الأستاذ عبد الناصر العويني يحمل وزارة الداخلية مسؤولية ماحصل والوزارة ترد

صرح الأستاذ عبد الناصر العويني على قناة الجزيرة أنه اكتشف واشار الى عنصر امني مندس داخل المتظاهرين أمام قصر العدالة صباح الاثنين قبل أن يتم الاعتداء عليه من طرف زمرة من الملتحين رافعين شعارات تكفيرية.

ورد ناجي الزعيري المتحدث باسم وزارة الداخلية مستغربا ما جاء على لسان الأستاذ عبد الناصر العويني نافيا وجود مندسين مصرحا أن قوات الأمن الداخلي طبقت القانون وأوقفت 28 مخربا .

ورد ناجي الزعيري المتحدث باسم وزارة الداخلية مستغربا ما جاء على لسان الأستاذ عبد الناصر العويني نافيا وجود مندسين مصرحا أن قوات الأمن الداخلي طبقت القانون وأوقفت 28 مخربا .
وكان الأستاذ العويني قد أصدر بيانا أمس جاء فيه:
إن العنف الذي تعرض له و زملائه أمام مقر عملهم اليومي ليس سابقة من نوعه بل هو حلقة من حلقات مسلسل ترهيب المجتمع التونسي في محاولة لخنق و تعطيل تقدم مسار الثورة وتلغيمه بظواهر شاذة و رجعية من أجل ابقاء البلاد تحت رحمة أجهزة أمن بن علي و على رأسها الأمن السياسي سيء الصيت
مضيفا // إن انتشار خفافيش الظلام اللآبسين لقناع التأسلم يتساوق بشكل منهجي مع الدعاية المركزة التي تعتمدها بعض الأطراف السياسية الدينية التي نصبت نفسها باطلا و صية على "هوية" شعبنا و ثقافته إفلاسا منها و حيادا عن مبادىء و أهداف ثورة تونس
إن تجرأ خفافيش الظلام و من يدور في فلكهم و من يسيرهم على مناضلي البلاد و مفكريها و مثقفيها ناتج أيضا عن استقالة و عجز المجتمعين المدني و السياسي في مواجهة ظواهر التكفير و التطرف و الرجعية التي تحاول أن تزرعها بعض الأطراف المشبوهة و المعلومة داخل مجتمعنا//
الأستاذ عبد الناصر العويني
كما حمل الأستاذ العويني الحكومة الحالية و على رأسها وزارة الداخلية مسؤولية رئيسية عما يحدث في هذا السياق خاصة مع حماية المسؤولين الأمنيين الفاسدين و العمل على اخفاء جهاز الأمن السياسي المسؤول الرئيسي مباشرة أو بشكل غير مباشر عن الخروقات والاختراقات الأمنية التي حفت بالمسار الثوري بتونس منذ اسقاط رأس النظام الى اليوم.
مريم م
رد المتحدث باسم الداخلية
Comments
31 de 31 commentaires pour l'article 36778