انصار حزب التحرير يطالبون بتطبيق الشريعة في تونس

وكالات - أ. ف. ب. - تظاهر عشرات الاشخاص من المناصرين لحزب التحرير الاسلامي غير المعترف به بعد ظهر الخميس في تونس تنديدا بزيارة المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد لتونس وللمطالبة بتطبيق الشريعة الاسلامية في البلاد، كما ذكرت مراسلة وكالة فرانس برس.
انصار حزب التحرير يطالبون بتطبيق الشريعة في تونس

وهتف المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي بالعاصمة "لا يورو لا دولار هذه عملة الاستعمار" و"لا للاستعمار الجديد".

وقد رفعوا لافتة تتوسطها صورة كاريكاتورية للاغارد كتب عليها باللون الاحمر "كفى امتصاصا لدماء المسلمين" واخرى كتب عليها "يا للعار بعتوا الثورة للاستعمار" في اشارة الى ثورة الحرية والكرامة التي ادت الى سقوط نظام الرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير.

وقال رضا بلحاج الناطق الرسمي بحزب التحرير الاسلامي التونسي الذي رفضت السلطات التونسية منحه الترخيص في اذار/مارس الفائت "نقف اليوم احتجاجا على زيارة كريستين لاغارد وللتعبير عن رفضنا للارتهان لاجنبي ولاي شكل من اشكال الاستعمار الجديد وربط المسار الاقتصادي بالمؤسسات النقدية الاجنبية وبالتالي اعادة اخطاء النظام السابق".

واضاف "هذا خط احمر لن نسمح بتجاوزه فلدينا امكانيات هامة للنهوض باقتصادنا".

وكانت لاغارد وصلت الاربعاء الى تونس في اول زيارة لها الى هذا البلد الذي يواجه ازمة اقتصادية واجتماعية خطيرة منذ الثورة.

وذكرت مصادر قريبة من المؤسسة المالية ان السلطات التونسية لم تطلب حتى الان قرضا لكن صندوق النقد "مستعد لتلبية اي طلب".

وترمي هذه الزيارة الاولى للاغارد في المنطقة الى تأكيد "دعم المؤسسة المالية لعملية الانتقال الى الديموقراطية" والاتصال بالسلطات الجديدة المنبثقة عن انتخابات 23 تشرين الاول/اكتوبر/ كما ذكرت اوساطها.

من ناحيته راى وسام الجريدي (42 عاما) وهو عضو في الحزب ان "الخلافة هي النظام المناسب في تونس وتطبيقها هو الحل للازمة الاقتصادية".

وتشهد تونس التي لا يواجه صندوق النقد مشاكل معها، ازمة اقتصادية خطيرة مع نمو سلبي ومعدل بطالة ب18%.

وظهرت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي لم تكن واضحة في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، الى العلن منذ الثورة التي اطاحت نظامه قبل اكثر من عام.

وتزيد الازمة في اوروبا، الشريك التجاري الرئيسي لتونس، الوضع صعوبة وتعقيدا في هذا البلد.

Comments

67 de 67 commentaires pour l'article 45074

Jn el ouni (Tunisia) |Lundi 6 Février 2012 à 14:19

Azza (france)

wallahi tu es formidable.
je suis fier de la femme tunisienne dont tu es un trés bel echantillon.
je souhaite fréquement lire tes commentaires.
je recopie ci-aprés un passage qui m'a particulièrement impressionné : " .....il faut défranciser la tunisie pour qu'elle soit notre pays. nous ne sommes pas un département de la france et des milliers de gens ont perdu leur vie pour arracher notre indépendance. il est urgent aussi d'enseigner cette période de notre histoire sans avoir peur de déplaire ni à la france ni aux français ni aux épouses françaises qui vivent chez nous ...."

ton commentaire est scientifiquement juste. historiquement vrai. et psychologiquement correct.
je rajoute que je travaille dans une banque francaise, et que les hauts cadres tunisiens font tout pour plaire à leur .... épouses françaises? non, à leur patrons français? non plus... mais à de simples collègues français (moins diplomés qu'eux d'ailleurs !).
et c'est honteux. et ça mérite un traitement de psy.
d'ailleurs je ne cesse de les qualifier de karazai (l'afghan) ou de maliki (l'irakien) par qui le colonialisme s'est installé dans ces pays.

salem chère comptariote azza (france).

Alerter

Mousalim (Tunisia) |Dimanche 5 Février 2012 à 09:16

ان تعدد التيارات الحزبية والفكرية وصعوبة ايجاد توافق بينها هو ما دفعني لتقديم المدينة الخالدة المشفرة كمثال للتعايش بين كل مكونات المجتمع في تونس او خارجها .فمدينة الجسد المخفية يتوافق حولها المنادين بفكرة الخلق او التطور على السواء فكلهم ممثلين في المدينة من ملايين السنين .فالتيارات المطلبية ليس سوى صورة مستنسخة للعقل الغريزي المعني بتوازن المدينة من خلال طلب الاكل والشرب والطاقة والاتصالات والتكاثر لاستمرار المدينة فالاشتراكية والشيوعية هي جزء
من مدينة غابرة في التاريخ ولم تكن كل المدينة .والتيارات العلمانية المؤمنةالا بما يقع تحت طائلة التجربة مما مكن الانسانية من احرازتقدم علمي باهر هي ايضا جزءا من المدينة ولا يمكنهااستئصال الاقل او الاعلى منها والتياراتالمؤمنة والدينية في الجانب الايمن من الدماغ هي مكون من مكونات المدينة وليست كل المدينة التي تزخر بالتنوع والتعدد من مختلف الاتجاهات .ان الحرية المتواجدة داخل المدينة الخالدة هي ضمن احترام القانون لكل الخلايا واستقلالية المؤسسات من
الاعضاءالرئيسية لكن في اطار التوافق والتوازن دون اي تدخل وكل سكان المدينة صوتها مسموع في الاجهزة الاعلامية بالقشرة الدماغية ومحمية بجهاز امني صارم و محايد .ونواصل ونتواصل مرة اخرى.

Mousalim (Tunisia) |Samedi 4 Février 2012 à 17:57

اشكر المتابعين لاسرار الصراع الانساني وكما اوضحنا انه مجرد اسنتساخ من الشفرة الوراثيية فالجهاز العصبي وصولا لخارج الجسد وهو يشمل كل شيء من حضارات وسياسة فن وحرب .فالبلاغات الحزبية مثلا هي براعة للعقل الانفعالي المتموقع في الجانب الايسر من الدماغ المتمرس بالكلام والاعلام في حين تقل في الجانب الايمن

Mousalim (Tunisia) |Samedi 4 Février 2012 à 17:25

هناك رسائل تبشرنا بالتعايش رغم تشائم البعض .اولها الجهاز العصبي وكنا اسلفنا اليه بالاشارة ثانيا فصائل الدم حيث فصيلة 0 ترمز للانسان المحايد والمانح لكل الفصائل الاخرى وفصيلتي -ا-و-ب-وهما تؤرخان لحقبة طويلة من الحروب والصراع ثم الفصيلة الحديثة فصيلة المستقبل -اب-وهي ترمز للتعايش لطرفي الصراع بدون اقصاء وكما يبدا التوافق بين نصفي الدماغ بين التجويف الفاصل بينهما وهو ايضا يبدا من وسط الكرة الارضية ليجمع بين الشرق والغرب اوليست تونس تتوسط الشرق
والغرب

Mousalim (Tunisia) |Samedi 4 Février 2012 à 16:44

بقي السؤال لما كل الصراعات في كل الاماكن من العالم .والجواب ان الحياة ليست سوى كم لا محدود من الرسائل داخلنا ومن حولنا اغلبها رسائل مشفرة ومهمة الانسان المعرفي في الارض هي قراءة هده الرسائل وتفكيك شفراتها اما بالعقل الايمن او العكس بالعقل الايسر فالتعايش داخلنا والتعددية داخلنا ومحاولات الاقصاء داخلنا .فلنقرا الرسائل ولا شيى غير القراءة ثم نتخاطب بما نفهم وعلى درجة فهم المتلقي ودرجة تموقعه في داخله الغريزي او الانفعالي او المعرفي المحايد
اوالمعرفي اليميني او اليساري .وكل يفهم ما كتبت بطريقته المضمنة في شيفرته الوراثية

Mousalim (Tunisia) |Samedi 4 Février 2012 à 15:51

ان قصة ادم وابنيه تارخ لبداية تاسيس مدينة المعرفة مقابل المدينة الانفعالية فادم المعرفة المحايدة وابنيه احدهما في جانب الايمن من الدماغ حدسى مؤمن والاخر في الجانب الايسر مادي تجريبي وقصته مع الغراب بداية التاريخ التجريبي والتصادم بين التيارين ليس وليد قرن او اكثر بل موغل في القدم والصراعات التي نشهدها هي في الحقيقة عملية استنساخ مما يحدث في الجسد بين التيارات المحافظة والتجريبية والانفعالية والمطلبية -دماغ ايمن -دماغ ايسر -الجهاز العصبي الانفعالي
ا -والجهاز الغريزي المطلبي المؤتمن على المطالب الاساسية للجسد وكلها اتجاهات اساسية في مدينة الجسد وفي اي مدينة اخرى ولا يحق لاحد اقصاء اي طرف فهي قديمة قدم الانسان .والبحث انما في كيفية التعايش كما تعايشت هده الاطراف داخل الجسد في اطار دولة القانون المحترم من كل خلاياه دولة المؤسسات المتمثلة في الاعضاء المستقلة والمتعاونة في توافق متوازن ودولة تعددية تضم المحايد والحدسي المؤمن والتجريبي المادي والانفعالي والغريزي المطلبي والكل له حكمة في تواجده
والا كا انقرض من ملايين السنين داخل مدينة الجسد وفي المجتمعات الانسانية اما التيارات الاقصائية فهي بمثابة الفيروس المدمر لكل شيء.ابليس الكامن في العقل الانفعالي المغرور والمتكبر والاناني .

Souheil (Tunisia) |Samedi 4 Février 2012 à 10:37

(وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ)

كثُر في الآونة الأخيرة الحديث عن الاعتصامات والاحتجاجات المعطّلة للاقتصاد، وأبرزت الحكومة في خطاباتها المتكرّرة أنّه على النّاس أن يصبروا قليلا ويتركوا الفرصة للحكومة حتّى تعمل، وروّجوا بأنّ الاحتجاج والاعتصام هو المعطّل لعجلة الاقتصاد، وطلبوا المهلة والهدنة. فعلى ماذا تطالبون النّاس بالصّبر؟

أيصبرون على اتّخاذكم ميزانيّة وضعها نظام بن عليّ بإملاء من الدّوائر الاستعماريّة، ثمّ اعتمدها الباجي قائد السبسي؟ ميزانيّة مشؤومة كسابقاتها تعكس الفشل والإهمال في رعاية شؤون الناس، وفي معالجة مشكلات الفقر والبطالة وضعف الإنتاج.
أم يصبرون حتّى يتدخّل الغرب الكافر المستعمر فيعطيكم ما وعدكم لتسكتوا الناس
لبعض الوقت؟

إنّنا لا نراكم ساعين في رعاية شؤون النّاس الرّعاية الكريمة بالإسلام الذي ارتضاه لهم ربّهم، والذي اختاركم النّاس لأجله، بل نراكم متهالكين تحت أقدام الكفار المستعمرين، فها هو وزيركم الأوّل ورئيس أوّل حكومة منتخبة وشرعيّة بزعمكم، يهرول إلى منتدى دافوس الاقتصادي يطمئن الكفّار المستعمرين أنّه لن يحكم بالإسلام ويصرّح بقوله:" لا اعتقد بانه يجب ان يطلق على النظام الجديد اسم الاسلام السياسي. علينا ان نكون حذرين في اختيار المصطلحات. لقد شهدنا انتخابات حرة
ونزيهة قادت الى نشوء انظمة ديمقراطية"، ويردف باستجداء مهين مذلّ: "نعول على دعم اصدقائنا في اوروبا والولايات المتحدة. تونس بلد منفتح على جيرانه وخصوصا الأوروبيين".

يا رئيس الحكومة:

هل الولايات المتّحدة التي يدنّس جنودها أراضي المسلمين ويقتلون عشرات الآلاف من أبناء المسلمين ونسائهم واطفالهم من أصدقائنا؟ وهل فرنسا التي عاثت في بلادنا الفساد وساندت بن علي إلى آخر يوم له في الحكم من أصدقائنا؟ وهل بريطانيا رأس الكفر التي أسقطت دولتنا دولة الخلافة ومزّقت جسد أمّتنا الواحد وغرست كيان يهود المجرم، من أصدقائنا؟

يا رئيس الحكومة:

إنّا نراك تغذّ السير في طريق الهالك بورقيبة والهارب بن علي لتضع رقابنا تحت أقدام الكافر المستعمر. فها أنت اليوم سعيد برضا الغرب عنك وأنت اليوم أسعد بقدوم "كريستين لاغارد" مديرة صندوق النّقد الدّولي مهندس السياسات الاقتصاديّة في بلادنا التي ضيّقت على النّاس معاشهم وجعلت خيرة أبنائهم مجرّد خدم لأصحاب الشركات الكبرى بدعوى الاستثمار الأجنبي. أليست تونس عضوا في صندوق النقد هذا منذ 14 أفريل 1958؟ فماذا جنينا غير الخيبات والويلات؟ ثمّ أليس صندوق النقد
هذا هو من يراجع سنويّا الاقتصاد التونسي عبر بعثات دورية وهو من يراجع التصرّف في الاقتصاد الشامل للبلاد؟ وقد جرّ بن علي البلاد جرّا إلى أن تنضمّ إلى "مبادرة المواصفات والقواعد" و"برنامج تقييم القطاع المالي" الذين أطلقهما صندوق النقد الدولي بالاشتراك مع البنك الدولي بين سنتي 1999 و 2000 بهدف مراقبة مدى استجابة الدول الأعضاء لمعايير وقواعد حسن التصرّف الاقتصادي والمالي المعترف بها دوليا والقيام بمراجعة شاملة للنظام المالي لهذه الدول. فماذا
حصّلنا من عضويّتنا في صندوق النهب هذا إلا
الفقر والبطالة والمهانة والمذلّة؟

فهل سترفع يا رئيس الحكومة عنّا وعن اقتصاد بلادنا وصاية صندوق النّهب هذا الذي ما جُعل إلاّ ليُديم سيطرة أمريكا وأوروبا على العالم عامّة وبلاد المسلمين خاصّة؟ أم إنّك ستستقبل بالابتسامات والأحضان سمسارة شركات النّهب العالميّ التي ما جاءت إلاّ لتضمن سير بلادنا كما رُسم لها سابقا وتضمن عدم تغيّر النّظام الرّأسماليّ المتحكّم؟

يا رئيس الحكومة:

نذكّرك بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" والإيمان والطَّاعة للَّه ورسوله عَهْدٌ بَيْنَ الْمؤْمِن وبيْن اللَّهِ ورسُولِهِ، فلا تخن عهدك مع ربّك فتنخذل، واعلم أنّ للْأَمانةِ شَأْنًا عَظِيمًا فِي اسْتِقَامَةِ أَحْوَالِ الْمُسْلِمِينَ، مَا ثَبَتُوا عَلَيْهَا وَتَخَلَّقُوا بِهَا، وَقَدْ حَذَّرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ
إِضَاعَتِهَا وَالتَّهَاوُنِ بِهَا، ففِي إِضَاعَتِهَا انْحِلَالَ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، ومن عظم شأنها أنْ كان صاحبُهَا حَقِيقًا بوِلَايَةِ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ لِأَنَّ وِلَايَةَ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ، أَمَانَةٌ لَهُمْ وَنُصْحٌ.

أيّها المسلمون:

لقد جعلوكم تنتظرون شهورا طويلة ديمقراطيّةً تُذهب عنكم الحزن بزعمهم ومجلسًا تأسيسيًا وحكومة ترعى شؤونكم، وقد بان لكم زيف ديمقراطيّتهم التي أوصلت إلى سدّة الحكم من يُولَي وجهه قِبل المستعمر ليرضيه ، ويضع إسلامكم وقرآنكم وراء ظهره، بل ويتبرّأ منه وظهر لكم عجزهم عن رعاية شؤونكم إلاّ بالاستعانة بالكافر المستعمر عدوّكم والتمكين له في بلادنا بعد أن كدنا نخرجه.

أيّها المسلمون:

إنّ رأس البلاء وأسّ الظلم من هذا النظام الرأسمالي الشنيع والمترنح ، وهو الآن قاب قوسين أو أدنى من الانفجار والانهيار، وها هم أهله يكفرون به وتثور مئات المدن ضده داعية إلى احتلال "وول ستريت" بعد أن اكتووا بنارها، واعلموا أنّه لن يحصل تغيير حقيقيّ بإزالة بعض مظاهر الظّلم دون قلع سببه الأساسيّ، ألا وإنّ حالكم لن يتحسّن بمطالب جزئيّة أنانيّة تفرّقكم ولا تجمعكم، وتغرقكم في الفوضى يفرح بها عدوّكم ويُؤجّجها فتنة بينكم لا تبقي ولا تذر، فيسهل عليه
السيطرة عليكم مرّة أخرى. وإنّ هذه الأحداث الكبيرة التي جرت وما زالت تجري في بلادنا وسائر بلاد المسلمين يجب أن تكون مفتاحاً للتحرّر الحقيقي والرفعة والعزة العظيمة، ولا تقف عند حدود خلع الحكّام الظلمة وتحقيق بعض المطالب الآنيّة الأنانيّة.

أيّها المسلمون:

إنّنا في حزب التحرير نخاطبكم وأنتم على أبواب ذكرى عظيمة ذكرى مولد سيّد البشر محمّد عليه الصلاة والسّلام، ذكرى اهتزّ لها عرش كسرى وانطفأت ناره، ذكرى رسالة الإسلام العظيم الإسلام الذي أخرج أجدادكم من الانحطاط والمهانة بين الأمم فجعلكم أمّة عزيزة منيعة خير أمّة أخرجت للنّاس، ذكرى نظام الإسلام ودولته التي حكمت في النّاس بشرع الله فرسّخت العدل بينهم ونشرت الهدى والنّور في ربوع العالم. ذكرى قرون من الانتصارات على الكفر وأهله.

نخاطبكم أن تعملوا معنا، على نبذ هذه السياسات المجرمة من بقايا حكّام الذلّ والهوان، والتي أملتها وتمليها أمريكا وفرنسا وبريطانيا، وأن تعملوا معنا لخلع كل رموز الفساد من أعوان الحكام، وخلع جذور الاستعمار السياسي والفكري من أرض المسلمين، ونبذ كل المعاهدات والمواثيق المجرمة الظالمة التي تتصل بأعدائنا ..، وأن نضع مكانها دستور العزة والرفعة والإيمان (دستور القرآن العظيم)..!! ألا وإنه لا خلاص لنا وللبشرية جمعاء من لظى الرأسمالية وسعير نظامها، ولا كرامة
في عيش، أو كفاية في حاجات، أو طمأنينة في حياة، إلا بنظام الإسلام ومنه النظام الاقتصادي الإسلامي. قال تعالى: ﴿ ولو أنّ أهلَ القرى آمنوا واتقَوْا لفتحنا عليهم بركاتٍ من السماء والأرض ولكنْ كذّبوا فأخذناهم بما كانوا يكسِبون ﴾.

﴿ يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنـَّه إليه تُحشرون ﴾

10 من ربيع الاول 1433
02 فيفري 2012

حزب التحرير تونس

Azza (France) |Vendredi 3 Février 2012 à 17:13

.... suite

pour dynamiser la vie commerciale en tunisie il est urgent de rendre la tunisie aux tunisiens.

comment ? en faisant en sorte que l'environnement soit le nôtre, non un environnement de pays colonisé et francisé.

il faut défranciser la tunisie pour qu'elle soit notre pays.

nous ne sommes pas un département de la france et des milliers de gens ont perdu leur vie pour arracher notre indépendance.

il est urgent aussi d'enseigner cette période de notre histoire sans avoir peur de déplaire ni à la france ni aux français ni aux épouses françaises qui vivent chez nous.

ici, en france, croyez-moi aucun français n'hésite à nous insulter, aucun n'hésite à falsifier notre histoire, alors que nous sommes etrangers chez eux. la france s'il y a une caractéristique qui lui est propre c'est l'impolitesse. elle se permet chez nous ce qu'elle nous interdit (violemment) chez elle.

c'est donc à nous de lui rendre cette (im)politesse et de défranciser radicalement notre pays.

Azza (France) |Vendredi 3 Février 2012 à 17:07

à temoin,

je suis tout à fait d'accord avec vous.

rien qu'à l'aéroport ce neo-colonialisme est flagrant. un français (je ne parle ni d'allemands ni d'italiens qui eux présentent leur passeport, passe la frontière en présentant sa carte d'identité française : cela veut dire que pour un français venir en tunisie c'est se rendre dans un territoire d'outre-mer. même carte d'identité française pour quitter le territoire.

par contre, dans ce même aéroport, un tunisien qui rentre dans son pays sa carte d'identité tunisienne n'est pas suffisante : il lui faut résenter son passeport. pire, quand un tunisien quitte le territoire tunisien on voit la police tunisienne devenir la police française : on doit lui présenter son passeport tunisisen mais aussi sa carte de séjour française.

dans les avions tunisair, les hôtesses de l'air et les stewwarts rampent devant tout ce qui est français. ils vont jusqu'à avoir des comportements familiers avec eux (comprenez-vous ?). ils nous parlent systématiquement en français et quand chaque fois je leur ai rappelé qu'étant sur un avion tunisien c'est en arabe d'abord qu'il doivent s'adresser aux passagers (por adopter une autre langue ensuite quand ils constatent que le passager
n'est pas arabophione) je les vois sursauter de surprise ou pire m'agresser. c'est suite à une agression verbale d'une hôtesse de l'air que depuis des années je voyage sur air france. au moins là si le personnel me parle en français c'est normal puisque l'avion est d'une compagnie éerienne française (outre le fait que le personnel s'y comportent de façon très disciplinée en tout).

le colonisalisme dont vous parlez c'est aussi que les supermarchés méprisent notre langue : tout y est affiché en français y compris les emballages des produits vendus et pourtant fabriqués en tunisie. c'est aussi les cafés et les restaurants qui n'affichent rien en arabe...

comment voulez-vous qu'il nous soit agréables à nous tnisiens de vivre dans un tel environnement qui méprisent notre langue et notre identité ? nous n'allons plus nulle part.

à suivre.....

Eh bein!!! (United Kingdom) |Vendredi 3 Février 2012 à 15:46

àtémoin (tunisia) ; je ne défend pas les francias mais sache ya si el fehem eli mm si zab les as favorisés avant ! ces gens dont tu parles sont des fois bcp plus humanitaires avec les tunisiens que ces derniers entre eux!ton exemple manque de crédibilité et d objectivité , parler de colonialisme rien que pour un tunisien qui travail chez un français montre que vous étés débile dans vos analyse!il ya 1200 ese francaises en tunisie ,
italienne, allemande .......! touts les tunisiens qui travaillent la dedans sont des esclaves? ya si el bhim!! essayons de corriger nos fautes et d 'avancer plus tôt de jeter dire que c est les autres qui le sont!regarde autour de toi , notre cher premier ministre s arrache les cheveux pour ramener les européens en tunisie et leur donner la confiance et toi et tes semblables ignorants tu parle de colonialisme pauvre con!je maudit cette
démocratie qui a rendu des gens pareils comme toi dire ce qu ils pensent !

Témoin (Tunisia) |Vendredi 3 Février 2012 à 14:50

Le nouveau colonialisme, il réside dans le comportement des administrations comme la municipalité de la marsa qui accepte de donner les syndics d'immeuble à des français qui traitent les tunisiens comme des domestiques et portent atteinte à leurs intérêts et dans les meilleurs des cas, les achètent purement et simplement avec de l'argent et des faveurs.

c'est aussi le cas de la police tunisienne qui traitent les français et les françaises avec une patience tout à fait inhabituelle lorsque ces derniers sont responsables de délits.

colonisés, nous le sommes mais il faut se battre contre cela.

A.M (Tunisia) |Vendredi 3 Février 2012 à 14:29

Actuellement les selefi sont dangereux pour la tunisie exactement comme les contre bandiers du diesel tout les deux sont des gens capables de provoquer une catastrophe et des pertes humaines...seulement...si l'ordre revient et la justice retrouve sa place je pense que non seulement les selefis pourront activer mais meme les orthodoxes des orthodoxe car à ce moment c'est la lois qui regnerait...maintenant c'est juste el ewbeiches qui jonglent
...attention...el ewbeiches c'est de la droite à la gauche...

@ Srettop (France) |Vendredi 3 Février 2012 à 11:58

Suite: puisque c'est un droit tu ne peux pas me le reprocher (ou alors tu vas encore me demander pourquoi je suis salafi, pourquoi je suis cadre, pourquoi je vis & je respire) mon pays me donne ces droits alors je les prend.

pour la deuxième partie de ta question. allah m'en a donné deux (jusqu'à maintenant) il y a certainement une raison. je ne peux pas dire de quoi sera fait l'avenir mais je me sens honoré le les avoir après-tout je ne fais de tort à personne !!!!!!

Nationaliste (Tunisia) |Vendredi 3 Février 2012 à 11:42

notre tunisie est une mosaïque d'idées et de tendances politiques, ce qui est primordial c que tout le monde doit etre équilibré dans les agissements et les comportements, la loi s'impose sur tout le monde, y compris les salafistes ils doivent s'intégrer dans la societé et n'ont a imposer quoi que ce soit de leurs idéologie et accepter les autres . donc salafistes ou autres doivent tous s'incliner devant la loi .
notre tunisie ne manque pas de civisme, de patriotes de compétences de gens souples de compréhension et de gens responsables et enfin tout être médiocre doit être encadré et s'il déborde la suite utile s'impose ...
sincèrement nous n'avons plus le droit ni le temps a l'erreur , nous devons tous s'unir pour un jour meilleur a notre patrie , nous sommes capable ,ce qu'il faut c être souple et rationnel ..
bonne chance a notre tunisie sans extrémisme ...

MSH (Tunisia) |Vendredi 3 Février 2012 à 10:34

Mr ridha belhaj en tant que indépendant , je ne suis pas d'accord avec vous . si la communication entre la tunisie et l'ouest est à pied d'égalité pourquoi pas ? ils achetent nos produits et nous achetons nos besoins en technologie et en confort . sans cette démarche toute la tunisie sera en chomage et nos propres richesses tel que le phosphate , le pétrole et meme l'eau , nous les exploitons par les machines de l'ouest . un roulement se
casse dans une machine doit etre remplacé par un autre ( fabriqué par l'ouest bien sure ) .

Tunisien (United States) |Vendredi 3 Février 2012 à 09:09

وقد قام مؤيدو "احتلوا وول ستريت" باحتلال ساحة في متنزه زوكوتي بحي المال بنيويورك والذي يعد الأهم في الولايات المتحدة، وذلك للتنديد بما سموه جشع وول ستريت واحتجاجا على المظالم الاقتصادية.

el ness el kol contre le capitalisme et ils ont raison arrêtez ces préjugés et ce dogmatisme les amis "el tahrir" ont raison dans leur lute contre ce régime minable imposé par les usa et leur aliés

Libre (United States) |Vendredi 3 Février 2012 à 09:04

"اعترافات قاتل اقتصادي" .. كتاب لـ "جون بيركنز" العميل السابق لوكالة الأمن القومي الاميركية، يقدّم فيه شهادة من الداخل عن الدور الذي تلعبه البنوك والشركات العالمية لسرقة دول العالم الثالث وإغراقها بالديون ومن ثم وضعها تحت إشراف البنك الدولي وصندوق النقد الدولـــي، بينما تســــرق الشركـــات المتعددة الجنسيـات، مثل هاليبيرتون وبيكتل مواردها .. بحجة التنمية.

عندو الحق (United States) |Vendredi 3 Février 2012 à 08:58

"القاتل الاقتصادي" .. يكشف اساليب سرقة دول العالم الثالث ..واغراقها بالديون"
اعترافات قاتل اقتصادي" .. كتاب لـ "جون بيركنز" العميل السابق لوكالة الأمن القومي الاميركية، يقدّم فيه شهادة من الداخل عن الدور الذي تلعبه البنوك والشركات العالمية لسرقة دول العالم الثالث وإغراقها بالديون ومن ثم وضعها تحت إشراف البنك الدولي وصندوق النقد الدولـــي، بينما تســــرق الشركـــات المتعددة الجنسيـات، مثل هاليبيرتون وبيكتل مواردها .. بحجة التنمية.

Azza (France) |Jeudi 2 Février 2012 à 19:16

Le mot chari'a veut dire constitution.

dans un pays musulman, du moment que la constitution évolue dans le temps parce que rédigée et adaptée par des musulmans, la chari'a est la constitution du pays.

ces gens parlent de la chari'a exactement comme en parlent les intellecuels et les médias occidentaux, c'est-à-dire en lui donnant un autre sens, un sens qui est déformé dans le but de faire peur.

c'est pourquoi ces gens me semblent être, non pas des musulmans, mais les meilleurs alliés de l'occident anti-musulman.

تونسي (Tunisia) |Jeudi 2 Février 2012 à 17:37

الخلافة تبقى تجربة انسانية وسياسية اثبتت عدم جدواها منذ مدة طويلة... ولو كانت احسن الحلول لدامت الى اليوم .. طالعوا واقراوا التاريخ بكل موضوعية...ستجدون الاجوبة والاسباب ...واسالوا انفسكم كيف ستتعامل الخلافة... مع منافسبن جدد بالنسبة لها واعني الديمقراطية.. والفكر النقابي.. والراس مالية ..والفكر الشيوعي.. وحقوق الانسان.. والفن... والابداع ... والقراءات المعاصرة للدين والتكنولوجبا... وووو....بالرجولية امركم احير

Aymen (Tunisia) |Jeudi 2 Février 2012 à 17:29

رضاء بالحاج و من ورائه الإستخبارات البريطانية , حيث أنّ الباحث في التاريخ حزب التحرير سيجد أنّه حزب دعمته و أنشأته الإستخبارات البريطانية في الماضي لتحقيق أغراض سياسية من بينها الضغط على حكومات و شعوب الدول العربيّة , وهو اليوم يستبله عقول شباب نير غائر على دينه و يحب دين الإسلام بكلمات تفتقر للعقلنيّة , ففي مشروع حزب التحرير الإقتصادي , يرى فيه دعم الزراعة و تحويل جميع الأراضي زراعية , متناسيا عدد سكان بلادنا و عدم صلاحية أكثر من نصف تراب البلاد
للزراعة (أراضي صحراوية أو شبه صحراوية) و أنا أتحدّى رضاء بالحاج لو يمسك زمام الحكم و لو 15 يوما و يصبر على إعلامنا و يصبر على طلبات الشغل المهولة و أن لا يضطر لحدّ السيف و قطع الرقاب لإسكات الناس

بالفرنسية
n'importe quoi