الطاهر هميلة و مصطفى بن جعفر سرقا الأضواء في أول جلسات المجلس التأسيسي

<img src=http://www.babnet.net/images/6/taherhmila.jpg width=100 align=left border=0>


عاش التونسيون يوم 22 نوفمبر 2011 على وقع حدث حاسم و تاريخي يتمثل في نجاح أشغال أول جلسات المجلس الوطني التأسيسي الذي يمثل أول مؤسسة شرعية تحترم مبدأ التعددية انتخبها الشعب التونسي ليس فقط بعد 14 جانفي بل منذ الإستقلال فحتى المجلس القومى التأسيسي في أفريل 1956 طغى عليه لون سياسي واحد.

رغم التوتر الذي شهدته هذه الجلسة الإفتتاحية في بعض فتراتها و رغم بعض الأخطاء التنظيمية إلا أن الأجواء إجمالا كانت في مستوى الحدث و تحدث المراقبون على نجاح باهر لهذه الجلسة خاصة في فترتها المسائية التى تم في نهايتها انتخاب الدكتور مصطفي بن جعفر زعيم حزب التكتل من أجل العمل و الحريات رئيسا للمجلس التأسيسي.





قبل أن نتحدث عن الكلمة التى ألقاها مصطفى بن جعفر يجب أن نؤكد على أن الجلسة الإفتتاحية كشفت لنا النقاب عن شخصية سياسية محنكة و أيضا طريفة تركت انطباعا طيبا و إيجابيا على نطاق واسع و ليس هناك شك أننا نتحدث عن الطاهر هميلة أكبر الأعضاء سنا , الفائز بمقعد في التأسيسي عن حزب المؤتمر من أجل الجمهورية و الذي ترأس الجلسة الإفتتاحية و سلم في فترتها المسائية رئاسة المجلس إلى الدكتور مصطفى بن جعفر (الذي انتخبه 145 عضوا من بين الأعضاء ال 217) بعد أن قال له على سبيل المزاح " أعانك الله على هذه المحنة ".

مصطفي بن جعفر في أول كلماته تمنى أن لا تكون رئاسة المجلس بمثابة المحنة و بعد أن توجه بتحية للمناضلين و الشهداء و أكد على حجم المسؤولية المنوطة به و بجميع أعضاء التأسيسي في حماية الوطن و تحقيق أهداف الثورة أعطى الكلمة إلى الأمينة العامة للحزب الديمقراطي التقدمي مي الجريبي التى كانت قد ترشحت لمنصب رئاسة المجلس لكنها تحصلت فقط على 68 صوت من مجموع الأصوات .
منح مصطفى بن جعفر الكلمة إلى مي الجريبي دون غيرها ,مي الجريبي التى ترشحت لرئاسة المجلس و التى من المتوقع أن تكون زعيمة كتلة المعارضة في المجلس يؤكد على أن رئيس المجلس ينتمى إلى طينة السياسيين الكبار الذين سيذكرهم التاريخ كأول رئيس لمجلس شرعي منتخب في البلاد فهومن دون شك سيكون قادرا على تقريب وجهات النظر و حل الخلافات و ارساء الوفاق بين جميع الأطراف و الألوان السياسية

الطيب عنتر



أجواء فكاهيّة في اليوم الأوّل من المجلس التّأسيسي


--------------------
السيد الطاهر هميلة و هو من مؤسسي لحزب المؤتمر و عضو في المكتب السياسي الحالي لحزب و منتخب في المجلس الوطني التأسيسي عن دائرة سوسة .


من مواليد 25/07/1938 أصيل مساكن يقيم بمدينة سوسة
• مارس التدريس ثم الإدارة (ناضر تعليم ثانوي) خريج دار المعلمين (علوم تربوية
• تقاعد وجوبا في 01/10/1987 لأسباب سياسية إدارية
• انخرط في الكشافة ثم الشبيبة المدرسية ثم الشباب الدستوري سنة 1951
• شارك في كل المسيرات و المظاهرات و الإعتصامات اثناء حركة التحرير بمدينة سوسة
• انسحب من الحزب الحر الدستوري سنة 1957 عند اشتداد الصراع اليوسفي ـ البورقيبى
• الإنصراف إلى اتمام الدراسة
• باشر التدريس سنة 1960 وانخرط في العمل النقابي
• ملامسة كل الحركات السياسية قوميةـ ناصريةـ بعثية ـ يسارية (بصفة مستقل)
• الإنخراط فى حركة الديمقراطيين الإشتراكيون (1976) ثم عضو في هيئة تحرير جريدة الرأي المستقلة
• المشاركة في انتخابات 1981 (رئيس قائمة ولاية سوسة) حركة الديمقراطيين الإشتراكيين
• ثم مغادرتها لأسباب فكرية و تنضيمية (1983)
• الإنقطاع إلي النشاط الثقافي و السياسي المستقل
• التعاطف باتأييد مع حركة 18 اكتوبر 2005 ثم الإنضمام الي حركة المؤتمر من أجل الجمهورية وها قد اصبح حزبا انتمي إليه و اساهم في بنائه و تثبيته




Comments


19 de 19 commentaires pour l'article 41622

Amina  (Tunisia)  |Vendredi 25 Novembre 2011 à 13:02           
J'adore tous ces commentaires de tunisiens mûrs et conscients

Tounsi_2  (Tunisia)  |Jeudi 24 Novembre 2011 à 09:10           
Elle est bonne celle là, mon deuxième commentaire affiche déjà (aussi) 9 votes !!??
c'est vraiment pas sérieux de la part de babnet

Tounsi_2  (Tunisia)  |Jeudi 24 Novembre 2011 à 09:08           
Je vous jure qu'en moins d'une seconde de l'affichage de mon commentaire, babnet indique déjà 4 votes !!???
c'est quoi cette arnaque ?? est ce que babnet essaie de montrer qu'il est suivi par beaucoup de lecteurs ??

Tounsi_2  (Tunisia)  |Jeudi 24 Novembre 2011 à 09:05           
Merci à mr tahar hmila et mme maya pour leur bon comportement.
bonne chance pour maya la prochaine fois, je lui souhaite un bon avenir politique correcte.

Souad  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 21:45           
C'est maya la reine de cette journée historique, celle qui en se plaçant dans l'opposition a donné de l'espoir aux tunisiens qui craignent le complot surtout du trio qui s'est réparti les parts du lion, pour ne pas dire toutes les parts!

تونس وفاءللشهيد  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 21:03           
مية الجريبي كانت نجمة دون نزاع وبتقديم ترشحها قدمت درسا في الديمقراطية رغم علمها المسبق بفشلها

Gannas  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 19:01           
Bravo si tahar, on salut en toi votre tête dure , c'est comme ça qu'il faut, chapeau.

Rachclous  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 18:51           
Chapeau bas pour ce grand et éloquent sénior. de la vieille école, ça se voit !

DinarTn  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 14:34           
Fier d'être tunisien

Habib  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 13:54           

vive la tunisie, vive le peuple tunisien.nous sommes tous fier d'etre des tunisiens.

khamsa wakhmis

.

Lilia J  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 11:44           
A 1 certain moment mr. mh a failli perdre son dentier tellement ils l'ont mis mal a l'aise. tres vrai la 1 journee a ete bonne. esperant b. suivi... tahia tunis horra ... en vrai et en general les tunisiens ne sont pas mauvais.

Vieux  (France)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 11:44 | par             
Bravo encore un grand bravo voilà un peuple adulte. Je revient à notre proverbe tounsi letounsi rahma

Tun  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 10:05           
الطاهر هميلة رجل حكيم و متواضع ..هؤلاء الرجال الذين نحتاج اليهم

Titov  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 09:50           
Mabrouk pour la tunisie et le peuple tunisien. inchallah zina

Mustapha  (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 09:04           
أحس بالفخر و الاعتزاز للانتماء الى هذا الشعب و هذا الوطن

   (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 09:02           
Je me demande si les nouveaux membres de la constituante ou au moins certains d'entre eux mr kassas à titre d'exemple,savent pouquoi ils ont été elus

Titeuf  (Switzerland)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 08:48           
Une 1ere journée de grande classe, bravo

Bachir  (Germany)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 08:43           
Je t´aime mon peuple-:) une premiere journe de la constituante en haut niveau. c´est ca la democratie chacun s´exprime mais il faut respecter l´etat et le peuple.bonne contunuation.-:)on est fiere de vous parce que vous nous representez 100%.

   (Tunisia)  |Mercredi 23 Novembre 2011 à 08:32           
بصراحة تابعت كل مداولات جلسة الأمس و مهما كانت الانتقادات فكل تونسي أحس بالفخر و الاعتزاز للانتماء الى هذا الشعب و هذا الوطن، و انه أحسن الاختيار، فعلا الطاهر هميلة سرق الأضواء لا انقص من قيمة السيد مصطفى بن جعفر فأغلبنا يعرفه و يعرف حنكته السياسية و قدرته على تصحيح مسار الاحداث و لكن المفاجأة كانت في السيد الطاهر هميلة الذي بكل عفوية و حكمة و حنكة قاد الجلسة و ارتقى بها ، نحن الصغار يجب أن نتعلم من هؤلاء الكبار .
أذكر خاصة لما طلب من جميع النواب أخذ المصحف الذي أقسموا عليه معهم حتى يتذكروا قسمهم كلما رأوا المصحف بكل بساطة قال هذه الكلمات لكنها فعلا كانت تذكيرا لكل النواب انه ليس سهلا القسم ثم الحنث
ربي يعينكم


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female