إستقالة جماعية في الحزب الجمهوري

باب نات -
قدّم 4 من أعضاء اللجنة المركزية في الحزب الجمهوري استقالتهم و هم على التوالى شكرى يعيش و منصف العيادي و خالد الحاج و اسمهان الطاهري كما انسحب من الحزب عشرات المنخرطين .

و في تصريح لإذاعة شمس أف أم أشار عضو المجلس التأسيسي شكري يعيش إلى أن من أسباب هذه الإستقالة مركزية القرار داخل الحزب الجمهوري و غياب الديمقراطية داخل هياكله من خلال انعدام التوازن في تمثيل الجهات.

و في تصريح لإذاعة شمس أف أم أشار عضو المجلس التأسيسي شكري يعيش إلى أن من أسباب هذه الإستقالة مركزية القرار داخل الحزب الجمهوري و غياب الديمقراطية داخل هياكله من خلال انعدام التوازن في تمثيل الجهات.
Credits Shems FM
و تأتى هذه الإستقالة بعد أيام من إعلان رئيس الحكومة السابق الباجى قائد السبسي تأسيس حركة نداء تونس و نبّه شكري يعيش في هذا السياق إلى عودة الإستقطاب الثنائي بين قطب يضم آلاف التجمعيين تحت غطاء البورقيبية و قطب فيه أحزاب ذات مرجعية دينية .
و اعتبر شكري يعيش أن هذا الإستقطاب خطر على المبادئ التى تشكّل عل أساسها الحزب الجمهوري مشيرا إلى أن نية قيادة الحزب تتجه نحو الإنضمام إلى مبادرة الباجى قائد السبسي .
و أكّد يعيش على ضرورة وجود خيار ثالث يضع حدّا لهذا الإستقطاب و قال " إن لبنة و نواة هذا الخيار بدأت تتجسّد في التيار الإصلاحي للحزب الديمقراطي التقدّمي الذي يتزعمه محمد الحامدى " .
و صرّح يعيش بأن هذا التيار بدأ يتوسّع و سجّل انضمام عديد الشخصيات السياسية وأعلن التحاقه و التحاق بقية المستقيلين من الحزب الجمهوري بهذا التيار .
يذكر أن التيار الإصلاحي للحزب الديمقراطي التقدمي يضم أوّل المنشقين عن الحزب الجمهوري نذكر منهم محمود البارودي و محمد الحامدى و مهدي بن غربية .
تجدر الإشارة إلى أن أسباب إنسحاب التيار الإصلاحي للديمقراطي التقدمي من الحزب الجمهوري هي تقريبا نفس أسباب إستقالة 4 من أعضاء اللجنة المركزية للحزب .
حيث أن التيار الإصلاحي على إثر إنسحابه من الحزب الجمهوري أكد أن قيادة الحزب الجمهوري تواصل انفرادها بالقرار الحزبي وتتمادى في ذات الأداء السياسي الذي أدى إلى هزيمة الحزب الديمقراطي التقدمي في انتخابات 23 أكتوبر .
Comments
53 de 53 commentaires pour l'article 50878