راشد الغنوشي : الحرية مبدأ أساسي في الإسلام و من لا حرية له لا دين له

<img src=http://www.babnet.net/images/6/gannouchialjazeera.jpg width=100 align=left border=0>


باب نات - استضاف مؤخرا علي الظفيري مقدم برنامج في العمق الذي تبثه قناة الجزيرة الأستاذ راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الفائزة في انتخابات التأسيسي لتسليط الضوء على التحول الذي تعيشه النهضة من حركة مضطهدة و مطاردة إلى حركة تشق طريقها نحو السلطة و أيضا لتوضيع بعض النقاط المتعلقة أساسا برؤية الحركة المجتمعية و برامجها المستقبلية و مواقفها من بعض الملفات الخارجية .
في بداية البرنامج أكد راشد الغنوشي أن الشعب التونسي كتب صفحة جديدة في تاريخ تونس أولا بالإطاحة بالديكتاتور و ثانيا بإقباله الكبير على أول انتخابات حرة و ديمقراطية .
في إطار نتائج الإنتخابات التى تحصلت على اثرها حركة النهضة على الحصة الأكبر من مقاعد المجلس التاسيسي أشار الغنوشى إلى نضج النخبة التونسية التى اعترفت بالنتائج و أكدت تشبع التونسيين بمبادئ الديمقراطية .

من جانب آخر تحدث رئيس حركة النهضة عن المشاورات الجارية بين الحركة و أطراف سياسية أخرى بشأن تعيين رئيس جديد و أكد أن حمادي الجبالى هو مرشح الحركة فيما يتعلق برئاسة الحكومة المقبلة .



حول النظام السياسي الذي تقترحه حركة النهضة قال الغنوشي إن النظام الرئاسي أثبت فشله و إن النظام البرلماني هو السبيل لقطع جذور الديكتاتورية و نوه في هذا الإطار بالنموذجين الألماني و البريطاني .
بشأن المخاوف من أن حركة النهضة ستفرض نمط عيش معين و ستقيد الحريات أكد الغنوشي أن الحرية مبدأ أساسي في الإسلام و أن من لا حرية له لا دين له و أشار إلى فشل الدول التى حاولت تطبيق الدين بالقوة كما قال الغنوشي إن الثورة التونسية فتحت الطريق للمزاوجة بين الإسلام و الديمقراطية , بين الحداثة و الهوية .
في خصوص الرؤية الإقتصادية أكد راشد الغنوشي أن حركة النهضة لم تدخل الإنتخابات بشعارات زائفة بل دخلتها بمشروع واضح يحمل في طياته علاجا حقيقيا لمشاكل التنمية و البطالة و قال : " نعم سنؤمن 590 ألف موطن شغل في 5 سنوات " .
في إطار الحديث عن العلاقة مع كل من ليبيا و الجزائر قال الغنوشي إنهما بمثابة الجناحان اللذان يمكن لتونس أن تطير بهما وتنفتح على العالم بأسره و فيما يتعلق بالملف السوري أكد على موقفه الداعم للشعب السوري و للثورة السورية.











Comments


13 de 13 commentaires pour l'article 40906

Untunisien  (Tunisia)  |Vendredi 4 Novembre 2011 à 08:50           
...ومن لا دين له لا حرية له...

OMR  (Canada)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 22:42           
M. ghanouchi prévoit tout et répond à tout ce que le gouvernement fera ... meme s'il reconnait que pour la question syrienne la décision reviendra au prochain gouvernement, il ajoute son point de vue, ce qui influencera la future décision... ce type de position me rapelle khomeini en iran.
souhaitons que les tunisiens se libererons de ce nouveau dictateur déguisé.

Nabli  (France)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 22:15           
@ femme tunisie.
pas si intelligent que çà car pour ta gouverne intelligent s'écrit avec 2 l

FEMME TUNISIE  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 15:54           
Mr ghanouchi les 12 millions tunisiens sont tres vigilant quant a vos propos tenez vos promesses et tout ira bien le peuple tunisien est tres inteligent

تونسي  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 15:05           
الحرية ليست الحرية المنفلتة بل الحرية المسؤولة ..والحرية التي يقصدها العلمانيون هي أشبه بحرية مطلقة و قليلة التقييد ...

في اي شئ كان الاطلاق كان الفساد ..فكما ياقل ان السلطة المطلقة مفسدة مطلقة فالحرية التى لا عنان لها مفسدة عظيمة فالكل يتحدث عن الحرية وينسى القاعدة التى تقول ان حريتك تقف عند حرية غيرك ...

والعلمانيون لا يعترفون الا بالقيود الانسانية فلا علاقة بالاوامر الالاهية عندهم بالحرية ....
هؤلاء يتحدثون عن فشل الانظمة الاسلامية وينسون اسباب فشلها بل يضعون كل الاسباب في انها اسلامية ..في نفس الوقت لا يقدمون البيدل للنظام الاسلامي كما يراه الاسلاميون فلا يتحدثون في الحريات الدينية التي ستضمن حق المسلمين ..لم نر احدا من كل الاحزاب التونسية العلمانية من يتحدث عن الحريات الدينة وكيف سيطبقها في الواقع التونسي ...بل انجروا بغباء منقطع النظير لشيطنة النهضة و تشويهها ولم يهاجموا النهضة كحزب سياسي او برنامجها المستقبلي با هادموا الاشخاص
وهاجموا الشعائر الدينية للمسلمين ففضحوا نواياهم للشعب و كشفوا على حقيقتهم .... ليسوا علمانيين بل مشاريع دكتاتورية علمانية متطرفة

Mouwaten  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 10:56           
Un proverbe tunisien qui décrit le "raisonnement" des tunisiens, un proverbe qui se confirme jour après jour

des chèvres, même si elles volent !

laissez les politiciens faire leur boulot brabi, on a beau entendu ses histoires sur nahdha, des temps de ben ali d'ailleurs, mais ce parti ne cesse de calmer les esprits à travers des messages rationnels et équilibrés pour l'interne comme pour l'externe,

quand j'écoute les soit disant modernistes tunisiens qui ont tout fait pour exclure et isoler nahdha, je me dis que ces "modernistes" n'avaient rien à donner à la tunisie, si ce n'est la haine et l'intolérance et les mensonges...

faites confiance au choix du peuple et tendez la main à vos adversaires politiques et ne mettez pas le bâton dans les roues, ainsi la tunisie pourra progresser...

تونسي حر  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 10:13           
"استحسنوا حتى تتمكنوا و اذا تمكنتم انقلبوا "

Nour  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 09:10           
El wafi ....
et il n'est pas digne d'une discussion intellectuelle

W.t.ounsi  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 09:06           
J ai remarque que "samir el wefi" , prépare ses conclusions d'avance quelque soit la réponse de livité

AZIz  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 08:42           
أخاف أن يقال لنا لاحقا : موقف شخصي لا يلزم حركة النهضة

@ARTISTE  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 08:31           
Le jour ou tu vas arreter les critiques;la dictature commencera

Artiste  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 08:03           
Les différents discours des responsables du mouvement ennahda nous redonne confiance et optimisme quand à l'avenir de notre pays, alors on doit cesser avec les slogans diffamatoires et la haine qui ont dominé notre vie durant des décennies et voir la vie du bon coté.

Facebook  (Tunisia)  |Jeudi 3 Novembre 2011 à 07:57           
يطالبون بتطبيق الاسلام ، ثم يفشلون و يقولون لقد كان تطبيقه خاطئا .

في جميع دول العالم و عندما يفشل سياسي يتم اسقاطه في الانتخابات ألتي بعدها و عندما يفشل نموذج في الحكم يتم خلق مشاريع جديدة ، الا عند العربان ، فكلما فشل نموذج الاسلام السياسي يتحججون بأن الخطأ ليس في النموذج بل التطبيق ، قالوا نطبق النموذج الاسلامي بقوة السلاح و فشلوا في أفغانستان ، ثم قالوا نطبقه بالانتخابات و فشلوا في ايران ، ث...م قالوا نطبقه بالانقلابات و فشلوا في السودان ، قالوا هناك اسلام سياسي راديكالي و نحن منفتحون و لما سألناهم عنه
وجدناهم لا يختلفون في أفكارهم عن الراديكاليين ، يحلمون بالخلافة و بالدولة الاسلامية و بحكم الله و يرفعون شعار الاسلام و الهوية و يقدمون الخطب حول السلف و أعمالهم .

المضحك أنهم يقدمون أنفسهم اليوم قائلين الآخرون سلفيون و نحن وسطيون ، و كأن السلفية هي تيار سياسي رغم أن السلفية هي مذهب فكري و ديني و لا علاقة لها بالسياسة فالسلفية هي التقيد بالسنة و أعمال السلف ، و الحقيقة أن كلهم سلفيون لكن لكل طريقته في الوصول للسلطة


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female