كفاك نفاقاً . الذين رفضوا التنصيص تتحالفون هعهم يا بنت صطوفة

الإسلام هو المبادئ الكونية الحقيقية : قال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ). أما المبادئ الوضعية فلا تتعدى كونها ظرفية ومسيسة، وضعها مجموعة صغيرة من الأشخاص تحت مسمى جمعيات حقوقية مدعومة من طرف قوى امبريالية لا تمثل المجتمع الدولي في شيء، وإلا هل استشارت هذه المنظمات ما يفوق المليار مسلم في العالم والمغيبين تماما في مثل هذه القضايا. من يمثل ما يسمونه بالمجتمع الدولي ؟ أمريكا وبريطانيا وفرنسا وبعض الدول التي تدور في فلكها والتي لا تمثل
مجتمعة أكثر من بضع مئات الملايين من بين ما يقارب العشر مليارات مواطن في العالم. لماذا دائما هم يفصلون ونحن نلبس ؟ لماذا دائما هم يقررون ونحن ننفذ؟ لماذا دائما هم يسطرون ونحن نطبق ؟ هل هم رجال ونحن قطيع من الأغنام؟ فحتى في أبسط الأمور كمفهوم الحرية والعلاقات الاجتماعية لا نستطيع أن نقرر مصيرنا بأنفسنا ؟

تخيل بكل هدوء لو أن محمد الكيلاني والأحزاب المماثلة تحكم تونس على أساس الشعار المنزل بالصفحة كشعار للدولة وما سيترتب عليه من احالة كل أطباء أمراض النساء والتوليد الى البطالة واختفاء عذرية العروس من القاموس التونسي واختفاء أصوات النساء عند لحظة المخاض واختفاء أصوات الأطفال تدريجيا من الأنهج والأزقة والغلق التدريجي لرياض الأطفال ثم غلق المدارس الابتدائية فالاعدادية وصولا للكليات حتى اندثار آخر معمر على سطح الأرض التونسية وقد تقرر الأمم المتحدة
عرضها للمزاد العلني ان لم يقم نزاع ميراثي بين الجارين ليبيا والجزائر أو تحويل تونس لمتحف عالمي يزور أطلاله كل سكان الأرض ومن خارج الأرض ...

لا يوجد هناك مفاهيم كونية وانما هناك مفاهيم بشرية بطبيعتها ذاتية ولكن يراد فرضها من خلال الزعم انها كونية غير قابلة للمسائلة

انظر في هذا الباب مقال
الرد على المغالطات: القول بالقيم الكونية
http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=5181

@zemzem شكرا لرحابة صدرك وروحك الرياضية والسياحية ...

@mshben1 شكرا لكلماتك اللطيفة والتي أسعدت بها من البطل المميز بالموقع .أنا الغلبان خبير الغلبانين في كل آن وحين ...

Mousalim@
اعتذارك مقبول حتّى و إن لم تقله ، أنا في كلّ الأحوال كنت سآخذ الأمر على أنّه دعابة منك كعادتك ، أردت فقط أن ألفت انتباهك أنّي لست أنا من تقصد ، وأنت لست أصلا في حاجة للاعتذار لأنّ الأمر برمّته لا يستحقّ ذلك

@mousalem et koonza
الحمد لله على ظهورك من جديد يا مسالم لقد افتقدنا تعليقاتك المرحة و الفلسفية اما كونزة فمشكور على الابداع باللوحات من حين لآخر .
انا خبير الاستراتيجيين
انا mshben1 .

@zemzem قد يكون سهوا مني فأعتذر فالمداخلة استنسخها العبدلي وكان عليه أن ينسبها لكاتبها وللموقع .أجدد اعتذاري وشكرا ...

@srettop (france) :
أنا لم أتكلم عن الغنوشي و لا غير الغنوشي حتى تحشره هنا و مع ذلك أقول لك و هل كان يستطيع أن يبقى في تونس إلا إذا كنت لا تعرف ما يقع في تونس بما أنك تعيش في فرنسا.
مشكلتكم و مشكلة الغربيين بصفة عامة أنكم تحكمون على الإسلام من خلال تصرف المسلمين و هذا خطا. تصرفنا بعيد عن وصايا الإسلام السمحة.
الإسلام ساوى بين الجميع دون تفرقة و أعطى الحقوق للجميع حتى الحيوانات لها حقوق. إرجع إلى القرأن و سترى العجب.

Mousalim@
هاو لقيتك يا مسالم أخيرا ، كيفاش تقول في أحدى مداخلاتك أنّي أوحيت بفكرة الكلسون الحديد الى العبدلّي ؟ متى كان ذلك ؟ وخرّجلي التّعليق اللّي أنا كتبتو حول هذا الموضوع لو كنتَ صادقا ، أشنوّة يا مسالم ؟ حتّ انت ولّيت تتجنّى عليّ ؟ ما كانش العشم بردو ، و لو أنّ فكرة الماسط العبدلّي طريفة ، رغم أنّي لا أطيق ذلك الشّخص ، كما أنّ كلمة كلسون ليس فيها أيّ شيء مخلّ بالحياء إلّا عند المتخلّفين اللّي كثّروا على ما وصّاوهم

المثقفون والدارسون العرب يتجاهلون أهم المفاهيم المركزية في الفكر ما بعد الحداثوي الغربي وهو -مفهوم النسبية الثقافية-والذي أطاح ونسف المفهوم الأسطوري لكونية المفاهيم فالفكر البشري مرتهن بظرفياته الزمكانية والمفاهيم والمناهج الغربية لا يمكن اخراجها عن السياق الذي أنتجت فيه .ان وهم المماثلة عند التغريبيين والفرنكوفونيين والتسليم الصريح أو الضمني بأن النظريات الفكرية والفلسفية والمفاهمية الغربية تنطبق انطباقا آليا على الحظارة العربية الاسلامية مجرد
وهم معرفي يفضي لتخبط منهجي ومفاهمي .وهناك تباين بين ثقافة أسست على اجتهادات بشرية بعد صراع مع الكنيسة وبين ثقافة أسست على دين مقدس غير قابل للالغاء من الحياة اليومية مهما كانت مسميات الألغام الناسفة .ولمزيد المعرفة يمكن الرجوع لكتاب -مكانة الدين في النهضة اليابانية والعربية -للمبروك المنصوري ...

@abdout
هل تتساءل لماذ إختار الغنوشي اللجوء في هذه البلدن عوض البلدان الإسلامية؟

لو لاحظتم كان المقدم للبرنامج يريد أن يتدخل ليسألها قائلا العديد من المرات "يا مدام تسمع في" و لكنها لا تقطع الكلام لتستمع إليه و هذا يدل على رغبة في عدم الإستماع إلى الغير و هذا هو الطريق الذي يقود إلى الدكتاتورية.
أتعجب من الذين يتشدقون بحقوق الإنسان الكونية ألم يسألوا أنفسهم يوما هل يسمح الغرب بإدراج حقوق تهم المسلمين خاصة: رفع الأذان حق من حقوق الإنسان، لبس النقاب حق من حقوق الإنسان، إقامة بيوت للصلاة داخل أماكن العمل حق من حقوق الإنسان، الصلاة في وقتها حق من حقوق الإنسان، ألخ.
نحن شعب مسلم و نعتز بالحقوق التي أعطاها لنا الإسلام و لو تدرسين جيدا لوجدت أن الحقوق التي يمنحها الإسلام هي أشمل من الحقوق الكونية إلا إذا تريدون إدراج حقوق المثليين و ما شابههم و هذا يرفضه أغلب الشعب.
الله سبحانه و تعالى خالق الكون هو أدرى بحقوق البشر.

شعار طريف للصورة المنزلة لمسيرة حزب محمد الكيلاني ويعرض فيه برنامج حزبه وأساس الدولة المعوض للعدل أساس العمران ...

بالنمط هذا لاباس... معادش برشا و قريب يحضر الدستور

معادش مطوّلة برشا الحكاية... لاباس بدينا نتحسنوا

نحبّ ندعي عليكم دعوة باهية ما لقيتش آشنية

تعرفوا حاجة : ماكم أوّل نهار أقسمتوا على خدمة الوطن و شعبه
برّا يتوّالكم ربّي... آمين

يا سيدتي لماذا تبقين في حزب يتورط مع هذه الإتجاهات؟

الحقوق الكونية ؛

من يعتبر أن هناك تناقض بين الإسلام وحقوق الإنسان لم يفهم منهم شيئا