظحك و مبكـي في نفس الوقت لأنـه لا يستوي، و يعتبر ضرب من الخيال و التشويش على أمن البلاد ،
فأسألك هل ما تطرحه تنجـيم أم تحلـيل لواقع يعتمد على معلومـات دقيقة بحوزتك، فكلامك خطير و يزيد في إرباك البلاد و يسيء لكل المشهد السياسي بما فيه حزب النهضة بصفة مباشرة أو غير مباشرة !
أنصحك بالحذر والتقيّد بالمسؤولية !

هذا ما كنت أنتظره : قرر الآن زعيم الثورة المضادة كمال اللطيف البدء في تطبيق المرحلة الثالثة من التآمر على أمن الدولة.

مع التذكير، لقد وصفتُ لكم المرحلتين السابقتين على الصفحة التالية:

http://www.babnet.net/rttdetail-56534.asp

في المرحلة الثالثة وهي الحاسمة وحسب ما يُستنتج من تصريحات لزهر العكرمي.

ـ سيكثر الحديث إعلاميا عن سلامة زعيمهم "المناضل ضد الإستبداد والدكتاتورية" الباجي قائد السبسي.
ـ سيُبعِدون عنه الحراسة المجانية التي يتمتع بها حاليا من طرف وزارة الداخلية بحُجّة أنها لا تفي بالغرض.
ـ سيستبدلونها بحراسة خاصة يدفعون مصاريفها من جيوبهم وما هي إلا أموال مشبوهة لرجال "اللعمايل" الفاسدين.
ـ بعد التخطيط والتدبير واستشارة إخوانهم من "جماعة 14 آذار" في لبنان، سيكلفون أحد المجرمين بقتل السبسي في مكان عام.
ـ سيكون هذا المجرم مُتنكرا في زي السلفيين وستكون نتائج هذه الجريمة كمثيلتها في لبنان بعد مقتل رفيق الحريري.
ـ بعد نجاح العملية، سيقيم الإعلام النوفمبري الدنيا ولا يُقعدها ضد السلطة الحاكمة وضد الإسلاميين.
ـ ستُـفرق أعلام تونس وصور البجبوج بأحجام مختلفة على الجماهير المرتزقة في كل مكان وخاصة في العاصمة.
ـ ستخرج هذه الجماهير في مظاهرات مُطالبة بإسقاط حُكومة الترُويكة وحل المجلس التأسيسي وإدارة البلاد من طرف الجيش.
ـ تحت إدارة الجيش، سيستغل زعماء أحزاب الصفر فاصل للضهور في قنوات إعلام العار لبث سمومهم ضد الإسلاميين.
ـ سيطالب هؤلاء بحل رابطات حماية الثورة.
ـ سيطالبون أيضا بمُحاكمة عسكرية ضد السلفيين تحت قانون الإرهاب ثم نفيهم إلى سجن بأقصى الجنوب في الصحراء.
ـ وبدرجة ثانية، سيطالبون بإبعاد زعماء النهضة عن السياسة مع تلفيق تُهمة حماية أعداء الثورة من التجمعيين المنضوين تحتهم.
ـ وأيضا مُحاكمتهم وسجنهم على هذه الفعلة.
ـ ستعتبر وسائل الإعلام أن السبسي هو رجل التغيير الذي ضحى بحياته لإسترجاع "النظام وكرامة الوطن".
ـ والبقية ستأتي...

نحب نفهم حاجة ...ليلة 11جانفي في بلاطو الفهري كانت بشرى بلحاج حميدة رجل في ركاب الثورة ورجل في ركاب بن علي...بعد الثورة بشرى ولات مناضلة يسارية وتهاجم في لحكومة وموش عاجبها الحال...توة صبحت بشرى قيادية في حزب نداء السبسي...شنية لحكاية؟؟؟التنوفيق عيني عينك؟؟؟اخس

أصلا ثقافة الباجي الخماس و الإقطاعيون من حواليه مبنية على الإختراق! فقد رضعوا حليب المخابرات و كبروا على فتات فرنسا و الموساد، إذن إذا كان راس القرطلّة خامج فكيف بقوم تبّع

ثقافه التجمع هى ثقافه مبنيه على المؤامرات والجوسسه والتقارير الامنيه هذا ما يبشر بيه نداء الموتى فلا حياه لمن تنادى

وكي يطلع الڤصاص يضرب في عصفورين بذكاء؛ يدبر زوز فرنك يعمل بيهم أسطول نقل ريفي ويكشف أوراق الداء في محاولة تكفيرية عن الذنب؟؟؟؟؟؟!!!!!
قد يكون أي شخص بطبيعة الحال إلا الخمّّاج ذوي التاريخ الأسود

معناها الحراسة متع الداخلية هي مجرد جواسيس للحكومة..............
يعني النهضة تمرد تحت من يحبي..........

ولو أني نراها حاجة عادية ..الشخص الطاعن في السن كل ما يتقدم بيه العمر تكثر التسريبات ..

كثرت التسريبات عند عمي السبسي وربي يقدر الخير ..

عـنـدهـمْ فــلــوسْ ،إنــهُ مــالْ الــفـســادْ وَ الــقـوىَ لإمـبــريــالــيــهْ ،الــتـــيِ تــعـمــلُ ـ جــاهــدهْ لــخـطــفْ الـــثــــورهْ

الدَنيا بالمقلوب، ولَينا فرحانين بالجواسيس متع الدَاخليَة على رئيس حزب.

@catalouni نسيت الممرنين من ذهب برشلونة عندهم قورديولا ونداء تونس عندهم كمال اللطيف ههههههه

ادارة الموقع تملك مندسين يحيطون بالبجبوج وتستقي منهم الأخبار وادارة البجبوج لا تملك تكاليف الحراسة الشخصية المكلفة بعد محاصرة كمال لطيف والحنكة السياسية للبجبوج اخترقتها باب نات فكيف به عند تسيير دواليب دولة كاملة ...

علاش تجوز المقارنة بين نادي برشلونة و حزب نداء تونس: على خاطرهم إزوز عندهم ثلاثي من ذهب يصنع العجب: في برشلونة فما ميسي ، اكزافي و انيستا و في نداء تونس عندهم السبسي ، العكرمي و محسن مرزوق...بينما الخوانجية عندهم رشودة بوشلاكة و زيتون هههههه

بدات تلوح بداية النهاية للسبسي تلك هي مشيئة الله فهما طال عمر الانسان لا بد له من الفناء و انصح السبسي بالابتعاد عن السياسة و الرجوع لله لان مهما طال العمر فاننا سنحاسب على افعالنا يوم القيامة