كمال اللطيف... رجل الظل يبوح بأسراره

محمد خليل قموار

لم أتمالك نفسي وأنا استمع للشريط الثالث الذي يظهر فيه رجل الأعمال المثير للجدل كمال اللطيف وهو يكيل المديح ويظهر الولاء الأعمى للرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وهذا الشريط هو جزء من 5 أجزاء

عرض ثلاثة منهم ومازلنا ننتظر الشريطين الآخرين.

...

ويظهر من خلال الأشرطة أن كمال لطيف في خلاف مع بن علي ويريد تحسين صورته أمامه بطريقة تثبت شخصيته المهتزة وخوفه الشديد من ردة فعل المخلوع والعداء الكبير بينه وبين شخصيات أخرى على رأسها عبد الله قلال الذي وصفه بأنه "لا يملك عقلا ولا دينا" .

مشهد يجسد بكل وضوح العلاقة بين مسؤولي النظام السابق المبنية على الدسائس والتخوين و"القيل والقال" ,مشهد جسده كمال اللطيف بكل تجلياته فالرجل استعمل كلمات يندى لها الجبين كي يبرر موقفه وتكلم بنبرات خائفة وضعيفة بل حلف بأغلظ الأيمان انه موال لبن علي إذ قال موجها الكلام للمخلوع "احبك يا الزين" "أموت ولا تموت" "إني أعبدك عبادة" "دائما اردد اسمك صباح مساء قبل النوم وبعده" "لا يمكن أن أتكلم عنك وعن زوجتك بسوء" "إني آخوك وابنك".

لكن الأخطر في هذه الشرائط هي المعلومات التي تسربت والتي تظهر اللطيف متورطا للنخاع في انقلاب 7 نوفمبر وفي الحملة ضد الإسلاميين ونستشف من ذلك المكانة الكبيرة التي كان يحظى بها لدى بن علي ودوره الخفي في النظام السابق وهو ما يعيدنا إلى تصريحات فرحات الراجحي حين قال انه على التونسيين اخذ الحيطة من اللطيف فهو الذي يعين المسؤولين البارزين في الدولة وذكر كلمة "حكومة الظل".

هذا الاستنتاج أكده كذلك وزير الداخلية الأسبق السيد محمد جغام حين اعترف بكل صراحة في برنامج الصراحة راحة أن كمال اللطيف كان وراء تقديمه لبن علي وتعيينه في منصب الداخلية ليتشكل لنا مشهد عام يقول بان اللطيف من ابرز الشخصيات التي تحرك المشهد السياسي في تونس وانه له يد فيما حصل يوم 14 جانفي.

كمال اللطيف: رجل الظل يبوح بأسراره

لكن يبدو أن اللطيف ليس وحده الذي يتقن التخفي وراء الأحداث فالذي سرب الأشرطة يتقن بدوره هذه المهنة ولكن السؤال المطروح من له مصلحة بإخراج هذه المقاطع للعلن هل هو شخص من داخل القصر؟ أي من عائلة المخلوع يريد الانتقام من اللطيف وفضحه وابتزازه بعد أن انهار كل شيء؟ أم أن أطرافا حالية تحاول إقصاء اللطيف نهائيا من المشهد السياسي بعد الشكوك التي أثيرت حوله منذ تصريحات الراجحي؟ تصورات جائزة لكننا لا نملك سبل إثباتها.

اللطيف الذي نفى أن يكون المتكلم في الشريط الأول واعتبر العملية محاولة لتوريطه وتشويهه سكت عن الرد وصمت صمت القبور حين عرض الشريطين اللاحقين لكن يبدو أن الرجل متعود على النفي والتكذيب فهو الذي تدخل في اذاعة موزاييك ثم في قناة نسمة بعد شهرين من الثورة ليقول أن بن علي "الطاغية" ظلمه وهو من بين المؤيدين للثورة.

نعم إنها السياسة ودواليبها التي جعلت من الرجال تبكي أمام أسيادها والمتملقين يبيعون مبادئهم بأرخص الأثمان في بلاط السلطان.

تابعونا على ڤوڤل للأخبار

Comments

42 de 42 commentaires pour l'article 39721

Mandhouj (France) |Samedi 10 Juin 2017 à 00h 03m |

Pour l'article 143884
Mandhouj (France) |Vendredi 09 Juin 2017 à 23h 25m | Historique de mandhouj
الشاهد يؤكد أن مكافحة الفساد ليست حملة انتقائية أو ظرفية

و لا يجب أن تكون ، لأن هناك أين تفقد الحكومة ضمير المساندة التي حدثت نتيجة هذه العملية .. رغم كل ما يمكن أن نلوم عليها ، و فعلا هناك عديد الإخفاقات الحكومية في هذه العملية ، خاصة التوقيت ! وهو ما يدفع ليفكر المواطن ، أن الحكومة ارادت أن تلعبها قادرة على هكذا توجه في محاربة الفساد ، في وقت الاحتجاجات كادت تاسف بها و بالايتلاف الحاكم ... اليوم الاحتجاجات تتكاثر ، ليس لمنع الحكومة من الاستمرار في عملية محاربة الفاسدين و إنما لدفعها في هكذا طريق
... الذين امضوا على وثيقة قرطاج كثير منهم أصبح في المعارضة .. يمكن أن نسأل ، ما هي الدوافع ؟

على كل حال :
- لا تنمية دون حرب على الفساد ،
- لا تنمية دون شن حرب شرسة على الموازي ، داخل منظومات الدولة ، كما في السوق ،
- لا تنمية دون إستكمال المسارات الدستورية ..
هذا يجب أن نفهمه .. و نريد من الحكومة أن تنتقل في حربها على نوع من الفساد ، إلى فتح أبواب أخرى في هذه الحرب ، التي نريد أن حقيقية . ثم على الحكومة أن تدخل في عملية حلول جذرية في إطار رؤية متكاملة للتنمية في الجيهات .. دون ذلك الاحتجاجات ستستمر و ستتأزم الحالة الاجتماعية للمواطن ، و ستكون الدولة لقمة صائغة للمنظومات الموازية ، و التدخلات الخارجية التي تساند تلك المنظومات الموازية سوف تهلك الدولة .. تونس لا يجب أن تخاف ، تونس لا يجب أن تذهب من
أبواب عدة في حربها على الموازي و على الرشوة .. هناك باب واحد : الإلتحام بالشعب و فتح أبواب النار (الأمن و القضاء ) على كلاب الموازي .

الخوف ممنوع من الدول التي تؤسس للموازي في تونس .. من خاف تلك الدول ، و على رأسها الامارات و إسرائيل ، هلك ، و أهلك البلاد معه .

ثم الحذر الحذر من حفتر ، فإن له يد كبيرة في إستراتيجية إهلاك تونس .

Alerter

Mandhouj (France) |Mardi 30 Mai 2017 à 12h 38m |

"
هذا الاستنتاج أكده كذلك وزير الداخلية الأسبق السيد محمد جغام حين اعترف بكل صراحة في برنامج الصراحة راحة أن كمال اللطيف كان وراء تقديمه لبن علي وتعيينه في منصب الداخلية ليتشكل لنا مشهد عام يقول بان اللطيف من ابرز الشخصيات التي تحرك المشهد السياسي في تونس وانه له يد فيما حصل يوم 14 جانفي."

من يحرك المشاهد السياسي اليوم ؟

Manel (Tunisia) |Jeudi 13 Octobre 2011 à 15h 00m |

دارت في المدة الأخيرة تسجيلات مكالمة هاتفية على شبكة الفيسبوك بين المدون سامي بن عبداللهو حريفته إبنة الوزير الجلاد المجرم عبدالله القلال و إكتشف العموم سبل النذالة و النجاسة التي تستعملها الست الماسون لتبرئة والدها بعد أن نصب المدون سامي بن عبدالله نفسه قاضياً ومحامياً وصحفياً و مورخاً من فصيلة البذروح لتبيض مسيرة الأوباش والازفات....إذ عند زيارته الاخيرة إلى تونس وضع ليث نجل الجلاد المجرم عبدالله القلال على ذمة سامي بن عبدالله سيارة خاصة
وسائق و مكتباً و كمبيوتر و هاتف و فاكس بمقر مركزه للاتصالات في حمام الانف لاستغلاله في العناية في كل ما يخص قضية والده مع تمكينه من الخط الدولي بدون حساب..... و من غباء سامي أنه لم يكون يعلم أن ولد الفار يطلع حفار... فسقط في الفخ المنصوب له لإختبار مدى صدقه في التعامل مع قضية الجلاد المجرم عبدالله القلال إذ لم يكن يعلم أن جميع مكالمات مركز الاتصالات مسجلة في إدارته حيث ما إن إكتشف ليث القلال صدمة العلاقة الخنايية لسامي بن عبدالله مع شقيقته حتى
بدأ في نشر تسجيلات المكالمات التي تكشف خيانة و تلاعب المدون سامي بن عبدالله خاصة بعدما حصلت لدي ليث قناعة بانه وقع في مصيدة بوليس له شبكة من العلاقات في مركزية الورم الوطني وظيفته للمسخرة و إبتزاز لؤم وساذجة عائلة المجرم الجلاد عبدالله القلال ...ولكن سامي بن عبدالله ما زال يوهم الأغبياء أنه محل هرسلة وتتبع من البوليس السياسي الذي سجل له مكالماته الهاتفية الخاصة أثناء زيارته الأخيرة إلي تونس للنيل منه لانه مناضل و معارض شرس في حين أن الحقيقة
واضحة ولا تستدعى مزيداً من التأويلات والكذب .... لقد سقط القناع.... و طهرت عورة جرذان الثورة ولا داعي لإخفاء الوجه الحقيقي لأحد مرتزقة البوليس السياسي فالخارج... بعد أن قدم ليث القلال إلى المدون سامي بن عبدالله شقيقته وعشرة الأف اورو كل ثلاثة أشهر ومكتبه و تجهيزات الاتصال مقابل خدمات سفالة ونادالة لتبرئة الجلاد المجرم عبدالله القلال المعتقل حالياً بالثكنة العسكرية في العوينة في إنتظار محاكمته من أجل جرائم التعذيب و ترويع الموطنين و ارباك
المجتمع التونسي بجرائم البوليس المتوحش حين كان يشرف على وزارة الداخلية طيلة الحقبة المظلمة من تاريخ تونس المعصر... لكن الجميع تناسى أن الدق في جيفة حرام... لقد إنتهى المشوار... و فات الميعاد...و المنزوع لن يعود لتكفل بأيتامه...

(Tunisia) |Vendredi 07 Octobre 2011 à 15h 48m |

الشعب التونسي : كما يقولون " منع من القاطر جاء تحت الميزاب " .
حقيقة الصراع بين المدوّن انيس العيّاري و المدوّن سامي بن عبد الله هو في الاصل صراع بين جناحين مهمّين على السلطة و هما تباعا جناح كمال اللطيف و اتباعه من رجال اعمال و سياسيين فيهم من كان في المعارضة سابقا و مسؤولين سامين على اهمّ ادارات وزارة الداخلية و العدل و هو الجناح الذي انقضّ على السلطة و لا زال يمارسها حاليا بعد هروب المخلوع و القاء القبض على علي السرياطي و بعد ذلك ازاحة عديد المسؤولين الكبار في اجهزة الداخلية و تعويضهم بآخرين موالين لهم و
الجناح الثاني الذي يظمّ زيادة على العبادلة الثلاثة و السياسيين ايضا رجال اعمال و من المنطقي ان يكونوا على ارتباط برموز النظام القديم و خاصّة الطرابلسية و هو الجناح الذي كان في السلطة قبل 14 جانفي و الذي حاول البقاء فيها و ذلك بحثّ المخلوع على الهروب من طرف علي السرياطي و الانقلاب عليه بتطبيق الفصلين 56 ثمّ 57 من الدستور و ادخال البلاد في حالة من الفوضى و الانفلات الامني حتّى تستقر الامور لذلك لم يقرّر الطرابلسية مغادرة البلاد الّا في آخر لحظة
ممّا تسبّب في اعتقالهم لانّهم كانوا مطمئنّنين على وضعهم نسبيا اي انّ الامور كانت تجري لصالحهم.
املي ككلّ التونسيين و في كلّ التونسيين يوم 23 اكتوبر ان يمارسوا حقّهم الانتخابي و ان يقصوا جميع الفاسدين و الانتهازيين لاّنه من المؤكّد انّ لهاته الاجنحة مرشحون لانتخابات المجلس التاسيسي و موالون لهم يجب الانتباه لهم و اقصائهم كلّيا و انتخاب فئة قادرة على تنظيف البلاد و المسك بأمورها و العمل على تطويرها و الصعود بها الى اعلى المراتب.

Destin (Germany) |Lundi 03 Octobre 2011 à 17h 07m |

Ltaief , morjane , jgham et slim riahi ,ce sont des saheliens qui ont reussi leur vie et leur chiffres d affaires grace a leur competences la cv de morjane fait trembler l onu , et les affaires de ltaief et riahi font trembler l europe alors si les swahliyya ont reussi leur vie on va pas envouloir dieu qui les a creé comme ca intelligent et riche ,mais les jaloux qui n arrtent pas de les critiquer ils vont rester tte la vie pauvre et ignorants et
il n y aura pas de miracle pour rendre les zones interieurs et leur citoyens riches ,c es dieu qui a voulu comme ca , chacun son destin un homme nait ds le desert et un autre nait sur les cotes des plages .chacun doix accepter son destin et arrete d etre jaloux des autres .

Tuniso tunisien (Tunisia) |Lundi 03 Octobre 2011 à 12h 09m |

Je pense qu'il n'y a pas de quoi mettre en doute la
veracité de ces enregistrements surtout que la masse des informations et les details qui les caractérisent laissent croire que l'hypothèse d'une imitation vocale ne peut tenir etant donné le nombre trés important des précisions que l'expéditeur (k.l) veut faire parvenir au destinataire (zaba)et qui prouvent logiquement que la personne qui parle décrit vraiment ce qu'il a vécu.ces enregistrements démontrent sans équivoque que le régime de zaba
etait fondé sur les magouilles,les malversations,les corruptions,les liquidations sévères des adversaires anciens et nouveaux.
félicitations donc à ce peuple tunisien qui a pu ,en un clin d'oeil,mettre à genoux un dictateur qui se croyait indestructible,bravo à la majorité absolue de
ce peuple qui a saisit la première occasion pour en finir avec une ére somme toute désastreuse barrant
ainsi la route à cette bande de malfaiteurs qui ont
fait des millions et des noms d'une maniére illegale
et que la justice révolutionnaire n'epargnera pas tôt ou tard.

Moncef Ghariani (Germany) |Lundi 03 Octobre 2011 à 09h 37m |

A sadok kenani,oui l'entreprise ete florissante avec des chéques impayes d'un montant d'un milliard de td en 1987,a l'arrivé de zaba comme président tout a etait éfface et ce que vous etes informe pas m.kenani ?ltaief il a craqué parceque pour deux raisons a mon avis.
1) la premiere raison est de perturber la vie politique tunisienne avant les élections du 23.10.11,et pour passer un message au rcdistes de rester fidéles a zaba et de choisir que les partis résidus du rcd d'un principe de fidelite a zaba,ils disais au rcdistes de rester fidéles a zaba comme moi ltaif et qu'il reste le grand manipulateur dans l'ombre pour toujours.
2) ltaief connais trés bien la mechancete de zaba et ces crimes,alors il a craqué par peur de vengeance du clan de zaba qui est encore active et prét a suivre les ordres de zaba,alors c'est pour sauver sa peau et sa fortune

(Tunisia) |Lundi 03 Octobre 2011 à 08h 48m |

Ce que tout le monde sait,c'est que les entreprise Él tayef étaient florissantes bien avant l'arrivee de ben ali au pouvoir,les intimes de kamel Él ayef savent aussi que ben ali était son ami,qu,il lui avançait même son argent de poche,qu'il l'a fait revenir de pologne,qu'il l'a aide a construire sa villa a Él kantaoui,il était donc naturel qu'une fois au pouvoir,ben ali devait bien lui rendre l'ascenseur,et et il était
dans la nature des choses,qu'il continue a être son éminence grise.avouons que jusqu'au début des années 1990,ben ali n,était pas encore le dictateur que nous avions découvert par la suite et kamel Él tayef ne s'était pas approprie les biens d'autrui illégalement même s'il pesait sur la scène politique.leur rupture date de l'entree en scène de leila trabelsi et de son clan a la fin de 1991,il y a plu d de vingt ans...une seule chose
m'intrigue,pourquoi tous les opposants a ben ali et surtout ceux qui sont actuellement a la tête de partis n'ont-ils pas reconnu qu'ils faisaient cause commune avec kamel Él tayef,tiens par exemple,quant ben ali a jeté ce dernier en prison,qu'il lui a saccage sa voiture,brule ses dépôts a la soukra,n'est -pas madame siheme ben sedrine et son association qui avaient pris la défense de k.Él tayef.....quant a cette cassette audio qui
circule elle me fait rire,moi qui connait k Él tayef et les intonations de sa voix ,affirme que celui qui s'est charge de l'imitation est a cote de ses "plaques"

Nabil (Norway) |Lundi 03 Octobre 2011 à 07h 24m |

Ce kamel eltaief etait non seulement l acteur politique par excellence a l ere ben ali , il est en plus un traitre qui essaye par tout les moyens de mettre en evidence certaines personnes et de mettre en peril d autres... je me demande a quoi ca sert ce bureau ou il y a ni paprasse ni archive ni rien de tout qu un telephone qu il utilise a ses fins diaboliques et a : ittemsiiihh ou ittakdiss oiu ittalhiss il sidou zaba
le comple que juste apres la revolution, cet homme vient nous dire qu il a ete laise a l ere ben ali et qu il etait un homme sans influence... mella rokhss ou mella medhella illi itkhalli irrjel ikadsouu lasyedhom pour des avantages pecuniers
la place de cet homme ainsi que d autres sera la prison : la tunisie compte malheureusement des milliers de ces hommes qui ont vendu leur conscience a leur maitre pour un bout de pouvoir ou des bien fonciers et pecuniers... tout les ministres du dechu sont dans la meme marmite... meme l ugtt et bien d autres organisations... ils sonbt tous traitre et necessitent non seulement de disparaitre de la nouvelle scene politique tunisienne mais en plus
comparaitre devant la justice pour abus de pouvoir et de confiance et pour usage de faux

Tous musulmans (Tunisia) |Dimanche 02 Octobre 2011 à 21h 30m |

Arreter d'insulter notre intelligence,d'abord personne nous donne les dates des enregistrements,ensuite il faut determiner un expert pour savoir si c lui ou non;enfin svp dites nous comment un personnage inculte d'un tres bas niveau(je l'ai entendu pour la premiere fois suite a l'affaire rajhi) qui n'a ni pouvoir financier ni intellectuel ou autre peut diriger aujourd'hui le pays.il etait puissant dans les annees 90 max parcequ'il etait
l'ami de benali et a etait completement ecarte et grille par leila depuis 20ans.cette histoire ne s'arretera jamais,pourquoi rajhi et tt ceux qui croit a la these du complot ne portent pas plainte,meme pas a cause de ce qu'il a fait il y'a 20 ans.arreter de mentir ,ca ne passe pas et si vous avez un probleme avec ce minable porter plainte.je vous dit un seul mot:ma voix electorale est precieuse et personne ne pourra la voler ni ellataif ni
vous ni qlq'un d'autre.