إقتراح إلى السيد وزير التنمية الجهوية والتخطيط
الرجاء تخصيص مصاريف والمبالغ المهدورة في تهيئة مكتب رئيس ديوانه وتخصيصها لباب آخر أفضل ، مع العلم أن رئيس الديوان القديم له مكتب في الوزارة....

حلال علينا حرام عليكم !!
تكثفت خلال المنتصف الثاني من شهر جانفي 2012 الاعتصامات ...وغلق الطرقات وتصاعدت وتيرة الاضطرابات وإن كانت هذه التحركات في ظاهرها ذات طابع اجتماعي كالمطالبة بالتشغيل وبتحسين الوضعيات وظروف عيش المواطنين، فإنّها في باطنها تنطوي على خلفية سياسية تهدف أساسا إلى زعزعة استقرار الحكومة الفتيّة وإظهارها بمظهر العاجز على إيجاد حلول للمشاكل التي تتخبط فيها البلاد، وعلى تحمّل مسؤوليّة الحكم.
ولكن ما يدعو للحيرة هو انخراط مناصري هؤلاء الحكام الجدد في هذه الفوضى ومساهمتهم علنا وعبر بيانات وتحركات ميدانية في طرد مسؤولين جهويين ومحليين، مستعملين الآلية الناجعة والفتاكة والنفاثة آليّة "dégage " وقد وصل الأمر إلى حدّ التعنيف وإخراج مسؤول محلي بعد الاعتداء عليه بوحشية عاريا ولم يبق من ملابسه غير الداخلية منها (تبان)، وإنّ مثل هذه التصرفات مرشحة إلى التفاقم فاُنتظروا قفصة وجندوبة وغيرها في الأيام القليلة القادمة بعد أن أتى الدور على قبلي
وباجة وقابس .
والسؤال المحيّر هل أنّ هؤلاء بتصرفهم هذا يقدّمون خدمة للحكومة ؟
فمن المفروض أن يساعد الجميع على إعادة بناء دولة قوية وفي المقدّمة أنصار وأتباع ترويكا الحكم .لكن يبدو وأنّهم يقومون بذلك فعلا لمساعدة ومساندة الحكومة، والأرجح أنّهم ينفذون حركة داخلية في سلك الولاة والمعتمدين، قصد تنصيب وتعيين أشخاص من أنصارهم ليحتلوا هذه المواقع، حتّى لا تظهر الحكومة أنّها بصدد القيام بعملية " تطهير " واسعة النطاق، لذلك تولّى هؤلاء الأنصار تنفيذ قرار عزل المسؤولين لتتولّى الحكومة في مرحلة ثانية قرار تسمية مسؤولين جدد عوضا
عنهم
من الموالين الذين لا تشوبهم شائبة و قد انطلق فعلا رئيس الحكومة في أول تعيين له لوالي قابس.
وبذلك يكون هذا النوع من الفوضى ومن سلطة الشارع مرغوبا فيه ومحبذا بل ومخططا له ويدخل في إطار عملية تقاسم الأدوار بين الحكومة وأنصارها.
أمّا بقية مظاهر الاضطرابات فهي عشوائية ولا مبرر لها سوى محاولة من الخصوم الإطاحة بالحكومة والزجّ بها في فوضى لا يعلم عواقبها إلاّ الله، فالظرف الزمني ليس ظرف مطالب اجتماعية، وعلى الجميع إتاحة الفرصة والمجال للحكومة للعمل والبناء هذا هو المنطق السّائد اليوم وهو في محلّه ولكن هل نسينا أنّ هؤلاء المسؤولين عبر مناصريهم كانوا بالأمس القريب يتماهون بل يدعون إلى الاعتصامات والإضرابات وقطع الطّرقات زمن حكومة الباجي قايد السبسي .
فالفوضى وقانون الغاب يستصاغ عندما يكون في خدمة السادة الحكام ويصبح خطا أحمر وتجاوزا فيما عدا ذلك، ويكون مقبولا في ظرف معيّن وغير مقبول في ظرف آخر، ويسمح به من جماعة دون أخرى وهذا هو منطق " حلال علينا حرام عليكم" ويستحضر هنا كذلك مقولة ترتسكي لستالين زمن احتداد خلافها:" أنت محقّ طالما أنت الأقوى لكن حذار أن تضعف

صحّة النّوم... الآن استفقتم؟ أين كنتم ؟ داخل البلاد أم خارجها؟ ألم تباركوا من قبل هذه المظاهر أبّان حكومة الباجي؟

المعارضة في تونس تستحق جائزة نوبل للتعرقيل ...

الى كل من له عقل رشيد...حاولوا ان تقارنو بين هذا الوزير و من سبقه في هذا المنصب ....الرجل يتكلم بمصداقية عالية جدا وكلامه موثق و جاهز للتنفيذ...حتى مذيعي النادي البنفسجي لم يستطيعوا اثباطه لقوة حجته و صحة براهينه رغم تعمدهم فعل ذلك مع كل اعضاء هذه الحكومة خاصة النهضويين منهم.....اين الوزير الاسبق الذي انتقل من المعارضة الى هذا المنصب ثم استقال منه رغبة في السيادة و الرئاسة فلم يظفر لا بهذا و لا بذاك....التنمية ليست مطعما يباع فيه "الكسكروتات"
هي دراسة و انجاز فنتيجة...التنمية تنطلق من الذات البشرية لتعود اليها.....و ليست كما تغنى من سبقنا في العهد البائد بأنها صناعة التغيير...أجل لقد صنعوا التغيير و لكن نحو عمق الهاوية حيث لا درهم و لا كرامة........نريد الان من يتكلم في تلك المعطيات و ليس في كيفية احراق البلاد....و شتان بين حزب يحترق أصحابه ليضيؤوا درب الوطن و المواطنين و بين احزاب الصفر فاصل يحرقون البلاد حتى يصلوا الى ...و لن يصلوا الا الى السعودية حيث يقبع بوهم الحنين و مخلصهم
سنة2014......الثورة قادمة إن شاء الله و سوف تعصف بهم و تقتلعهم من جذورهم....ولن تترك منهم احدا...فلا عاش في تونس من قطع الارزاق و لا من اغلق الطرقات و لا من شجع و أيد و ناصر هاته العصبة النوفمبرية الحقيرة التافة التي اصبحت معلومة للقاصي قبل الداني...آمل ان تصل ايادي الشعب في ثورته القادمة ضدهم قبل وصول ايادي الحكومة اليهم....حتى يكون شعب تونس قد قال كلمته في النظام و أزلامه المتبقيين.....

هناك ثغرة سياسية خطيرة و مهمة جدا

عندما يشتري المواطن منتوج صالح للإستهلاك لابد من تاريخ صنع أو إصدار و كذلك لابد من تاريخ صلوحية أي الإنتهاء

و هذه هي النقطة المهمة التي أضن أنها أصبحت تشكل عائقا أمام المواطن في الساحة السياسية و أمام الوعود المتكررة

فهو متفهم إلى حد ما لكن لا علم له بتاريخ انتهاء الصلوحية

فعندما نقول مجلس تأسيسي الكل يعرف تاريخ الإنتاج

و لكن لا أحد يعرف الحد الأقصى للإستهلاك أو بالأحرى للتقييم إن صح القول

الى كل من يدعي أنه وطني ةغيور على تونس فهذه الاحتجاجات والاعتصامات ان تعرقل مسيرة نجاح حركة النهضة بل ستدمر اقتصاد تونس وتحول النظام والحرية الى فوضى وفتنة فمن كان في قلبه ذرة ايمان ومحبة تونس فليعمل من أجل خير الجميع نهضاوي أو يساري

ان شاء الله الناس تكون واعية

@ ال
wallah ce que tu dis est vraie et j'ai une grande peur que ça va arriver un jour si on va continuer comme ça ! rabbi yoster

الرجاء الانتباه الى نقطة مهمة يجب التعمل معها بكل ذكاء
لو تواصلت الفوضى و الاعتصامات و العصيان المدني و التشويه الاعلامي و الى غاية سقوط الحكومة و الاحرى النهضة سواء قبل او فى الانتخابات القادمة فسوف تكون الكارثة الكبرى لانه سوف تقتنع النهضة انها خسرت بسبب المكائد و و الظلم الذي مورس ضدها زمن بورقيبة و المخلوع و بحكم كثرة انصارهاو شعورهم الاضتهاد و لن يتقبلو الوضع فسوف تتعامل بالمثل مع الحكومات المقبلة و بطريقة ربما تكون اعنف و سوف تتحول النهضة الى طالبان ووقتها ننسو الحرية التى حلمنا انها تحققت و
سوف يعم الخوف ليلا و نهارا في الشارع و الدار و تصبح تونس مثل الجزائر في الماضي القريب
و الكل يخسر ...... البطالة و الفقر و النهب و الجريمة و البراكجات...... سوف يصبح قانون الغابة هو السائد
نصيحتي الى الشعب التونسي الغيور على بلادو . اتركو الحكومة تكمل مشوارها والذي يريد عقاب النهضة فاليكن في الانتخابات القادمة بعد عام
يجب على الجميع التصرف بالحكمة على خاطر اذا فات الفوت فلن ينفع لا حزب فلان و لا فلتان و لا الاتحاد ... تونس قبل الكل