رئيس تونس الجديد بقلم محمد كريشان

<img src=http://www.babnet.net/images/6/krichen.jpg width=100 align=left border=0>


بعد 'المجاهد الأكبر' التي سمي بها زعيم الاستقلال في تونس الحبيب بورقيبة، و'صانع التحول المبارك' الذي لا زمت زين العابدين بن علي، لا نتمنى أبدا أن يختار رئيس تونس الجديد منصف المرزوقي لنفسه أو يختار له سدنة الحكام الموجودين في كل العهود اسما بطوليا آخر يختال به علينا.

ليس انتقاصا من قدر السيد المرزوقي ولا من الطريقة الديمقراطية التي اختاره بموجبها أعضاء المجلس التأسيسي القول بكل صراحة بأن الرئيس الذي سيأتي من بعده وفق انتخابات عامة حرة وتعددية وشفافة هو من سيكون بجدارة، وليس المرزوقي، أول رئيس سيختاره الشعب مباشرة بكامل إرادته الحرة منذ تحرر البلاد من نير الاستعمار الفرنسي عام 1956.





وبغض النظر عن أي جدل قانوني أو سياسي يتعلق بمدى اتساع الصلاحيات التي آلت للمرزوقي بحكم 'القانون المؤقت للسلطات العمومية' - وهو ما يوصف في تونس بـ'الدستور الصغير'- فإن ما ينتظر الرجل الآن هو إعادة الاعتبار لمنصب رئيس الدولة بعد أكثر من عقدين أختزل فيه المنصب ليصبح مرادفا لمجرد رئيس عصابة يرهب البلاد لينهبها هو وأقاربه وأصهاره. كما أن على السيد المرزوقي أن يستمع لمن يقول له من الآن أن يبعد أقاربه عموما وزوجته بشكل خاص عن كل شأن عام كبر أو صغر. طبيعي أن تكون حرمه معه في بعض الزيارات الرسمية إلى الخارج أو استقبال رؤساء الدول الزائرين ولكن لا نريدها بعد فترة أن تظهر لتدشن دارا للأيتام هنا ثم ترعى حفل تخرج هناك لنراها بعد ذلك وقد جرفتها الأضواء لتصبح عبئا على زوجها وحكومته والبلاد.

الحذر والتحذير مطلوبان من الآن. منصف المرزوقي المناضل الحقوقي الذي قاسى الكثير من دناءة الحكم البوليسي السابق لن يكون هو على الأغلب منصف المرزوقي رئيس البلاد، حتى وإن كان عابر سبيل في طريق البناء الديمقراطي الطويل. للحكم سحره وللمنافقين سطوتهم حتى من بين المناضلين السابقين... هكذا علمنا التاريخ للأسف!!. للإنصاف، ليس هناك في طبع الرجل أو تاريخه أو مواقفه ما يدعو إلى الريبة ولكن لا أحد يخسر شيئا لو نبه من الآن وبأعلى صوت، فكم من الرجال تغيروا وقلبوا ظهر المجن لقناعاتهم السابقة.
ما يقال للرئيس الجديد يجب أن يقال كذلك إلى حركة النهضة فبعض ما سرب إلى حد الآن عن التعيينات الوزارية المتوقعة لا يطمئن كثيرا. المناضل الصبور الهمام ليس بالضرورة وزيرا كفؤا ناجحا ولينظروا على الأقل إلى تجربة 'حماس' في غزة. ثم إن فوز النهضة لتكون القوة الأولى في مجلس مهمته الأساسية سن دستور جديدا للبلاد لا يعني بالضرورة كذلك أن الشعب اختارها تحديدا لتحكم البلاد وتمسك الوزارات الأساسية من داخلية وخارجية ودفاع. هذه ليست رسالة طمأنة لا للداخل ولا للخارج خاصة عندما تورد أسماء على قرابة عائلية بزعيم الحركة راشد الغنوشي. الفطن من اتعظ بتجارب غيره ودرء الشبهات حتى وإن كان قريبه هذا أفضل من يمكن أن يتبوأ هذا المنصب أو ذاك.

أما أكثر ما يقلق فهو أن لا أحد في تونس يدري الآن كم سيقى السيد المرزوقي رئيسا ولا السيد حمادي الجبالي رئيس حكومة ولا المجلس الدستوري مرجعية حكم انتقالية. كان هناك اتفاق مبدئي بين الأطراف الثلاثة لما بات يعرف بالأغلـــــــــــبية (النهضة والمؤتمر والتكتل) على ألا تتجاوز هذه الفترة الانتقالية العام الواحد ولكن 'الدستور الصغير' الصادر مؤخرا أغفل، عن قصد، أية إشارة تتعلق بطول هذه الفترة الانتقالية مما أثار بعض الهواجس. من يدري لعل الجماعة تستعذب البقاء في الحكم بتخريجات حقيقية أو مفتعلة؟!!

لا نريد أن نقلل من أهمية ما حصل في تونس ولا أن نبخس الماسكين بزمام الأمور في البلاد حقهم المشروع في الاجتهاد وحتى في الخطأ، لكن ليس دائما 'بعض الظن إثم'!!

محمد كريشان
القدس العربي


Comments


49 de 49 commentaires pour l'article 42570

Lilia J  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 21:27           
Juste 1 commentaire pr clarifie celui de @mounir (tunisia) |jeudi 15 decembre 2011 à 08h 35m||

renseignez vs sur le parcours de mr. mk… n’a pas choisi de rejoindre al jazeera news (pas de de bois pr citer la chaine svp…) par son propre grés, lui aussi a fui les poursuites et les répressions de ben ali.. il voulait être un grand journaliste chez lui mais on lui a barré chemin.


Abdel Rahim  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 20:51           
Bravo mohamed krichène. analyse extrêmement pertinente qui porte la griffe d'un grand professionnel.

Mohamed  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 20:48           
La tunisie c'est la tunisie, nous aurons ce que nous méritons.

Med Ali  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 18:20           
Les commentaires de safa (italy) me plaisent toujours, ils sont bien réfléchis. tahia lik ya safa!

Hakka  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 18:14           
Mr.krichène la durée de l'actuelle présidence est bien claire, elle dépend de la durée durant laquelle la constitution est établie et la fixation des prochaines élections pour éviter un vide éventuel, donc c'est bien claire non?

أحمد كريستو  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 17:24           
لا تحزن و لا تقلق، فالإستفتاء المقبل سيكون: هل تبايع
الخليفة السّادس على حكم تونس بعد ان بايعه علماء الأمّة؟ و بهذا لن يكون هناك ظرورة لانتخابات لا تشريعيّة و لا رئاسية بتونس و يحال المرزوقي على المعاش بقيمة 30 ألف دينار وسيكون فرحا مسرورا ممنونا للخليفة 6 فلماذا نحدّد مدّة عمل المجلس التأسيسي؟

M4711  (Germany)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 17:05           
.

@"لا رأي لي غير رأي النهضة" (tunisia) |jeudi 15 decembre 2011 à 16h 05m||

الذي رد على
m4711
ألمانيا على أنه من كندا

لم أتوقع منك ردا غير الذي أتيت به
و هو "رأي" لا يسعه إلا أن يأكد
ما إدعيت أنه ليس إلا محاسبة على النوايا

أدعو الله لك بالهداية و سعة الصدر
و أن يسامحك على إتهامي بمعادات ديني
و أن يفتح بصيرتك لتهتدي
إلى مقاصد الإسلام كما أرادها الله للعباد
و ليس كما يريدها لكم شيوخ
لا يبحثون إلا عن سلطان

.

Nada  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 16:47           
à m4711 (germany)
bonne analyse

BENI HILLEL  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 16:47           
Réserver vos remarques et consignes pour votre cheikh hamad & cheikha mouza. essayer d'écrire un seul mot a propos de vos patrons si tu es journaliste tunisien et libre (je pense pas) donc soit égale à toi même et laissez nous (toi et votre chaine de meurde et de mensonge) tranquille.

Patriote  (France)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 16:18           
Tolerance, transparence,modernité intelectuelle,clarté,interet géneral,partage,égalite,confiance,patriotisme,elegance , respect mutuel,assainissement du pays,sursaut,productivité,honneteté,solidarité,croyance, laicité, diversité ,amour de la tunisie, fierté, tradition , modernisme ,technologie, invention,savoir , liberté cherie,et vive la tunisie saine des demons de la malfaisance et des diaboliques de tout bord

@M4711  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 16:05           
Ce commentaire est destiné à m4711 canada
لم تخرج عن الذي اشتهرت به جماعة0.00000000 و مكثت بل و جثمت في
مستنقع محاسبة الناس على النوايا و هذا منبعث من ضيق نفس و حقد دفين على الإسلام و الإسلاميين
يا خسارة تعب الشعب معاكم طيلة الإنتخابات
بالعربي مش بش يصلح ربي حالكم
autrement dit v.t.f.f

Soudani abdelha  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 16:01           
C'est la logique même ,on a besoin de journalistes de ce genre non de ceux qui lèchent les bottes et changent de vestes suivant les situations , nous voulons des journalistes intègres qui n'ont pas froid aux yeux pour dire ce qui est faux ...faux et de rappeler aux dirigeants qu'ils sont au service de l'état donc du peuple.

يرحم هلفيم  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 16:01           
لا فض فوك...لا فض فوك ...لالالالالالالالالالالا فض فــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوك .
أعجبتني يااااااااااااااااااااااااا وليدها

Moi  (Netherlands)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 15:49           
J'appuis fotement la troika, mais je suis tout a fait d'accord avec monsieur krichene par sa critique constructive.
il y a une différence entre militant et politicien.
il faut travailler pour l 'interet du pays et rien que le pays.et oublier completement le profil personnel ou familial ou régional.

Bellagha  (Canada)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 14:47           
M4711 filicitations.....

M4711  (Germany)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 14:35           
.

التيار الحداثي المقابل للنهضة اليوم، لم يعي بعد خطورة المرحلة التاريخية التي نعيشها و هو ينزلق يوما بعد يوم في الفخ المحكم الذي نصبته له النهضة، فدخل منذ البداية بصفوف متشرذمة في الإنتخابات ليواصل تلك المهزلة بعد الإنتخابات بحدة متزايدة

إذا لم يتحرك التيار الحداثي بسرعة و نجاعة في الأسابيع القادمة للتكتل و تقديم بديلا حقيقيا للنهضة، التي رغم كل شيء تبقى ما زالت هناك إمكانية لترويضها و إبقائها في الركن الديمقراطي ككتلة محافضة لازمة، فإن التسونامي الإسلاموي الذي إبتدأ تدفقه في المنطقة لن يحتاج لكثير من الوقت ليجرف كل من يقف في طريقه إلى أعماق الظلامية الحالكة

.
2 of 2
.

M4711  (Germany)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 14:33           
.

ليس من الصعب على أي ملاحظ للشأن التونسي بعد الإنتخابات أن يستنتج ما يطبخ حاليا في المطبخ السياسي التونسي و ما خَلْفَ التحالفات التي نراها تتكون أمامنا و ما يعنيه توزيع المناصب و الصلاحيات لكل الأطراف

النهضة لا تريد في هذه المرحلة أن تلعب بكل أوراقها مكشوفة و هي تحاول أن تتعامل مع الوضع السياسي بحذر و أن تستغل الفترة لجمع أنفاسها و ترويض قاعدتها و منافسيها

لا يجب أن ننظر إلى يد النهضة الممدودة للجميع على أساس حسن النية و إرادة الخير للبلاد و العباد، لأن مهما قدمت النهضة من تطمينات للرأي العام و مهما عززت صفوفها بشخصيات كاريزماتية، تشبهنا أكثر مما تشبه الشخصيات الإسلاموية الكلاسيكية لتسويق بضاعة تقدمية و ديمقراطية، فإن هذه الحركة تبقى في مقاصدها ظلامية و رجعية و خير دليل على ذلك الإنزلاقات المقصودة أو غير المقصودة لبعض قيادييها من الرعيل الأول

النهضة كحزب إسلاموي، لا تهمها في آخر المطاف المصلحة التونسية بقدر ما تهمها المصلحة الإخوانية الشمولية و هي تعتبر هذه المرحلة مرحلة صبر و جلد إلى حين إستواء الطبخة الإخوانية في تونس و في المنطقة لتبدأ اللعبة الحقيقية و المرحلة الراشدة المنشودة

النهضة تريد اليوم بأيديها الممدودة أن ترد جميلا للقوى السياسية التي دافعت عنها خلال سنين النضال و الجمر و أن تتخلص من عبء سيبقى يطاردها لعقود من الزمن بأن تقدم لتلك الأطراف تنازلات جزئية و قطع حلوى صغيرة لإرضائها و إحتوائها و ذر الرماد في العيون

النهضة في هذه الفترة ليست لديها القدرة على السيطرة الكاملة، حتى لو كانت حققت نتائج أفضل في الإنتخابات، لأن الساحة بالنسبة إليها اليوم ما زالت غير واضحة و شديدة التعقيد و التشابك في تركيبتها

الواقع التونسي الحالي يضع أمام عود النهضة الأخضر عديد العراقيل و المعضلات التي تجعل سيطرة كاملة للنهضة مستحيلة في هذه الفترة. إذا الإستراتيجية الوحيدة التي تبقى أمام النهضة هي إستراتيجية اللعب تحت الطاولة و المناورة الصبورة و التموقع البطيء، لكن الراسخ

.
1 of 2
.

Observateur  (Canada)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 13:47           
à mon avis personnel, je vois que ceux qui ont critiqué l'article de m.krichène, sont , soit simple d'esprit au point qu'ils ne comprennent pas encore que la démocratie n'est pas des paroles et des promesses qu'ont doit croire vite et naîvement par la confiance aveugle aux gens au pouvoir, mais la démocratie est un pouvoir et un contre pouvoir qui l'observe et le surveille pour qu'il ne dérape pas et nous faire part des erreurs, abus ou
dérapages, s'il y' a lieu. ou qu'ils sont tellement fanatiques à leur parti, qu'ils n'acceptent pas la démocratie (qu'on le surveille) et veulent revenir à la gouvernance en sens unique sans observation ni critique(la dictature)

نهضاوي  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 12:52           
أنا نهضاوي ونساند النهضة بكل قوتي, لكن نفرح ياسر كنقرا مقال كيما هذا,لأن هذا يدل على وجود نقد بناء, ربما تكون هاذه عيوب قرارات التحالف وربما لها أسباب مقنعة, ولكن كتونسيين علينا أن نتقبل الرأي والرأي الآخر, بدون توجيه اتهمات كاذبة, ولكن بتحليل لأحداث ملموسة يكون ذلك نقدا بناء, شكرا سي محمد على هذا المقال وحتى إن لم أتفق معك في هذه المخاوف

TOUNSI  (France)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 12:29           
@ elwatan
monsieur la tunisie n'est pas ennahda!!
seulment 17 % des tunisien ont vote et 90% des inscrits on vote
donc votre ennahda n'est pas la tunisie
et arretez avec votre partie unique c'est un heritage de ben ali sa !!

Tounsi  (France)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 12:19           
Mr krichan vous etes bien place pour connaitre qu'en tunisie on aime "inhizou el kouffa" "ou indarbkou zada"
donc l'avenir nous le dira, on aura ces photos partout et on aura le cult de la personalite de ce monsieur qui est modeste et sincere d'apparence
je l'ai connu en france !!
mais c'est les autres je m'en mefi il sont terrible pour lui monter la tete et le poucer a faire comme les predecesseurs
n'oublie pas que c'est les monastiriens qui ont pousse bourguiba d'etre president a vie et le clan ben ali qui lui ont monte la tete et on a eu ce qu'on vecu avec ce ben ali
en tunisie " le bey est mort vive le bey"

Mon avis  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 12:04           
En lisant l'article je n'ai rien appris. article bidon. arrêter de ruminer.

Yaser Mnarvez  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 11:16           
كل يوم افتح التلفاز او المذياع او اقرء الصحافة المكتوبة الا وجدت صورة المرزوقي الرئيس الجديد تذكرني هذه الايام بالايام التي تولى فيها المخلوع الحكم وما احز في نفسي هو التلفزة الوطنية التي خرجت علينا ببرنامج سمته حصري في محاورة الرئيس التاريخ يعيد نفسه نفس اسلوب الصحافة نفس التوجه نفس الريق البارد والقفة وبدات عملية تاليه المرزوقي وستبدا بعدها عملية تاليه الجبالي
يا صحافة يكفي من بث صور الرئيس بل يجب بث وفي الحال صور الفقر وصور المعطلين عن العمل وصورالاحياء القصديرية وصور سارقي اموال الشعب وبور المصانع التي حرقت وصور واخبار حدودنا مع ليبيا وصور تهافت الناس على الحليب وصور اسعار المواد الغذائية التي لم تعد تطاق وصور المستثمرين الذين اغلقوا المصانع وتركوا آلاف البطالة وصور الجامعات المغلقة وكلما ذكر موضوع من هذه المواضيع اضيفو اليها ما عسى المرزوقي ان يفعل وكيف سيخرج البلاد من الازمة هو ورئيس الحكومة يكفي
الحديث عنه وعن عائلته وعن نظاله وعن مبادئه وعن حبه للبلاد لان هذا المنهج الصحفي نعرف جيدا ان سيؤدي كونوا يا صحافة في المستوى لاني تاكدت الآن ان الثورة لم تشملكم وستبقون ذيول وابواق اي نظام وستسممون عقول الساسة وعقل رئيس الجمهورية بهاته الهالة من الاخبار عن تحركاته تتحدثون لاشعوريا على الرجل بنفس الطريقة التي تحدثتم بها على المخلوع عندما افتك الحكم فغررتم به وستغررون باي رئيس قادم ليتشبث من تملقكم بالحكم والكرسي وهذه طبيعة انسانية لا يمكن انكارها
كما ان التملق طبيهة ملتسقة بصحافتنا
فكلما طرحتم المشاكل التي تعاني منها البلاد بجدية كلما وضعتم الرجل اما مسؤولياته
ان حديث كريشان فيه الكثير من الحكمة لانه صحفي غير متملق مثل الصحفيين التونسيين
يا صحافة تونس ان كان هذا منهجكم فل تذهبو الى الجحيم وسيحملكم التاريخ مسؤولية ارجاع الدكتاتورية
يجب عليكم ان تصلحوا انفسكم لان دمائكم فسدت وتسممت واختلطت بالتملق
هيا قوموا بواجبكم واطرحوا مشاكل البلاد بجدية
ان انحطاط صحافتنا قد بان بالكاشف وكل يوم اكتشف سخافتهم وتملقهم

@ MOUATEN  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 11:13           
Krichen a tout a fait dit le contraire, il a dit: mouch dima dhan ithm.

Mhaf  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 11:10           
ما اعلمه ان السيد المرزوقي ليست له زوجة فقد طلقها

SOLDAT CIVIL  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 11:08           
Ktichène est, certes, un bon journaliste rapporteur, mais il ne sera jamais un analyste efficace et averti.
il ne réalise pas que la tunisie, de nos jours, ressemble parfaitement au liban.
en effet, après leur départ, les israéliens ont laissé toute une toile d'espions et de saboteurs.
allez demander maintenant au hesbollah d'intégrer n'importe quel libanais dans ses rangs.
nasrallah et cie sont suffisamment intelligents pour tenir à l'écart lesdits ennemis de la nation. sinon, bonjour le sabotage et les assassinats.
en tunisie, justement, et depuis le départ de zaba, bien des phénomènes mystérieux sont en train de terroriser les citoyens.
par exemple, qui est derrière ces habitant, d'une même zone, qui bloquent les ressources vitaux du pays et viennent vous réclamer de l'embauche ?
on ne peut pas blâmer davantage krichène, il ne vit pas en tunisie !

مواطن  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 10:57           
انا اقدر كثيرا محمد كريشان الصحفي القدير...و لكن كاني اشتم رائحة الحسد تجاه زميله في قناة الجزيرة الدكتور رفيق بن عبد السلام صهر الشيخ راشد الغنوشي..لان محمد كريشان هو اول من ينبغي له تاييد و مباركة هذا الاختيار لعلمه بالمكانة العلمية التي يحضى بها الرجل..اما اذا انخرط السيد كريشان في منطق عدم احقية الصهر في اعتلاء منصب في الدولة لان بن علي فعل ذالك فيجب علينا كذلك الغاء اللون البنفسجي من البلاد لان بن علي فعل ذلك و شطب رقم سبعة لان بن علي فعل
ذلك...ارى ان تصحيح هذا المنطق لا يمكن ان يكون ايجابي الا بانجاح التجربة من حيث النتائج و المحاسبة حتى و لو كانت في راس الدولة

   (France)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 10:46           
Le pouvoir fait tourner la tete méfiance merci si mohamed nous le peuple fautif on a fait de bourguiba pharaon et de ben ali césar yizzi min addarbik un président est payé par le peuple au service du peuple

Yahya  (Germany)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 10:31           
وأنا كذلك كما قال الأخ سابقا فوجئت لما قاله كريشان أن موقفه مع الحكومة الجديدة ورئيسها المرزوقى كان أكثر من السلبى ولم نكن نتوقع أن يصدر هذا الكلام من الصحافى الموقرمحمد كريشان المفروض علينا نحن كتوانسة أن ندعم هذه الحكومه ونشجعها لا أن نثبطها ؟؟

Mouaten  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 10:21           
يقول السيد كريشان أنّ بعض الظن إثم فأقول له فأنت آثم إذ ليس هناك من ظن أكثر ممّا ذهبت إليه وكان يجدر بك أن تقولها بصراحة وتعبر عن موقفك بكلّ حريّة . ثمّ لما هذا التحذير المفرط الملبس بالحرير وكان ربّما الأجدر أن تسأل الله التوفيق لهذه الحكومة ولا تشبهها بحكومة حماس فهي لا تصلح أن تكون مرجعية أصلا في وضع غزّة.

EL WATAN  (France)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 10:05           
Mr krichan est un bon gars mais admettant qu'on est pas du meme bord politique !!!! ennahda c'est toute la tunisie et pas simplement sfax et compagnie!! que les choses soient claires.

@Horتونسي  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:58           
أذيال التجمع هم الذين خدمو التجمع لعقدين و الآن تلونو وادعو المعارضة و هم معلومون عند القاسي و الداني و أما المنافقين فهم الذين شاركو في حكومة الإلتفاف على الثورة و حاولو بشتى السبل انقاض المستبد المستغيث و ما نعتهم بأذيال و منافقين إلا كوصف لما أتوه من أفعال يشهد عليها كل التونسين الأحرار و لا أحسبك منهم و لكنك لا تقبل الحقيقة كما هي و تبحث في قاموسك عن عبارات لا تستعمل إلا لوصف الحيوانات و في نفس الوقت تدعي احترام الناس فمن المنافق إذا ومن الذي
من عادته الزعيق و النعيق

Attounsi  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:48           
كل ما نخطو خطوة الى الامام يجي واحد يعملنا الماء في ركايبنا و دون موجب....... اولا و في الوقت الراهن يا سي كريشان المنصف المرزوقي ما عندوش مرا منذ طلق مرتو الفرنسوية ...ثانيا النهضة ربحت في انتخابات حرة نزيهة مشهود لها من الخارج قبل الداخل بالنظافة- و الكمال لله وحده ان شابها بعض الشاكل الصغيرة جدا جدا -** ثالثا يا اخي على خاطر عملنا مجلس تاسيسي تحب نجيبو نجيب *بن علي* رئيس و الا مرزوق وزير اول و الا حزب توا لوزارة الدفاع .. اش تحبو بالضبط...
النهضة تسيب الماء على البطيخ... و الا نعملوا امير قطر ملك علينا ... و الا نندمجوا مع ثوار زوارة ... ما يعجبكمش العجب يا توانسة ... اخيرا يلزمنا نصكروا الوطنية 1 الي هي ما زالت تونس ضبعة و نتفرجوا في كان بن حميدة في نقمة تيفي.....

Nch  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:47           
@ horتونسي
bien dit

Oasis2011  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:46           
Très bon article
bien dit mr krichène
surtout il faut bien faire la différence entre militantisme et compétence.
mr jbali comme tous les autres militants sont bien respectés pour tout ce qu'ils ont fait contre la dictature dans notre pays mais pour être ministre ou 1ier ministre le critère c'est le cv et non les années prisons ou autres!!
ennahdha devrait certainement avoir des compétences de taille dans son camps sauf si elle cherche le symbolisme!! ce qui à mon avis n'est le temps opportun!

Foufou  (France)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:41           
Il ne faut pas que ça tombe dans un oriel de sourd

@Krichén  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:41           
Ti hak tla3t mil gauche loooooooooool

HORتونسي  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:27           
إلى من يدعي المدنية و هو بعيد كل البعد عنها فليس من المدنية أن كل رأي حكيم يتعارض مع رأيك يصبح منافق فلا يجب أن تصدح كل الطيور
بشدو النهضة التي لا تملك الأغلبية و حتى إن ملكتها فالملك لله الواحد و ليس من حقها التجني على الباقي و عندما ينبهك رجل لما يمكن أن تؤول إليه الأمور يصبح منافق و أذيال و مندس و شتائم تككرت و أفرغت من محتواها لسخافاتها و قلة تبصرها إن كنت تناصر حزبا فهو ليس فريق كرة قدم فهذا الحزب يمكن أن يخطئ كما يمكن أن يصيب و عندما ترى الصواب تشد على الأيدي و عندا ترى الخطئ تكون له أول الناقدين فلن ينفعك حزب إن عملت ضد مصلحة بلدك و أرجوك مستقبلا ان تتروى
في أرئك و تقراء مليا ما يقال و ليس بالزعيق و النعيق تنال الأشياء فقد كثر اللغط هذه الأيام

فلاقة فلاقة  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:25           
مقال يختزن لا شعور سياسي مفعم باثار ماضي الدكتاتورية فتونس اليوم صناعة شعبية بامتياز وهو ما يبرز من خلال هذه الانجازات الشرعية المتمثلة في الانتخابات والمجلس الوطني التاسيسي ورئاسة الجمهورية ...فكل من لايرى هذه الانجازات العظيمة في تاريخ شعب رزح تحت نير الدكتاتورية اكثر من نصف قرن لا يمكن ان يكون الا ابنا بالاّوعي لهذا الماضي الاليم خاصة في وجهه السياسي

صفا  (Italy)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 09:15           
باهي برشه باش التوانسة يمارسو الديمقراطية قولا و فعلا على خاتر سياسة القطيع و مبروك و ربي معاكم نقولوها باش تونس تركح و تتفرهد العباد موش باش نجاملو الحزب الحاكم و الاّ الرئيس . يعطيك الصحة سي محمد كريشان . المفكّر يجب أن يكون حرّا و يقول ما في ضميره دائما.

   (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:55           
Je vois des gens qui radotent tout le temps des gros mots :elmeni salafi islamiste gauchiste droite assez s'il vous plait ce sont des d'alarme que lançaient certains regimes pour preserver leurs coupoles.c'est vraie que nous meme nous etions des victimes de ce type d'idiologie mais il est temps de s'en debarrasser maitenant il temps de travailler.notre pays est sur la bonne voie!allons de l'avant svp

مدني  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:47           
لا أدري لماذا اجتر الصحفي الكبير الشهير ما قالته المعارضة
(التي لا أعتبرها معارضة بل أذيال و منافقي التجمع)
و حرص من حين لآخر لتلميع صورة المرزوقي و النهضة و ذلك لخداع القارء و إضفاء نوع من المصداقية الخادعة على فكرته
السؤال الآن لماذا غيب كريشان في تحليله مناضلي التكتل و المؤتمر و هل يرى هو أن الثقة لا يمكن أن تمنح لأي حاكم إلا إذا كان يتوافق رأيه (الحاكم) مع الأقلية وحينها ما وضع الأغلبية من هذا و ما جدوى المليارات التي تم انفاقها لتأمين انتخابات تباهت بها المعارضة قبل التصويت و نبذتها بعد صدور النتائج

Titeuf  (Switzerland)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:47           
Miracle il ya encore un vrai journaliste tunisien

S.R  (Germany)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:39           
Salam:
c bien de lire a chaque foix des articles comme ça et espérant non périodique

Mounir  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:35           
Personnellment, vous m'avez deçu monsieur kérichen par votre commentaire qui me rappelle les propos des perdants des élections. on ne vous a pas vu avant le 14 janvier écrire des critiques pareilles pourtant il y'avait de quoi parler et vous aviez aussi la possibilité de le faire sans être trop répercuté puisque vous étiez dans une chaine satellitaire étrangère et très connue.

DEMOCRATIE  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:24           
La tunisie n ac ceptera jamais une nouvelle dictature surtout surtout pas d une categorie qui profite de la misere et l ignorence du pauvre

Moncef Ghariani  (Germany)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:11           
Si mohamed bravo,une analyse trés logique,une prudence aussi légale,et surtout le beau frére de m.ghanouchi qui va etre nommé ministre pour faire pratiquer l'idéologie el garadaoui & co,la periode transitoire a mon avis ne deverais pas depasser 18 mois,vue le poid des défis sociaux économique et politiques aussi,les voisins du sud ingrats ,les islamistes et nous et le monde sa pése lourd comme une situation pour en sortir totalement au bout de
12 mois meme pas aprés 18 mois,je suis pas d'accord que dr marzouki demande 6 mois,c'est une periode courte au moin 12 mois pour commencer a voir des signes postives

قاريء  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:07           
نعم ، إن الدكتور ٣ مرّات منصف المرزوقي- ذكرنا بالمجاهد الأكبر - من ناحية عفويّته وفصاحته بدون أن يقرأ علينا من ورقة ، وإننا نتوسم في كل الخير إن شاء الله ،كذلك هو لا يلبس ربطة عنق ، وذاك ما يفعله سيد الكثير من الرؤساء العرب ، ألا وهو الرئيس الإيراني نجّاد الذي دوّخ الأعداء ، إن ذاك يعني تخلّيه عن المظاهر الكاذبة ، وأنا نفسي أكره ربطة العنق ولا ألبسها ، وكذلك السي كريشان يبدو أنه فيه رائحة العلمانيين والله أعلم ،والسلام

NAGUITOU Tunis  (Tunisia)  |Jeudi 15 Decembre 2011 à 08:02           
فاجأني سي محمّد كريشان بهذا الموقف السلبي جدآآآا من تجربة لها مقوّمات أن تكون التجربة الأنموذج


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female