المعلوم إنو الحكومة قصرت في حطان هالزوز أوباش و معاهم بلقاسم العياري في قلبو لكن الموش مفهوم و ماهواش مقبول كيفاش الشعب اللي ثار على الديكتاتورية يقبل إنو سراق يدورو في البلاد بدون محاكمة بل و ما زالوا يقولو رانا ما زلنا هنا و اللي عندو ريح يذري عشرة .ياولدي لازمنا أحنا اللي نتحركو باش نسقطو ها الهيكل الفاسد اللي باش يهزنا للفينقة
و حاجة أخرى وينهم الجمعيات المدنية والأهلية اللي ما خرجوش قدام قصر المؤامرات باش يقولو لحثالة الإتحاد المغصوب بأي صفة تجتمعو خارج إطار الشرعية و تلمو عصابات اليسار أصحاب الأصفار و بقايا التجمع النجس باش يوليو هوما أصحاب مبادرات و كأن الشعب ما اختارش نوابو اللي باش يقررو استحقاقات الفترة القادمة
أنا نقول هذه تكركيرة للمجلس التأسيسي وما دام التأسيسي إفرزه خيار الشعب فإن الشعب هو اللي جنى ثمار هالتكركيرة وهو محور مؤامرة الإتحاد لأن هذا الأخير عرف إنو وقت اللي مصير تونس يولي بيد الشرفاء و الأوفياء سيسحب البساط من تحت رجليهم الوسخة و تتمسح شواربهم الموغلة في دم التوانسة
رسالتي لكل من يقرأتعليقي :المصير نحن من نصنعه والفاسدون نحن من نقتلعهم و سوف يعلم أوغاد اليسار و التجمع أن حراس الثورة هم الشعب الصبور فإذا نفذ صبره فإن إرادته لن تغل من جديد وستكون في غالب الأحيان ثورة جديدة لكل من تسول له نفسه التعدي على حريته السليبة منذ 130 سنة و التي استعادها بعد 14 جانفي
أما إذا ما رضخ الشعب و استكان ورضي من جديد بالهوان فلن يكون حرا مبدعا بعد أن يعاد انتاج ديكتاتور عميل ولكن بأسلحة أكثر فتكا و مؤامرات أشد حياكة لأن العفن حينما يجتمع تجمعيا و يساريا وصوليا بامتياز فإنه يفرز مؤامرات لن يجني جراحها غير الشعب المسكين المتردد و الحائر
السبيل الوحيد لإنهاء المأساة التي نعيشها هو أن تعاد الخفافيش إلى أوكارها الغارقة في ظلمة الخيانة و التغريب و محاولات الإلحاق بالمستعمر الفرنسي الذي نكرهه كثيرا وأن تفعل المحاسبة ليسقر في نهاية المطاف الكلاب الضالة أمثال السبسي ’مرجان ’اللطيف وبلعيد و الهمامي في سجون الثورة و بذلك ينطلق الشعب في بناء الأمجاد

يا جموع إفهمو اللعبة و الحكاية، الترويكا قاعدة تكوّر و تجيب في أعداء الثورة في المنداف، و إلّي قالو مصطفى بن جعفر هذاكا هو المنداف، تي حلّو كخاخكم

.... هذا سياسي محنك موش كيمام برشا ذريتعادي وتكفرولا ....يفقهون شيئا

شنوه بديت تقلب في الفيستة يا مدل لحية بلحيةتشتاقهم لثنين ان شاء الله تشتاقهم الكل

أعتبر حوار الاتحاد عقيم لأنه مع أطراف حواره وضعوا العصى في العجلة وقالوا الدخان منين منذ البداية وإلاّ فوضعنا لكان أفضل ،واليوم وقد جُذب البساط من تحت أقدامهم فتهافتوا مجتمعين لاستنجاد رضا حكومة طالما أضعفوها واحتقروها
لو بنينا معا وتحذثنا معا وتحاببنا وتجمعنا حول تحقيق أهداف ثورتنا لأصبحنا أكثر ثقة بالمستقبل لكن هيهات فاتنا جميعا القطار لأنّ البغضاء والأحقاد أعمت بصيرتنا