على كل شخص تحمل مسؤليته...

لقد ورطهم اللص الاكبر ثم تخلى عنهم وهرب ياله من نذل لم تكن له الشجاعة ليتحمل المسؤولية وكيف تكون لمثله شجاعة حتى رؤساءً العصابات الإجرامية ارجل منه .لقد استباح تونس لاكثر من عقدين من الزمن وانطلت أفعاله على رئيس كان في سن الخرف اتخذ من العاهرة ابنة اخته دبيرة بعدما ابعد كل من كان يمكنه ان يحول دونه وغرائزه البهيمية تلك هي الظروف التي اندس بها في عالم الحكم في زمن التصحر السياسي الذي أوقع فيه الرئيس الاول للجمهورية التونسية البلاد بعد تجميده
لكل المؤسسات زاعما انه أدرى بشؤون تونس فكانت الطامة الكبرى التي بموجبها انقلب عليه من كان يزعم انه حاميه من الإسلاميين ،كيف يمكن لغريبًعن السياسة عسكري فاشل ان يقلده بورقيبة مسؤولية حزب تجاوز عمره وقتها الستين عاما ،لقد عاقبه الله على غروره وادعاؤهم بانه ملهم واضعا نفسه فوق مقام الانبياء ،
تلك هي مصيبة الوزراء المجرجرين الان امام المحاكم لقد وقعوا ضحيه بلاهتهم وحبهم للسلطة اذ قبلوا بالعمل مع من هو دونهم وكانوا ينادونه بالسيد الرئيس سود الله وجهه ووجوههم ولا شماتة لان الاخلاق تأبى ذلك