أحمد ابراهيم: متحمسون للاندماج في الحزب الوسطي الكبير والخلاف منهجي لا غير

<img src=http://www.babnet.net/images/6/ahmedbrahem.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - نزل رئيس حركة التجديد السيد أحمد ابراهيم ضيفا على اذاعة إكسبرس أف أم للحديث عن المؤتمر الأخير الذي عقدته الحركة وعن استعدادات هذه الأخيرة للانضمام الى الحزب الوسطي الكبير.
واعتبر ابراهيم أن المؤتمر الذي عقدته الحركة مؤخرا يهدف الى توحيد القوى الديمقراطية من أجل تحقيق أهداف الثورة مضيفا " المرحلة القادمة تستوجب توحد كطل القوى الحداثية والديمقراطية في جبهة موحدة لخوض الانتخابات المقبلة".







Credists Xpress FM
وقال ابراهيم " حركة التجديد منخرطة تماما في المسار التوحيدي للقوى الحداثية" مضيفا " تناول المؤتمر الأخير السبل الكفيلة بعملية التوحيد دون حسابات شخصية وضيقة".
وأكد ابراهيم أن " موازين القوى في البلاد مختلة لصالح حركة النهضة وان لم تكن هناك قوة سياسية قادرة على تحقيق المعادلة السياسية" مضيفا" الفرصة متاحة الأن لتجميع الصفوف في جبهة سياسية موحدة تكون بمثابة وصفة تحقيق المعادلة".
واعتبر ابراهيم أن حركة التجديد متحمسة للتوحد لكن الخلاف منهجي بالأساس مضيفا " هل سيكون هذا التحالف عملية تشاركية على قدر المساواة أم هي عملية انصهار واندماج في الحزب التقدمي".
وقال ابراهيم " تم الاتفاق من الناحية المبدئية على تكوين حزب جديد الى جانب الديمقراطي وأفاق تونس وحزب العمل" مضيفا " سنؤسس معا لحزب جديد كليا ونقترح الاعلان عن هذا التأسيس في مكان محايد عن مؤتمرات الأحزاب السياسية المشاركة".
وأكد ابراهيم أن حركة التجديد قد قطعت مع الأيديولوجيات والقوالب الجاهزة مضيفا " الفترة القادمة تستوجب ارادة سياسية موحدة بعيدا عن الايديولوجيات الضيقة مضيفا " المرجعية الأساسية الجامعة هي الجمهورية الديمقراطية وكل الأطراف تسعى الى هذا الهدف المشترك".
واعتبر ابراهيم أن " حركة التجديد وحزب العمل والقطب اتفقت على اعادة تكوين حزب جديد بالمرة وسيقع الاندماج فيما بيننا في الأسابيع القادمة حتى نلتقى على قدر المساواة مع الديمقراطي التقدمي وأفاق تونس".
وقال ابراهيم " سيكون يوم 9 أفريل القادم موعدا للإعلان عن المشروع التوحيدي الجديد الذي سيجمع العائلة الحداثية الديمقراطية" مضيفا " لدينا تفويض واضح من قيادة حركة التجديد من أجل منطق التوحد والالتقاء ومنطق المسار التوحيدي".



Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 47120

Elwatane  (France)  |Samedi 17 Mars 2012 à 07:55           
Naturellement tu es "madmouj"

TheMirror  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 17:38           
Ahmed ibrahim parle des réalisations de ben ali:

http://www.dailymotion.com/video/xlh9ph_ahmed-brahim-et-les-realisations-de-ben-ali-yyyy-yyyyyyy-y-yyyyyyy-yy-yyy_news

Leila  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 16:35           
@ babnet:

il n'y a plus radio sfax ou monastir ou kèf ou tataouine ou jeunesse ou watanyia ou meme tha9afyia??? que moziaque et express fm?!

David  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 15:11           
تاتون فرادى او جماعات سواء...نسبتكم صفر فاصل...فقط لانكم احزاب نخبة وليس لكم اي شعبية تذكر

Gargour  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 10:48           
أحزاب جامدة و متكلسة لا تصلح و لا تتصلح على حد تعبير رئيس الجمهورية

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 10:42           
سنحبس الانفاس مع قدوم احمد ابراهيم وسيبدل الموازين ويقلب الهرم ويلحق الهزيمة بالترويكا وللابد
.الانتخابات تتبدل مع احمد ابراهيم - النات تتبدل بالتنبير

TOUNSI2050  (Saudi Arabia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 10:24           
أول مرّة أقرأ تصريحا صادقا للمدعو أحمد ابراهيم . صحيح الخلاف المنهجي ليس له أهمّية لدى الشيوعيين و اليساريين بصفة عامة , فالغاية دائما تبرّر الوسيلة

Tounsiahorra  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 10:23           
الانتخابات القادمة
ستصبح النهضة وحليفاتها
من جماعة الصفر فاصل
لن ينتخبهم احد
ها ها ها

TITI2  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 09:55           
Il seront moins enthousiastes, lorsqu'ils découvriront que les premières places dans cette nouvelle structure ne seront pas obtenues par les gens de son parti.

Adell  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 09:45           
!! prêt à se vendre corps et ame pour le pouvoir !! c'est pourquoi jamais ils ne gagneront :)

NuclearLotfi  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 09:28           
D'un point de vue méthodique, les grands partis ne se font pas du jour au lendemain à travers des alliances et des trucs pareils

les grands partis se bâtissent sur des années, voir des décennies, mais eux ils veulent brûler toutes les étapes naturelles, car leur unique aspiration est le pouvoir.

rappelons nous bien que ahmed ibrahim et nejib chebbi sont les miraculeux qui ont survécu à la révolution, car dans d'autres conditions ces deux politiciens auraient été jetés à la poubelle, tous les deux ont soutenu ben ali le 13 janvier, mais malheureusement nos médias corrompus ne veulent pas dire la vérité au peuple !

Ballouchi  (France)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 09:11           
En tunisie ni gauche ni droite il y a que annahda comme parti unique.

Djimili  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 08:33 | par             
كلام لا يزيد ولا ينقص ارسمي قادرين باش تحافضوا علي الهوية والدين والا لا الشعب التونسي لم يفهم ما دخل اليسار بالحداثة وحن نرا ليلا نهار ما تفعلوا لا دين لا ملا كثرو من البارات تو تربحو الانتخابات وساندوا التلفزة البنفسجية تربحو الانتخابات وكونوا ديم ضد الشعب تربحوا ياسر .

Arabi  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 08:21           
et qui sera le leadeur de ce parti. les conflits commencent pour le poste avant même la création de l'alliance.

Ronin  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 08:16           
Le grand parti démocratique! quelle blague! les partisans de la troika doivent trembler de peur!brrrrrrr

MOUSALIM  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 07:19           
مكرها وليس مخيرا انها الورقة الاخيرة

Ballouchi  (France)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 06:55 | par             
Bon courage et il faut être solidaire avec un bon programme pour faire face au parti unique d'annahda car annahda C. Un mélange rcd que le critique bon cOurage

Toonsi  (Tunisia)  |Vendredi 16 Mars 2012 à 03:08           
و الله مهما وحدو و مهما انصهرو لن ينجحو بل سيجنون الأصفار لأنهم لم يرضو بلإنتخابات و لم يتعلمو أسس الديمقراطية و لم يرضو بهوية الشعب التونسي يبثون الإشعات و يخيفون السائح بالسلفية و يجيشون العمال للإعتصامات الشعب واعي و اذكي من الحداثيين الذين يريدون تعليمنا, الحداثة, الائكية التي يريدون فرضها علينا لن نرضى و سوف نرى و الأيام بيننا


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female