سمير ديلو : الحكومة اعتذرت إلى رئاسة الجمهورية في خصوص مسألة تسليم البغدادي المحمودي‎

باب نات - في تصريح لإذاعة شمس أف أم أكّد وزير حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية سمير ديلو أن الحكومة اعتذرت الى رئاسة الجمهورية بسبب خطأ في إجراءات إعلام رئاسة الجمهورية بتسليم البغدادي المحمودي إلى ليبيا .

Credits Shems FM
و قال سمير ديلو " رغم عدم اتمام اجراءات إعلام رئيس الجمهورية إلا أنه كان هناك تنسيق بين الرئاستين في خصوص مسألة التسليم .
و أضاف سمير ديلو أن كل القرارات التى يقع اتخاذها تأتى بعد التنسيق و الحوار و التوافق بين مختلف الأطراف و أشار في هذا السياق إلى قرار إقالة محافظ البنك المركزي مصطفى كمال النابلي الذي صدر حسب بلاغ الإقالة بعد التوافق بين رئيس الحكومة و رئيس الجمهورية .

Comments

17 de 17 commentaires pour l'article 51321

MSHben1 (Tunisia) |Vendredi 29 Juin 2012 à 16:07

Beaucoups des voyoux tablent sur la destruction de la troyka . moi en tant que l'intelligent des intelligents , le leader des stratégiens , le modeste des modestes et le premier appelant à la coalition nahdha-salafistes , je vous dis toujours , rien ne détruit la troyka . la troyka qui est la convention extra-ordinaire jamais vu en tunisie est une ligne rouge qui doit demeurer intouchable . ainsi et pour la nième fois l'opposition est en hors
jeu . combien elle est débile cette opposition !

Alerter

Amel_ben (Germany) |Vendredi 29 Juin 2012 à 15:42

إجمالاً المثير للجدل ليست صلوحيات رئيس الدولة... من المعلوم هو أنه فالنظام البرلماني رئيس الدولة له صلوحيات محدودة ولاكن هاذا لا يعني تجريده بالكامل و الإستحواذ على منصبه. فالدول ذو تقاليد النظام البرلماني الرئاسي مثلما هو الأمر هنا في ألمانيا عندما يحصل جدال وطني واسع في مسألة ما كلمة الرئيس تبقى الحسم و لا يعلى عليها

قظية تسليم البغدادي ليست مسألة دفاع عن هاذا الشخص و انما مسألة مبادئ و إختراق مواثيق دولية كما فيها مس سيادي وطني ترحيله دون إمظاء الرئيس على الفجر مخدور بصفقة مالية يوحي أكثر بتصرف عصابة لا بحكومة دولة ذو سيادة

Neptune05 (Tunisia) |Vendredi 29 Juin 2012 à 15:35

الأستاذ المحامي سمير ديلو هو عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة وأحد رموز النضال الحقوقي والنقابي داخل البلاد التونسية، بدأ نشاطه النقابي المعارض بصفة مبكرة، لما كان تلميذا في إحدى الثانويات وبسبب مشاركته في أحداث الخبز سنة 1984 أُتخذ في حقه قرار جائر بالطرد من جميع معاهد الجمهورية مما اضطره لمواصلة تعليمه في مؤسسة تعليمية خاصة.

وعندما التحق بالجامعة انخرط في الحركة الطلابية ضمن الشق الإسلامي وكان الزعيم الأول فيها في فترة ما، إلى أن حوكم مع قيادة الاتحاد العام التونسي للطلبة سنة 1991 وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات، قضّى منها "عشر سنوات وشهرين وثمانية أيام"!!

وفي سنة 2001 اعتقل من جديد وأفرج عنه بعد أسبوع على إثر حملة دولية نظمت لصالحه، والأستاذ سمير هو عضو مؤسس في الجمعية الدولية للدفاع عن المساجين السياسيين وعضو ناشط في جمعية الحقيقة والعمل بسويسرا
وهوشخصية مقبولة عند المعارضة وسمير ديلو" الشخصية الأكثر تمثيلا لحركة النهضة في المنابر الإعلامية في تونس وخارجها..قد يكون سببها قدرته الذاتية المحترمة في المحاججة والإقناع..والذي لم يقتنع بسمير ديلو هو عدم مجاراته