هل تحولت لجزيرة إلى تنظيم ثوري؟

<img src=http://www.babnet.net/images/1b/babnetlogoggg.jpg width=100 align=left border=0>


عاشت الأراضي الليبية حدث استشهاد مصور الجزيرة القطري علي حسن الجابر بعد تعرض سيارة القناة إلى كمين لها وهي عائدة من مهمة بإحدى المناطق بالقرب من مدينة بنغازي. وإن استهداف سيارة الجزيرة مفهوم والجهة التي تقف وراءه معروفة ولا يحتاج الأمر إلى تفكير كبير حتى تـــُحدد الدوافع ويعرف الفاعل. ولقد كان من المنتظر أن يقع استهداف طاقم الجزيرة بليبيا خاصة بعد الحملة الشرسة التي قادها نظام القذافي على القناة من تشويه لسمعتها ومن تشكيك في نواياها ومن تحريض عليها ومن حجب لصورتها وتشويش على بثها وملاحقة تردداتها من تردد إلى آخر بالقمر الصناعي النايلسات عبر استعمال تقنيات متطورة جدا...

والحقيقة أن المضايقات التي تتعرض إليها الجزيرة ليست جديدة عليها، وتقديم شهداء من أطقمها في مختلف المناطق ليس جديدا عليها أيضا، وكلنا نذكر طارق أيوب وأطوار بهجت اللذين استشهدا إبان الغزو الأمريكي للعراق، وإن كل المحاولات لإخماد صوتها وحجب صورتها الساعية إلى نقل الحقيقة باءت وتبوء دائما بالفشل، بل إن مختلف تلك المحاولات تزيدها قوة وشهرة وانتشارا بالوطن العربي.....





فإبان الثورة التونسية المجيدة قامت الجزيرة بدورها على أكمل وجه وأحسنه وكانت خير سند للشعب التونسي وكشفت الحقائق يوم أريد لها أن تطمس، وصمدت يوم شنت مؤسسات النظام السابق حملات شرسة عليها، وظلت إلى آخر لحظة تقف إلى جانب الشعب التونسي وانحازت إلى ثورته المجيدة ومطالبه المشروعة، وأصر المواطن التونسي على أن يستقي كل أخبار ثورته من المظاهرات إلى إحصاء عدد الشهداء إلى فرار الرئيس المخلوع من قناة الجزيرة، وهو إلى اليوم مازال يحتفظ لها بالجميل ومازال يعتبرها المصدر الأول للمعلومة والخبر، وعندما سقط النظام صار للجزيرة موطئ قدم بتونس وفتحت مكتبا لها، وأنا كتونسي أفتخر بوجود الجزيرة بتونس، بل كانت من أمنياتي أن يكون للجزيرة مكتب بتونس وأن يبث برنامج الحصاد المغاربي منها، وها أن هذه الأمنية تتحقق، لأن وجود مكتب للجزيرة بأي بلد وعمل طاقمها هناك بكل حرية أعتبره مؤشرا على أن ذاك البلد تمارس فيها الديمقراطية الحقيقية وأن النظام القائم لا يخشى الإعلام ولا يخشى حرية التعبير وتقل فيه المحظورات حتى لا نقول تنعدم....

وعندما اندلعت الثورة في مصر فإن أول قرار اتخذته الحكومة المصرية هو غلق مكتب الجزيرة بالقاهرة ومحاصرة مراسليها وموفديها ومضايقتهم، ثم وقع قطع بثها على النايلسات، والنتيجة أن صار للجزيرة بدل من أربعة أو خمسة مراسلين عدد غير محدد من الصحافيين والناشطين الذين يضطلعون بدور المراسلين وينقلون لها عبر الهاتف الأخبار والوقائع من ميدان التحرير ومختلف المدن المصرية، وبذلك لا تفوتها شاردة ولا ورادة، وإن غاب نقل الصورة من موقع الحدث فإن الموقع الاجتماعي الفايسبوك والرابط الذي خصصته على شبكة الإنترنيت لتلقي مقاطع فيديو حول الأحداث بمصر لم يخذلا الجزيرة ووفرا لها مادة مصورة دسمة. أما عن قطع بثها على النايلسات فيمكن أن نضعه في إطار "رب ضارة نافعة" لأنه حجب الجزيرة في مكان وفتح لها الأبواب في أمكنة أخرى على اعتبار أن عددا كبيرا من القنوات العربية فسحت المجال أمام الجزيرة حتى تبث أخبارها وبرامجها عبر تردداتها، وبذلك صار المواطن المصري خاصة والمواطن العربي عامة يشاهد الجزيرة في عشرات القنوات عوضا عن قناة واحدة، وصارت الجزيرة بعد هذا الإجراء التضامني الذي فاجأ الحكومة المصرية وفاجأ إدارة النايلسات مفردا في صيغة الجمع أو جمعا في صيغة المفرد....

ولأن النظام الليبي أيقن من البداية حجم التأثير الذي تتركه الجزيرة في مشاهديها وعليهم وحجم المشاهدة التي تتمتع بها في ليبيا وفي الوطن العربي بل وفي مختلف بلدان العالم سعى إلى التصدي للجزيرة قبل أن تنطلق في عملها المساند لثورة الشعب الليبي وشعاره المأثور في ذلك "من يريد النواح يبدأ من الصباح"، فتسلح بأجهزة متطورة مهمتها التشويش على الجزيرة وعلى الفضائيات "المعادية"، وحتى يوهمنا النظام الليبي بأن لا علاقة له بذلك التشويش افتعل عملية قطع بث قناته الرسمية "الجماهيرية" مدعيا أنها تعرضت هي أيضا للتشويش وللحجب مستنكرا مثل هذه العملية. فهل يعقل أن يشوش هو على قناته؟؟ والسؤال مَن مِن مصلحته قطع بث هذه القناة "الكاراكوز" التي أشاهدها أحيانا لأضحك وأرفه عن نفسي؟؟ وبعد البحث والتمحيص والتدقيق لم أجد إلا فرضية واحدة للإجابة عن ذلك السؤال وعلى أساسها أوجه الاتهام صراحة إلى قناتين يمكن أن تصدر عنهما مثل تلك الفعلة وهما القناتان المصريتان "موجة كوميدي" و"نايل كوميدي"، فمن مصلحة هذين الفضائيتين الكوميديتين حجب بث قناة "الجماهيرية" لأنها تعد أكبر منافس لهما ولجماهيريتهما ولأنها غارقة في الكوميدية أكثر منهما بألف مرة ولأن لها قدرة على الإضحاك أكثر منهما بألف مرة، وليس أدل على تلك الكوميدية من ترويجها للأكاذيب ومبادرتها هي قبل غيرها إلى تصديقها كما فعل أشعب ذات وليمة حينما أشاع كذبا أن ثمة وليمة في بيت فلان، فشاهد الناس بعد ذلك مقبلين بكثافة على ذلك البيت، فتبعهم وفعل مثلهم معتقدا أن كذبته حقيقة لا غبار عليها.....





وعلى الرغم من كل هذه المضايقات الصادرة عن نظام القذافي واصلت الجزيرة عملها وكأن شيئا لم يكن، بل يبدو في عملها إصرار كبير على نقل مجريات الأحداث بليبيا ومتابعتها لحظة بلحظة، فاستعملت سلاح الاتصال بالصحافيين والناشطين الليبيين الذين صاروا مراسلين لها على الأراضي الليبية، وعلى الرغم من اختفاء بعض ممن اتصلت بهم الجزيرة ومدوها بعدد من المعطيات والأخبار فإن العملية استمرت في أكبر تحد للنظام الليبي وقمعه وظلمه. وعند سقوط عدد من المدن الليبية في أيدي الثوار مثل بنغازي أسرعت الجزيرة بإرسال موفديها إلى هناك حتى يواكبوا مجريات الأحداث لحظة بلحظة، وصارت المسألة أشبه بعملية لي الذراع، فالجزيرة تصر على التغطية ونقل الحقيقة ومساندة الشعب الليبي، وفي المقابل يصر النظام الليبي على التعمية وطمس الحقيقة، فلا الجزيرة تخلت عن دورها وخضعت للمضايقات ورفعت أمامها المنديل الأبيض ولا النظام الليبي رضي بأن تفضحه الجزيرة وتفضح ممارساته....

في هذا السياق جاء استهداف طاقم الجزيرة واغتيال المصور علي حسن الجابر للتضييق عليها وإرباكها وإبعادها عن مواضع التوتر والتجاوزات والجرائم التي تقترفها كتائب القذافي الأمنية وللتعتيم على انتصارات الشعب الليبي الثائر. وككل مرة حينما ينقلب السحر على الساحر جاء استشهاد علي حسن الجابر ليقوي الجزيرة ويدعمها ويزيد من نفوذها، فإذا هي مظاهرة عارمة ببنغازي لا تليق إلا بالزعماء والأبطال الأفذاذ تــُــنظم حال وصول خبر استشهاد علي الجابر إلى المتظاهرين الذين ساندوا الجزيرة كما لم تكن المساندة أبدا ، فرفعوا شعارات مكتوبة وملفوظة مؤيدة لها ومشيدة بإنجازاتها ومعترفة بالجميل لشهيد الصورة والكلمة، شهيد الحقيقة علي حسن الجابر، وإذا بالمتظاهرين يرابطون بساحة الشهداء ببنغازي حتى ساعة متأخرة من الليل منتظرين وصول الجثمان الطاهر للمصور الشهيد علي حسن الجابر ليصلـّـوا عليه صلاة الجنازة، وكان لهم ما أرادوا في مشهد فريد قلما نراه التحمت فيه الجماهير بقناة الجزيرة والتحمت فيه قناة الجزيرة بالجماهير حتى صارا جسدا واحدا لا تقدر على التفريق بينهما، فأولئك هم الجزيرة وتلك هي الجماهير، بل تعدى الأمر كل ذلك ليأخذ بعدا قوميا عربيا عندما التحم العلم الليبي الأصلي والعلم القطري بعد سيلان الدم القطري على التراب الليبي....

وهكذا تجاوزت الجزيرة كونها قناة فضائية ووسيلة إعلام لتصبح بتجربتها وحرفيتها ومهنيتها وخط تحريرها ـ وبقطع النظر عن مدى صحة الاتهامات التي يوجهها إليها أعداؤها ومعارضوها مثل تؤامرها على بعض الأنظمة العربية وعلاقاتها المشبوهة ببعض الأطراف واستغلالها من قبل النظام القطري لتحقيق أجندته ـ أشبه بتنظيم ثوري مناضل يتمتع بإمكانيات ضخمة وهدفه الأساسي هو مساندة الشعوب العربية التائقة إلى التحرر والانعتاق من الظلم والاستبداد والديكتاتورية وإيصال صوتها إلى العالم وإيقاظ الشعوب العربية النائمة المتنازلة عن حقها في الحياة والحرية دون قيد أو شرط، وإن اضطلاعها بهذا الدور الثوري والنضالي الكبير حتم عليها أن تدفع الفاتورة غالية فتضحي بأفراد من طواقمها شهداء تمتزج وتختلط دماؤهم بدماء الشعوب العربية حتى تتحقق الأهداف السامية وحتى تتواصل المسيرة لأن الجزيرة تريد إسناد الشعب والشعب يريد إسقاط النظام، والأنظمة العربية أخذ بعضها يتساقط كأوراق الخريف في خريف عمر زعمائها بفعل هذه الوحدة الفريدة بين الشعوب العربية والجزيرة أو التنظيم الثوري.....

ياسين الوسلاتي

* مقال منشور بجريدة القدس العربي








Comments


18 de 18 commentaires pour l'article 33907

Lecteur  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 22:23           
@ nezih
et c'est pour bientot.

قارءى  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 22:17           
كم نحن مساكين.. كم نظرنا قصير..ارايت يا كاتب المقال الصورة التي بثت في هذه القناة عن تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن .. تثبت فيها جيدا وقارنها بانتفاضة قطر التي دفنتها الجزيرة في المهد وبما يجري في السعودية وستفهم هاته القناة على حقيقتها عد الى الارشيف يا سيدي واستمع الى ما يقوله مراسل قناتك التونسي للممرضة التي كانت تداوي احد الذين طالتهم رصاصة غادرة وسوف تعرف هذه القناة على حقيقتها اللهم الا اذا كنت تشتري ودها كسابقيك لتتكرم عليك وتنتدبك
للعمل معها فذاك موضوع اخر..

Tunisien  (France)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 20:32           
El jazira c est purement et simplement quardhaoui land de la pur propagande au grès des èvenements et en fonction des interèes de certains partie. du salafisme light admistrè au masse arabes a dose homèopatique

El barrani  (Belgium)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 18:10           
Quelle est la ligne éditoriale d'aljazira?, le projet est devenu claire: la transformation des dictatures despotiques caricaturales par un «machin» politiquement correcte: lisez par des islamistes «présentables», dans cet esprit alors qu'on insistait sur le caractère spontané de la révolution tunisienne, menée par les jeunes, sans direction connue, nous avons assisté à un tapage bien orchestré pour mettre en évidence le martyre des islamistes,
comme s'ils étaient les seules victimes de la répression de ben ali. kardhaoui, est entré en ligne, le « guide » r. ghanouchi était continuellement sollicité pour donner son avis, même quand il n'en avait pas!!! son retour était préparé comme le retour du messie... premier bug de la chaîne? le pluralisme médiatique est très peu compatible avec aljazira, elle lui préfère la dualité: al ray ou al ray el akher : « l'avis et l'avis contraire »,
seule la polarisation médiatique mérite ses amours, dès qu'il s'agit de « consensus national et de pluralisme, sa mécanique s'en raille!!! d'autres chaines sont entrés dans la course et ont diversifié le massage, je pense à france24, et la bbc en langue arabe et surtout la tv devenue nationale,nessma. aljazira a crié à ce moment « au parti de la france » mettant en doute la crédibilité des patriotiques véridiques comme étant les supports de
l'impérialisme européen, français de préférence. le directeur de la chaîne fraîchement installé à tunis n'est autre que « lotfi  el hajji » tienns, tiens!!! il suffit de regarder « el hassad el maghrebi » pour en être instruit.
la thèse de la récupération de la révolution dada préféré de la chaine, alors qu'il est hypothétique, puisque, la vraie récupération par « les frères » en egypte passe sous silence. en libye, là le jeu est on ne peut plus claire: la chaîne est devenue partie prenante avec des martyres et des prisonniers!!!! son professionnalisme est troqué contre du militantisme et pour cause, qatar fait partie active de la coalition!!! en attendant israel
peut faire ce qu'elle veut des palestiniens, el jazira est aux abonnés absents!

Tounsi  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 17:05           
عندما غاب و لا يزال الإعلام الحر من العالم العربي ظهرت الجزيرة و عندما يزيف العالم الغربي تاريخنا و حاظرنا و مستقبلنا بإعلامه المغلوط ظهرت الجزيرة و عندما تحاول إسرائيل القتل ثم القتل ثم لعب دور الضحية و جدت الجزيرة لها بالمرصاد إنها و الله للقناة الحرة و المسؤولة و مطلوب منها مساعدة عرب ما بعد الثورة على تحقيق ديمقراطيتها ألف شكر للجزيرةmilu

Prise de mer  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 16:23           
Heureusement pour le monde arabe que l'aljazeera existait si non nous serions ignorés dans ce monde médiatique qui fait tout pour effacer et oublier les vrais ambitions et tendances des peuples arabo-musulmans . monsieur , a ne pas oublier que grasse au cout de main médiatique d' aljazeera et son professionnalisme que notre révolution tunisienne a pu exporter à travers le monde.
merci aljazeera

Portugal  (Portugal)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 15:06 | par             
جازاك الله كل الخير عن هذا المقال

Voix  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 14:37           
A3mil kif jarik wella 7awil bab darik kon le veuille ou pas c une chaine qui a su tracer ses objectifs mais c koi l'objectif de nos medias a part est ce que tu est islamiste ou laic? est ce que cette chanson sur la note sica ou nahawend?est ce que les joueurs de l'equipe national ont mangé avant ou aprés le match?

العابد  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 14:34           
يوم الجمعة الفارط قدمت قناة الجزيرة خبرمسيرة في مدينة جرجيس على أنها تنديد بالقذافي والحال أن اللافتات تؤكد بما لايرقى إليه الشك ان المسيرة كانت تندد بالعدوان الغربي على ليبيا وهو ما يؤيد عدم نزاهة هذه القناة وانخراطها في أجندة مشبوهة

Canada today  (Canada)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 13:49           
Le fait d'accuser al jazzera d'impartialité par certains, il faut que ces derniers sachent qu'al jazzera, lorsqu'elle parle, elle dit la vérité. alors c'est d'une lacheté supreme de l'attaquer à cause qu'elle dévoile des réalités souvent ameurs. je m'en fou si le roi qatari est allié à israel ou si imam kardhaoui est contre les chiites (ou pour), je m'en fou aussi de savoir c'est qui qui finance cette chaine (saoudiens, américains ou
autres), le plus important c'est que je me fie sur cette chaine lorsqu'elle parle de mon pays (ou les autres pays voisins), le fait de montrer des civils libyens mutilés morts, ou les conséquences des dictateurs tunisiens, egyptiens, yemenite, syrien etc...ce n'est pas la vérité scandaleuse??? est ce un projet sioniste tout cela??? et ben, soyez certains que ça ne peut être le cas car les israeliens ne peuvent être conetents de voir la
libération progressive des peuples arabes....alors chaine impartielle, oui tout à fait daccord (car elle ferme les yeux sur certains pays y compris le fondateur) mais lorsqu'elle parle elle fait très mal à ceux qui n'ont pas intérêt à ce que la vérité soit à découvert. un dernier point, concernant imam kardhaoui, le fait qu'il a saluer des juifs, moi personnellement je vois d'inconvénient dailleurs notre réligion nous incite à avoir des liens
amicaux avec toutes les confessions, le fait aussi qu'il trouvé le conflit au bahrein est d'ordre réligieux (sunnite et chiites) n'a pas tout à fait tort. vive la liberté et la vérité (quelqu'en soit son origine!!!)

LOTFI  (France)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 13:44           
El jazeera est un pur produit de la propagande de l'etat du quatar !!!! on parle plus du bahrein alors qu'il est occupe,rien sur les troubles en arabie saoudite,silence sur le sultanat d'oman on tue des civils en lybie ,mais pour el jazeera c'est une coalition internationale (au fait la france avec ses avions et les etats unis avec leurs missiles)le pouvoir en tunisie ne peut etre qu'islamiste pour el jazeera car chaque soir c'est une pure
propagande pour ennahda ,hier soir sur l'avenue bourguiba on voyait que des voilees et meme une portant le niquab(une premiere en tunisie et qu'on me parle pas de religion) oui a la liberte de l'information non a la propagande!!!et a chaque fois on nous ramene le senile de quardaoui pour nous expliquer le bien fonde du point de vue religieux qui correspond comme par hasard a la ligne de cette chaine!!! comment croire ce senile que la religion
autorise le massacre d'une partie du peuple lybien ,meme partisans de khaddafi,au fait el jazeera est un outil de propagande islamo-conservateur au service de la dynastie regnante au quatar ,pays ou les droits de l'homme sont ignores demandez aux travailleurs etrangers ce qu'ils subissent ,c est de l'esclavagisme mais ca n'interesse pas cette chaine ,a chaque interveiw dans un pays arabe vous etes sur d'avoir une voilee ou un barbu !!!!
puis il y'a cette haine qu'on sent pour le maghreb ,jamais de reportage positif ,dernierement pour parler des manifestations au maroc il n'y avait que les salafistes (ils faisaient vraiment peur avec leurs deguisements) on qu'au maroc il n'ya qu'eux!! en algerie c'est toujours un expert des mouvements islamistes,merci pour les intellectuels algeriens !!! raz le bol de la democratie que veut nous imposer cette chaine ,une democratie de
barbus et de retrogrades.

تونس  (Iceland)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 13:12 | par             
الكلاب تنبح و قافلة الجزيرة تسير

مواطن  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 13:04           
الخط التحريري للجزيرة معروف لا لتعرية الحقائق في بلدان الخليج لا لانتقاد الحركات الدينية أين الخبر المتعلق بمنح قطر الإقامة الدائمة لصخر الماطري؟ الصحفي دوره تقديم الخبر بحياد وموضوعية لاغير

Majdi  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 09:58           
Pourquoi elle parle plus de bahrein??pourtant un pays occupe par les forces saoudienne qui ont opprime les revolutionnaires??pourquoi kardhaoui deforme la realite sur ce pays en disant que c'etait pas une revolte populaire mais une guerre"ta2ifiya"??parcequ'ils sont chiites??ou parceque le qatar n'a pas interet au changement de regime dans ce pays,travaille t elle vraiment pour le bien des peuples arabes ou pour le bien de quelques peuples
arabes et peut etre non arabes????

Zohra  (France)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 09:23           
La recette d'el-jazeera marche à fond. vous constatez que son succès a fait naître france 24 par exemple. au moins avec el jazeera nous avons une part de vérité sur le terrain. après à chacun de nous de voir les situations à sa manière.
les tunisiens ne sont pas dupes, donc aucun crainte. en tout cas soyons solidaires de nos frères libyens - peuple martyr -

Maino  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 09:11           
N'en déplaise au journal "elquods el arabi eljazeera ,dés que ses propriétaires qataris se sont aperçus de l'impact qu'elle a sur la rue arabe, ont commencé à l'utiliser à fond comme moyen pour faire passer leur idées rétrogrades et pour imposer aux peuples arabes une idéologie conservatrice pour ne pas dire salafiste et ce, au mépris de toute déontologie professionnelle et de toute objectivité dans le rendu de l'information qu'il manipule
à longueur de journaux télévisés.uzib

Nezih  (France)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 08:53           
Ne jamais faire confiance à cette chaine , elle pourra tourner contre la tunisie dès que elle recoit le signal. l'experience du passé montre bien ca.

Tunisien  (Tunisia)  |Dimanche 27 Mars 2011 à 03:07           
Aljazeera n'est pas crédible malgré tout , il y a bcp de choses qu'on ne connait pas ...


babnet
All Radio in One    
*.*.*
Arabic Female