كان بلاحرى على بابنات من وضع صورة الشيطان مكان صورة بشرة بن حميدة المشجعة على الرذيلة

احسنت يا كاتب المقال على الصورة المرافقة لعنوان المقال هي احسن صورة
تعبر على الحبيب خضرة و تشبهه تماما كا رايناه في المجلس التاسيسي : شيطان

الحبيب خضر انسان فاشل مللي كان في الجامعة لا يصلح لشيء

يعني الحبيب خضر هو مع استدعا السيد غنيم

و سيكتب دستور شورة أو دستور نضام ديمقراطي

الشيخ غنيم قلك كسكسي بدون خضرة
ماهواش كسكسي
و ديمقراطي شورية
هي ما هياش ديمقراطية

اليوم تأكّد لي بأنّ الإسلاميّين أصبحوا مصابين بأمراض نفسيّة وربّما عقليّة خطيرة. لقد سيطرت عليهم التّهيّآت المتأتّية من جرّاء الرّغبة في الجهاد فلم يجدوا أقرب من إخوانهم المسلمين العاديّين التّوانسة ليصطنعوا لأنفسهم منهم أعداءا يحاربونهم في سبيل اللّه. وصدّقوا خيالهم وأصبحوا يرمونهم بالكفر ويتّهمونهم بالتّعدي علي الخالق بعد أن كانوا يتمسّحون على أعتاب جمعيّاتهم ليدافعوا عنهم من الطّاغية بن علي ثمّ مثّلوا مسرحيّات في
الجامعات والشّارع ومن نسج خيالهم أسقطوها على الفتوحات وسمّوها بأسمائها ولقّبوا بعضهم بأسماء الصّحابة والتّابعين رضوان اللّه عليهم كأبي قتادة والقعقاع وغيرهم... كلّ هذا كمقدّمة للجهاد الأكبر ضدّ اليهود والكفّار في سبيل تحرير القدس الشّريف وإعلاء كلمة الإسلام ليرث اللّه أنذاك الأرض ومن عليها. ما نريد أن نقوله لكم أيّها الجهلة المجانين هو أنّكم تعيشون حالات هستيريّة جماعيّة لا علاقة لها بواقعكم وأنّكم أبعد خلق اللّه عن خلق نبيّ الرّحمة صلّى اللّه
عليه وسلّم والّذي لا يتشرّف بكم وأنّكم تسيؤون للإسلام وتجعلونه دين الأحقاد والإرهاب والدّم عند غير المسلمين وأنّ اليهود والكفّار يمتلكون مئات الألاف من الطّائرات الشّبح والنّفاثة والرّؤوس النّوويّة ومصانع الأسلحة وفائض من الإنتاج الغذائي في مقابل ما لديكم من فائض في البطالة والجوع والجهل والجفاف الفكري والعلمي والفقر المدقع في التّكنولوجيا . ماذا تريدون؟ تريدون محاربة إسرائيل وأمريكا والغرب والعالم بأسره. هذه معسكرات الشّرك كلّها أمامكم فتفضّلوا
وحاربوهم إن كنتم رجالا كما تدّعون وسنرى النّتيجة خلال ساعة واحدة. تريدون تخريب بلدانكم وتقتيل ذويكم في حروب غير متكافئة تنتهي بهزائم نكراء كهزيمة العراق وأفغانستان وفضائح كفضائح أبو غريب وقوانتانامو. تفضّلوا... قوموا بذلك. المهمّ... كفّوا عن الهراء والعواء لقد نفختم رؤوسنا وأعضاء أخرى من أجسامنا بادّعاءاتكم الكاذبة واتّهاماتكم الّتي لا دليل لكم عليها ولا بيّنة. أنتم أشبه ما تكونون برجل ينتهك رئيسه في العمل كلّ يوم كرامته وعرضه فلا يجد غير إخوته
وزوجته وأطفاله ليطلق عليهم عنتريّاته.تريدون الهبوط بالجدل الفقهي إلى مستوى الغوغاء ليفتي كلّ حسب أهوائه فتشتدّ الفتنة وتحرق تونس. والسّلام على من اتّبع الهدى

كيما قال الحبيب خضر كل الشخصيات مرحب بها مادامت تحترم بلادنا و تنشط سلميا, أما السيد هذا ما إحترمش بلادنا و شعبها و كان يحرض في الناس على بعضهم

اسغرب كثيرا من رجل قانون يعرف ضوابط حرية الراي والتعبير
ان يعتبر قدوم دعاة يبثون الفتنة ويألبون المواطنين على بعضهم البعض ويستبيحون التكفير ضد كل من يخالفهم الراي
استغرب ان يرى ان هذه التصرفات والاراء هي من باب حرية التعبير
في جميع قوانين العالم يمنع التحريض على العنف وحث الناس على الاعتداء على بعضهم البعض او التدخل في معتقداتهم
اشك كثيرا في قدرات السيد خضر فى الاشراف على صياغة الدستور وعليه مراجعة دروسه عند استاذه وعميده السيد الفاضل بن موسى

الكلام ودعوات التفرقة والفتنة وقطع الرقاب المباشرة التي دعا اليها وجدي غنيم ومن قبله الصادق شورو لا تدخل في حرية التعبير وانما التحريض على العنف وتدفع نحو الفوضى.

أنا لم أسمع العلمانيين أو حتى الملحدين يطلقون دعوات إلى قتل الناس والتنكيل بهم بسبب ايمانهم. لم اسمع دعوات للعنف ضد الاسلاميين. لم أسمع بمجموعة علمانية مسلحة. لم أسمع بعلماني كسر سينما أو هاجم مبنى. لم اسمع بعلماني حرق دار حد أو أرعب صغار شخص او اعلامي.

سلاحكم سيبقى دائما الدمغجة وجر المواطن إلى حروب وهمية من أجل هدفكم الوحيد والأوحد وهو فرض اديلوجتكم ونظرتكم على المجتمع وليس العمل من أجل الرقي بالمجتمع وكل مكوناته مهما كانت آراءهم ومعتقداتهم. مشروعكم اديولوجي قبل أن يكون مشروع مجتمعي أو اقتصادي.

المقاربة التي يقوم بها الحبيب لخضر ليست مضبوطة و هنا مربط الفرس.
نبدو متفقين أن حرية التعبير ليست مطلقة لكنها محدودة بضوابط إذا اثبتت التجارب أنه لا وجود لبلاد فيه حرية تعبير مطلقة. لكن العسدات تكمن في هذه الضوابط وهي التي يجب أن يتم حولها النقاش.
المشكلة اننا نطرح مسألة حرية التعبير ونحن لم نحسم بعد مواقفنا من المبادء التي نريد أن نبني عليها حضارتنا، إن كنا نريد جعل الإنسان قيمة عليا أم نريد أن نجعل من الدين أساس المجتمع و يمكن للاثنين أن يجتمعا لكنهما يتقاطعان في مواقع عدة.
فعامل الدين لا يمكن أن يكون مقياسا محددا وإن كان أغلبنا يدين بالإسلام فالأكيد هو أنا لا نمارس ديننا بنفس الطريقة ولا يحق لأحد أن يملي على الطرف الآخر نظرته للإسلام. إذاً يجب البحث عن نقاط تقابل يتجمع عليها جميع التونسيون.
مسألة التعبير و تفاعلها مع الآخر يجب أن تناقش من منطلق ضمان السلم ونبذ العنف، إذ لا أحد يقبل أن يعنف مهما كان السبب. فإن كانت هناك دعوة واضحة للعنف ضد الانسان يجب أن يؤخذ ذلك كخط أحمر.
ومن هنا أعود للمقاربة التي اجراها لخضر: هل دعا فيلم برسبوليس مباشرة إلى العنف(اتحدث هنا عن قصة الفيلم التي تصف الثورة الأيرانية و لا عن ردود الفعل) ؟ هل دعت نادية الفاني إلى العنف عندما صورت فيلما عن علاقة بعض التونسيين بالدين؟
في المقابل عندما يدعو غنيم إلى إقامة الحد أي قتل الكافر وختان البنات وعندما يصيح في وجه التونسيين المرددين للنشيد الوطني "موتو بغيضكم" أليس في ذلك دعوة مباشرة للعنف؟

سي خضر من أحكم رجال المجلس التأسيسي- طبعا نفس الأشخاص الذين يدعمون حرية الإعلام البنفسجي ونقد الدين والتعدي على المقدسات هم نفسهم الذين ينقدون وجود الدعاة والمحاضرات الدينية.
طبعا خوف اليساريين والشيوعيين والعلمانيين والماديين والدنياويين المتكالبين على المال والسلطة يجعلهم يهاجمون كل مَنْ مِن شأنه أن يأثر على الشعب ويدعم دينه. هم ضدنا ويعملون ضد تيار الشعب والوطنية- لماذا لا يحترمون رغبات الشعب- لماذا لا ينزلون من بروجهم العاجية وينظمون إلينا عسى أن نتمتع جميعا بالحرية والديمقراطية. ألم يدركوا بعد أن نصرهم تكون بنصرة شعبهم.

بدات قاطرة التوازنات السياسية تتخد مسارا غير متوقعا فبعد ماخلنا اننا نتجه نحو المثال التركي وسط فرصة لتجمع اليسار العلمانيين يخولهم من وزن ضمن خارطة التيارات السياسية في تونس الاان الاصرار على الحسم مع الهوية العربية الاسلامية من التيارات اليسارية خلال الانتخابات وتواصل نفس المسار من بعد وصولا لانحياز رئيسي الدولة والمجلس التاسيسي غير اتجاه البوصلة كليا من قوى الترويكا والمعارضة الى بروز قوتي النهضةوالسلفية فالنهضةوما ابدته من تردد امام قوى
اليسار والسقف العالي لطلباته الغريبة عن الشعب التونسي ولد القوى السلفية للحسم مع تلك القوى بدعوى عجز النهضة امام شراسة خصومها ويبدو المثال المصري هو الاقرب مع تباعد المثال التركي وقد يتوارى عن الانظار لعدة سنوات .وقدلعبت عدة عوامل في بروز السلفية في الامتار الاخيرة كقوة سياسية.منها السقف العالي جدا لمطالب العلمانيين يفوق حتى ماهو موجود في اروبا وامريكا حيث تتعايش هناك الحداثة مع التيارات الاسلامية ومتداخلة في النسيج المجتمعي وتجابه هنا بدعوات
الاستئصال وعدم حيادية رئاسة الدولة ورئاسة المجلس التاسيسي وانحياز الاعلام للمشروع اليساري واصرار الاعلام الرسمي على عدم القاء الزهور البنفسجية رغم الداء والاعداء ...

لا للحرية المطلقة.....الحرية مسؤولية ويجب أن تقف حيث تمس من الآخرين....لا لإعلام حر بلا حدود وغير مسؤول