عبد الرحمان سوقير: هنالك حكومة ظل تريد إسقاط حكومة حمادي الجبالي

باب نات -
/استضاف مقدم برنامج ملا نهار الذي يبث على إذاعة /شمس اف ام الحارس الشخصي السابق للرئيس السابق عبد الرحمان سوقير الذي تحدث عن فترة عمله كحارس شخصي لبن علي في بداية التسعينات ودور الأخير في قتل القيادات الفلسطينية وعمله في الشركات الأمنية في العراق وافغانستان كما أشار إلى قضية حكومة الظل التي تحاول إسقاط الحكومة الحالية.
وقد أكد الحارس الشخصي السابق لبن علي انه تم نقله سنة 1993 من الأمن الرئاسي إلى الحرس الوطني ورفض بن سوقير إعطاء الأسباب لسرية المعلومات ولأنها قضية قيد التحقيق .
وأشار سوقير أن السلاح الذي يظهر به في تسجيلاته المصورة هو ملكه الخاص باعتبار انه يعمل مع الشركات الأمنية التي تقوم بحماية الشخصيات الدبلوماسية في العراق .
كما أكد الحارس الشخصي السابق لبن علي, أن الأخير متورط في عمليات اغتيال ضد القيادات الفلسطينية كابو جهاد وأبو إياد وانه طلب منه شخصيا عدم القبض على القاتل.
وأشار سوقيران دعواته لقلب نظام الحكم باستعمال السلاح التي صدرت قبل أشهر في شريط فيديو تم تداوله عبر الفايسبوك كان نتيجة غضب وتشنج وليست دعوة حقيقية.
وأشار الحارس الشخصي السابق لبن علي انه هنالك حكومة ظل تعمل على تأجيج الأوضاع في تونس وإحراج الحكومة الحالية بالإضرابات والاحتجاجات والاعتصامات.
وقال سوقيران ابن علي كان يعبد ليلى بن علي وأنها كانت تبتزه بأولادها وان الاثنين كانا يتعاطيان المخدرات منذ بداية التسعينات وهو ما أثبتته التحقيقات فيما بعد.
وأشار عبد الرحمان سوقير إلى انه قرر العودة إلى تونس بعد تسلم المنصف المرزوقي للرئاسة وقال انه يثق به وبالقضاء التونسي الذي سينصفه كما أكد أن عودته كانت من اجل كشف العديد من الحقائق التي لا يعرفها الشعب التونسي عن النظام السابق.
كما تحدث عبد الرحمان سوقير عن عمله في الشركات الأمنية في العراق وأفغانستان وبريطانيا وأكد حصوله على الجنسية البريطانية وزواجه بأفغانية.
واكد سوقير في آخر البرنامج وقوفه مع الشعب التونسي والعمل على كشف من سماهم بالراكبين على الثورة من أزلام النظام السابق.
Comments
42 de 42 commentaires pour l'article 44249