محمود البارودي: الحزب الجمهوري يكن العداء الفكري لحركة النهضة

باب نات -
استضافت مريم في برنامج ''ماتينال'' الذي يبث على إذاعة شمس اف ام السيد محمود البارودي نائب في الكتلة الديمقراطية وعضو الفريق الإصلاحي الذي انشق عن الحزب الجمهوري الذي تأسس مؤخرا بين عدة أحزاب وسطية وقد تناول البرنامج أسباب الانشقاق والمستقبل السياسي لهذا الفريق الإصلاحي وإمكانية انصهاره مع تيارات أخرى كما تم الحديث عن راية هذا الفريق لأداء حكومة الترويكا وأداء المعارضة.


Credits Shems FM
وقد أكد محمود البارودي أن التيار الإصلاحي الذي انقسم عن الحزب الجمهوري كانت له عدة مبررات أهمها الاستقطاب الذي بدا يعتمده الحزب الجديد والذي سيدخل البلاد في حرب إيديولوجية هي في غنى عنها.
وأكد عضو الفريق الإصلاحي أن الحزب الجمهوري المشكل حديثا همه الوحيد هم معارضة حزب النهضة حتى إسقاطه وليس معارضة الحكومة والتفطن لأخطائها مشيرا إلى أن هذه السياسة ستكلف الأطراف الديمقراطية الكثير.
وقال محمد البارودي أن الانتخابات التي حصلت داخل الحزب الجمهوري غير ديمقراطية وغير شفافة رغم انتصاره فيها مشيرا إلى أن ذلك يعتبر تراجعا عن المبادئ التي ناضل من اجلها ويعمل على تحقيقها في المرحلة المقبلة.
وأشار محمود البارودي إلى أن قيادة الحزب الجمهوري خاصة احمد نجيب الشابي تتحمل مسؤولية الهزائم التي مني به الحزب الديمقراطي التقدمي وذلك نتيجة السياسات الخاطئة التي بدأت بتصريحات مؤيدة للمخلوع قبل سقوطه بيوم إلى الدخول في حكومة الغنوشي والدفاع عن التجمع والتحالف مع رأس المال الفاسد وغيرها من الأخطاء.
وقال محمود البارودي أن التيار الإصلاحي الحالي يعتبر أن تشكيل الحزب الجمهوري الذي يضم أحزابا مختلفة في الفكر والايدولوجيا لن ينجح في كسب ثقة الشارع التونسي معتبرا أن آي تحالف حزبي يجب أن يقام على أساس التوافق السياسي حتى يتواصل وليس العمل على إسقاط حزب معين.
وأكد محمود البارودي أن الحزب الديمقراطي التقدمي لم ينتهي بعد لأنه لم يتم حله واستغرب أن تمسك مية الجريبي بالأمانة العامة لحزبين في نفس الوقت معتبرا أن ذلك ممنوع قانونا.
وأكد محمود البارودي انه سيتم تشكيل تحالف سياسي جديد يضم المنسحبين من حزب التكتل وحزب المؤتمر وانه تجري مفاوضات الأمن مع السيد عبد الرؤوف العيادي حول هذا الموضوع.
وقال عضو التيار الإصلاحي محمود البارودي أن هنالك أخطاء في أداء الحكومة كما في أداء المعارضة مطالبا بإيجاد تيار جديد براغماتي يفصل بين سياسة الاستقطاب المنتهجة بين النهضة والدساترة.
Comments
20 de 20 commentaires pour l'article 49020