ان مسحتي نضالك بهذه الشطحات التي تشبه الراقصات التي ترهلت أجسادهن بعدما ألفنا الأضواء و لا يستطعن فراقها فالأحسن لك ان تصمتي على ان تمتهني الاثارة الفجة ...لماذا لم نسمعك لما كان زوجك و زيرا؟؟؟؟؟؟في حكومة من الحكومات.

الذي يطالب نزيهة رجيبة بفتح ملفات كمال اللطيف كمن يطلب المستحيل.
لا ننسى أن هذه المرأة هي زوجة المختار الجلالي الذي شغل منصب وزير الفلاحة في حكومة محمد الغنوشي وبقي فيه في حكومة الباجي قايد السبسي. بما أن كمال اللطيف هو مهندس تلك الحكومات فكيف تريدونها أن تعض اليد التي امتدت إليهم؟

ليس غريب أن ما تقوله حاليا هو رد جميل لفضائل المافيوزي كمال اللطيف أو ربما قد دُفع لها مبلغ لهذا الشأن. لأن هذا التصريح هو في مصلحة الثورة المضادة التي يقودها هذا الأخير من وراء الستار ويطبقها قايد السبسي وعصابته التجمعية.

أين رأيها في كمال اللطيف و التعتيم الإعلامي على قضيته ؟؟؟ أم أن العمى الإيديولوجي غلّاب

" لا يمكن لأحد أن يشكّك في نضاليّة أم زياد" مقولة فيها الكثير من المغالطة لسبب بسيط و هو هل نستطيع أن نطبّق هذه المقولة على أحمد نجيب الشّابّي حاليّا ؟؟؟ من أكثر نضاليّتا في عهد الخلعون "الشابي" أم "أم زياد"؟؟؟ ليس هناك مقارنة ، فالشابي كان يعتبر الرمز لهذا النضال، و لكن أنظروا حاليّا ما هو مآله، إنخرط في مشروع الثورة المضادّة إبتدائا من ليلة 13 جانفي إلى اللحضة الراهنة و أغلب الناس لا تريد حتى مجرّد رأيته و التعليقات ضده في أغلبيّتها
الساحقة في أي ضهور له. فالنضالية القديمة تشفع لصاحبها عند الخطإ الأول ، الثاني و ربما الثالث، و لكن أن يصبح الخطأ هو المبدأ في المواقف هنا تنقلب المعادلة و ينسى هذا النضال القديم لصالح نضرة أخرى تصنف صاحبها (صاحب الأخطاء المتكرّرة) في خانة مضادة لمنهج النضال القديم، و هذا ما حصل بالظبط في حالة أحمد نجيب الشابي، و كذلك في ما تفعله أم زياد. فخطأها الأوّل عندما تخلّت عن النضال يوم 14 جانفي بدعوى نجاح الثورة (في كثير من التصريحات ردا على من يتهمها
بالتخلي عن النضال)، و هي بذلك تفصح عن قصور نضر فادح في رأيتها و مفهومها للثورة التي لم تنتهي يوم 14 جانفي و إنما تواصلت في القصبة 1 و القصبة 2 و 3 . هذا أوّلا ، أما ثانيا فهي سكتت بعد 14 جانفي بينما زوجها شارك في حكومة الغنوشي 1 و 2 و السبسي كوزير للفلاحة في كل هذه الحكومات الإلتفافيّة على الثورة ، و لا يقولنّ لي أحد أن زوجها حرّ و هي لا تأثّر عليه ، فلماذا إذا الزواج ؟؟ أم أن النضالية حدودها الزوج؟؟؟ أم زياد برهنت عن صبيانية في التحليل و هذا
واضح و جل و أكاد أقول كل تحاليلها، فهي غالبا ما تقول الشيء و نقيضه و تقوم بتحاليل لا تستند إلى المنطق السليم.

اتذكر ذلك الصوت الجرىء والشجاع على قناه الجزيره يصدع بالحق ويزلزل اركان نظام دكتاتورى فاسد وظالم فى وقت كثير من اشباه الرجال يلوذون بالصمت والذل لسيدهم الهارب كانت ام زياد مثل الشوكه فى حلق الاستبداد نعم انك امراه بمليون رجل تمنينا ان تواصلى فى رفع رايه الحق وان تتركى شخصنه الامور فراشد رمز من النضال مثلك, كثيرين يحترم رايه فالرجاء منك سيدتى ان تترفعى عن مهاجمه الاشخاص وان يكون صوتك لفائده الشعب عامه

هذا كلام المغفلين و السذج . كيف تقولين رؤساء الاحزاب كلهم كيف كيف ؟ . هل يستوي الحكيم باللئيم ؟ و الذكي بالغبي ؟ و الاسلامي الملتزم بالعربيد و السكير ؟ . باي منطق تفقهين ايتها الرعوانية ؟ رؤساء الاحزاب الذين تتحدثين عنهم فيهم الحكيم و المعتدل و المنافق و الكذاب و السارق و العميل للاجنبي ...
باختصار انت في نضري ياسر مغفلة و كدليل على سذاجتك استغلتك جريدة المغرب ثم ورتطك و راهي بصراحة السياسة موش امتاعك راهي السياسة اما امتاع الناس الاذكياء و الفطناء جدا و سريعي البديهة و اما امتاع الكذابين و المنافقين و الذءاب اما السذج و المغفلين فلا ..

انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

لا احد يمكنه التشكيك في نضالية ام زياد فهي جديرة بكل الاحترام. لكن بعد الثورة بدا لي وانها تخلت عن عمقها وجرأتها واصبحت الى المشاكسة اقرب منها الى التحليل من ذلك تناولها ما هو سطحي ويومي ولم تتمكن في اي مناسبة ان تطرح افكارا او مقاربات جدية وعميقة فيما هو جوهري وهيكلي. وكان عليها ان تنتقد النهضة وقيادتها وهو اختصاصها المفضل بشكل اكثر شمولية وموضوعية ولا تقف عند الملاحظات والتوصيفات الشعبوية التي يكررها رواد المقاهي والملاعب. نزيهة رجيبة تعطي
انطباعا وانها فقدة حيويتها واشعاعها وكذلك مصداقيتها خصوصا وانها تعمدت الحياد واللامبالاة فلم تبد اي ملحوظات او نقد لحكومة قائد السبسي ثم لمساعي هذا الاخير ومحاولاته اعادة رموز التجمع للحكم.ربما يكون انتماء زوجها لحكومة السبسي وراء هذا السكوت الرهيب الذي اتحفتنا به ام زياد

يا أم زياد، سيب شوية الغنوشي و اتلها بكمال اللطيف

الغنوشي رئيس حزب لا كغيره من رؤساء الأحزاب السياسية والأدلة على الميدان عديدة من أهمها تضمين الشريعة في الدستور التي كادت تعصف بالبلاد وانحبست الأنفاس في انتظار موقف الغنوشي وكأنه قرآن وبعد حسمه الأمر انتشرت البسمة وعادت الأنفاس .ومن الأفضل لأم زياد عدم اثارة غضب الشيخ لأن غضبه يعم الجميع بسببها ...