عبد الجليل التميمي وزيرا للثقافة... لكن بشروط

باب نات -
أكد الأستاذ عبد الجليل التميمي مدير مركز التميمي للبحث والمعلومات بأنه تم عرض حقيبة الثقافة عليه وقد قبل مضيفا انه تمت مفاوضات في هذا الغرض مع حزبي المؤتمر والنهضة والتكتل وقد تم الاتفاق شبه النهائى على قبول تولي منصب وزير الثقافة في الحكومة الجديدة.
وردا على سؤال مراسل جريدة الصريح عن احتمالية وجود شروط لقبوله هذا المنصب أكد التميمي بأنه عموما لا شروط مسبقة إلا أمرين الاول أن يكون وزيرا مستقلا وغير منتم لأي حزب مهما كان بما في ذلك النهضة وأيضا حرية العمل دون تدخلات أو إملاءات من أي طرف او جهة.
وردا على سؤال مراسل جريدة الصريح عن احتمالية وجود شروط لقبوله هذا المنصب أكد التميمي بأنه عموما لا شروط مسبقة إلا أمرين الاول أن يكون وزيرا مستقلا وغير منتم لأي حزب مهما كان بما في ذلك النهضة وأيضا حرية العمل دون تدخلات أو إملاءات من أي طرف او جهة.
وسألت الصريح الأستاذ عبد الجليل التميمي عن وجود برنامج أو مشروع لتسيير وزارة الثقافة قال //إن هذا الأمر أكيد وسيتم في وقت قريب توضيح الأمر//
وأكد التميمي لنفس المصدر أن الحكومة القادمة ستضم 6 وزراء مستقلين عن الأحزاب الموجودة وهم من الكفاءات المتميزة في البلاد.
عبد الجليل التميمي
عبد الجليل التميمي ولد بمدينة القيروان في 21 جويلية 1938.
درس بمسقط رأسه القيروان ثم التحق بالتعليم الثانوي الزيتوني بتونس العاصمة ثم توجه إلى العراق لمواصلة دراسته الجامعية حيث أحرز على الإجازة في التاريخ، ومنها تجه إلى فرنسا ليحرز عام 1972 على دكتوراه الدولة في التاريخ الحديث حول الحاج أحمد باي قسنطينة.
اشتغل في البداية بمؤسسة الأرشيف العام للحكومة التونسية ثم التحق للتدريس بالآداب والعلوم الإنسانية بتونس منذ عام 1972، وقد كان من الذين عملوا على تعريب تدريس مادة التاريخ بالجامعة التونسية لما يهم التاريخ العربي الإسلامي.
وفي عام 1982 عين مديرا لمؤسسة جامعية ناشئة آنذاك هي المعهد الأعلى للتوثيق وقد بقي على رأسه إلى نوفمبر 1987.
شارك الأستاذ التميمي في بعث الفرع الإقليمي العربي للمجلس

بدأ الأستاذ التميمي عام 1974 بإصدار المجلة التاريخية المغاربية، وفي مطلع الثمانينات أصبح ينظم مؤتمرات عالميى حول التاريخ العثماني والموريسكي، وتدعم هذا التوجه بأن بعث عام 1985 بمدينة زغوان، مؤسسة بحثية خاصة سماها في البداية مركز الدراسات والبحوث العثمانية والموريسكية والتوثيق والمعلومات قبل أن تتحول عام 1995 إلى مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات.
وفي إطار مؤسسته أصدر مجلتين متخصصتين أخرىين هما على التوالي المجلة التاريخية للدراسات العثمانية منذ عام 1990 والمجلة العربية للأرشيف والتوثيق والمعلومات منذ عام 1997. كما أن مؤسسة التميمي تنظم العديد من المؤتمرات المتخصصة وتنشر عدة كتب سنويا.
كتبه
بحوث ووثائق في التاريخ المغربي 1816 – 1871، تونس، 1971.
موجز الدفاتر العربية والتركية بالجزائر، 196 ص، تونس 1984.
دراسات في التاريخ العربي-العثماني، 202 ص، 1994.
دراسات في التاريخ العربي-الإفريقي، 170 ص، أكتوبر 1994.
الببليوغرافيا العامة للدراسات الموريسكية-الأندلسية، 381 ص، أفريل 1995.
دراسات جديدة في التاريخ الموريسكي، 173 ص، 1993.
دراسات ووثائق حول التاريخ المغاربي الحديث، 350 ص، أكتوبر 1999.
دراسات حول العلاقات الإسلامية-المسيحية، 233 ص، ديسمبر 1996.
كتابة تاريخ الأمة العربية بين الطموح وفشل الإنجاز : الكتاب المرجع نموذجا, 226 ص، جانفي 1996.
أزمة البحث العلمي في العلوم الإنسانية في تونس والبلاد العربية, 194 ص، أكتوبر 1999.
دراسات في العلاقات العربية العثمانية والتركية, 266 ص، نوفمبر 2000.
دراسات في منهجية الحكم والسياسة البورقيبية, 164 ص (بالعربية), 136 ص, أفريل وماي 2004.
تساؤلات حول مجتمع المعرفة والمؤرخين والبحث في البلاد العربية، 140 ص، تونس، أكتوبر 2004.
Comments
25 de 25 commentaires pour l'article 41773