قضية شهداء تالة والقصرين: القيادات العليا للأمن تتهم رفيق بلحاج قاسم بمنع انتشار الجيش

<img src=http://www.babnet.net/images/6/rbk.jpg width=100 align=left border=0>


اتهم كل من عادل التيويرى المدير العام السابق للأمن الوطني وجلال بودريقة المدير العام السابق لوحدات التدخل، رفيق بلحاج قاسم وزير الداخلية الأسبق في نظام بن علي، بمنع انتشار الجيش بمدينة القصرين بداية من يوم 7 جانفي 2011 وذلك رغم إعلامه بحالة الاحتقان واستحالة مجابهة قوات للأوضاع فى هذه المدينة انذاك.

وصرح جلال بودريقة خلال جلسة المكافحة التى التأمت، عشية الاثنين، بالمحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بالكاف، أن رفيق بلحاج قاسم أعطى تعليماته لعادل التيويرى للاتصال بالفريق أول رشيد عمار لإعادة الجيش إلى الثكنات بعد خروجها منها بلحظات.





وأكد عادل التيويرى هذه الرواية، مضيفا أن هذا الإجراء شمل منطقتي تالة والقصرين فحسب، وأنه اتصل برشيد عمار وأعلمه بهذا القرار.

أما رفيق بلحاج قاسم فقد نفى أن يكون قد تم إعلامه بالحالة الحقيقية لقوات الأمن خاصة وأن التقارير التي قدمت له، حسب قوله، كانت تؤكد أن قوات الأمن مازالت فى ذلك الوقت قادرة على مجابهة الأوضاع.

ومن جهته أكد يوسف عبدالعزيز قائد قوات حفظ النظام سابقا فى جهة تالة، أنه تم إعلامه يوم 8 جانفي بأن وحدة من الجيش اتجهت إلى تالة ثم تراجعت بعد قليل دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا التراجع.

وقد شهدت الجلسة تبادل التهم حول حقيقة القيادات الأمنية ودورها فى جهة القصرين، خاصة بعد أن أكد بودريقة أنه كان في سيدي بوزيد وأنه أرسل يوسف عبدالعزيز إلى تالة، مضيفا أن منصف كريفة كان يقوم بدور القيادة بالقصرين، بما دعا لسان الدفاع للمطالبة بإجراء تحقيق معمق فى المكالمات الهاتفية والتثبت في حقيقة الأمر وتحديد المسؤوليات بحثا عن الحقيقة وحرصا على تحقيق محاكمة عادلة لكل المتهمين.

يذكر أن المحكمة العسكرية الابتدائية الدائمة بالكاف، كانت قررت مساء أمس الاثنين تأجيل البت في هذه القضية إلى يوم 26 ديسمبر الجاري.


Comments


4 de 4 commentaires pour l'article 42440

Ellès.ouatany  (Tunisia)  |Mardi 13 Decembre 2011 à 23:20           
La vérité commence à éclater.ne soyons pas aveuglés par la haine. et que les gens qui ne sont pas impliqués dans les tirs soient acquittés. soyons à la hauteur de notre révolution.

   (Tunisia)  |Mardi 13 Decembre 2011 à 17:19           
Bel haj kacem : la grosse matraque de zaba .pour cette affaire ,ne serait-il pas souhaitable de convoquer le gouverneur de kasserine lors des évènements et soumettre ses communications téléphoniques à l'analyse parce qu'il était lui aussi en contact -si peu soit-il- avec le ministre de l'intérieur et les grands officiers installés sur place .

Assad  (Tunisia)  |Mardi 13 Decembre 2011 à 16:38           
Au delà de cette en quette il faut leurs demandé combien il possèdent des biens et immeubles dans le grand tunis et ailleurs des dizaines selon des sources ...avec l'aval de zaba bien sur

75  (France)  |Mardi 13 Decembre 2011 à 15:42 | par             
انه سفاح الثورة


babnet
*.*.*
All Radio in One