الشيخ حسين العبيدي: سأكون على منبر جامع الزيتونة الأسبوع المقبل وعلى وزير الشؤون الدينية أن يلزم حدوده

باب نات - نزل شيخ جامع الزيتونة المعمور حسين العبيدي ضيفا على اذاعة ''اكسبرس أف أم'' تعقيبا على قرار وزارة الشؤون الدينية بمنعه من اعتلاء المنابر الدينية مستقبلا في جامع الزيتونة وجميع مساجد الجمهورية.

Credits Xpress FM
وقال العبيدي أن جامع الزيتونة لا يخضع لإشراف وزارة الشؤون الدينية حسب ما ينص عليه القانون وليس للوزارة الحق في اتخاذ اجراءات الاقالة, مضيفا " سأحاكم قضائيا مجرد المستشار الذي صرح بقالتي من امامة جامع الزيتونة.
وقال العبيدي أن بعض الصحف والاذاعات عمدت الى اقتطاع جزء من التصريح ولم تكمله, مضيفا " قلت في هذه التصريحات أن هناك صور جيئت بها من الأنترنت وقد قمت باستقدام خبراء في الرسم وفسروا لي معاني الصور المعروضة وتبين من خلال ذلك أن الرسوم مسيئة للرسول والمقدسات".
وقال العبيدي أن هذه الرسوم ان كانت متعمدة فان صاحبها تعمد الاساءة للمقدسات لذلك فان القانون التونسي والمجلة الجزائية تعاقب بالقذف كل من يرتكب هذا الجرم, مضيفا " أما الحكم الشرعي الذي يقره الاسلام في مثل هذه الأحداث هو حكم الردة ويعني القتل".
وأكد العبيدي أن تصريحه هذا يستند الى الحكم الشرعي مضيفا " قلت بعد تأصيل الحكم أنه لا بد من رفع الأمر الى الحاكم وكل من يريد تنفيذ الحكم بنفسه فهو ظالم وليس الافراد من ينفذون الأحكام".
وقال العبيدي أن تطبيق الحد ليس للأشخاص بل يرجع الى ولي الأمر أي الحاكم, مضيفا " لم أأمر بالقتل أبدا ولست حاكما أو قاضيا, مضيفا " ما بث من صور يهدف الى اشعال الفتنة في البلاد من أجل الدفع بأبناء الاسلام الى التصادم مع أطراف أخرى".
وأكد العبيدي أن جامع الزيتونة لا يخضع بأي طريقة لإشراف وزارة الشؤون الدينية لذلك فان جامع الزيتونة مؤسسة مستقلة , مضيفا " على وزير الشؤون الدينية ومن تبعه أن يلتزموا حدودهم وسأقاضيهم أمام المحكمة الادارية".
وقال العبيدي أن وزارة الشؤون الدينية بصدد تعطيل بعث فروع جامع الزيتونة في الولايات, مضيفا " الوزارة ضد جامع الزيتونة تماما وسأكون على منبر جامع الزيتونة الأسبوع المقبل وعلى وزير الشؤون الدينية أن يلزم حدوده".
وأكد العبيدي أنه سيتصدى لكل قرار تتخذه وزارة الشؤون الدينية في شأن جامع الزيتونة , مضيفا " الوزارة تابعة لجامع الزيتونة وليس العكس".

Comments

47 de 47 commentaires pour l'article 50787

Dina01 (Tunisia) |Dimanche 17 Juin 2012 à 22:30

رضي الله عنه
نص وتفاصيل فضيحة حسين العبيدي الزيتونة يرحب ب راشد الغنوشي رضي الله عنه في حفل افتتاح جامعة الزيتونة
لا يزال الشارع التونسي يتفاعل مع الضجة التي أثارها تقديم شيخ جامع الزيتونة حسين العبيدي لرئيس حركة "النهضة الإسلامية" في البلاد راشد الغنوشي مضيفاً "رضي الله عنه"، لتزداد هذه الضجة التي خلفت جدلاً بين أغلبية معارضة وأقلية متفهمة للشيخ العبيدي.

وكان الشيخ قد قدم الغنوشي أثناء الاحتفال بافتتاحية التدريس في جامعة الزيتونة قائلاً "أُحيل الكلمة إلى ابن تونس البار الذي كافح وعانى في السجون والذي شرفنا بحضوره .. الشيخ راشد الغنوشي رضي الله تعالى عنه"، وهو ما تم تسجيله صوتياً ونشره على موقع الـ "يوتيوب" الشهير وأورده موقع "ميدل إيست أونلاين".

اعتبر بعض الحاضرين وبينهم أئمة مساجد وشخصيات شهيرة في المجال الإسلامي بالإضافة الى بعض المصلين ان تقديم الغنوشي بهذه الصيغة أمر استفزازي، فغادروا المسجد تعبيراً عن احتجاجهم.

وعلى الرغم من محاولة الشيخ حسين العبيدي تبرير موقفه بالقول ان "راشد الغنوشي رجل علم عانى واضطهد مثلما اضطهد بلال بن أبي رباح عمار بن ياسر"، إلا ان شريحة واسعة من التوانسة أعربت من خلال مشاركتها في المنتديات الإلكترونية عن رفضها االقاطع لتقديم أي كان بكلمة "رضي الله عنه"، انطلاقاً من ان هذه العبارة تخص الصحابة فقط.

من جانبه لم يمانع راشد الغنوشي تقديمه بهذه الصيغة، بل لم يجد حرجاً في حوار مع إذاعة "شمس fm" في ان يصف المعترضين على ذلك بالجهل، معللاً ذلك بأنهم لا يعرفون بديهيات اللغة العربية التي تشير الى ان "رضي الله عنه" مجرد جملة إنشائية، مما أثار المزيد من الجل حول ما اذا كان تقدير صحابة النبي محمد (ص) واحترامهم نابع من مجرد عبارة إنشائية من الممكن إطلاقها على أي شخص !

واعتبرت العديد من الشخصيات السياسية والدينية في تونس ان اسم راشد الغنوشي ملحقاً بعبارة "رضي الله عنه" يضفي عليه "تقديساً" لا يستحقه اذ انه ليس من الصحابة، بل "رئيس حزب سياسي ذي مرجعية دينية لا أكثر"، كما أفادت وسائل إعلام محلية. أما أمير السلفية الجهادية في تونس أبو عياض فقد تبنى رأياً مخالفاً للأغلبية واعتبر انه "يجوز القول رضي الله تعالى عنه لغير الصحابة"، في إشارة الى ان الشيخ حسين العبيدي لم يخطئ حين قال راشد الغنوشي .. "رضي الله
عنه."

Alerter

Nanef (Qatar) |Dimanche 17 Juin 2012 à 18:06

الغريب أنّ الشيخ يبين حكما شرعيا يقول إنه سئل عنه ويدّعي أن تنفيذه من اختصاص الحاكم وهو يعلم علم اليقين أنّ الحاكم لا يستطيع تنفيذه ليس بمعنى افتقاده لقوّة التنفيذ فحسب ولكن لأنّ الحكم يعتبر في الحالة المجتمعية التونسية معلقا وبحكم الشرع أيضا وشأنه في ذلك شأن أحكام شرعية كثيرة أخرى والشيخ يعلم ذلك تماما هذا اذا كان يعتبر نفسه مؤهلا للفتوى أصلا،ثمّ أين كان صوته الملعلع أيام السلطان الجائر أم أنّ كلمة الحق لا تعرف إلا في أيام الانفلات أليس كغيره
ممن كتموا الشهادة بالحق أيام الظلم ممن انتصبوا مناضلين بقدرة قادر ألا لعنة الله على المنافقين

YACHT (Tunisia) |Dimanche 17 Juin 2012 à 16:30

شكرا جزيلا أيها الشيخ حسين العبيدي على كل التوضيحات و أتمنا لك بالنجاح في مهمتك النبيلة و إن استطعت الحضور في خطبتك الجمعة القادمة سوف أصلي وراءك بحول الله تعالى و أطلب من حضرتكم أن تدعوا لي و لكل المسلمين و المؤمنين و الآمنين الأحياء منهم و الأموات بالرحمة و أن يدخلنا الجنة من أبوابها السبعة .

FARHATI (Tunisia) |Dimanche 17 Juin 2012 à 15:05

Mr l'imam qui t'a nommé à cette place, ne dite pas que tu est élu par le peuple comme le gouvernement, depuis quant un imam s'impose et contrarie la loi, j'ai cru que tu est l’exemple des citoyens dans tes comportements corrects et non pas l'exemple des bandits, depuis quant zitouna est indépendant de tout autorité, pour quoi alors n'a pas lutté contre bourguiba et zaba quant ils ont neutralisé l'activité de ce mosquée depuis le soit
disant indépendance en 1956.

Nassim (France) |Dimanche 17 Juin 2012 à 13:00

@tounsia hourra,la femme ne trouve sa liberter et sa dignité que dans l'islam,s'il est bien appliqué,ce qui conserne les saoudiens,leurs gouverneurs sont des dictateurs,labà les prisons sont pleines d'hommes et femmes ,il ya des gents qui habitent dans des vieux bus en plein soleil,ce qui concerne l'oxydent ici à cause de courir pour l'enricissement personnel il n'y a plus de dignité l'etre humain a perdu tout ses facultés humaines,que la
haine meme les arabes ici font la meme chose,le suicide,divorse,enfants jetter dans les poubelles,jeunes filles laissées aux bords des routes aprés avoir profiter d'elles,ces pour ca j'aime que l'islame reigne,mais il faut corriger les cerveaux.

Osmose (Qatar) |Dimanche 17 Juin 2012 à 12:03

خويا السلفي سيب عليك مالجماعة الي تبع فيهم و إسمع و طبق كلام ربي واضح وضوح الشمس
بسم الله الرحمان الرحيم

" لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ"
عزم الأمور يرقى إلى الجهاد فجاهد نفسك و أصبر و أنا الا أقول لك لا تحتج و لكن لا تكن مفسدا في الأرض فتلتحق بن أهانوك و أهانوا ديننا

Ibnourochd (Tunisia) |Dimanche 17 Juin 2012 à 11:03

Voilà où religion et politique mènent -ils - c'est
un bel exemple d'indice de "fetna" - on se croit
en afghanistan où chaque mollah à sa mosquée
privée où il prèche ce qu'il veut, et se prend pour
un calife - voilà l'exemple de l'obscurantisme,
de l'extrémisme d'un sous-developpé - ce barbare
s'arroge le droit de confisquer la prestigieuse mosquée ezzitouna au nez et à la barbe du gouvernement defiant le ministre des affaires religieuses - il ya à peine quelques jours ce gouvernement criait à qui veut entendre que personne n'est au dessus des lois - alors,
"wait and see" !!!!

Tounsiahorra (Tunisia) |Dimanche 17 Juin 2012 à 10:56

@nassim : وهل تسببت حرية المراة في دمار المجتمعات الغربية ؟؟؟؟؟ او في تحطيم المجتمعات الاسياوية كاليابان وكوريا الجنوبية او الدول الاسكندنافية ؟؟؟؟ لا يحطم المجتمعات الا التطرف والتعصب والانغلاق
المراة رمز الحياة والجمال والحرية رمز الوطن ورمز الخصوبة ورمز الازدهار لا تتسبب في دمار الشعوب الرجال هم من تسبب في كل الحروب وليس المرأة ولكن اعتبار امثالك للمراة كائنا ناقصا عقلا ودين واعتبارها مخلوقة من ضلع اعوج ورؤيتكم الدونية لها يمكن ان يتسبب في دمار المجتمع ولا ادل على ذلك ان اعلى نسب الطلاق والتفكك الاسري والخيانات الزوجية موجودة بالمجتمعات التي تهين المراة مثل السعودية

CitoyenS (Tunisia) |Dimanche 17 Juin 2012 à 10:40

Voici à quoi va servir la politisation de la religion quand on a des cheikhs à l'image de ce monsieur.
si cette situation d'anarchie persiste, les fondamentalistes rétrogrades vont balayer toutes les institutions de l'état et faire de notre pays tout juste un terrain de violence et de meurtre.
la situation ne va certainement pas arrêter là. ces malfaiteurs et faux musulmans et après avoir tiré sur tous ceux qu'ils considèrent mécréants, vont s'acharner entre eux et les guerres les plus atroces dureront aussi longtemps qu'il y'aura des hommes qui bougent.
la zeitouna qui nous a donné des grands calibres ayant eu le mérite de propulser la société tunisienne vers l'avant en contribuant largement au processus du développement et la consolidation des institutions d'un état républicain, semble être prise en otage et entre les mains des plus arriérés et les plus ridicules de notre société.
au nom de l'islam qu'ils salissent et l'utilisent contrairement à ses valeurs, ils sèment la discorde et mettent les bouchées doubles pour créer les émeutes en appelant clairement les tunisiens à s'entretuer.
si un grand homme et militant européen a dit "dieu merci, j'ai connu l'islam avant de connaitre les musulmans", moi, je me permet de reprendre la même chose avec un deux petits mots en plus: "dieu merci, j'ai connu l'islam avant de connaitre les musulmans des années 70".

Gladiateur (Canada) |Dimanche 17 Juin 2012 à 07:55

جامع الزّيتونة لا يخضع لوزارة الشّؤون الدّينيّة. وين يعيش ها الشّيخ كهفان ياخي. آش كون يصبلك في الشّهريّة يا سي الإمام الهايل. لا ويقلّك حسب القانون. ثورة 14 جانفي قوّمت رجال من سبات أهل الكهف ولا ويفهمو في السّياسة وفي القانون زادا بعد ما كانو لكل يبدرو ويطبلو لسيدهم. الرّاجل والّا يهدر في دم هذا ويكفّر هاذا. يزيد شويّا ويقوللنا أنا أحيي وأميت كيف ما قال النّمرود لسيّدنا إبراهيم. وقتاش تنظاف تونس من هالزّبل

Delavant (France) |Dimanche 17 Juin 2012 à 07:49

On peut continuer ,comme ça ,à trouver dans les ecrits les interprétations qu'on souhaite donner en fonction des événements. l'affaire prend une tournure grave ,l'imam se ravise, choisit une pirouette pour plaider sa bonne mauvaise foi avec, texte à l'appui et passe ensuite à l'attaque. nous sommes habitué d'entendre cet exercice de style depuis belle lurette,les enjeux pour l'intéressé dépasse largement le cadre de la religion, la zitouna
reste un fond de commerce qui semble intéresser les idéologues et les prédicateurs .

Kazatchak (Tunisia) |Dimanche 17 Juin 2012 à 00:24

النكبة انو قال ان جامع الزيتونة ليس خاضعا لوزارة الشؤون الدينية يعني اش كون نصبك غادي مالا يا شيخ والا نصبت روحك و مش تقوم لذان توة بربي وين كنت ايام المخلوع ما على وزارة الشؤون الدينية ان تراقب الدروس هناك لان مثل هؤلاء سيدفعون بالبلاد الى دوامة العنف بين التونسيين باسم الدين الاسلامي الذي هو براء منهم خ

Torchkana (United States) |Dimanche 17 Juin 2012 à 00:09

تو هلجربوع هذا باش نولو نستفتحو بيه ونختمو بيه في بابنات، يقطع أعصابو كل جمعة عامل مندبة...
الخوانجية كيف نقولولهم دوله مدنية يقولوا العياذ بالله ...وإسلاماه
وكيف تتدخل وزارة الشؤون السلفية في تنظيم الشعاير و المساجد يوليو من إبطال الإستقلالية وكل واحد يغني على صلاحة بوه ...معجتونا بالتبلبيز متاعكم

MOUSALIM (Tunisia) |Samedi 16 Juin 2012 à 23:17

ولادة سلطة جديدة -فاتكان تونس -وتطالب بالاستقلالية كغيرها ممن طالبوا بالاستقلالية وقد تطالب بالمصاقة على القوانين قبل نشرها بالرائد الرسمي .فأهلا بالزعيم الجديد والمشاغب للحكومة فكلمة رضي الله عنه لن تمر بلا ثمن وله الحق بالمطالبة فكل الناس تطالب -آش معنى هو -لا يطالب بزعامة ان سلما أو حربا