زعيم التيار الإصلاحي في الديمقراطي التقدمي: تفرّد مجموعة متنفذة في الديمقراطي التقدمي بالقرار دفعنا إلى الإنفصال عن الحزب الجمهوري

<img src=http://www.babnet.net/images/7/mohamedhamdi.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - إستضافت إذاعة موزاييك في برنامج ''ميدي شو'' كلا من محمد الحامدى زعيم التيار الإصلاحي في الحزب الديمقراطي التقدمي الذي إنفصل مؤخرا عن الحزب الجمهوري و إياد الدهمانى عضو الهيأة التنفيذية للحزب الجمهوري و تحدّث الحامدى عن قرار الإنفصال و دوافعه في حين عبر الدهمانى عن موقفه من هذا القرار .
و للتذكير فإن الأعضاء المنتمين للتيار الإصلاحي في الحزب الديمقراطي التقدمي كانوا في مرحلة أولى جمدوا عضويتهم في الحزب ثم أعلنوا مؤخرا إنفصالهم عن الحزب الجمهوري
و قال الحامدي إن الحزب الجمهوري الذي تقوده قيادة الديمقراطي التقدمي لم يعد يعبر عن قناعات التيار الإصلاحي و أشار إلى أن هذا التيار سيشكل حزبا جديدا سيكون منفتحا على القوى الديمقراطية المعتدلة .





و أشار الحامدي إلى وجود ما أسماها مجموعة قيادية متنفذة في الديمقراطي التقدمي انفردت و تنفرد بالقرار و كانت على حد تعبيره وراء انتكاسة الحزب في انتخابات 23 أكتوبر الماضى .
و صرح الحامدي بأن التيار الإصلاحي كان يأمل أن تتم مراجعة هذا التوجه الذي يقوم على الإقصاء و استدرك قائلا " لكن يبدو أنه ليس هناك رغبة في مراجعته بل هناك محاولة لاستبعاد كل من يدعو الى مراجعته .
و أضاف في نفس السياق أن هناك نقصا حادا في الديمقراطية داخل الحزب الديمقراطي التقدمي و قال إن التيار الإصلاحي تعامل مع ذلك بكثير من الصبر و التسامح تقديرا لطبيعة المرحلة ولتوهمه بأن الإصلاح من الداخل مازال ممكننا .
و أفاد أن مثل هذا الآداء لن يجعل الحزب الجمهوري الذي تقوده قيادة الديمقراطي التقدمي حزبا يتماشى وقناعات التيار الإصلاحي و قال " لقد اقتنعنا أن الإصلاح من الداخل أصبح مستبعدا ففضلنا الإنفصال " .
من جهته عبر إياد الدهمانى عن أسفه عن قرار التيار الإصلاحي في الديمقراطي التقدمي الإنفصال عن الحزب الجمهوري و اعتبر أنه قرار معاكس لما ينتظره على حد تعبيره قسم كبير من التونسيين الذين يأملون أن تتوحد القوى الديمقراطية .
و نفى إياد الدهمانى وجود مجموعة قيادية متنفذة في الحزب الديمقراطي التقدمي وقال إن القيادة التى تمثل الحزب الديمقراطي التقدمي في الحزب الجمهوري تم انتخابها في انتخابات نزيهة .
وأضاف أن غياب أقلية في الحزب عن القيادة لم يكن نتيجة قرار سياسي بل هو نتيجة الإنتخابات و قال كنا ننتظر أن يقبل المنشقون نتيجة انتخابات المؤتمر الخامس للحزب .


Comments


8 de 8 commentaires pour l'article 49074

MOUSALIM  (Tunisia)  |Samedi 5 Mai 2012 à 18:22           
لم يتطرق للاسباب الحقيقية التي عصفت بهم من الداخل وهو تورط القيادة مع رجال الاعمال الفاسدين بالاموال الفاسدة للاطاحة بالنهضة مهما كلف الامر

   (Tunisia)  |Samedi 5 Mai 2012 à 16:22           
من العيب اختيار اياد الدهماني واقصاء محمود البارودي في الحزب الجمهوري لان ا لاول ياتمر بتعليمات الشابي والتي عبارة عنحديث فارغ لافائدة منه اما الثاني فهو يلتمر بارائه النيرة

Touti  (Tunisia)  |Mercredi 2 Mai 2012 à 21:34           
حزب فاشل بديمقراطييه وتقدمييه واصلاحييه وجمهورييه..حزب ماينجم ايكون كان حزب الكسكروتات

Baron  (Tunisia)  |Mercredi 2 Mai 2012 à 12:44           
و شهد مرة اخرى شاهد من اهلها....

يدعون الديمقراطية و لكنهم في الممارسة هم الابعد عنها .ان ازدواجية الخطاب و سياسة الاقصاء التي تميز التيار اليساري الستاليني تبين انهم هم الاعداء الحقيقيون للديمقراطية فهم بذلك يشكلون الخطر الحقيقي لمستقبل تونس.......


بالامس عندما كان كل التونسيون يحتفلون بعيد الشغل كان اتباع الشابي
منهمكين في شارع الحبيب بورقيبة بعرض انتهازي انتخابي كعادتهم...يا لهم من اصفار...سيبقوا اصفارا الى نهايتهم...

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Mercredi 2 Mai 2012 à 12:05           
من يريد النجاح يضع مصلحة تونس فوق كل اعتبار و يساهم في البناء ... أمّا من كان هدفه الاستقواء للاطاحة بحزب أو ائتلاف فلن يفيد لا حزبه و لا تونس ...

FARHATI  (Tunisia)  |Mercredi 2 Mai 2012 à 11:38           
"ya mbeddil lihia bi lehia ya mouchteghoum lithnin" le pdp c'est un partie qui n'a pas confiance en soit, ses dirigeants n'ont pas une ligne politique a suivre ils ont un but a atteindre qui est le pouvoir, et comme le but n'est noble les moyens suivies par ces dirigeants ne sont pas et ne seront pas nobles, alors "tous les chemins mènent à rome" mais l'arriver n'est pas garantie et n'est pas sans risque et le risque est
catastrophique pour ces coureurs vert le pouvoir.

Muhammed  (Tunisia)  |Mercredi 2 Mai 2012 à 10:44           
Une querelle dans un vase certaines personnes de nos "boliticiens" ne voient qu'eux mêmes les seuls leaders qui peuvent conduire
de ce fait les dirigeants du pdp nouvellement républicains restent eux mêmes les superviseurs des deux partis.
c'est lié à la pensée monopole.

Hakim  (Tunisia)  |Mercredi 2 Mai 2012 à 10:29           


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female