كفوا بربكم .. كفوا عن التلاسن والتخوين وانصرفوا للعمل ، حكومة ومعارضة عليكم العمل وإخراج اقتصاد البلاد من عنق الزجاجة .. ليس من مصلحة أحد التوتير والتنبير

إن كانت هناك مؤامرة أو لم تكن فلا يغيرذلك من الأمر شيء. القافلة تسيربطبيعتها ثم ستأتي أنتخابات بعد سنة و ستقول الأكثرية من الشعب التونسي كلمتها بطريقة حرة و دمقراطية. و ستأتي حكومة أخرى منتخبة و ستتابع القافلة سيرها نحو الأفضل .والآن أغلبية الشعب التونسي فهمت كل شيء و ستختار من هو مناسبا لها. و من الطبيعي أن تبقى أقلية خاسرة تائهة خارجة على الزمان و المكان مهمتها الرئيسية و الحتمية هي: التنبير و السب و الشتم و الكلام الفارغ. و هذا شيء طبيعي
موجود في أغلب المجتمعات

بجاه ربي ثبتوا أرواحكم ، ثمة مؤامرة وإلا لا . كل مرة يطلع واحد ويقول كلام . المؤامرة الوحيدة التي إقتنع بها الشعب هي أنه لنا حكومة عاجزة ، غير مؤهلة .

هناك مؤامرة أو غير ذلك فالأمر يجب أن يحسم - نحن أبناء الشعب البسطاء ما يهمنا هو نجاح الحكومة المنتخبة في تحقيق أهداف الثورة وإخراجنا من المآزق السياسية التي وضعتنا فيها الأحزاب الخاسرة.
يجب على الحكومة تطبيق القانون على كل من تخول له نفسه بث الفتنة في البلاد.

في نفوس البعض ما زالت فكرة أو اسطوانة "المؤامرة" هي الحل دائما لتبرير فشل ما . فالذي خسر الانتخابات قد ردد كثيرا على مسامع الجميع أنه حيكت ضده مؤامرة خوفا من صعوده سدة الحكم ...
و الآن بعد صعود الترويكا أو لنقل النهضة بفرعيها إلى سدة الحكم, بدأت خطب التخويف والترهيب وإيهام الناس بالمؤامرة المحاكة ضد الحكومة... لكن هل هذا الكلام منطقي وجاد أم هو عملية بيضاء يتدرب عليها" الحاكمين" بأمرهم لتبرير الفشل يوم الإمتحان وإذا كان الأمر كذلك أقول لهؤلاء أنه كان جديرا بكم البحث عن نقاط الضعف ومراكز الخلل عوض أن تحملوا الأطراف المنافسة سبب فشلكم ... وحري بكم أن لا تفكروا في الفشل قبل إتمام ما بدأتموه ... خوفكم هذا يذكرنا بالملاكم
الذي يخسر المباراة قبل بدئها ... لماذا نردد نظريات المؤامرة ونجعلها حجة لنا وسببا في هذا التكاسل والتواكل الرهيب في خدمة قضايانا الهامة....أحاديثنا السياسية لا تخلو من الحديث عن المؤامرة... وعن اليسار المتآمر هل يمكن لإنسان أن يعيش بيد واحدة ؟؟ ألهذا الحد تريدون بتر أحد أطرافكم؟ لا يمكن أن يخلق توازن في دولة بقطب أحادي... فأحادية القطب هي أقرب طريق إلى الاستبداد.. حذار من خطأ قد يفقدنا توازننا فنحن أمة وسط فلنبقى كذلك... ومشكلنا الوحيد هو أننا
غفلنا عن نقطة كبيرة هي أخطر المؤامرات على الاطلاق ،، وهي عندما تتآمر الشعوب على نفسها وهذا ما أراه حاصلآ في بلادنا... المؤامرة شئ طبيعي ،، حتى في بيتك يوجد مؤامرة أحيانآ بينك وبين إخوتك ،، في قريتك هنالك مؤامرة ، في مجتمعك هنالك مؤامرة ،،ومن الطبيعي أن تتآمر الدول الكبرى علينا لتحقيق مآربها لكن من غير الطبيعي أن نجلس القرفصاء ونتحدث عن نظريات المؤامرة وننسى أنفسنا !!!!أنا لا أرى سوى شعبا يتأمر على نفسه وحكومة أفقدها الخوف من الفشل وعيها فأصيبت
بوهم المؤامرة .... أقول للحكومة وللبعض الذين يلوكون أغنية المؤامرة كفاكم وهما وخوفا من فشل قد يحصل حين تصدقونه ... كان أولى بكم التركيز على بناء دولة قوية وديمقراطية ومتسامحة عوض أن تبحثوا عن ذرائع للإنتقام وفتح الملفات البالية ،، فلنتعلم من الآخرين ،، ومن أعدائنا

سمير ديلو يؤكد على الوطنية الأولى انهوا لا وجودة لموامرة إلا أنا علي لعريض وباب نت مازالوا يشطحو على طار بو فلس؛ نضرية المؤامرة أصبحت مسرحية فاشلة جداااااا

خيوط المؤامرة لم تنسج الا في عقول رجال الترويكا
ويبدو انها نسجت من خيوط العنكبوت
لذلك هذه المؤامرة اوهن من بيت العنكبوت
ها ها ها

إحشموا تقولوا مسلمين وتكذبوا
ديلو الناطق الرسمي قال إليوم في التلفزه إلي مثماش هل الحكاية وكلها كذب !!!
وشهد شاهد من أهلها

Samir dilou vient de démentir sur la t.v nationale 1 tout complot contre le gouvernement. ملّا جبورة vous êtes vraiment des rigolos.

Hammouda
a tunisienlibre
يا سيدي منظمة التحاد العام التونسي للشغل مخطوفة من طرف مجموعات يسارية ( وطد عود عمال شيوعي ...) وغيرها استئصالية تتحالف حاليا مع الدساترة وذلك لاسقاط الحكومة وقد سرت في أول اجتماعات المجلس التأسيسي أن الاتحاد قام بتمويل المعتصمين للتشويش ( كراء منازل وشراء كسكروتات وغيرها ...) . كل ذلك حتى لا يفتح القضاء ملف الفاسد عبد السلام جراد وغيره من النفابيين الفاسدين مثله. الاتحاد هو منظمة وطنية مناضلة ما في ذلك من شك ولكن اتحاد اليوم لا يحب الشعب ولو كان
يحب الشعب كما تتدعي قيادته لقبل بالهندة التي طلبها رئيس الجمهورية ولكن القيادة الحالية غير وطنية بل تريد الانقلاب على ارادة الشعب ولو بالتحالف مع الشيطان ولا تنسى أن اسماعيل السحباني و محمد الشرفي والدالي الجازي اليساريين الاستئصاليين قد تحالفوا من الزعبع في أوائل التسعينات وكل المشاكل الاقتصادية والسياسية والتعليمية هي نتيجة لذلك التحالف الغير بريء يقول الله تعالى " والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم.

كمتابع للشان العام بالبلاد و كمواطن عادي اقول ان المتامرين على البلاد لن يربحوا شيئا وان اجندتهم لم تعد لتنطلي على الشعب وانه لما يجد الجد اي اذا شاء القدر ان تفشل هذه الحكومة سيقع كنس هؤلاءفي ثورة ارتدادية باعلامهم المشلول و الغير وطني و كذلك كل اذرعهم ومنها الاحزاب ذات المرجعية الغربية و كذلك الاتحاد العام للشغل الذي اصبح مسيسا بعد الثورة ذي الميولات اليسارية المشبوهة بعد ان كان مدجنا من قبل التجمع .