عبد الفتاح مورو وقيادات النهضة خلاف حول الأفكار أو المنهج السياسي

المحامي عبد الفتاح مورو من ابرز المؤسسين لحركة النهضة ذات الخلفية الإسلامية وهو يعتبر من الحمائم داخلها اذ عرف بآرائه التنويرية والمنفتحة على الآخر مما جلب له كثيرا من الانتقاد
الشيخ عبد الفتاح عانى كثيرا من النظام السابق كما عانى مختلف التونسيين وأقتبس كلامه حين سئل حول معاناة الشعب التونسي أثناء حكم بن علي حيث قال بذكاء " كل التونسيين اكتووا بنار النظام البائد.. لكن الإسلاميين كانوا داخل الفرن"
الشيخ عبد الفتاح عانى كثيرا من النظام السابق كما عانى مختلف التونسيين وأقتبس كلامه حين سئل حول معاناة الشعب التونسي أثناء حكم بن علي حيث قال بذكاء " كل التونسيين اكتووا بنار النظام البائد.. لكن الإسلاميين كانوا داخل الفرن"
استدعي الشيخ عبد الفتاح مورو من قبل قناة نسمة للحديث عن مزاعم خلافه وانشقاقه عن حركة النهضة بسبب اختلافه مع أفكار وتوجهات بعض قياداتها وعزمه تكوين حزب سياسي مستقل يجمع كل الأطياف
ويبدو ان المحامي والشيخ كان له خلاف مع بعض أفكار الحركة وهو مالم يخفيه رغم تأكيده بان هذه الأفكار بدأت تتطور وتحتك شيئا فشيئا بالواقع الاقتصادي والاجتماعي التونسي فحركة النهضة أكدت التزامها بمجلة الأحوال الشخصية وباحترام مبادئ الديمقراطية والتعددية وهو الأساس والقاعدة التي ستمكن من عودة الشيخ مورو للعمل داخل الحركة الإسلامية

هذا الرجل الفصيح الذي يحترف البلاغة والقادر على الإقناع بكلمات عربية فصيحة لا تخلو من بعض المعاجم التونسية "البلدية" كان له عتاب على النهج السياسي للشيخ راشد الغنوشي حين استفرد بالرأي وبعض قادة الحركة ولم تتم دعوة عدة شخصيات مهمة نهضوية من بينها مورو أثناء عقد مؤتمر الحركة للتباحث حول الخطوات السياسية القادمة
ابرز الشيخ مورو حرقة نتيجة إقصائه رغم انه كان من ابرز المدافعين عن مبادئ النهضة حين تعرضت للقمع من نظام بن علي في سنوات الجمر لكن لم يخفي الشيخ في نفس الوقت علاقته الطيبة براشد الغنوشي
لم يسترسل الشيخ عبد الفتاح مورو في شرح هذا الاختلاف ربما لقرار منه بترك باب الحوار مفتوحا حتى تجيب حركة النهضة عن بعض استفساراته وتساؤلاته خاصة علاقة بعض المنتمين لها بحادثة إحراق مقر لجنة التنسيق بباب سويقة
عموما كان خطاب الشيخ مورو واقعيا مقنعا وهو ما نلاحظه من ردة فعل الرأي العام التونسي في المنتديات وعلى صفحات الفايسبوك
كريـــــــــــــــــــــــم
Comments
40 de 40 commentaires pour l'article 33874