مية الجريبي سياسية مناضلة تثبت جدارتها كمعارضة

عندما نتحدث عن مناضلة كرست حياتها لخدمة الشعب التونسي وتصدت لاستبداد النظام السابق وقاست نتيجة ذلك القمع والمتابعة الأمينة فإننا بدون شك سنذكر الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي السيدة مية الجريبي.
مناضلة الديمقراطي التقدمي العتيدة مازالت محافظة على خطها النضالي داخل المجلس الوطني التأسيسي فلم ترضى بقرار الأحزاب الفائزة بإعطاء منصب رئاسة المجلس للسيد مصطفى بن حعفر الأمين العام للتكتل من اجل العمل والحريات وقررت بكل ثقة ترشيح نفسها ندا للند مع المرشح الذي اختارته الأحزاب الفائزة بعد مشاورات عسيرة.
مناضلة الديمقراطي التقدمي العتيدة مازالت محافظة على خطها النضالي داخل المجلس الوطني التأسيسي فلم ترضى بقرار الأحزاب الفائزة بإعطاء منصب رئاسة المجلس للسيد مصطفى بن حعفر الأمين العام للتكتل من اجل العمل والحريات وقررت بكل ثقة ترشيح نفسها ندا للند مع المرشح الذي اختارته الأحزاب الفائزة بعد مشاورات عسيرة.
ربما تعرف المناضلة مية الجريبي أنها لن تستطيع تغيير شيء او إحداث مفاجأة حقيقية تتمثل في انتخابها كرئيسة للمجلس الوطني التأسيسي ولكنها متأكدة ان بقرارها ذلك تقول إننا قادرون على المعارضة الحقيقية وان المعارضة الكرتونية قد ولت.
نساء مثل مية الجريبي تعطيك الأمل والطمأنينة بان الحياة الديمقراطية ستتواصل داخل المجلس الوطني التأسيسي ولن نعود أبدا للدكتاتورية الواضحة أو المقنعة.
تكلمت السيدة مية داخل المجلس وتحدثت بكل مسؤولية وقالت أنها ستساند أي عمل في مصلحة الحرية وفي مصلحة ديمقراطية العملية السياسية وستعارض بكل قوة أية محاولة تعيدنا للمربع الأول مربع الاستبداد.

السيدة مية الجريبي تبقى من الشخصيات التي تحظى باحترام جميع الأطياف السياسية لتاريخها النضالي وإعطاء السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي المنتخب الكلمة لمية لم يكن من فراغ بل هو تكريم حقيقي لمناضلة حقيقية كما ان إعطاء 68 صوت في المجلس لمية الجريبي هو تكريم ثان لها رغم ان هذه الأصوات لم توصلها لرئاسة المجلس.
نرجو فعلا ان تكون المعارضة القادمة معارضة بناءة وقادرة على تطوير الحياة السياسية كما وعدت مية الجريبي وكما سيعمل على تحقيقه أصحاب السلطة والعازمون على المعارضة.
كريم بن منصور
Comments
60 de 60 commentaires pour l'article 41623