لا بد من اعادة جرد النسبة الحقيقية للمعطلين عن العمل و تصنيفهم ** مع الغاء العمل في الحضائر ** و الاسراع بتكوين الشبان في عدة اختصاصات حتى نلبي احتباجاتنا من اليد العاملة المختصة و التشجيع على ذلك بمنحة معتبرة

لقد تحدث سيادة الوزير عن عزوف الشباب عن بعض الحرف او أقول جلها وهي تمس أساسا خريجي المدارس المهنية و بالأخص خريجي التكوين المهني، نعم الأسباب متعددة : الكسل، الدلال، الإحاطة العائلية الامحدودة... كذالك الأجوروالإستغلال من بعض المؤسسات، هاته العوامل لها ضلوع في الموضوع و لا يجب تعميمها لأن ثقتنا في شبابنا و مؤسساتنا كبيرة ونعول على حبهم للبلد الحبيب تونس. سوف اتحدث في موضوع مهم وهوالتكوين المهني الذي فقد منذ سنوات مهمته الأساسيتة لأنه سْيٍّس و
دخل في عجلة التطبيل والتزويق والمغالطة والتظليل، طبعا لا أعمم و لكن هذه حقائق نعرفها، عشناها ونعيش بقاياها إلى اليوم و لا يمكن التسترعليها.
الساعات النظرية تفوق الساعات التطبيقية في اكثر الإختصاصات
أكثر المكونين يفقدون التطبيق ويعولون على تكوين المتربص بالمؤسسة (التكوين بالتداول)،
سيطرة البعض على الورشات ،ويرون أنها أملاكا خاصة فيلتجئ ابعض المكونين المسالمين الى السبورة و رزمة الأوراق المطبوعة التي يتركها المتربص في القسم لثقلها أو عدم فهمها أو لوجودها على صفحات الأنترنات
أكثر من 30% من المكونين هم ظرفيون لا علاقة لهم بالتكوين و لا بالإختصاص، نعم لهم الحق في العمل ولكن في المكان المناسب ولا نجعل مراكز التكوين ملاجئ وقتية لتوفير مصاريف الجيب و تكوين سيرة ذاتية واهية حتى يمن الله بعمل.
نفور و هروب المتربصين بعد أيام او أشهرمن الإلتحاق بالمراكز?????
معدات غير متوفرة او معدومه (اللامبلات، قطاع غيار مفقودة، ميزانية معدومة...........)
في بعض المراكز، معدات متوفرة لا تدخل في الإختصاص أويجهلها المكون، فتصير تحفا نعرضها للزائرين او في المعارض والإحتفالات. نعم هناك مراكز في حاجة اليها. لان اختيار المعدات له حنكة ودراية وليس اهدارالقروض والأموال العمومية. زيادة على ذلك اذا تغذت الاشياء بالنزعة الجهوية والمسائل الشخصية. هناك مراكزفقرت و صارت جل معداتها خردة تملأ ورشاتها
وكانت الأشياء مقصودة
الميزانية السنوية التي تعطى للمراكزمحترمة في أغلب الأحيان لكن عصابات السوء تنهش منها نصيبها: ساعات إضافية للمكونين غير مجدية، إختيار المزودين حسب النسبة ، رداءة السلع (آلات، معدات، خضر، غلال، لحموم) ، أعمال الإصلاح والترميم تسند لنفس الأشخاص لمدة سنوات
بعض المراكزتتسراع على تكوين أصحاب الشهائد العليى (تقني سامي) وهي لا تتوفر فيها الشروط (مستوى المكونين، البرامج، المعدات، الشفافية ....)
تفقد منعدم في كل المجالات
بالعربي اللي شاهي قديدة يلقاها في التكوين المهني.
سيدي الوزيرربي معاك

للاسف..شبابنا يحب المقشّر واللّقمة الباردة...وخصوصا أصحاب الشهائد العليا..يفضّلون البطالة ومدّ اليد لأخذ المصروف ..على العمل!!! عمل أيّ شيء!!
يا أبناء بلدي ..لا يغير اللّه ما بقوم حتّى يغيّرو ما بأنفسهم..ليس عارا أبدا الشّغل بالنّجارة..شركة أيكيا العالمية ابتدأت من ورشة صغيرة .. وليس عيبا أبدا العمل بالجلد ..حقائب برادا ..اتدأت كذلك من معمل صغير...تايلند الان من أهم المدن السّياحية والصّناعية ..عندما تذهب الى هناك تجد ورشا ومعامل صغيرة وأناسا سعداء..الكلّ يعمل حتّى العجائز ..لا أحد يحلس في المقاهي باسثناء السّوّاح ...(العرب) ..
شباب تونس صنع ثورة أيقضت العالم ..والان رجع ليغطّ في سبات عميق!!! الكلّ ينتضر مكتبا محترما و مكيّفا ..وراتبا كبيرا...واللّه ! لو انّ شبابنا نزع عنه الكسل و
الكبر و شمّر عن ساعديه و عمل أيّ عمل باتقان وتركيز واستغلّ كلّ طاقته و ذكائه ..لصار أخسن 100خالا مرّة من موضّف كسول خامل ينتضر نهاية الشهر ليدفع فواتيره....

وزير تشغيل ليبيا

شغور 120 ألف موطن شغل والشباب لا يريد العمل ...من الصعب تصديق خبر بلا أدلة

هذه من مخلفات سياسات الإتحاد العام التونسي للشغل الذي ما انفك بعد الثورة يحرض العمال على المضاهرات و مطالب غير معقولة و امتيازات مجحفة اذا تعود العامل على المطالب دون التفكير في العمل من اجل الوطن فاننا سوف نصبح دولة متخلفة وبدون يد عاملة محلية و سوف نعاني من البطالة التي لا يمكن ان تحلها الدولة لإن الوضيفة العمومية لها حد اقصى و تؤثر على الإقتصاد و على القدرة الشرائية