لطفى المرايحى : انصهار 13 حزبا يجمع شتات ثلث أصوات التونسيين التى ذهبت هدرا

باب نات -
قرر 13 حزبا من المعارضة الإنصهار في حزب واحد يحمل اسم الحزب الوطني التونسي و تحدث الناطق الرسمي باسم الحزب لطفي المرايحى لعدد من الإذاعات لتسليط الضوء على دوافع هذا الإنصهار و أهدافه و علاقته بدعوة الباجى قائد السبسي القوى التى أسماها الديمقراطية الى تجميع طاقاتها حول بديل يعزز التوازن السياسي .
و أكد لطفى المرايحى أن الحزب يجمع شخصيات مثله بدأت العمل السياسي بعد 14 جانفى و شخصيات تجمعية كانت لها مسؤوليات في عهد بن علي نذكر مثلا محمد جغام و أيضا شخصيات تقول إنها ذات مرجعية دستورية مثل رجل الأعمال منصور معلى .
و أكد لطفى المرايحى أن الحزب يجمع شخصيات مثله بدأت العمل السياسي بعد 14 جانفى و شخصيات تجمعية كانت لها مسؤوليات في عهد بن علي نذكر مثلا محمد جغام و أيضا شخصيات تقول إنها ذات مرجعية دستورية مثل رجل الأعمال منصور معلى .
و أوضح أن الحزب يقوم على الفكر البورقيبي و يستند إلى مبادئ الإصلاح و الحداثة و قال إنه من الطبيعي أن يكون الباجى قائد السبسي قريبا من هذا الحزب.
و أشار الناطق الرسمي باسم الحزب الوطني التونسي إلى أن عملية انصهار الأحزاب تتنزل من جهة ضمن الإستجابة إلى دعوة الباجى قائد السبسي القوى الديمقراطية الى توحيد صفوفها و قال إن عملية الإنصهار في صميم تمشى و برنامج قائد السبسي.
و أضاف في نفس السياق أن حجم و مكانة قائد السبسي اكبر من ان يتلخص دوره في تزعم الحزب مشيرا إلى أن تصريحاته توحى بأنه سيترأس جبهة سياسية و أكد على أن الحزب الوطني التونسي سيكون على حد تعبيره في قلب رحى هذه الجبهة.

Credits Express FM
كما اعتبر أن انصهار 13 حزبا هو من جهة أخرى بمثابة جمع شتات ثلث أصوات التونسيين التى قال إنها ذهبت هدرا و لم يقع أخذها بعين الإعتبار مشيرا إلى أن هذا الإنصهار استجابة لنداءات الشعب بتوحيد الصفوف و أيضا خدمة للواقع و رغبة في الخروج من الإستقطاب الثنائي بين مساند للتيار الإسلامي ورافض له .
و قال لطفى المرايحى إنه ليس هناك رئيسا للحزب و أوضح أن المكتب السياسي يجمع رؤساء الأحزاب المنصهرة التى وزعت الأدوار فيما بينها بعيدا عن مشكلة الزعامات.
كما شدد على أن الحزب الوطنى التونسي جاء لتقديم البديل مؤكدا على أن المصلحة الوطنية هي التى تجمع بين الأحزاب المنصهرة التى ترغب على حد تعبيره في خدمة البلاد و تحمل مشروعا مجتمعيا واضحا في ظل غياب برامج واضحة حتى لدى من يحكمون الآن .
Comments
56 de 56 commentaires pour l'article 44856