فوزي اللومي: السبسي رمز الوسطية ومحمد جغام والمرايحي يتأمرون على العائلة الدستورية

باب نات -
نزل رئيس الحزب الوطني التونسي فوزي اللومي ضيفا على اذاعة ''شمس أف أم'' للحديث عن مبادرة الباجي قايد السبسي وعن مصالحة حزبه مع كمال مرجان وامكانية الدخول في تحالف مع حزب المبادرة وبقية الأحزاب الدستورية.
واعتبر اللومي أن الانشقاقات والانسلاخات التي تشهدها الأحزاب التونسية بعد الانتخابات الأخيرة أمر طبيعي مؤكدا أن ما يعطل توحيد الأحزاب الدستورية هي معضلة الزعامات وترأس الائتلاف.
واعتبر اللومي أن الانشقاقات والانسلاخات التي تشهدها الأحزاب التونسية بعد الانتخابات الأخيرة أمر طبيعي مؤكدا أن ما يعطل توحيد الأحزاب الدستورية هي معضلة الزعامات وترأس الائتلاف.

Credits Shems FM
وقال اللومي أن كل الأحزاب الدستورية الي التحقت بكمال مرجان وانشقت عن حزبي كانت تطمح الى زعامات داخل المبادرة وهذا ما لم يتمكنوا منه, مضيفا أن " المصالحة قد تمت الأن بين الحزب الوطني التونسي وحزب المبادرة من أجل توحيد العائلة الدستورية بعيدا عن المؤامرات التي يترأسها المرايحي ومحمد جغام".
وأكد فوزي اللومي أن المرايحي ومحمد جغام هم من خلقوا مناخ متوتر بين الحزب الوطني التونسي وحزب المبادرة من أجل فرق تسد ,مضيفا " نطمح مع حزب المبادرة الى الوصول ل 200 ألف منخرط قبل الانتخابات القادمة".
وقال اللومي أن الأحزاب الدستورية التي ستتحالف مع حزب المبادرة ستنصهر أليا في مبادرة الباجي قايد السبسي وهناك مشاورات ومساعي في هذا الاطار, مضيفا " سننصهر مع حزب المبادرة قريبا استعدادا للانضمام الى مبادرة السبسي".
وأكد اللومي أن الباجي قايد السبسي يمثل رمز الوسطية في تونس وهو بصدد توحيد العائلة الديمقراطية المتكونة من الدستوريين والحزب الجمهوري الى جانب مكونات المجتمع المدني.
وانتقد اللومي الجهات التي تدعو الى اقصاء الدستوريين من خوض الانتخابات القادمة وأن أن الخوض في هذه العملية ليس من الديمقراطية في شيء قائلا " نطمح الى 10 في المائة من أصوات التونسيين في الانتخابات القادمة".
وفي علاقة برجال الأعمال الممنوعين من السفر قال اللومي أن على الحكومة التفاوض مع رجال الأعمال المورطين في قضايا فساد وايجاد صيغة ترضي جميع الأطراف مضيفا " من أجل انجاح عملية الانتقال الديمقراطي وعدم عرقلة نمو الاقتصاد التونسي".
Comments
6 de 6 commentaires pour l'article 49600