اختطاف هذا الشاب السلفي بعد حضوره برنامجاتلفزيا لا يبشر بالخير.....هل هذا هو الحوار

وقت الشعب يتغشش معادش فيها لعب ،شعب تونس طيب ،يلزم إحلوا عينيهم مكانش

(زكرة بريك )

بمثل هذه المنابر المفتوحة للجميع يمكن القضاء على جميع أشكال العنف و الخلافات مهما كانت ويجب ترسيخ تقاليد جديدة في مشهدنا السياسي و الإعلامي وهو مبدأ المناظرات الفكرية و العلمية دون اي إقصاء شعارنا في ذلك إسمعوا من الجميع ولا تسمعوا عنهم فبمثل هذه التقاليد أقسم لكم بأننا سنخرج من عنق الزجاجة مع التأكيد على المعارضة بعدم استغلال هذه المنابر بسبب أو بغير سبب لتشويه خصومهم والقيام بحملات انتخابية مجانية لا تزيد المشهد إلا إرباكا
فشكري بالعيد أو محمود البارودي في حوار البارحة لم يكن همهم معالجة الظاهرة بدرجة أولى بقدر سعيهم إلى توجيه الطعنات إلى خصمهم السياسي وتأجيج الخلاف وصب الزيت على النار وإلقاء التهم جزافا
يجب إحترام موضوع الحوار ولا يجب استغلال الحضور في جميع البرامج للمبارزة
برنامج التاسعة يمكن أن يكون منطلقا لمشهد جديد لو كانت النوايا سليمة

أن نتحاور عشر سنوات خير من أن نطلق رصاصة واحدة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا عدوى ولا طيرة وأحب الفأل ،
قالوا يا رسول الله : وما الفأل ؟ قال : الكلمة الطيبة

وقال عليه الصلاة والسلام الكلمةُ الطيبةُ صدقةٌ

انه انتصار مدوي لصوت الشعب . والمواقع تحولت لقوة يتراجع أمامها الجميع سلطة كانت أو خارج السلطة ولا خوف على شعبنا كما أكدنا مرارا وتكرارا وستتحول تونس ليابان المتوسط في السنوات القادمة ولن يقهر شعبها الصغير والمسالم أي معتدي وهو ما يدفعني دوما للتفاؤل والابتسامة المتواصلة ...