عماد بلحاج خليفة : أعوان الأمن تونسيون و ليسوا مرتزقة و هم عازمون على تأسيس علاقة محبة مع جميع الأطراف

<img src=http://www.babnet.net/images/7/imedetlautre.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - على خلفية ما حصل من أحداث عنف و إعتداءات في شارع الحبيب بورقيبة بمناسبة عيد الشهداء إستضاف برنامج ميدي شو على إذاعة موزاييك أف أم كلا من الناطق الرسمي باسم الإتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن عماد بلحاج خليفة و رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان عبد الستار بن موسى و أيضا عضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة عجمي الوريمي .
و كان رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قد وصف 9 أفريل 2012 باليوم الأسود بسبب الإعتداءات التى وصفها بالفضيعة على المتظاهرين من قبل أعوان الأمن و عناصر غريبة أو ميليشيات .
و قال بن موسى إن ما وقع هو تعدى صارخ على حق التظاهر مضيفا أن الإعتداءات لم تقع فقط في شارع بورقيبة الذي قررت وزارة الداخلية منع التظاهر فيه بل أيضا في عديد الشوارع الأخرى و أكد في هذا السياق أنه لا يعتبر قرار منع التظار قرار شرعيا .

ردا على ذلك قال عجمى الوريمي لا أتصور أن حرية التنظم و التعبير و التظاهر مستهدفة أو محل مراجعة و في المقابل أكد أن ما حدث يعتبر مؤسفا مضيفا أنه لا يمكن تبرير العنف الذي يثير مشاعر القلق و الإحباط و يضر بالمسار الإنتقالي و نفى في هذا اليساق أن يكون لحركة النهضة ميليشيات و أضاف أن ماحصل لم يكن من مصلحة الحركة .




في خصوص قرار منع التظاهر قال العجيمي إن من صلاحيات وزير الداخلية اتخاذ قرارات مشابهة و أكد أن القرار قرار محدود زمانا ومكانا مشيرا إلى أن شارع الحبيب بورقيبة كان مغلقا و وزير الداخلية الحالي هو الذي فتحه للجولان و التظاهر ....
من جهته قال عماد بلحاج خليفة إن ما حصل يوم الإثنين بعد المجهود المتواصل للأمنيين في سبيل تحسين صورة عون الأمن في علاقة بالمواطن أرجعنا إلى الوراء .
و أكد عماد بلحاج خليفة أنه تم أيضا الإعتداء على الأمنيين ماديا من خلال الإصابات المتعددة في صفوفهم و معنويا من خلال وصفهم " بكلاب النهضة " .
و شدد على أن ولاء الأمنيين للراية الوطنية فقط لا لحزب أو أي طرف كان و أشار في هذا السياق إلى أن من يوصفون بالميليشيات هم أعوان أمن مدنيين .
و قال عماد بلحاج خليفة مخاطبا التونسيين " نحن أيضا تونسيون و لسنا مرتزقة و نريد أن نؤسس لعلاقة مودة ومحبة معكم " و أكد على ضرورة الإبتعاد عن كل ما يؤزم العلاقة بين رجل الأمن و المواطن .



Comments


15 de 15 commentaires pour l'article 48124

   (Tunisia)  |Jeudi 12 Avril 2012 à 09:15           
Oui mais leur méthode est stalinéenne .

Nsoura  (Germany)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 22:42           





بدون قوات الامن سيُهيمن قانون الغاب ويأكل القوي الضعيف وينتهي أمر شرذمة

اليسار. فيا كلاب اليسار!!!!! يا من تسبُون قوات الأمن وتعتدون عليهم!!!! إنكم

تقطعون بأيديكم الغصن الذي أنتم عليه مُتكِؤون
!!!

فبِنار الفوضى ستُكوون أوّلا وآخِرا!!! الشعب يكرهُكم وفرنسا لن تحميكُم"""

Gazelle  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 21:55           
La loyauté des policiers tunisiens a été et restera toujours pour le plus fort, aucune loyauté pour la patrie.

les policiers tunisiens c'est la pire des races. leur seules valeurs: le roi est mort vive le roi les billets de 10dt ou 20dt.

aucun respect pour ces gens et ils ont toujours prouvé qu'ils sont des mercenaires et pas des policiers.

Kristou  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 19:24           
يا سي عماد هل قرأت مقال الصحفية الفرنسية مراسلة جريدة "le point"
و ما تعرّضت له من تعذيب من طرف الأمن التونسي و تحطيم الكاميرا التي كانت معها و اتلاف محتوياتها و لم يخلّصها من الحجز و الإعتداء إلاّ أحد أعضاء حزب حركة النهضة الّذي أمر اعوان الأمن " التونسي" بأن يطلقوا سراحها و امتثلوا لأمره... كيف تقول أنّ الأمن وطني و ليس "نهضوي" و بعد تصريحك هذا اعذرني إذا قلت لك أنّي لم و لن أصدّق كلامك و لا كلام أيّ منكم ينطق باسم الأمن حتّى يأتي ما يخالف هذا الأمر و يعيد الثقة للمواطن في الأمن الّذي كلّنا يرجو أن
يكون في مستوى الشعار الّذي يرفعه على رأسه وهو شعار الجمهورية ...

MSHben1  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 18:03           
معارضة فيها اشكال القصاص و الشابي الاب و الابن و مي الجريبي وحمة الهمامي و سمير بالطيب و جوهر و محسن مرزوق و قسيلة و الدهماني و امنة منيف و بشرى بالحاج احميدة لا تصلح لا للعادة و لا للعبادة .

Ribea  (United States)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 18:01           
Jusqu’à quand va t on camoufler la réalité? ce qu'on a vu le 09 c'est de la violence gratuite envers des manifestants à mains nues, je vous invite à voir la chaine "al hiwar attounsi" et voir les milices travailler en toute impunité.

Abderrazak  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 17:27           
ليكن في علمكم أن جميع أطياف اليسار وخاصةً الذي تحالف مع بن علي ضد الاسلاميين في التسعينيات حسبوا أن الساحة السياسية قد خلت ولم يبقى سواهم فانقلبوا على سيدهم بافراغ جميع المؤسسات الأمنية ولكن الله أبا إلا أن تنقلب عليهم الدواير وينصر الله الصالحين فلا تستغربوا حقدهم و اعلموا أنهم مستعدين أن يحرقوا البلاد والعباد على أن يستتب الحكم لآعدائهم
الأزليين ولو تحالفوا مع الشيطان

Ridha  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 16:51           
Appliquer la loi, oui nous sommes tous d'accord. mais ce n'est pas en battant les gens avec un acharnement qu'on a pas vu même à l'époque de zaba et en vociférant des obscénités horrible contre les manifestants hommes et femmes.

Nany1971  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 16:05           
المتسبب في أحداث 9 أفريل في شارع الحبيب بورقيبة هم بعض أعضاء من المجلس التأسيسي حاولوا خرق القانون، هم ثلة غير كفأة امتلأت صدورهم حقدا وغيرة فأصبحوا يستغلون الفرص لبث البلبلة وإقلاق الحكومة معتقدين أنهم بهذه الطريقة سيأثرون على الشعب فيصدق أكاذيبهم
لا يا خونة الشعب واع وقد انكشفت أوراقكم يا أغبياء

SAMIBA  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 15:17           
Null n'est au dessus de la loi , à mon avis plus que 80% des tunisiens sont pour l'application de la loi pour faire raigner l'ordre dans notre pays qui souffre du désordre causé par une minorité égouisste et extrémiste

Touti  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 15:00           

كيف تصبح مناضل و ثوري في دقائق؟
أول حاجة يلزمك مناسبة وطنية يبداش حتى عيد الشجرة...الخطوة الثانية تخطف روحك لشارع لحبيب بورقيبة و أول دورية متاع أمن تعرضك إرمي روحك علاهم و كان لازم سمعهم لكلام..هوما بطبيعة الحال موش باش يسكتولك و باش يعطك الحس، أش تعمل إنت وقتها؟ طيح و ألعب فيها دخت و خلي الباقي على الإعلام التونسي;

Tunisia  (France)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 14:48           
القانون يعلو ولا يعلي عليه أحد طبقوا القانون علي كل شرايح المجتمع من يريد العبث بالبلاد والفوضى يطبق عليه القانون

Mathlouthi  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 14:46           
احترموا تاريخ شارع الثورة الذي أطاح ببن علي الطاغية/ فاليوم من يريد الإطاحة بالحكومة في عهد الحرية والديمقراطية فلا يزايد على رمزية الشارع ولا يلطخها بالمكر والخداع السياسي وليدخل البيوت من أبوابها : من المجلس التأسيسي من القضاء الإداري من الإعلام من بوابة الإنتخابات لا من بوابات المزايدات وتعطيل مصالح الناس فاليوم أصبح المسؤول والقاضي والإعلامي في خدمة المواطن والغريب من يندد اليوم كان إلى زمن قريب في أحضان الطاغية يعينه على ظلمه بطرق مختلفة
ومتلونة نعرفها جميعا /انتهت اللعبة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ElMOTTAZEN  (Tunisia)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 14:37           
إني كمواطن تونسي مستقل ومتزن وأظن أن أمثالي كثيرون اعتذر لرجال الأمن لما لحقهم من تجني وثلب وشتم من طرف البعض وأقول البعض وأنا متأكد مما أقول لأن من سمعناهم في الإذاعات والتلفزات( المرزوق وبلعيد والهاني والشابي والهمامي)وكأن تونس لا يوجد فيها رجال غيرهم وهم يصبون غيضهم على رجال الأمن
أقول لهم انتم ضد الشرعية والقانون وأدعوهم الى الإعتراض على ما وضع من اشارات مرور ومنع التوقف والوقوف وغير ذلك بما ان البلدية (الداخلية) هي من وضعت ذلك
فبالله كفاكم تجني على أعوان الأمن وأدعو مخلصي تونس ومحبيها وطالب الإستقرار والأمن الى الدفاع على رجال الأمن

   (Belgium)  |Mercredi 11 Avril 2012 à 14:34           
Droit des hommes mon ***


babnet
*.*.*
All Radio in One