انفجارات تهز العاصمة طرابلس والقذافي يسعى لاجراء محادثات مع واشنطن والثوار

<img src=http://www.babnet.net/images/6/misrata.jpg width=100 align=left border=0>


قامت طائرات حلف شمال الأطلسي "الناتو" في الساعات الاولى من صباح السبت بضرب أهداف داخل مجمع العزيزية الرئاسي وسط العاصمة الليبية.

وقال التلفزيون الليبي "إن طائرات الحلف قصفت أيضا مصنعا لإنتاج أنابيب نقل المياه بالقرب من مدينة البريقة النفطية وأدى ذلك إلى مقتل ستة من حراسه".





ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله: "ان ستة انفجارات على الاقل وقعت"، واضاف انها كانت اكبر انفجارات تقع في العاصمة منذ عدة اسابيع.

وهزت اربعة انفجارات الفندق الذي تقطن فيه الاطقم الاعلامية الدولية وسمع انفجاران اخران على مسافة ابعد قليلا.

من جهته قال المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم "إن هذا الاستهداف يمثل تطوراً خطيراً في عمليات الناتو".

وكشف إبراهيم عن أن العقيد الليبي معمر القذافي يشجع أركان حكومته لإجراء مشاورات مع أطراف دولية ومن بينها الولايات المتحدة بعد أن سبق وأن التقى الطرفان في تونس الأسبوع الماضي.

واوضح المتحدث باسم الحكومة: "ان القذافي يشجع شعبه على التحدث مع المعارضين المسلحين لكنه لن يتحدث معهم هو نفسه"، وقال "إن المسئولين الليبيين أجروا ست مقابلات مع ممثلين كبار للمعارضة المسلحة".

وقال المتحدث "إن ليبيا مستعدة لمقابلة مسئولي الحكومة الأمريكية مجددا بعد اجتماع في تونس في مطلع الأسبوع قالت واشنطن إنها بعثت فيه رسالة واضحة عن أن القذافي يجب أن يتنحى".

وقال إبراهيم "إن اجتماعا تم في تونس بين مسئولين كبار من الولايات المتحدة وليبيا"، وأعرب عن اعتقاده بحدوث حوار مثمر.

وأضاف أن الجانب الليبي شرح العديد من الأمور للمسئولين الأمريكيين وأدرك أنهم ليست لديهم الصورة الكاملة وصحح كثيرا من المعلومات المغلوطة.

وقال المتحدث إن الحكومة الليبية تعتقد أن عقد اجتماعات أخرى في المستقبل سيساعد في حل المشاكل الليبية. وأضاف أن الحكومة مستعدة لمزيد من المحادثات مع الأمريكيين.

وتابع أن ليبيا بعد خمسة شهور من الحرب وحملة القصف من جانب حلف شمال الأطلسي ما زالت قوية جدا ولن تسقط ولن تتفكك.

وقال إبراهيم إن القذافي لن يغادر البلاد أو يتنحى. وأضاف أن القذافي لن يغادر ليبيا ولن يترك موقعه.

هذا ومن المقرر ان يجري وزير الخارجية الليبي عبد العاطي العبيدي السبت مشاورات في القاهرة مع القيادة المصرية تتمحور حول الأزمة في بلاده.
(وكالات)

Libye: les pro-Kadhafi attaquent Misrata, 30 insurgés tués

© REUTERS/ Ahmed Jadallah


Comments


2 de 2 commentaires pour l'article 37494

Mikis  (Tunisia)  |Samedi 23 Juillet 2011 à 21:35           
Je pense que le gueddafi est entrain de vaciller

Hemida  (Tunisia)  |Samedi 23 Juillet 2011 à 11:48           
Si kadafi ne veut pas quitter le pouvoir et ne veut pas quitter le libye, sur quoi on va negocier? ah je crois que toutes les parties en presence vont discuter de la taille de la bague qui va avec son petit doigt...
un jour viendra ou l'on se rappelle que la libye etait gouvernee par un dictateur sanguinaire, qui se trouverait dans la poubelle de l'histoire...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female