رياض بالطيب: مشاريع استراتيجية ضخمة في الأفق وصناديق التمويل العربية والعالمية ستوفر التمويلات بنسبة فائدة ضئيلة

<img src=http://www.babnet.net/images/6/ridhabettaieb.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نزل وزير الاستثمار والتعاون الدولي رياض بالطيب ضيفا على اذاعة اكسبرس اف أم للحديث عن واقع الاستثمار في تونس وسبل النهوض به اضافة الى الاجراءات التي اتخذتها الوزارة لتحفيز القطاع الاستثماري.
وقال بالطيب أن مشاركته في مؤتمر الاستثماري للمؤسسات العربية مكنت من متابعة مطالب التمويل التي قدمته الحكومة التونسية معتبرا أنه كان هناك تجاوب من قبل الصناديق العربية لمطالب التمويل التونسية.







Credits Xpress FM
واعتبر بالطيب أن تونس قد قدمت عديد المشاريع في هذه القمة منها مشاريع البنية التحتية ونقل المياه الصالحة للشراب الى جانب مشروع حماية الشمال الغربي من الفيضانات مؤكدا أن البنك الاسلامي قد تكفل بتمويل جزء من هذه المشاريع.
وأكد بالطيب أن الحكومة التونسية أمضت في اجتماع مراكش اتفاقية تمويل للبنك المؤسسات الصغرى والمتوسطة والمقدرة ب45 مليون دينار بنسبة فائدة قدرت ب2 بالمائة ونسبة امهال ب 3 سنوات, مشيرا أن البنك السعودي تكفل ب 500 مليون دينار من قيمة المشاريع المقدمة.
وقال بالطيب " هناك تفاعل كبير جدا من البنك الدولي وصناديق التمويل العربية تجاه المطالب التنموية التونسية" مضيفا " أهم التمويلات سيوفرها البنك الدولي بنسبة فائدة ضئيلة و فترة سبعة سنوات امهال ".
وأكد بالطيب أن مدير المؤسسة المالية الدولية تعهد بترفيع نسبة الاعتمادات المخصصة لتونس لتمويل القطاع الخاص من 50 مليون دولار الى حوالي 150 مليون دولار خلال هذا العام في شكل تمويلات مباشرة للمؤسسات الخاصة على غرار القطاع البنكي وغيره من المؤسسات.
وقال بالطيب أن "الولايات المتحدة الأمريكية وفرت للبلاد التونسية ضمانات تحصلت بموجبها البلاد التونسية على حوالي 400 مليون دولار من السوق المالية الدولية في اطار سعي الحكومة التونسية تحسين الميزانية" مضيفا " الضمان الأمريكي مكننا من التحصل على نسبة فائدة ضئيلة ونسبة امهال كبيرة ونحن نحي هذا الموقف الداعم للبلاد التونسية".
وأكد بالطيب أن المؤشرات الاقتصادية في تونس ايجابية ومن جملتها تطور الاستثمار الخارجي لسنة 2011 وسجلنا زيادة قرابة 20 مؤسسة أجنبية و60 مؤسسة قامت بتوسيع نشاطها , معتبرا أن هناك نوايا استثمار تبعث على الارتياح خلال هذا العام.
وقال بالطيب أن أعداد المستثمرين الأجانب الذين يتوافدون على تونس "مؤشر يبعث على الارتياح وأكبر الشركات في العالم أعربوا عن استعدادهم للاستثمار في بلادنا مع توفير التمويلات " مضيفا " هناك نمو للاستثمار الأجنبي في تونس خلال الثلاثي الأول من هذا العام".


Comments


5 de 5 commentaires pour l'article 48910

Observatoire  (Tunisia)  |Lundi 30 Avril 2012 à 16:33           
Bravo au gouvernement: de très bonnes perpectives pour l'investissement, l'emploi et l'equilibre régional.

pourvu que ça se concrétise malgrè les coups bas d'une pseudo opposition malade de son échec...

bon courage à tous ceux qui travaillent et veulent le décollage de la tunisie vers la prospérité.

_KiNg_  (Tunisia)  |Samedi 28 Avril 2012 à 14:41           
@goldabdo si tu ouvre tes yeux tu verra que la situation est vraiment catastrophique.
l'opposition n'a aucun pouvoir. c'est au gouvernement de réagir.
après s'il réussi, il gagnera la confiance des gens. s'il échoue, il faut qu'il assume et qu'il arrête de dire c'est de la faute de l'opposition.
personne n'a dit que c'est facile de gouverner un pays en etat de crise et au début d'un phase démocratique.
ils ont tout fait pour prendre cette responsabilité. c'est a eux d'assumer maintenant

MSHben1  (Tunisia)  |Vendredi 27 Avril 2012 à 22:03           
لقد قلنا اكثر من مرة ان المستقبل زاهر امام الشعب التونسي و لا يجب الانصات الى ما تقوله المعارضة .المعارضة دب فيها الياس و التلخبط منذ الايام الاولى لضهور نتائج الانتخابات الفارطة التي كانت بمثابة الضربة القاضية عليها . الواقع يقول ان الحاكم الحالي هو شرعي اولا و هو جدي ثانيا و هو متعلم ثالثا اذ ان اعضاء الحكومة فيهم الطبيب و المهندس و الحقوقي زد على ذلك انهم شعبيون و انهم عانوا من ويلات السجون ظلما و بهتانا . كل هذا يجعلهم و لا شك في اعلى درجات
الجد و النزاهة . يبقى على الشعب فقط الصبر حتى تتبلور المشاريع . و انا كواحد من المختصين في الامور الصناعية اقول ان بناء المشاريع الصناعية يتطلب و قتا لا باس به في الدراسة و كذلك في البناء او الانجاز . اذا الصبر لا بد منه . و انا كمستقرء للواقع ااكد ان الشعب التونسي ستتحقق اهدافه في الشغل و ان الحاكم الشرعي سينجح نجاحا با هرا و باهرا جدا و كل العوامل تؤكد ما اقول . اولا التجربة ديمفقراطية و كل الدول ستساعدها للنجاح ثانيا الحاكم يمتاز بالكفاءة و
هذا مهم جدا ثالثا الحاكم اسلامي و ستساعده البنوك الاسلامية بكل ثقلها فقط صبرا ايها الشعب لان انجاز المشاريع الكبرى يتطلب الوقت كما قلنا . و كذلك انبه من باب النصيحة للمعارضة ان تبدل تكتيكها الحالي المتسم بالسلبية تجاه الحكومة لانه سيرجع عليها بالوبال و سيكون عامل دفع و اشهار للحكومة لان الحاكم ناجح ناجح و هذا مؤكد اعتمادا على ما سبق من تحليل و عندها سيقال ان الحاكم نجح رغم سلبية المعارضة و حينئذ تكون المعارضة هي اول المتضررين . لذا انصح هذه
المعارضة بالتعامل الايجابي و الوطني مع الحكومة على منوال ما قام به بن جعفر و كذلك الرئيس .

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 27 Avril 2012 à 19:38           
بالطيب ضد بالطيب .والحمروني ضد الحمروني .هل من مزيد من الاضداد في بلد الاضداد

Goldabdo  (Tunisia)  |Vendredi 27 Avril 2012 à 18:43           
لن تصدقك المعارضة و سيأتي اليوم محلل إقتصادي في أخبار الثامنة لتكذيب هذه المعلومات فالوضع في تونس لا يمكن أن يكون إلا كارثي ليرضوا عنك.


babnet
*.*.*
All Radio in One