وزير التعليم العالي المنصف بن سالم : وزراء النهضة مستعدون للعمل من دون مقابل

باب نات -
استقبل سمير الوافي مقدم برنامج الصراحة راحة الذي يبث على قناة حنبعل وزير التعليم العالي السيد المنصف بن سالم الذي تحدث عن اعتصام الطلبة السلفيين في كلية منوبة واعتصام الأساتذة أمام وزارة التعليم العالي ونظرته تجاه الزعيم الحبيب بورقيبة وما تعرض له من سوء معاملة زمن النظام السابق.
وأكد بن سالم أن اعتصام السلفيين في كلية الآداب بمنوبة يمكن أن يعالج بطريقة سلمية عن طريق الحوار بين كل الأطراف ورفض الوزير استعمال العنف والحل الأمني ضد الطلبة مهما كان توجههم وقال بن سالم أنه سيعلن استقالته في حالة عودة البوليس إلى الجامعة.
وأكد بن سالم أن اعتصام السلفيين في كلية الآداب بمنوبة يمكن أن يعالج بطريقة سلمية عن طريق الحوار بين كل الأطراف ورفض الوزير استعمال العنف والحل الأمني ضد الطلبة مهما كان توجههم وقال بن سالم أنه سيعلن استقالته في حالة عودة البوليس إلى الجامعة.
وأعرب الوزير عن تعجبه من لجوء بعض الطالبات إلى النقاب رغم عدم وجود أدلة شرعية على وجوبه
وأشار منصف بن سالم إلى قضية اعتصام الأساتذة الجامعيين أمام وزارة التعليم العالي وقال ان الأمن لم يعتدي بطريقة عنيفة على الأساتذة الذين تظاهروا داخل بهو الوزارة وأضاف الوزير ان المحتجين رفضوا الحوار معه وأنهم وصفوه بالعميل وتناول المنصف بن سالم قضية الإعتصامات العشوائية وقال أنه يجب مقاومتها بكل حزم.
كما تحدث بن سالم عن قضية مشاركته في محاولة الانقلاب المسلح ضد نظام بن علي وقال أن هذه القضية ملفقة في محاولة ضرب التيار الإسلامي واجتثاثه والدليل أنه تم تجميد التحقيق فيها.
كما أشار وزير التعليم العالي إلى أنه يعتبر الحبيب بورقيبة زعيما وطنيا ورجل دولة قوي رغم أخطائه المتمثلة في نرجسيته الكبيرة التي أدت به إلى الاحتفال بعيد ميلاده 3 أشهر رغم الفقر الذي عاشه الشعب التونسي آخر فترة حياته.
كما انتقد المنصف بن سالم أعمال الأديب التونسي علي الدوعاجي وقال أن بعض أعماله بعيدة عن الأدب ويجب أن لا تدرس لدى الناشئة.
ونفى وزير التعليم العالي أن تكون هنالك حكومة ظل يقودها زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي وقال أن الغنوشي رجل يحضى بالاحترام في كل مكان إلا في بلاده

وأشار المنصف بن سالم إلى المعاملة السيئة التي تلقاها زمن النظام السابق وقال أنه أضطر لبيع الخضار لكي يعيش وأنه لم يستطع حضور جنازة والدته وأنه زار قبرها بعد 7 سنوات من وفاتها.
كما أفشى بن سالم سرا تمثل في اعتقاده بمقتل مستشار للمخلوع كان وسيطا بينه وبين بن علي وذلك بعد تحذيره من نية النظام السابق قتله وأكد بن سالم أنه رفع قضية لرفع ملابسات مقتل المستشار.
وأكد وزير التعليم أن بن علي منحه حقيبة وزارية وهو في السجن لكنه رفض وأضاف أن يهودا دافعوا عليه في سنوات الجمر غير أنه رفض قبول مساعدة أستاذ جامعي يحمل الجنسية الإسرائيلية والفرنسية.
وأكد وزير التعليم العالي استعداده واستعداد وزراء النهضة العمل دون مقابل كما أكد ان تنصيب رفيق عبد السلام كوزير للخارجية جاء بالانتخاب وليس بالتعيين وقال أن حزب المؤتمر هو الذي عين طارق ذياب في منصب وزير الشباب والرياضة.
Comments
66 de 66 commentaires pour l'article 43520