راشد الغنوشي: هناك أطراف سياسية تحرض السلفيين على مواجهة حركة النهضة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/rachedgannouchi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نزل الشيخ راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة ضيفا على قناة حنبعل للحديث عن أداء الحكومة الحالية وتعقيبا على مجريات الساحة السياسية في علاقة بأداء المعارضة ونظرته المستقبلية لتطور الأوضاع في البلاد.
واعتبر الغنوشي أن فترة أربعة أشهر غير كافية للحكم على أداء الحكومة لكن التقييم الجزئي يشير الى تحسن تدريجي في أدائها, مشيرا الى أن الحكومة تواجه فيضا من المشكلات على غرار البطالة المستفحلة منذ خمسين سنة.


وقال الغنوشي أن الحكومة قطعت خطوات ايجابية على درب مقاومة الفساد وجلب الاستثمارات الخارجية, مضيفا " أداء الحكومة يتحسن رغم بعض النقائص والشعب الى حد الأن لا يعرف ما أنجزته حكومته وهذا يتحمله السياسيون ووسائل الاعلام كذلك".



وأثنى الغنوشي على دور الادارة التونسية في تأمين حسن الخدمات للمواطنين, منتقدا استفحال البطالة وغلاء المعيشة قائلا " الحكومة خصصت أكثر مجهودها كان مخصصا للجانب الاقتصادي ونحن لا ننتظر من الحكومة أن تكون مثالية".
وأكد الغنوشي أن الاتجاه العام للحكومة هو تخفيف التوتر الاجتماعي باعتبار أن هناك خشية من العودة الى ممارسات القهر الاجتماعي السابق.
ونفى الغنوشي أن تكون له أية تأثيرات على أداء الحكومة وعملها مؤكدا أن مسؤولياته لا تتعدى المسؤولية الحزبية داخل حركة النهضة لا غير.
وقال الغنوشي أن الحكومة الحالية حكومة تشاركية تجمع بين ثلاثة أحزاب والباب مفتوح لغيرهم, مضيفا " عقلية الوفاق هي التي تحكم المرحلة الانتقالية ونحن ساعون لتوسيع هذه الشراكة".
وفي علاقة بالانشقاقات التي تعيشها أحزاب الترويكا في المدة الأخيرة قال الغنوشي أن هذه الأمور بديهية بعد الثورة باعتبار أن أغلب عضوية هذه الأحزاب عضوية جديدة لم تألف بعد العمل مع بعضها" مضيفا " على خلاف حركة النهضة التي تجمع قياداتها سنوات طويلة من النضال والعمل المشترك".
وقال الغنوشي أن على الأحزاب السياسية أن تتكتل في تكتلات كبيرة وذلك بالتخلص من مخيال الزعامات والقيادات, مضيفا " من أجل أن يتجه القانون الانتخابي الى التجميع لا التشتيت".
وساند الغنوشي مقترح قيس سعيد أستاذ القانوني الدستوري في المصالحة الجزائية مع رجال الأعمال قائلا " على كل رجل الأعمال الاستثمار في المناطق النائية والداخلية" مضيفا " على الجميع أن يساهم بصفة فعالة في دفع نسق الاستثمار".
وأكد الغنوشي على ضرورة المصالحة مع رجال الأعمال وذلك بعد المحاسبة التي طال أمدها, مضيفا " علينا المضي قدما في علاقة بمسألة المصالحة حتى نتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وفي علاقة بالغفو التشريعي العام ومسألة التعويضات لمن اضطهد خلال الفترات السابقة قال الغنوشي " بأي منطق لا يتم التعويض لهؤلاء" مضيفا " علينا تعويض كل من ضحى من أجل الوصول الى نجاح الثورة من يوسفيين ويساريين ومناضلين".
وقال الغنوشي أن تعويض المساجين السياسيين ليست هبة أو منا من الحكومة بل هو حق مكتسب من أجل ارساء معالم العدالة الانتقالية مضيفا " هناك عديد سبل للتعويض مثل صناديق تطوعية ودور الحكومة في المساهمة فيها".
وفي علاقة بموضوع السلفيين في تونس قال الغنوشي أنهم أبناء تونس أولا وسيطبق عليهم القانون كغيرهم من المواطنين, مضيفا " هناك بعض الأطراف السياسية تحاول دفع أبناء التيار السلفي لمواجهة حركة النهضة".
وقال الغنوشي أن من أسماهم "تجار الحروب" يعتقدون أنه بمجرد دفع السلفيين الى مواجهة حركة النهضة سيتم القضاء عليها وافشال المشاريع الحكومية, مضيفا " لذلك فهم يحاولون صنع المشاكل الوهمية بدل عن المعارك التنموية والاقتصادية الأصلية".


Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 49687

   (Tunisia)  |Lundi 21 Mai 2012 à 11:18           
Ennahdha = salafisme = un état sans avenir = un nouveau afghanistan.

   (Tunisia)  |Dimanche 20 Mai 2012 à 23:04           

اذا أردنا فتح ملفات الماضي فانه من واجبنا المقدس الاول محاسبة عملاء الاستعمار من صبايحية و مخازنية و خصوصا بالجنوب الشرقي للبلاد التونسية...فالكثير منهم انقلبوا الى يوسفيين في الخمسينيات بعد أن لبسوا برنس فرنسا و عملوا لفائدة المستعمر و نكلوا بالوطنيين الصادقين الذين امنوا بالحزب الدستوري و بقيادييه أمثال الحبيب ثامر و الحبيب بورقيبة و أحمد التليلي و صالح بن يوسف...و غيرهم من الدستوريين الأحرار...
في زمن الجمر كان اباء و أجداد بعض المتشدقين اليوم بالوطنية يتزلفون و يخونون بلادهم و يريدون تارة حمل قميص صالح بن يوسف و طورا الادعاء بأنهم من التابعين...لابد ان لزم الأمر نبش ملفاتهم فردا فردا ليعرفهم الشعب كل الشعب التونسي من الشمال الى الجنوب...و ستكون المفاجات كبيرة...


اذا وجدتم أحدا من الوزراء الجدد أو من السياسويين الجدد أو المناضلين الجدد أو المتفقهين الجدد أو المتأسلمين الجدد أو مدعي العلم الجدد...و...و...و...الجدد...يسب الدستوريين و يحقد على بورقيبة زعيم تونس الخالد فتأكدوا أنه خارج من عباءة راشد الغنوشي...
ان الغنوشي بحقده اللا متناهي على الزعيم الخالد رحمه الله و برد ثراه وأسكنه فراديس جنانه و بعثه مع الصديقين و الانبياء و الصالحين...امين... و ما ذلك على خالق الكون بعزيز رغم أنف " الشيخ الحقود"
نزل من لندن وهمه الوحيد التشفي و النيل من بورقيبة و هو ميت...ولذلك جند كل أبناء وأحفاد اليوسفيين من الجنوب الشرقي أمثال لطفي زيتون و الصحبي عتيق و هذا البن حميدان الذي قالها بلسانه أنه عاق لوالدته فهي ليست راضية عليه و يدعي الاسلام...كل هؤلاء الى جانب شتات القوميين العرب أيتام معمر القذافي تكاتفوا تقابلوا تناصحوا تسلحوا بالجهالة الجهلاء و بالاحقاد الدفينة لمحاولة الدوس على جثة المجاهد الأكبر الحبيب بورقيبة و هو في الدار الاخرة...ذلك هي عروبتهم و
اسلامهم...
ولكن نقول لهم اننا نعرفكم و نعرف أصولكم أصول ابائكم و أجدادكم و ان غدا لناظره لقريب...

Oceanus  (Spain)  |Dimanche 20 Mai 2012 à 16:58           
Voila un bon musulman eduque, modere,et qui sait ce qu il dit.mais les selefistes nooooooooon.vive la tunisie

Tunisia  (France)  |Samedi 19 Mai 2012 à 13:25           
خفافيش الظلام بلباس سلفي ولحي مصطنعة مازالوا يلعبون في الساحة با أوراق محروقة ولم يتعلموا الدرس من سابقيهم لانهم بكل بساطة حمقي

Leila  (Tunisia)  |Samedi 19 Mai 2012 à 10:11           
راجل متربي و مثقف، و أنا أتفق معه فيما قاله.

Tounis123  (Tunisia)  |Samedi 19 Mai 2012 à 07:25           
هناك فرق كبير و شاسع بين راشد الغنوشي و أحمد نجيب الشابي



   (Tunisia)  |Samedi 19 Mai 2012 à 00:04           
Salwa
mon grand respect à cet homme qui vise à unir le peuple et non comme d'autres qui se croient politiciens et dispersent le peuple

ECHOUHADA  (Tunisia)  |Vendredi 18 Mai 2012 à 23:41           
Qui a soutenu les sit-inneurs à la faculté de manouba et devant la maison de la télé où il participait un grand nombre de salafistes?

H_bizo  (Tunisia)  |Vendredi 18 Mai 2012 à 23:02           
Mr ganouchi est maallem
beaucoup de politiciens doivent s'inspirer de ce monsieur

Banlieunord  (Tunisia)  |Vendredi 18 Mai 2012 à 22:45           
Ces gens qui appellent a cette confrontation doivent être condamnés et jugés pour cause d'appel au chaos et la guerre civile dans le pays....

Abudhiya  (Tunisia)  |Vendredi 18 Mai 2012 à 22:22 | Par
>
          
( إنّ الإنـــسان لـــربّه لكـــنود )

مـــا مـــعنى : كنـــود ؟

الـــكنود : هـــو الـــذي يعــدّ الـــمصائب، وينـــسى نــــعم الله عــليه ..

- تـــأمل بنـــعم الله الـــمغدقة عليك والله لـــو قـــضيْت

عـــمرك ســـاجدًا شـــكرًا لله عـــليها لـــما وفّيـــت ! :”*!

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 18 Mai 2012 à 21:51           
اهم ما يجلب اهتمامي من تصريحات كل السياسيين الجانب السلمي اوالعدائي تجاه شعبنا ووطننا وجل تصريحات الغنوشي هي مسالمة وعلى بقية الاطراف استثمارها والعكس يدفع بنا للتصادم والفوضى والشعب هو الخاسر

Truth  (Tunisia)  |Vendredi 18 Mai 2012 à 21:35           
Ne t’inquiète pas les musulmans ont d'autre chat à fouetter...les ennemis de l'islam sont notre plats préféré.


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female