ماذا وراء تبرئة علي السرياطي في قضية مطار قرطاج

علي السرياطي قائد الأمن الرئاسي السابق وأكثر الشخصيات مثيرة للجدل وغموضا في تونس ما بعد الثورة وأكثرها رعبا قبل أحداث 14 جانفي هذه الشخصية التي أثير حولها كثير من الأسئلة بخصوص علاقتها بشخص الرئيس وزوجته ليلى الطرابلسي وما تردد حول سعي الشخصيتين اي علي السرياطي وليلى الطرابلسي إلى افتكاك السلطة والضغط على المخلوع من اجل الرحيل ومغادرة البلاد دون رجعة تحت تهديد السلاح وكذلك ظروف اعتقال السرياطي التي بقيت أنبائها متضاربة.
واليوم وبعد أشهر عديدة من نجاح الثورة مازال الغموض مكتنفا تلك الأحداث رغم التصريحات المتعددة والمتضاربة من قبل شخصيات مقربة من النظام او تتعامل معه بشكل او بآخر بحكم ظروف عملها الأمني او المقربين من السرياطي نفسه فمن تصريحات سمير السرياطي ابن قائد الأمن الرئاسي السابق الى تصريحات بعض الوزراء السابقين كرضا قريرة واحمد فريعة الى المؤتمر الصحفي لقائد قوات مكافحة الإرهاب السيد سمير الطرهوني والذي أشار الى عديد التطورات التي حصلت في مطار قرطاج الى تصريحات علي السرياطي نفسه والتي جاءت عل لسان محاميه بان لديه عديد الأدلة التي تثبت براءته بل دوره في تجنيب تونس حمام دم .
تطورات مازال الشارع التونسي مندهشا أمامها ويحاول إيجاد تفاسير مقنعة لها دون جدوى ليزيد الحكم القضائي الأخير بتبرئة علي السرياطي في أحداث المطار من شكوك المواطن الذي صدم قبل أيام بإطلاق سراح وجوه عرفت لدى الشعب التونسي بفسادها كالوزير السابق البشير التكاري والمنذر الزنايدي وخاصة السيدة العقربي التي فرت خارج ارض الوطن .
واليوم وبعد أشهر عديدة من نجاح الثورة مازال الغموض مكتنفا تلك الأحداث رغم التصريحات المتعددة والمتضاربة من قبل شخصيات مقربة من النظام او تتعامل معه بشكل او بآخر بحكم ظروف عملها الأمني او المقربين من السرياطي نفسه فمن تصريحات سمير السرياطي ابن قائد الأمن الرئاسي السابق الى تصريحات بعض الوزراء السابقين كرضا قريرة واحمد فريعة الى المؤتمر الصحفي لقائد قوات مكافحة الإرهاب السيد سمير الطرهوني والذي أشار الى عديد التطورات التي حصلت في مطار قرطاج الى تصريحات علي السرياطي نفسه والتي جاءت عل لسان محاميه بان لديه عديد الأدلة التي تثبت براءته بل دوره في تجنيب تونس حمام دم .

تطورات مازال الشارع التونسي مندهشا أمامها ويحاول إيجاد تفاسير مقنعة لها دون جدوى ليزيد الحكم القضائي الأخير بتبرئة علي السرياطي في أحداث المطار من شكوك المواطن الذي صدم قبل أيام بإطلاق سراح وجوه عرفت لدى الشعب التونسي بفسادها كالوزير السابق البشير التكاري والمنذر الزنايدي وخاصة السيدة العقربي التي فرت خارج ارض الوطن .
الشعب التونسي الذي فقد الثقة في مؤسسته القضائية بعد الأخطاء الجسيمة التي حدثت بدا ينسج خيوطا ليسرد حسب منظوره حكاية هذه التطورات التي انطلقت من نظرية المؤامرة وهو أمر نعذره عليه وبان خروج سمير الطرهوني الأخير لم يكن سوى شماعة لتبرئة السرياطي الذي يملك ملفات تدين البعض وهدد بأنه سيطرحها للشعب في محاكمة متلفزة وهو نفس السيناريو الذي حصل مع التكاري والعقربي الذين أفرجا عنهما مقابل إخفائهما لعديد الحقائق.
مقاربة لا نستطيع تأكيدها او نفيها فكلها تخمينات من قبل البعض وجب إدراجها لكنها طبعا ليست الحقيقة المطلقة لأنه يبدو ان لا احد يملك الحقيقة بكل تفاصيلها إلى الآن لذلك وجب على المسؤولين لتهدئة الشارع المتشكك ان يقوموا بسرد أطوار ثورة 14 جانفي بكل تفاصيلها حتى لا يخرج علينا بطل جديد وقائد ثوري جديد يعطي لنا نسخة أخرى للحكاية وحتى تكون خطوة تبرئة علي السرياطي مبنية على حقائق يعلمها الشعب وليس نتيجة تحقيقات لا نعرف مسارها.
محمد خليل
Comments
22 de 22 commentaires pour l'article 38097