السبسي: حكام تونس لا علاقة لهم بالثورة

<img src=http://www.babnet.net/images/7/jebalisebssi.jpg width=100 align=left border=0>


الحياة



يعيش زعيم حركة ''نداء تونس'' الباجي قائد السبسي اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة بعد تهديدات بالقتل قيل إنها وصلته عبر "أطراف خارجية صديقة"، ما دفع منتقديه الى اتهامه بالمبالغة، لجذب الأضواء قبيل الإعلان عن حزبه الجديد.




ويَظهر السبسي، الذي شغل منصب رئيس حكومة انتقالية بعد الثورة، قطباً سياسياً قوياً في المشهد التونسي، لأنه يبدو الوحيد القادر على تشكيل حالة حزبية تنافس حركة "النهضة" في الانتخابات المقبلة. والسبسي، الذي اتهمه زعيم "النهضة" راشد الغنوشي بأنه من بقايا نظام بن علي، سياسيٌّ احترف العمل العام منذ أيام بورقيبة، ويسعى اليوم إلى جمع شمل الاحزاب والتيارات العلمانية واليسارية المناهضة للإسلاميين، معتبراً إن الثورة لم تقم من أجل فرض الشريعة، وإنما لمَطالب حياتية ومعيشية على حكومات ما بعد الثورة الاستجابة لها من دون التفريط بمكتسبات العهود السابقة. صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن التقت السبسي وهنا نص الحوار:

منذ بضعة أيام قلت إن الترويكا انتهت، كيف ذلك؟


- انتهى دورها، لأن الترويكا تكوَّنت لتسيير الشؤون في تونس وفشلت في المهمة. أداؤها لم يكن في المستوى المطلوب، وتصرفها كان فيه أخذ ورد ولا يشرِّف صورة تونس، والاستحقاقات التي وقعت الثورة من أجلها ولأجلها أجريت الانتخابات، لم تتحقق. كل هيكلية لديها أهداف يجب أن تحققها، وإذا لم تفعل تنتفي المصلحة منها، لهذا قلنا إنها انتهت.

تحمّلون النهضة مسؤولية الفشل، بينما هناك ترويكا حاكمة، ألستم شركاء في هذا الفشل؟


- لا، لأنه لا بد أن نميز بين الظاهر والحقيقة حتى ولو كان المُواطن في السياسة يحكم على الظاهر فقط، وليس على الخفايا. الحقيقة أن الحلفاء الثلاثة ليسوا في المستوى ذاته. عندنا مثل شعبي يقول: "قديش تسوى انت؟ قال له أنا والجمل مليون"، السؤال هو "قديش أنت وقديش الجمل؟"، يعني الجمل لديه 99 في المئة وأنت الباقي، وهكذا الترويكا. الترويكا هي "النهضة" بشكل أساسي، والبقية ملحقة. في الانتخابات حصلت النهضة على مليون ونصف المليون من الأصوات، وكانت نتيجتها 89 مقعداً في المجلس التأسيسي. هناك مليون ونصف لم يفوزوا حتى بمقعد، بسبب تشتت الاصوات، وثمة مليون ونصف آخرين توزعوا على البقية. يعني أفضل حلفاء النهضة فاز بـ 29 صوتاً والآخر بـ 20، والاثنان مجتمعين أقل من النهضة، التي من دونها لا حكومة ولا غالبية. ثم إن مقومات نجاح الترويكا من أساسها غير موجودة، لأن النهضة لديها مرجعية دينية مقابل العلمانية واليسار. يمكن ربما عقد تحالفات في الانتخابات، لكن ذلك لا يشكل فريق حكم، فالحكم يحتاج تجانساً، وهذا غير متوافر.


هم يعتبرون أن الفشل هو فشل الحكومة، ويقولون إن هناك إعادة صياغة للوضع التونسي؟


- يفعل الجاهل في نفسه ما لا يفعل العدو في عدوه. هم لم يعترفوا بالفشل، وهذا خطأ مركَّب. الناس كلها تخطئ، لكن هناك فرق بين الذي يخطئ ويُصلح والذي يخطئ وينكر. هذا الشيخ راشد (الغنوشي)، تحدثتُ اليه من قبل وقلت له إن رجل السياسة ورجل الدولة مثل السيارة، فيها سرعة للتقدم وسرعة للرجوع. الناس لا تعرف إن هذه سرعة أيضاً، والذي لا يعرف استخدامها يصطدم بالحائط. يعني أنت تقود دائماً الى أمام وتعترضك صعوبة، فماذا تفعل؟ تعود مسافة إلى الوراء أو تنعطف، ورجل السياسة كذلك، فالعبرة في السياسة هي بالنتائج وليس بأي شيء آخر. إذا كانت النتيجة سيئة فرجل السياسة فاشل مهما كانت مواهبه، واذا كانت النتيجة طيبة فيكون ناجحاً ولو انه غير متبصر. هكذا هي الدنيا.


نداء تونس" والبورقيبية

أسستم تجمُّع "نداء تونس"، ماذا سيقدم؟ وما قيمته المضافة على بقية الأطياف السياسة؟


- نحن نمتاز أولاً بكوننا نمثل تونس كلها وليس فقط العاصمة، ونعتبر أن كل تونسي له من المؤهلات ما يرشحه للعمل السياسي ولخدمة المصلحة العامة. نحن لسنا يساريين ولا يمينيين ولا وسطيين، نحن تونسيون فقط. ليس لدينا زعامات ولا نيات لاحتلال الكراسي، كما يقال، نحن رأينا الجميع قد رحلوا عن الكراسي، لأنه "لو دامت لغيرك ما آلت اليك". المهم هو خدمة تونس، فمن هم في الحكم الآن لا يخدمون مصلحة تونس، لأنهم ألّفوا حكومة حزبية، وأنا دائماً أقول: الوطن قبل الحزب وقبل الأشخاص، وهم يقولون الحزب قبل.

ما خطتكم لإنقاذ تونس؟


- نحن دعاة حكومة ديموقراطية. كان لدينا حكم منذ يوم الاستقلال، وأنا بدأت ممارسة الحكم منذ يوم الاستقلال. الأهداف كانت غير الأهداف اليوم، والصعوبات غير الصعوبات. خرجنا من الاستعمار وكان هدفنا بناء دولة حرة ذات سيادة واستقلال قلنا إن الإسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها. هذا ما أنجزناه نحن ونعتبره مكسباً عظيماً. ثم وجدنا أن المجتمع في حالة انهيار، فعممنا التعليم، وحررنا المرأة، وهو شيء أساسي موجود عندنا، وإذا ذهبتِ الى المحاكم تجدين القضاة غالبيتهم نساء ويحكمن، في الوقت الذي نرى الاسلاميين لا يريدون للمرأة أن تتعلم أو تحكم، ولا يمكنها حتى تقديم شهادة، وهذه إشكالية. هذا هو الشيء الذي وصلنا اليه ولسنا راضين عنه. يُنسب الى الحبيب بورقيبة قوله لدى سؤاله "ما الفرق بينك وبين الغنوشي؟" أنه قال: 14 قرناً.



هل ذلك يعني أن "نداء تونس" هو استعادة للبورقيبية بصيغة حديثة؟


- وهل البورقيبية شيء غير وطني؟ أوَلا يقال البورقيبية باعتبار الرئيس فيها الذي يوجِّه ويحكم؟ يُنظر الى ذلك بصفته نقصاً في سياسة بورقيبة، لكن الظروف والإمكانات التي كانت هي غيرها اليوم. نحن نريد حوكمة ديموقراطية يشارك فيها الشعب ويشارك فيها في الانتخاب لتحقيق التوازن الاجتماعي والتداول على الحكم. في فترة بورقيبة لم يكن ذلك موجوداً. لماذا؟ لأن البلاد تطورت، والشعب التونسي في عام 56 ليس كالشعب التونسي اليوم. وأنا أكبر شاهد. عشت الحقبات كلها، ولم تكن الامور هي نفسها، لا من حيث عدد السكان ولا في المشاريع ولا في التقنيات ولا في المستوى الذهني. الآن التعليم معمم منذ أكثر من نصف قرن، وتحرير المرأة مضى عليه أكثر من نصف قرن. إذاً تغيرت المعطيات، وهذا الذي لا يفهمونه. لا نريد في عام أواثنين ان نرجع الى الوراء. في الحقيقة، لم يكن في حسباننا إنشاء حزب، كنا دعاة نجاح التمشي (الانتقال) الديموقراطي، ونحن سيَّرنا الحكومة مدة ثمانية أشهر ووضعنا آليات التمشي الديموقراطي في نطاق تصاعدي، لأن الديموقراطية لا تُفرض من فوق، بل تمارَس، ووصلنا الى مرحلة الانتخابات.


لكن المواطن اختار "النهضة"؟


- يظن المواطن ان الانتخابات هي الديموقراطية، وهذا ليس صحيحاً. الانتخابات هي مرحلة في طريق الديموقراطية، ومن الضروري ان نواصل العمل في هذا الانتقال الديموقراطي الذي يلزمه وقت طويل، فاكتمال الديموقراطية يتحقق عندما تكتمل ظروف التداول على السلطة. وما وصلنا اليه بعد انتخابات 23 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، ان حزب النهضة حزب منظم وكان عنده ايجابية كبرى، وغيره غير موجود، أي أن ظروف تداول السلطة غير متوافرة، لذا اردنا أن ندخل في مساجلة انتخابية، وكان من الضروري ان نعدّل المشهد السياسي، فدعونا الجميع للتجمع (يستدرك ضاحكاً)، يعني مش التجمع الدستوري. وإنما التجمع بين ما يسمى بالأحزاب المشتتة وإحقاقاً للحق بذل الجميع جهداً كبيراً.

هل لقيتم تجاوباً أم اعتُبرتم وَرَثة النظام السابق؟


- لقينا إقبالاً كبيراً، وأكبرَ مما كنا نظن. إحقاقاً للحق، تمّت دعوتي لاجتماع في المسير لتكريم بورقيبة، وأنا نظراً للعلاقة الشخصية بالجهة الداعية قبلت. حضرت وتوقعت وجود بضعة أشخاص، فإذا بحضورٍ يُعَدّ 20 الفاً. كانت تظاهرة أنا نفسي انبهرت بها. بورقيبة لم يفعلها في ايامه، فخلق لي مشكلة كبيرة مع الطاقم الحكومي، وبعد يوم واحد وصلتني تهديدات بالقتل، ولما أخبروني قلت لا بأس، ليست المرة الاولى، وأنا ملقّح ضد ذلك (قال بالفرنسية Je suis vacciné). لكني آخذ احتياطات الآن والموت والحياة لله. وعندما عدنا وأعلنت نيتي تأسيس حزب انبهرت. وصلَنا 110 آلاف طلب انتساب في يومين. كيف تفسيرين ذلك؟

زادت شعبيتكم أم أنه مجرد تخوف من النهضة؟ هل مَن خسرَتْهم "النهضة" ربحهم "نداء تونس" أم أنهم لا يزالون في منطقة رمادية؟


- لا، هم ما زالوا كما هم. صحيح ان النهضة خسرت الكثير، لكن جمهورهم لن يصوِّت لنا، فالنهضة حزب منظم وقديم، وإلى حد ما ستاليني، بمعنى الانضباط. هو يضم رجالاً ونساء، والنساء فيه أكثر انضباطاً. انظري الى مجلس النواب، عقلهم كله مرتبط بعضه ببعض. وهؤلاء وفق اعتقادي بلغوا ذروتهم في الانتخابات الاخيرة. قاموا بمجهود كبير وحشدوا ناخبيهم وجاؤوا كلهم للتصويت. لكن اللافت هو نسبة المشاركة، فمن تسجل للانتخابات هو نصف الذين يحق لهم الانتخاب، ففي داخل تونس هناك نحو 7 مليون ناخب، وفي الخارج نحو 700 الف. من تسجل في لوائح التصويت لا يتجاوزون 4 مليون ونصف. حصلت النهضة منهم على نحو مليون و200 الف وتشتتت بقية الأصوات. لذا ما احاول قوله إنه لو نجحنا في تسجيل الباقين وتشجيعهم على المشاركة سنستطيع مواجهة النهضة حتى لو احتفظت بحصتها من الناخبين، علما أنها تراجعت. المعركة الحقيقية هي في كسب اصوات الذين لم يشاركوا في الانتخابات الاخيرة وخوض حملة انتخابية جيدة ومنظمة.

كيف سيتم ذلك وانتم حزب ناشئ؟


- منذ اليوم الاول طلبنا ان تبدأ اللجنة الدائمة لتنظيم الانتخابات عملها، لكن حتى الآن لم يحصل ذلك، لانهم (النهضة) لا يريدون. اما الآن، بعدما قمنا بتنظيم انفسنا، فهم مضطرون. ولا يعني ذلك أننا سنحصد كل الثناء، لكننا سنعطي الشعب التونسي خيارات، وهو بات أكثر وعياً وإدراكاً وقدرة على المحاسبة. ونحن ضغطنا بهذا الاتجاه، لذا أنا واثق أنهم سيعلنون عن إجراء الانتخابات المقبلة في حزيران (يونيو) المقبل. طبعاً لست أعلم بالغيب، لكنني أقدر أنها ستجري في النصف الثاني من حزيران المقبل، لهذا يجب استدعاء اللجنة المنظمة بأقرب وقت، فهناك استحقاق اساسي هو 23 تشرين الاول (أكتوبر) المقبل، ونحن مارسنا ضغوطاً بهذا الاتجاه. نقول لهم قريباً جداً تخسرون الشرعية الانتخابية. وهم غضبوا وأثاروا التباساً كبيراً بأننا نريد ان نسلبهم الشرعية، وفي ذلك إما جهل وإما سوء نية. لأن هناك أنواعاً مختلفة من الشرعية، هناك الشرعية الانتخابية والدستورية والتوافقية والهيكلية (التنظيمية). وأنا أوضحت لهم أنهم سيخسرون المدة الزمنية التي انتخبوا على اساسها لإنجاز عدد من الأمور، لكن دعوتهم للبحث عن شرعية توافقية لخمسة اشهر اخرى وكل الاطراف ستتعاون معكم لئلا ندخل في الفراغ بعد 23 أكتوبر. فمن يريد الفراغ او يخوض مغامرات سياسية الآن؟؟ لا أحد، وأنا أولهم.


استحقاق 23 اكتوبر

كيف ترى مرحلة ما بعد 23 اكتوبر اذا خسروا الشرعية ولم يقبلوا باقتراحاتكم؟


- أنا واثق انهم في النهاية سيقبلون، لانه لا خيارات امامهم، او سيتحملون مسؤولية إدخال البلاد في مغامرة لا يستطيعون تحملها. يجب ان يبحثوا عن وضعية توافقية. وهم تمسكوا برأيهم، ككل الاسلاميين في البداية، لكنهم سيجبرون في النهاية، فهناك مسألتان:

اولاً ان هذه الحكومة لن تستطيع ان تحكم بعد 23 أكتوبر، وهذا أثار خوفهم، (يضحك)، لكنني سهّلت الامر عليهم بسبب خبرتي الطويلة، وقلت الحكومة الآن مؤلفة من 51 وزيراً، وهذا غير معقول حتى في الصين. شكّلوا حكومة مصغرة من 25 لتسيير المرحلة، لكن مشكلتهم أن أحداً منهم لا يريد التخلي عن منصبه.

المسألة الثانية هو ما حدث في السفارة الاميركية. ماذا برهنوا للعالم؟ الجميع طالب باستقالة وزير الداخلية إلا أنا! لماذا؟ صحيح ان اداء الداخلية لم يكن في المستوى المطلوب، لكن تلك ليست مسؤولية الوزير وحده وإنما مسؤولية الحكومة مجتمعة. وليس لأن الوزير ينتمي الى حركة النهضة نصبّ عليه غضبنا ونتهمه بالتواطؤ مع السلفيين في الوقت الذي تبين ان الغنوشي نفسه اعطى اوامر بعدم ملاحقتهم.

الآن كيف نخرج من هذه المعضلة؟ قلنا فلنجعل وزارات الداخلية والدفاع والخارجية والعدل بيد مستقلين ويبقى الاسلاميون في وزارات أخرى. أما بهذه الطريقة فسيستمر الفشل الحكومي كما هو الآن وبكل المعايير، فنحن لدينا مشاكل كثيرة يجب تقديم الغذاء وفرص العمل، خصوصاً في الجهات. هناك جوع وفقر حقيقي في المناطق النائية. وينتقدونني لم اخلق فرص عمل بدوري عندما تسلمت السلطة، وهذا صحيح، لا يمكنك ان تجد عملاً للجميع، لكنني وضعت تعويضات بطالة ريثما يجد الشاب عملاً. مبلغ بسيط يشتري به حليباً لأولاده او سجائر او قهوة لكن على الاقل يمنعه من مد يده للتسول او للسرقة. جاؤوا هم وألغوا المساعدات. قالوا إنها تُثقل ميزانية الدولة. واليوم يواجهون تظاهرات يومية ضد الغلاء والبطالة. وهذه مشاكل تحتاج برامج اقتصادية فعلية لحلها وليس مبادرات من هنا وهناك.


كيف ستتعاملون مع مشروع "تحصين الثورة" وإقصائكم عن العمل السياسي الذي يبدو أنه موجه ضد "نداء تونس" بشكل خاص؟


- أولاً هم يدّعون انهم حكومة الثورة والثورة بريئة منهم، لأن أحداً من هؤلاء لم يشارك في الثورة. لا أحد على الاطلاق. الثورة قام بها شبان في المناطق المحرومة والمهمشة، شبان غير مؤطرين وليست لهم زعامات وليست لهم ايديولوجيات وليست لهم مساعدات خارجية ومطالبهم ليست دينية. الثورة لم تقم من اجل الشريعة ومن اجل الشيوخ، بل قامت من اجل الكرامة ومقاومة الاستبداد والشغل والأكل ومن اجل تحقيق الرغبات الاولية للبشر، هذه هموم الثورة، فقاموا هم بالالتفاف على الثورة ويريدون استعمالها في غير مقاصدها. الحكومة الوحيدة التي حرصت على الثورة هي التي كانت معنا نحن (في الفترة الانتقالية قبل اجراء الانتخابات)، لأننا لم نتدخل في الانتخابات، فهي نظمت ولم تشارك في الانتخابات، والوزراء كلهم التزموا بألا يدخلوا في المبارزة الانتخابية ولذلك أجرينا انتخابات شبه مقبولة.


هناك مخاوف من ألاّ تجرى انتخابات نزيهة، ما رأيك؟


- اذا أجريت كما قلنا ستكون نزيهة، أما اذا كانت مثلما يريدون هم، فلست واثقاً من نزاهتها. الشعب الآن أصبح واعياً ومتبصراً، ولهذا نعتقد ان هذه العملية ستكون سهلة، خصوصاً أنه بات عندنا تجربة الانتخابات السابقة، لأن الديموقراطيـة تستقر بالممارسات. المرة السابقة كانت أول انتخابات نزيهة، وهذه خطوة أولى إن شاء الله، وستتلوها خطوات أخرى. الى الأمام وليس الى الوراء.



Comments


52 de 52 commentaires pour l'article 54947

Wildtounis  (Tunisia)  |Mercredi 3 Octobre 2012 à 21:07           
@ myraa
@ joujma,
@ celtia
@ ridh_e
@ taoufik
@ fikou
@ kasserine
@ ibnourouchd
@ legle74

je suis tout à fait d'accord avec vous.

nous réalisons en plus qu' ennahda emploie beaucoup de commentateurs pour la "désinformation" du peuple tunisien.
je demande aux sympathisant de "nida tounes" d'être à la hauteur de leur conviction et ne pas rester les bras croisés devant ces commentaires démagogiques.
il faut réagir avec des commentaires bien écrits.
vous êtes aussi appelés à participer sans attendre aux prochaines élections et de voter pour ces gens modérés et progressistes qui ont de l'expérience sur le domaine politique et qui ont de bonnes relations internationales qui ne peuvent qu'aider notre cher pays.
remarque: je ne suis pas adhérant au "nida tounis", mais je compte bientôt le faire .

Mortaucons  (Tunisia)  |Mercredi 3 Octobre 2012 à 11:11           
Mr bce croit qu'il a hérité le pays de son ancien patron bourguiba. ce qu'il feint de ne pas savoir, c'est que malgré tout, les tunisiens ne croient plus au "père" protecteur, tant ils ont été berné par bourguiba et son suppôt zaba.

MuradKing  (Tunisia)  |Mercredi 3 Octobre 2012 à 08:55           
قداش تافه هالعجوز الرذل!!!!!!

Sdiri  (Canada)  |Mercredi 3 Octobre 2012 à 01:46           
إذا كنت تتوهم وتريد إيهام غيرك بأن "حكام تونس لا علاقة لهم بالثورة" فالأغلبية الساحقة من الشعب التونسي يعلم حتى اليقين أنك من قادة الثورة المضادة التي ستقضي عليك عن قريب.

الأغلبية الساحقة يعني كل من يدعم الثورة سواء كان من مُساندي الحكومة أو من مُعارضيها يعلمون جيدا أنك تآمرت على ثورتهم خلال الفترة التي حكمت فيها البلاد. كذلك الذين يُحيطون بك حاليا ويساندونك وهم أقلية سواء كانوا من التجمعيين، أحزاب الصفر فاصل أو من رجال الأعمال الفاسدين. هؤلاء أصحاب المال المشبوه لا يدعمونك لجمال طلعتك على الإعلام بل لتكبير صورتك على الساحة السياسية لتسهيل استغلالها في اليوم الموعود. اليوم الذي ينفذون فيه التضحية بك عن قريب ربما
بعد عيد الإضحى.

عندما يكلفون أحد المجرمين بقتلك سنراهم يمشون في جنازتك بالنُّواح رافعين راية إسقاط الحكومة كما فعل إخوانهم من "جماعة 14 آذار" في لبنان بعد مقتل رفيق الحريري. في هذه الحالة فقط سيكتب عنك التاريخ بأنك رجل التغيير الذي ضحى بحياته لإسترجاع "النظام السابق" و "كرامة الوطن".

السبسي يطالب بإعطاء الوزارات السيادية إلى مستقلين. هل تعرف متى يجوز ذلك؟ بعد القبض على جميع الفاسدين ومحاسبتهم وإرجاع الحق إلى أصحابه وإذا أردت الإسراع في ذلك فهيا ساعد في تحقيق هذه المهمة بما أن الفاسدون يلتفون حولك.

ما هذا التناقض في ما يقوله السبسي؟ من جهة يعترف بنزاهة الإنتخابات التي أفضت نتائجها بالأغلبية لفائدة أحزاب الترويكة ومن جهة أخرى يتهم أنه لا أحد على الإطلاق من هؤلاء الأحزاب قد شارك في الثورة! هل الذي ذهب للإنتخاب يومها كان بغيته التصويت لمن لم يشارك في الثورة؟ المنطق يقول أنه إذا صارت الإنتخابات بعد الثورة بنزاهة فالحكومة التي ستنشؤ عنها تكون حكومة الثورة رغما عن أنف الحاقدين والحاسدين.

Citizen  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 22:49           
@rabbymaanaa
tu n'as pas à t'excuser de t'être expatrié.
mais je pense sincèrement que les gens comme toi sont complétement déconnectés de la dure réalité du pays.
essebsi n'a jamais dis contrairement à d'autres qu'il a fait cette révolution.
il n'a jamais promis de créer des centaines de milliers d'emplois.
et je vais te dire un truc, les gens d'ennahdha qui ont croupi en prison, n'ont jamais milité pour la tunisie mais pour leur parti et leur idéologie islamiste.
ils ne se sont pas battus pour la liberté d'expression, ou pour de meilleures conditions de vie.
c'est le peuple qui les a libéré.
et puis excuses moi mais je ne me souviens pas avoir entendu essebsi promettre des centaines de millers d'emplois.
quant au fait qu'il se soit enrichi, je ne demande qu'à voir les preuves.
donc stp ne parles qu'en connaissance de cause et pas à tort et à travers.

Rabbymaanaa  (United Arab Emirates)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 22:13           
A citizen
si je suis la ou je suis ysallem qrayty ou rabby atany , je n'ai volé personne dans mon pays pour y arriver,
et même si je disais que je suis d'accord avec toi et que ennahdha (qui ne sont pas parfaits car personne n'est parfait on est tous des humains ok)avait promis des objectifs d'emploi qui n'ont pas été realisés , si el baji est ce qu'il va avoir une baquette majique pour embocher 700000 chomeurs quand il arrivera au pouvoir comme disait ezzine ,ti maou el kollhom kif kif , mais la seul difference entre lui et nahdha et que tout le monde en
tunisie connaisse déja et que le temps que ces gens d'énahdha étaient persécutés dans partout et mourraient dans les prison , lui était entrain de se remplir les poches à l'époque de bourguiba surtout, car les ministes de bourguiba (vue que bourguiba lui même n'était pas un voleur et ça au moins on peut le lui reconnaitre )ils étaient tous ou presque des voleurs , c'était eux la mafia à l'époque et quand ezzine est arrivé ,alors la il a dit
basta , il a tout mangé lui et sa famille et celle de sa femme et les ministre étaient la rien que pour signer les papier pour leur faciliter de dévorer le pays tout crue !!!!

Citizen  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 21:43           
@ghiwani
je te signale mon gars que le pdg de la watanya a été directement nommée par mr le premier ministre ne personne.
donc si tu ne vois que de mauvaises nouvelles au jt c'est pas de la faute des journalistes.

Citizen  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 21:40           
@rabbymaanaa
wallahi ils sont marrants les gens comme toi qui se la coulent douce à l'étranger et qui ont un avis sur tout et n'importe quoi vraisemblablement sans aucune connaissance de ce qui se passe dans le pays.
le problème c'est qu'on entrevoit même pas les prémices d'une amélioration de la conjoncture économique.
bref, ceux qui ont été élus l'ont été parce qu'ils avaient promis des centaines de milliers d'emplois.
a eux d'assumer leurs mensonges.

Kairouan  (Qatar)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 20:09           
إن ما يمارسه السبسي وحثالة نداء الخونة من التجمعيين من تشدق بالثورة وهي التي قامت ضدهم لإزالتهم عن الحكم وتطهير البلاد من رائحتهم النتنة يسمي العهر السياسي ولمن يدعي أنه دستوري وليس تجمعي نقول لهم لا خير في الإثنين فلولا حزب الدستور البرقيبي لما نشأ حزب التجمع فهو الإبن الغير شرعي للحزب الدستوري الذي إعتقل وقتل القوميين من اليوسفيين واليسار والإسلاميين والمناضلين من الإتحاد التونسي للشغل أيام كان للإتحاد قادة وطنيون

Tounsi  (France)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 18:58           
وكأنك أنت لك علاقة بالثورة أيها الشيطان المارد
أراحنا الله منك ومن أمثالك قريبا إنشاءالله

Myraa  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 18:30           
لقد استمتعت بقراءة هذا الحوار الشيق مع بجبوج
واستمتعت أكثر بالتعليقات التي تهاجمه
و كأني ببجبوج يلعب دور الماتادور الذي يشهر قطعة القماش الحمراء للثيران النهضوية
لتهيج ، ثم يلقي سهامه تباعا عليها الاضعافها قبل أن يرحمها بالضربة المميتة
الذي ستريحها من عذابها
بجبوج يا معذبهم

Djimili  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 18:01 | Par           
حراسة مشددة لمن كل الشعب يطالب بالحراسة المشددة لكل تونسي لان التوانسة خائفة من بعضها وكلام هذا الرجل المحروس هو دعوة التوانسة الى حرب أهلية ومحاربة الاسلام والمسلمين داخل تونس وهذا الرجل لن يرتاح له بال الا بزوال اسم الاسلام من تونس وكل الحرب ليس على حزب النهضة وانما على كل نفس فيه اسلام وقد اجتمعت الاحزاب لمحاربة الاسلام وليس النهضة

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 17:54           
انّه ثمن الديمقراطية في بلد لم تكتمل فيه الثورة حيث يسعى أعداءها للركوب عليها ... لكن الحمد لله أن منّ الله على تونس بعجوز اسمه السبسي ليجمع حوله كل حثالة المجتمع و كل الذين ثار التونسيون ضدّهم

Najibbik  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 17:17           
moi a la place de si "el béji" je remercie énormément "enahda"!!! oui elle est entrain de rendre un grand service a lui et son parti avec ces attaques rageuses de tout part et je crois qu'on est entrain de revivre le meme scénario d'avant les dernières élections lorsque des partis ont attaqué "enahda " et du coup elle a grimpé sur tout le monde par sympathie des électeurs hésitants c'est un phénomène croyez moi qui va se répéter
lors des prochaines élections parole d'un sage

Joujma  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 17:15           
Qui d’autre que ce monsieur serait capable d’aligner d’aussi remarquables enchaînements d’idées. pas de blabla, droit au but. a l’image de feu bourguiba, architecte des immenses services rendus aux tunisiens, services que les ignares ne pourront payer que par leur haineuse ingratitude. ils n’ont rien d’autre à fournir ; ceux là pensent au pouvoir toc et mr caid sebsi pense à la prochaine génération. et il en a l’envergure.

CHARFITI  (Italy)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 16:54           
De jour en jour je decouvre combien de haine porte ennahdha sur le nida des champions thawriste de toute la tunisie .

profitez ,profitez il vous reste peu de temps .
le compte a rebour ca commence deja

Kamal  (Kuwait)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 16:33           
@ridha_e

شبيك تغششت ياخي؟
وخيان رانا
وانا حبيت نقلك (بلغة اخرى) الي التركيز على النحو ما عندوش اهمية، الي اهم منو هو المعلومة كي توصل

ثانيا و مع تحفضي الشديد على هذه الملاحظة، ما سألتكش على تاريخك راني
mais c tjr bon a savoir (no offense)

و أخيرا عاود أقرا شنوة كتبت توا تفهم الي عمري ما أقصيتك كيما انتي تعمل في أغلب الأحيان، بل و بالعكس عطيتك حل في حالة عدم الرضا و لو ما عجبكش الحل عادي
نبقاو وخيان


Ridha_E  (France)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 16:08           
@kamal
d'habitude, je ne réponds jamais à mes contradicteurs, je m’exprime comme tout le monde et c’est tout.
mais là, comme j’ai l’impression que je vous ai blessé par ma petite facétie (soyons et soyant), je vous présente mes excuses.

pour le reste, étant exilé depuis 1975, pour des raisons syndicales qui auraient pu me coûter la vie j’ai trouvé refuge en france et c’est pour cela que mes commentaires sont en français.
maintenant que je suis à la retraite, je comptais partager ma vie entre mon pays d’origine où sont mes racines et mon pays d’accueil où se vivent et travaillent mes enfants mais, apparemment je ne pourrais pas puisque vous ne voulez pas de moi en raison de mes commentaires et de mes idées.

pour la question de nationalité, si vous voulez mettre tous ceux qui ne sont pas nahdhaouis hors du pays, il ne restera plus grand monde : à peine un petit million et demi.

j’ai raté le train dites-vous, ce n’est pas grave, la prochaine fois, dans quelques mois, j’espère prendre le tgv (train à grande vitesse).

cher concitoyen, si vous voulez toujours de moi, je vous souhaite bonne chance pour vos choix.
je vous envie de savoir ce que vous voulez, moi je ne sais même pas quels seront mes choix : j’attends les différents programmes pour les lire avec l’attention nécessaire et choisir après.
allez savoir, peut-être voterai-je pour ennahdha si ce parti présente un bon programme politique et qu’il sépare la politique de la religion !

Freesoul  (Oman)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 15:57           
اش يقصد سي الخرف هذا ...معنا ها انت عندك علاقة بالثورة’؟؟؟اكيد اللي في السلطة معندهمش علاقة بالثورة لكن ليس لهم علاقة بعذابات التونسيين اللي انت متورط فيها للعنق...يا بلدي يا فضلة البايات,,,اما صحيح اللي حشمو ماتو اما أنت ...مضيعة للوقت انو الواحد يرد عليك اصلا...

Watany  (France)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 15:51 | Par           
Ce type est predispose' au parkinson, pourrait-t-il nous dire ou il etait pendant la revolution et avant le 14 janv ?????...

Kamal  (Kuwait)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 15:13           
@ridha_e:

بما انك تشد فران على كل كلمة تتقالك مكتوبة بالفرنساوية بالغالط، و بما انك تغير برشا على لغة الفرنسيس، هاني بش نحكي معاك بالعربي و بالدارجة:

اولا نشكرك برشا على اسلوبك العنيف في الرد بما انك وفرت عليا الدفاع على روحي
اما فيما يخص النهضة، حتى حد لا ضربني على يدي في غرفة الاقتراع و قالي انتخب النهضة (كما هو الحال للأغلبية (
و اذا قناعاتي و قناعات أغلب التوانسة ما عجبوكش، تعمل مزية بدل جنسيتك و يزي بلا ريق متاع نضال وهمي التي توري فيه، راهو فات القطار.

وعيش خويا احترم روحك و احترم المجلس الي انتي فيه

وانشاء الله وصلتك المعلومة و ما فيهاش اغلاط نحوية


Mongi1  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:51           
**************

Ridha_E  (France)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:40           
Décidément, certains commentateurs ne savent pas lire ou ne comprennent pas ce qu’ils lisent.

c'est, lamentable qu’ils s’accrochent aux mêmes slogans et aux mêmes injures quel que soit le sujet.

et à celui qui veut que nous "soyons, et pas soyant" logiques et qui prétend qu’ennahdha bénéficierait de près de 70% des votants en se basant sur les commentateurs de babnet, je n'ai qu'une chose à lui dire : qu'il lise ce que son maître et gourou a reconnu sur la baisse de popularité de son mouvement.

que les inconditionnels d'ennahdha continuent à rêver, qu'ils continuent à nier l'évidence, qu'ils continuent à être des éternels soumis, suiveurs, "bnadrias" et non les décideurs de leurs propres choix et leur déception et désarroi ne seront que plus douloureux.

pourtant, c'est simple, il leur suffit d'analyser ce que les hommes politiques proposent, de voir où est leur vrai intérêt et celui de la nation et de décider ensuite.

mais bon, quand on est formaté pour obéir et suivre ou quand on est mercenaire rémunéré, ce que je dis là n’a aucun effet sur eux.
si je persévère contre vent et marée à donner mon avis c’est dans l’espoir de convaincre les hésitants à bien utiliser leur cerveau et non leurs sentiments au moment des prochaines élections.

SOS12  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:31           
Calcul

il connait parfaitement que nahdha est le principal joueur politique, il veut limiter son rôle en jouant sur l'absence de compromis avec ses alliés

il est sûr d'arracher la seconde place au parlement

il connait que le régime va être présidentiel, même les alliés de nahdha sont contre le parlementaire

il prétend par sa charisme, sa machine réactivée,les médias, l'ugtt, la société civile, nesma tv, la france et les fonds des hommes d'affaire à réussir la présidence avec parfaites diligences.

Étant président, ayant une alliance parlementaiva re de toute l'opposition, il peut cercler et limiter les décisions de la troika dans un gvt à (2) têtes.

quelle confiance ?
ou il va sortir de la petite porte ?

Tunisianoalger  (Algeria)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:25           
Nidaa tounes a causé une pénurie des médicaments,confirmé par le sinistre de la santé, sur tout le territoire tunisien!!!!! hhhhhh, wel fehem yefhem.

GueblaouiM  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:22           
Le peu d'estime que certains citoyens avaient pour cet homme est en train de s’effriter , et à y penser , bce a peur d'être jugé pour ses crimes , alors créer un grand parti serait peut être un moyen d'échapper à la justice , et il s'entoure de personnages douteux , ce qui rend son cas de pire en pire

Alibabnet  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:22           
عرف كيف يموت
شدتني قضية تهديد السبسي بالقتل و الحراسة الامنية المشددة من حوله فتذكرت قصة
لتوفيق الحكيم عنوانها عرف كيف يموت...تروي احداث القصة احداث الالاربعينات حين قررت مصر الغاء لقب الباشوية على الاعيان...احد اؤلائك الباشوات لم يستسغ الامر حيث فقد بريقه واهتمام الناس به فقرر ان يقوم بفعل يجلب له الانظار من جديد...فذهب و قابل احد القتلة المحترفين واتفق معه على ان يغتاله بمقابل مالي ضخم مفضلا التضحية بنفسه في سبيل الشهرة و في سبيل ان يقول الناس ان الباشا فلان اغتالوه ...و بعد الاتفاق وبينما هو في طريق العودة تعثر وسقط في بالوعة
مياه كانت غير مغطاة فمات على الفور...و من الغد كتبت الصحافة الباشا فلان مات في بالوعة مياه.......و حديثنا قياس يا سي الباجي

Amadsalem  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:21           
وهل كانت للسبسي وحكومته أية علاقة "بالثورة" غير الفساد والإفساد والفوضى والخراب؟ بل ماذا كانت علاقة السبسي وبورقيبة وكلّ وزرائه بالاستقلال غير الاستبداد والقهر والارتشاء والإثراء الفاحش؟

Kaist  (Austria)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:13           
الصحفى واثق من فوز التجمع فى الإنتخابات القادمة وتحقيق التجمع لأهداف الثورة انا مفهمتش بعد 50سنة حكم تو يحبو يصلحو البلاد حسيلو ملأخر ربى يستر على جماعة النهضة والسلفيين وإنشاء الله نكون غالة فى تقديراتى

Alibabnet  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:10           
السبسي نسى حويجة في نتيجة الانتخابات هي قرابة مليون ورقة ملغاة و الاسباب معروفة الناس الكبار الاميين اللي ما عرفوش بقعة النهضة في وسط 120 حزب

Najibbik  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 14:09           
mais pourquoi avoir peur de si "el béji" ? laissez le travailler !sinon vous vouliez nous refaire vivre l'expérience du parti unique laissez nous un choix ! tout citoyen et citoyenne qui sont invités a voter le jour "j" sont majeurs et vaccinés donc pourquoi avoir peur ?que chaque parti présent son programme et a nous de choisir

Taoufik  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 13:45           
Mr sebssi vous êtes le seul salut pour la pays, que dieu soit avec vous, pour les autres nahdaouis allez au diable

Kasserine  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 13:09           
@kamelsaidi
هل لديك من الشجاعة والإمكانيات الرجولية أن تتحدّث عن الحرب ونوعية الأسلحة التي سيتم إستعمالها؟ ... نحن لا نتمنى أن تنساق بلادنا الى هذا المستنقع الدموي , ويهدر فيه دم التونسي ... ولكن يا مواطني فلتعلم إن فرضت علينا قسرا وبدون رغبة منّا فلتتأكد أني كقصريني سأقاتلكم بلا هوادة وسأتجرد من إنسانيتي التي منحني إياها كل هذا العمر ... لا تخطئ يا فتى وكن واقعيا ولا تسيق الأحداث فروح الحوار والإتفاقات هي الأولى لمصلحة وطن المجاهد الأكبر الزعيم الأوحد
الحبيب بورقيبة طيب الله ثراه ...

Fikou  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 13:05           
وصول احزاب الاسلام السياسي في العراق و تونس ومصر الى السلطة، قد اثبت بشكل واضح، بان الدين لم يعد وسيلة العبد للتقرب إلى الله، إنما وسيلته للتقرب إلى مقرات الحكم، ولم يعد وسيلة تملأ القلوب بالإيمان، إنما وسيلة لملأ الجيوب بالأموال
الى كل من يهمه مصلحة تونس أقول له الى الأمام للقظاء على تجار الدبن

Dinos  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:58           
هذا افتراء : منذ متى كان الإسلاميون ضد تعلم المرأة.
النهضة قدمت للتاسيسي نائبات يفوق عددهن ثاني اكبر حزب فيه
بنات راشد الغنوشي حائزات على مستوى علمي عال مشهود له ببريطانيا
ما يقوله السبسي أسطوانة مشروخة حسبنا الله ونعم الوكيل فيه
اما الثابت ان السبسي كذب على الشعب عندما قال ما تشوف وش وجهي بعد 23 اكتوبر
بل اصبح يمهد للترشح للرئاسة
الخلاصة : السبسي كذاب

Kasserine  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:56           
صدقوني يا نهضاويين ستسلمونها للذي إستلمتموها منه لا تتعبوا أنفسكم كثيرا بالتفكير والهلوسة هههههههههههههههه
التخضريط غير مبرر ...

Kasserine  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:45           
معلم يا بجبوج
وإنت قديم في تاريخ الثورات ... لما كنت محاميا على الزعيم الثّائر والمناضل الخالد "فرحات حشّاد"

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:31           
على ذكر التحليل متاعو البيزنطي على حكاية المسجلين في الإنتخابات إلى هوما 4 ملاين أكهو و هو يطمع في البقية، ( أي إلي ما سجلوش) ، قلت أنو ها التحليل بيزنطي على خاطر حد ما يضمن أنو المسجلين الجدد بش يصوتو للتجمع (نداء تونس)، و أصلا هو يتغابى و ماهوش عارف أنو نسبة 52 في الميا تصويت (4 ملاين على قريب 8 ملاين ) هي نسبة محترمة جدا في كل البلدان و نوعية الناس إلي ما صوتتش هي الناس إلي حتى مساكن يلقاو رغيف الخبز يسد بيه رمق أولادهم بش يتلهى يمشي يصوت ،
و زيد على ذلك حملة التكريه الممنهجة للسياسة و للسياسيين أتوا ياسر تخلي الناس يزيدو بش يمشيوو ينتخبوا، و رقم 800 ألف إلي الداخلية عاودت عيتطلهم بش يجددو بطاقة التعريف القديمة (الكرضونة)منذ شهرين هو دليل آخر على نوعية الناس إلي ما مشاتش تصوت لعدم إهتمامها حتى بأنفسها في تجديد بطاقة التعريف إلي فات على صلوحيتها أكثر من 20 عام. كمل بابا حلل هكا حتى نهارت الإنتخابات الجاية تاكل صرفاڨ لا يقرى و لا يكتب يزيد يطيحلك فمك جملة

Wildelbled  (United States)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:27           
Essebsi = alzaimer-dementia-alcoholisme-opportunisme-nepotisme-hypocritisme-interet personnel-tajamouisme-zabaisme-etc....

AlHawa  (Germany)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:26 | Par           
المقال مخيف، و السبسي أراده كذلك! السبسي يستعمل مكبرات لتكبير حجمه! كل ما قرأناه شعارات! حتى عندما كان في الحكم طبق عكسها! شعار أن كل من في تجمعهم لا يجرون وراء الكراسي! و أول سؤال بعدها يطلع أهم هدف تكوين حكومة! المخيف في المقال حديثه عنإنتهاء الشرعية و حادثة السفارة، المستخلص هو أنه هو وراء هاتين الحادثتين للضغط على النهضة و إضعاف حكومتها أكثر، و بذلك تكثر صعوباتها مع أجهزة الدولة الفاسدة! نستخلص كذلك أن السبسي هو من خطط كل الصعوبات الماضية من موقعه كرئيس وزراء و هذا ما يفسر تأخير الإنتخابات و المطالبة بمواصلة الجندوبي مهامه لأن مهمته لم تنتهي بعد لإرجاعهم إلى مناصبهم!

Ibnourochd  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:24           
Si les tunisiens veulent assurer un avenir
à leurs enfants il faut suivre b.c. essebsi.

Rizaa  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:24           
سكت دهرا و نطق كفرا

Kamelsaidi  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:23           
السبسي بياع الشراب عزرائيل باش يتكفل بيه اما الي معاه يحضرو رواحهم لحرب كل الاسلحة فيها مباحة

Kamal  (Kuwait)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:22           
Soyant logique

si on fait le compte (sur un ptit echelle) de babnet, on va toutde suite conclure que presk 70% des internautes voteront ennahdha (meme plus)
c'est evident que ce sebsi compte trop sur les media pour faire une image propre et digne de confiance (malgre qu'il sait tres bien qu'il va perdre), mais helas, a la fin chaque citouen tunisien, va entrer dans cette petite chambre pour choisir ce qu'il lui va la plus. et moi personellement je voterai ennahdha.


Rami220  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:22           
اود الإشارة إلى أن مدة صلاحيتك قد إنتهت يا سيد باجي من عهد بورقيبة بوك لحنين

Anouar12  (France)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:19           
Mr sebssi arrêtes de parler au nom de la révolution et de la démocratie
tu es une figure de la dictature de ben ali et de bourguiba qui s est autoproclamer président a vie .
aucune voie pour les ex rcdiste a participer a ce gouvernement mémé après le 23 oct
ce n est ni vous ni aucune autre personne ne peut décider de la dure de la constituante c est a elle de le définir dans un délai raisonnable (28 mois a 36 mois )
dernier mot pour le gouvernement : le citoyen en a marre de vivre l'incertitude et la peur a cause des ces fils de dictature (sebsi et compagnie )

plus de peur contre ces lâches et opportuniste .
la révolution est contre la dictature de ben ali et ses complices

Riadhbenhassine  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:17           
لا بابا عزيزي إنت هو إلي شاركت في الثورة ياخي طاح فمك من كثر "النضال". برا بابا نني على روحك و سيب عليك من التخاريف متاعك و إرجع شويا لربي و سكر البار متاع الشراب إلي في سكرة قبل ما تموت، راك ساق في البر و ساق في القبر. أنا سمحت لروحي بش نتهكم بها الطريقة على خاطر برجولية واحد يحب يرجّع التجمع المجرم و التحالف القديم ما بينهم و ما بين اليسار الإنتهازي، واحد كيما هكة السحل فيه و شويا. الله غالب ، غلطة الثورة أنها ما كركرتش و ما سحلتش
التجمعيين المجرمين و الأزلام في الكياس أيام الثورة، و هانا نقاسيووا

Legle74  (France)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:16           
Essbsi homme d etat et ce luis qui vas remetre la tunisie en route pas les mouchard de enahdha car essebsi il defend la tunisie mais aslame enahda ils defend enahdha simplement en a marre des gourous denahdha ralbole il faux que vous degager rapdepent vous avez salie la tunsie ce pue la degage

Wildelbled  (United States)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 12:04           
خبز و ماء ، و السبسي لا

Media_HACK  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 11:56           
Je dis a m.sebssi que ce gouvernement été voté par le peuple de la révolution et sous sa propre supervision.
mémé s'il a fait monter des micro-politiciens avec le reste des votes moyennement entre 25000 et 5000 vote par membre contre plafond de 30000

Media_HACK  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 11:54           
Je dis a m.sebssi que ce gouvernement été voté par le peuple de la révolution et sous sa propre supervision

Toonsie  (Tunisia)  |Mardi 2 Octobre 2012 à 11:50           
صاحب هذا المقال بوق من أبواق التجمع و يريد إيهامنا أن لا يوجد حل إلا بعودة التجمع الذي لن ننسى ما فعله بالشعب التونسي


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female