والله عنا مشاكل ما أهم من المناظرة بين علمانيين وسلفيين الوقت الحاضر نشوفو حل لمشاكلنا اللي عمال تتفاقم ، الوضع موش متحمل نزيد نعمقو الانقسام بين صفوف الشعب والتونسي توا احنا محتاجين باش نكونو يد وحدة يزينا بربي من التشتت فيقو شوية على رواحكم والله شيء يحشم

@ nabbar morroco : أنا ايضا أقرأ تعاليقك واصوت لك دائما
شكرا على محبتك لي في الله ومن اجل الوطن ومستقبل ابنائنا

رئيس البلاد على ماهو مسكين فاضي شغل تو كن نمشيلو انا بش نعمل معاه مناظرة تو يفرح بيا ... على كل البادرة مش خايبة خلي الشعب يسمع لعباد لكل واللي حجتو أقوى صحة ليه. انا عند ثقة في ذكاء التونسي

يجب أولا تحديد المفاهيم (ما معنى شريعة) ثم نرى هل تناسبنا أم لا. و أختم بقول سيدنا عمر : نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغير الاسلام أذلنا الله.
لقد فشل النظام البورقيبي لأنه أراد تجريد المجتمع من دينه
أو لأنه أراد تكييف الدين حسب هواه
و ما نراه من افات هو نتيجة 60 سنة من سياسة بورقيبة و بن علي , فلنقر بالفشل, ولنأخذ من محاسن بورقيبة و لنطور ما فشل فيه هو. فهو ليس نبيا مرسلا و لا يمكن تناسي ما قدمه للبلاد. و لكنه مثال يجب تحسينه حسب الواقع.

@tounsia horra
بورقيبة بنا دولة من لا شيء؟ أنت تمسحين جهد كل من ساهم في تحرير تونس مع بورقيبة. و هذا إما من الغلو في المحبة للزعيم, أو من نكران الجميل لرجال تونس و نسائها.
عندنا مثل يقول : يد وحدها ما تصفقش, فما بالك ببناء دولة؟
و لكن أشاطرك الرأي في أن هذا الحوار أو التصادم لن يجدي نفعا, لأن الشقين (للأسف أصبحت تونس مقسومة إلى شقين) ليس لهم نفس المبادئ و كل يرى نفسه على الحق.
أرى أن الواجب هو من جهة توعية السلفيين بدور اللين و الرفق في الدعوة و كما قال الله تعالى : فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
لا تستطيع أن تقنع شخصا لا يعرف عن دينه شيئا. الان يجب تعريف الدين و إظهار الوجه الحقيقي للإسلام. يجب زرع الإيمان في القلوب. أنت ياأخي المتدين لم تولد مصليا و لا صواما قواما. و لولا فضل الله عليك لكنت في ضياع فأعط الفرصة لغيرك ليكتشف الاسلام,
أما عن البقية الذين ينتسبون للعلمانية, يجب التفريق بين رؤوس الفتنة التي تعادي الدين جهارا و بين من يرى أن الاسلام هو عبادات فقط و أن الدين بين العبد و ربه, و أنه لا حاجة لنا لمن يعلمنا ديننا, أقول لهم أن الاسلام مبني على العبادات و المعاملات, و لا يمكن اعتبار الدين مجرد طقوس و إلا فلم نفهم رسالة الاسلام التي هي رسالة عالمية. و الدين بين العبد و ربه في النية الخالصة لله عز و جل, لكن من جهة أخرى حثنا الحبيب صلى الله عليه و سلم على تدارس القران و
فهمه و تطبيقه. و صلاة الجمعة واجبة. و خير المجالس مجلس يذكر فيه الله.
و أما من يجرد الاسلام من دوره المجتمعي و الاقتصادي و السياسي و التربوي و التوعوي و اليبئي و و و ... فأدعوه إلى قراءة القران. ثم السنة النبوية الشريفة.
لقد عاد الغرب إلى الاقتصاد الاسلامي بعد فشل الرأسمالية (و هذا معنى من الاسلام قادم التي تخيف الناس) الاقتصاد الاسلامي يدرس في أغلب الجامعات العريقة. أما عن الدور المجتمعي للدين فهذا باب واسع و شاسع و ممتع, و و الله لو طبقناه لرأينا العجب. لا بد من أن نكون صرحاء مع أنفسنا: المجتمع التونسي يعاني من تفكك و أزمات عديدة طلاق و تشرد أطفال و زنا و عقوق أولاد و اباء و أمهات في دور العجز و ضياع القيم و الاحترام للكبير و الصغير
فهل يمكن حل هذه المشاكل بالاسلام؟

ثورة ،شهداء،مساجين معذبين،بطالة ،جوع،قناصة،أسعار تحرق و............رايس البلاد يعمل في مناضرة مع السلفيين ......................كم أنت عظيم يا مرزوقي ...ويا حسرتي على تونس

والله على حد علمي أن في ديننا الإسلامي القاضي وحده هو القادر على تكفير الناس. من خول لشخصٍ حتى يتهم شخصاً بالماسونية في حين هو يدعي الإسلام ؟ أشققت على صدره ؟؟ حقيقة نحن في حاجةٍ إلى قانون يجرم التكفير . ما أشبه اليوم بالأمس ، في الماضي في عهد الدكتاتور الأول و الدكتاتور الثاني كن نكيل لبعضنا التهم على أساس هذا وطني و هذا خائن و اليوم في عهد الخليفة السادس تحولت إلى مسلم و كافر ؟

يجب تكريس ثقافة الحوار والابتعاد والقطع نهائيا مع الاقصاء والتهميش ...ثقافة الحوار هي ثقافة اسلامية من صميم القران وروحه السمحة وهي من وصايا الله سبحانه وتعالى لرسوله المصطفى بان يحاور ويجادل بالتي هي احسن ...ولو كنت فضا غليض القلب لانفضو من حولك ص.الله العظيم

بعد الثورة اصبح التونسي يعرف حق المعرفة
انه كل تونسي و يتكلم العربية و يقول ان شاء الله و الحمد لله ليس بالضرورة مسلم
وانه يوجد في تونس من الماسونيين الكثير
و تعرفهم بدفاعهم الشرس على ما يسمونه بهتانا و نفاقا بالحداثة و العلمانية
و يعلم التونسي ايضا انه اذا وصفهم بالماسونية فسوف ينكرون ما نسب اليهم و سيصفونه بالمتطرف
و سيقولون هل انت نصبت نفسك لتتكلم باسم الاسلام
و سيقولون انهم مسلمون و انهم يعرفون الاسلام اكثر منك
و انهم فقط متفتحون و يدافعون على الحريات و لهم قناعات مختلفة
انا شخصيا لم اسمع ولو اما واحدا مهما كانت جنسيته و عقيدته قد ربط مسالة من مسائل الاسلام بالقناعات الشخصية
و الا لقال الرسول الكريم صومو حسب قناعاتكم فتجد من يصوم رمضان و من حسب قناعاته يصوم شوال و من يصصوم الليل و من حسب قناعاته يصلي سبع صلوات في اليوم عوض خمس
الاسلام دين انزله الله و لا يمكن للانسان ان يجتهد في الثوابت و يحيل كل شيء على القناعات
و يفرض الاسلام نسق عيش يحدد فيه المسؤولية الكاملة في يد و لي الامر للحفاض على الاخلاق العامة و الظاهرة للعموم و لا يمكن باي حال من الاحوال تجريد و لي الامر من هذه المسؤولية

قطعا قرأت تعليقك كاملا لماذا قامت الثورة ؟ هل لنكتم بعض ما في داخلنا و إن كان حقّا ؟ اليس لكلّ تونسي الحق في البوح ما بداخله مادام ذلك لا يضر بالآخر أو أنّ شريحة ما يجب عليها أن تصمت لكي لا تسبّب إحراج لأصحاب الرأي المقابل ؟ و لربما تكون هذه الشريحة هي الأكثر عددا.
أنا أقول أن البعض أصبح يصدّق ظنّه بعد مرور زمن قصير. و كما يعلم الجميع لا يغني الظنّ عن الحقّ شيئا.

هل تتذكّرون قصّة جحا : جاووه جماعة يسألو فيه على دار العرس وين، ياخي قال برّا تو نضحك عليهم شويّة و بعثهم لبلاصة و هو يعرف اللّي ما فمّاش حتى عرس بعد ما مشاو بشويّة بدا يخمّم تطلعشي بالحقّ الحكاية و خلط عليهم يجري.

@chokrimaatoug :يبدو انك لم تقرأ جيدا تعليقى فالسبب مذكور
وهو حتى لا نزيد من تعميق الهوة بين ابناء الوطن الواحد فكلنا مسلمون ولكن كل له قناعاته
وانا مع موقف السيد مورو عندما رفض مناظرة وجدي غنيم
فالواجب ان تكون للانسان رؤية بعيدة المدى ولا ينظر الى حدود قدميه فقط

الى تونسية حرة : إذا كنت متأكدة من أنّ العلمانيين سيفوزون بالضربة القاضية كما تقولين فلماذا تخشين إجراءها فالذي هو على حق لا يخشى شيئا طالما هو كذلك.

@elwatan france :ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا فما بالك من لم يحترم موتانا
بورقيبة عظيم بنى تونس من لاشىء
والعيب في من تولى امرها وهي دولة وسيقودها الى الخراب

الاكيد ان مثل هذه المناظرة ستزيد من صب الزيت على النار المستعرة بين الاسلاميين والعلمانيين
وقرار كهذا يدل على قصر النظر فالتونسيون بحاجة الى رأب الصدع وتقريب وجهات النظر وليس حلبة للمصارعة واستعراض العضلات الفكرية
مع العلم انني متأكدة ان العلمانيين سيفوزون بالضربة القاضية
ولكن العقل والمنطق يقول يجب تجنب التجييش من الطرفين

دستور1959 هو دستور أبو رقيبة