---

---

Credits Shems FM
وقد أكد وزير السياحة "الياس الفخفاخ" أن القطاع استعاد ثمانين بالمائة من نشاطه مع بداية هذا الموسم مقارنة بموسم 2010 قائلا "مداخيل 4 أشهر من سنة 2012 عادت إلى ما كانت عليه سنة 2010 وهذا أمر جيد ويبعث على التفاؤل".
وأشار وزير السياحة إلى أن هنالك ارتفاعا في عدد السياح الوافدين إلى تونس ليصل إلى 6 ملايين سائح مشيرا إلى أن الخسائر التي تكبدها القطاع سنة 2011 لم تكن كبيرة جدا مقارنة بحدث الثورة حيث تراجعت المداخيل بنسبة 33 بالمائة في حين أغلق 25 نزلا أبوابهم من جملة 500 نزل في كامل تراب الجمهورية كما خسر بضعة آلاف من المواطنين لوظائفهم في هذا القطاع.
وأكد الياس الفخفاخ أن المسيرة السلمية يوم 1 ماي بمناسبة عيد الشغل قد أنعشت السياحة حيث أعربت عدة وكالات أسفار عالمية نيتها التعاقد مع تونس لجلب سياح من جميع دول العالم لما رأوه من تحضر وديمقراطية في البلاد أزالت الخوف الذي حدث بعد اضطرابات يوم 9 افريل.
وقال وزير السياحة أن الدولة ستعمل على إصلاح هيكيلة القطاع الذي يشهد فوضى منذ 10 سنوات وان الدولة ستتدخل في هذا القطاع لتنظيمه وتسهيل الأمور أمام المستثمرين الأجانب والمحليين.
وأكد الياس الفخفاخ أن وزارة السياحة تعمل على وضع برامج عملية لتطوير السياحة والخروج من النظريات وذلك بعد المصادقة على الميزانية التكميلية لسنة .2012
وحول الفساد في القطاع أكد وزير السياحة الياس الفخفاخ انه تم اكتشاف عدة ملفات فساد تم تسليمها إلى النيابة العمومية للتحقيق فيها مشيرا إلى أن اغلب هذه الملفات متعلقة بأصهار الرئيس السابق والمقربين منه الذين عملوا على استغلال القطاع لمصلحتهم نظرا لأنه يوفر مداخيل هامة.
وحول الانقسام الذي عيشه حزب التكتل المنتمي إليه قال الياس الفخفاخ أن حزب التكتل بخير والدليل الاختيارات السابقة التي انتهجها وأثبتت جدواها مشيرا إلى أن مشاركة الحزب في الحكومة الائتلافية هو للابتعاد عن سياسة الاستقطاب.
وأشار الياس الفخفاخ إلى أن الحديث عن انقسام داخل الحزب هو غير صحيح وإنما هنالك انسحابات لبعض الأطراف التي لم تعرف بنضالها ضد الاستبداد وإنما دخلت للحزب بعد الثورة.